رؤيا
29-09-2000, 03:48 AM
إلى أين ؟؟!
لا شأن لكِ...
إلى متى ستغيب ؟
ليس من خصوصياتك.....
...بمــاذا أذنبت..؟؟!!!!
........لحظة صمـــت.....و دموع تنصب كسيل جارف...و يغادر هو المكان...
كأي اثنين نزلت بينهما الألفة ليبدأا مشوار الحياة سويا ُ..يداُ بيد..أحلام و طموحات حجزا لها ...
أغلى بقعة...لتنمو و يشتد عودها...بنيا ناطحات سحاب قررا الصعود إليها متى اكتمل البناء..
و بدأت المشاعر تبرد شيئا فشيئا و الود أصبح سراباُ..و الأحلام بدأت تتهاوى واحدةُ تلو الأخرى ...
و البنيان اختل توازنه...
أصبحت عيناها النبع الوحيد الذي بدأ مشوار العطاء....
هاتفتني و طلبت مني المجيء..و في صوتها سمعت الأنين...
ارتمت بين ذراعي .. اغرورقت عيناي... وازداد نحيبها..
ماذا حدث لامرأة كانت يوما تطرب قلبي بصدى ضحكاتها...و معسول حديثها...
انقلبت حياتها جحيما لا يطاق..
هل حقاً هذا هو مصير كل عاشقين..؟؟!!!
منذ متى كان الزواج مقبرةُ...منفى ..مدرسة لتعليم فنون التعذيب...!!!
تسألني المساعدة؟؟
تطلب مني الحلول..؟!!!
أشعلتِ في ناراً تأكل قلبي حسرةً على من لا قرار لها...
طوفان عينيكِ يبكيني ..يقهرني...و لكن غاليتي حبل نجاتك ليس في جعبتي..
* * * *
ماذا بك ؟؟!!
لا شيء....
يبدو عليكَ الانزعاج...
و ماذا تتوقع من مثلي غير ذلك...
هون عليكَ يا رجل...
آآآآآآآآآآآآآآآآآه....تزيد لهيب صدري....ما أتيتُ إلا لأنسى.....
تحاول الهرب من واقعك....من زوجتك...من أم أطفالك..؟؟!!!
كف عنك هذا الهراء... لا تحاول فلن تجدي الحلول....المهم....أين فلان و أبو فلان .. ألم يأتوا بعد ؟؟
و يتوالى الحديث عن ما هو أهم لكليهما......
و تنتقل شجونه وأحزانه و بغضه لعالمه الذي لم ينصفه.. تلقائيا إلى غرفة المهملات... غرفة..سوداء مظلمة...
يقبع في وسطها خيال طفل حزين منهك ...يثير الشفقة...ولكن ....هنالك شيء ما غريب
غموض يحيط بهذا الطفل... فهو يقوم بجمعها وترتيبها بتنظيم محكم..واحدة فوق الأخرى....
و يحرسها بشدة و يمنع كل متسلل إلى هذا المكان......
.. و يبحث عن المزيد حتى ينجز ما هو قائم عليه...
لا شأن لكِ...
إلى متى ستغيب ؟
ليس من خصوصياتك.....
...بمــاذا أذنبت..؟؟!!!!
........لحظة صمـــت.....و دموع تنصب كسيل جارف...و يغادر هو المكان...
كأي اثنين نزلت بينهما الألفة ليبدأا مشوار الحياة سويا ُ..يداُ بيد..أحلام و طموحات حجزا لها ...
أغلى بقعة...لتنمو و يشتد عودها...بنيا ناطحات سحاب قررا الصعود إليها متى اكتمل البناء..
و بدأت المشاعر تبرد شيئا فشيئا و الود أصبح سراباُ..و الأحلام بدأت تتهاوى واحدةُ تلو الأخرى ...
و البنيان اختل توازنه...
أصبحت عيناها النبع الوحيد الذي بدأ مشوار العطاء....
هاتفتني و طلبت مني المجيء..و في صوتها سمعت الأنين...
ارتمت بين ذراعي .. اغرورقت عيناي... وازداد نحيبها..
ماذا حدث لامرأة كانت يوما تطرب قلبي بصدى ضحكاتها...و معسول حديثها...
انقلبت حياتها جحيما لا يطاق..
هل حقاً هذا هو مصير كل عاشقين..؟؟!!!
منذ متى كان الزواج مقبرةُ...منفى ..مدرسة لتعليم فنون التعذيب...!!!
تسألني المساعدة؟؟
تطلب مني الحلول..؟!!!
أشعلتِ في ناراً تأكل قلبي حسرةً على من لا قرار لها...
طوفان عينيكِ يبكيني ..يقهرني...و لكن غاليتي حبل نجاتك ليس في جعبتي..
* * * *
ماذا بك ؟؟!!
لا شيء....
يبدو عليكَ الانزعاج...
و ماذا تتوقع من مثلي غير ذلك...
هون عليكَ يا رجل...
آآآآآآآآآآآآآآآآآه....تزيد لهيب صدري....ما أتيتُ إلا لأنسى.....
تحاول الهرب من واقعك....من زوجتك...من أم أطفالك..؟؟!!!
كف عنك هذا الهراء... لا تحاول فلن تجدي الحلول....المهم....أين فلان و أبو فلان .. ألم يأتوا بعد ؟؟
و يتوالى الحديث عن ما هو أهم لكليهما......
و تنتقل شجونه وأحزانه و بغضه لعالمه الذي لم ينصفه.. تلقائيا إلى غرفة المهملات... غرفة..سوداء مظلمة...
يقبع في وسطها خيال طفل حزين منهك ...يثير الشفقة...ولكن ....هنالك شيء ما غريب
غموض يحيط بهذا الطفل... فهو يقوم بجمعها وترتيبها بتنظيم محكم..واحدة فوق الأخرى....
و يحرسها بشدة و يمنع كل متسلل إلى هذا المكان......
.. و يبحث عن المزيد حتى ينجز ما هو قائم عليه...