درب الزلق
21-09-2000, 03:55 AM
جميع المشاهير في هذه الدنيا يعيشون حياتهم مرتين،المرة الاولى قبل الشهرة و الثانية بعد الشهرة و النجومية و بعضهم تعتبر حياتهم و سيرتها قبل الشهرة كتاب
مفتوح قرأه و عرفه الجميع،و لكن هناك البعض الآخر فضل إخفاء هذه التفاصيل عن
حياتهم قبل الاضواء و النجومية و منهم طبعا نجوم الرياضة،و لكنهم فضلوا الكشف
عن حياتهم قبل الشهرة دون خجل و منهم افضل لاعب كرة في القرن العشرين بيليه
(الجوهرة السوداء) حيث كان يعمل كماسح للأحذية في شوراع مدينة (تريس لوساروس)
لكسب النقود التي تساعد والديه على العيش و لكن عند إنتهائه من العمل يذهبللعب الكرة لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميا في الشواطئ و الشوراع،و ظل بيليه على هذا
الحال حتى اكتشفه المدرب (فالديمار دي بريتو) و ضمه لنادي سانتوس فتغيرت حياته
تماما.
اما محمد علي كلاي،اعظم ملاكم في التاريخ فقد بدأ يعتمد على نفسه و هو في سن
الخامسة عشر من العمر و كان يذهب بعد انتهاءه من المدرسة إلى مكتبة جامعة
(تازاريت) ليعمل كـ(شيال) للكتب و يقوم ايضا بتنظيف ارفف المكتبة و تنظيف
الارضيات و كل ذلك بمقابل 60 سنتا في الساعة و قد قرر محمد علي كلاي الاعتماد
على نفسه بعدما زادت المشاكل التي تصدر من والده الذي كان دائما يشرب الخمر.
و مثل بيليه و محمد علي كلاي فقد واجه العداء الكندي الشهير (بن جونسون) حياة
صعبة حيث عجز والده عن توفير لقمة العيش لأفراد اسرته بسبب قلة فرص العمل
في جامايكا فقرر بن جونسون الانتقال إلى كندا و تحديدا إلى تورنتو ليساعد
والده في عمله كشيال لحقائب المسافرين في المطار و كان يبلغ من العمر اربع
عشرة عاما ة قد قضى فترة طويلة جدا في هذه المهنة ثم عمل مساعدا لسائق حافلة
و بالطبع فقد ساعدته هذه المهن في تقوية عضلاته فترك العمل و تفرغ للعدو
و هو يبلغ السابعة عشر من العمر.
و هناك ايضا عدد كبير لا يحصى من نجوم الرياضة ممن هم عملوا في مهن مختلفة
قبل الشهرة و من ضمنهم الهداف الايطالي السابق سلفاتوري سكيلاتشي او (توتو
سكيلاتشي) الذي كان يعمل في محل صغير و متواضع لتصليح الاطارات في مدينته
باليرمو و كان طوال الوقت مثار سخرية زملائه منه بسبب بنطلونه الواسع الذي
كان يسقط منه اثناء لعب الكرة في الشارع و في الحادية عشرة من العمر التحق
بنادي باليرمو و ودع حياة الفقر.
و من الرياضيين العرب نجد المصري الشحات مبروك بطل كمال الاجسام المصري
المعروف و كان يعمل في تصليح الاحذية في احدى قرى الدقهلية و تحول بعدها
إلى نجم سنمائي و تسند له ادوار البطولة.
و بذلك انتشلت الرياضة هؤلاء من الفقر و القاع إلى الغنى و القمة...
انها قصص كفاح مليئة بالجهد و التعب و الطموح لمشاهيرالرياضية تستحق القراءة
و معرفتها و الاستفادة منها فمن يتوقع ان يصبح ماسح الاحذية اعظم لاعب كرة
في التاريخ و شيال الكتب يصبح اعظم ملاكم في التاريخ،كل هذه الحكايات تؤكد
ان الحياة لا تعرف المستحيل او اليأس و بالكفاح و العمل و العرق تتحول الاحلام
إلى حقيقة.
http://www.africana.com/images/tt_pic005.jpg
http://www.worldcuparchive.com/LEGENDS/Pele.jpg
http://www.figc.it/en/azzurri/nazionalea/grandi/img/SchillaciSalvatorepop.jpg
أخيرا اقول لكم اخوتي الاعزاء : ((من جد وجد و زرع حصد و من سار على الدرب
وصل))
و آسف على الاطالة
و شكرا،،،
مفتوح قرأه و عرفه الجميع،و لكن هناك البعض الآخر فضل إخفاء هذه التفاصيل عن
حياتهم قبل الاضواء و النجومية و منهم طبعا نجوم الرياضة،و لكنهم فضلوا الكشف
عن حياتهم قبل الشهرة دون خجل و منهم افضل لاعب كرة في القرن العشرين بيليه
(الجوهرة السوداء) حيث كان يعمل كماسح للأحذية في شوراع مدينة (تريس لوساروس)
لكسب النقود التي تساعد والديه على العيش و لكن عند إنتهائه من العمل يذهبللعب الكرة لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميا في الشواطئ و الشوراع،و ظل بيليه على هذا
الحال حتى اكتشفه المدرب (فالديمار دي بريتو) و ضمه لنادي سانتوس فتغيرت حياته
تماما.
اما محمد علي كلاي،اعظم ملاكم في التاريخ فقد بدأ يعتمد على نفسه و هو في سن
الخامسة عشر من العمر و كان يذهب بعد انتهاءه من المدرسة إلى مكتبة جامعة
(تازاريت) ليعمل كـ(شيال) للكتب و يقوم ايضا بتنظيف ارفف المكتبة و تنظيف
الارضيات و كل ذلك بمقابل 60 سنتا في الساعة و قد قرر محمد علي كلاي الاعتماد
على نفسه بعدما زادت المشاكل التي تصدر من والده الذي كان دائما يشرب الخمر.
و مثل بيليه و محمد علي كلاي فقد واجه العداء الكندي الشهير (بن جونسون) حياة
صعبة حيث عجز والده عن توفير لقمة العيش لأفراد اسرته بسبب قلة فرص العمل
في جامايكا فقرر بن جونسون الانتقال إلى كندا و تحديدا إلى تورنتو ليساعد
والده في عمله كشيال لحقائب المسافرين في المطار و كان يبلغ من العمر اربع
عشرة عاما ة قد قضى فترة طويلة جدا في هذه المهنة ثم عمل مساعدا لسائق حافلة
و بالطبع فقد ساعدته هذه المهن في تقوية عضلاته فترك العمل و تفرغ للعدو
و هو يبلغ السابعة عشر من العمر.
و هناك ايضا عدد كبير لا يحصى من نجوم الرياضة ممن هم عملوا في مهن مختلفة
قبل الشهرة و من ضمنهم الهداف الايطالي السابق سلفاتوري سكيلاتشي او (توتو
سكيلاتشي) الذي كان يعمل في محل صغير و متواضع لتصليح الاطارات في مدينته
باليرمو و كان طوال الوقت مثار سخرية زملائه منه بسبب بنطلونه الواسع الذي
كان يسقط منه اثناء لعب الكرة في الشارع و في الحادية عشرة من العمر التحق
بنادي باليرمو و ودع حياة الفقر.
و من الرياضيين العرب نجد المصري الشحات مبروك بطل كمال الاجسام المصري
المعروف و كان يعمل في تصليح الاحذية في احدى قرى الدقهلية و تحول بعدها
إلى نجم سنمائي و تسند له ادوار البطولة.
و بذلك انتشلت الرياضة هؤلاء من الفقر و القاع إلى الغنى و القمة...
انها قصص كفاح مليئة بالجهد و التعب و الطموح لمشاهيرالرياضية تستحق القراءة
و معرفتها و الاستفادة منها فمن يتوقع ان يصبح ماسح الاحذية اعظم لاعب كرة
في التاريخ و شيال الكتب يصبح اعظم ملاكم في التاريخ،كل هذه الحكايات تؤكد
ان الحياة لا تعرف المستحيل او اليأس و بالكفاح و العمل و العرق تتحول الاحلام
إلى حقيقة.
http://www.africana.com/images/tt_pic005.jpg
http://www.worldcuparchive.com/LEGENDS/Pele.jpg
http://www.figc.it/en/azzurri/nazionalea/grandi/img/SchillaciSalvatorepop.jpg
أخيرا اقول لكم اخوتي الاعزاء : ((من جد وجد و زرع حصد و من سار على الدرب
وصل))
و آسف على الاطالة
و شكرا،،،