النايف
15-10-2000, 07:20 PM
لا تسألي أبداً عليَّ .. فقد أخذت على اللقاء بلا سؤال
و رضيت منك ، بنظرة بلهاء .. تحسم كل شيء قد يقال
لا شيء يا معبودتي .. يرقى لأن يشغل آلهة الجمال
لا شيء ، يا امرأة ! تحيط بها القداسة ، و الطهارة ، و الجلال
ماذا ورائي يا شعاع الشمس ، إلا بقعتان من الظلال
جحران ! .. أو شيئان !! لن تتواضعي .. فتري تضاريس الرمال
لا يستطيع اللؤلؤ المحفور في عينيك .. تمييز الرمال
لا تستطيع يداك .. هاتان المنعمتان .. تقليب الرمال
لا أستطيع أنا تجاوز واقعي .. حتى أشاركك الخيال
أنت تعدين النجوم ! و ترفضين النوم .. لو محق الهلال
و لك ملائكة ! تزورك في الصباح ، و بعد أنصاف الليال
ترتشفين النور من كيزانهم ! فيما يفكون السلال
يضعون بين يديك ، ما حملوا إليك ، من زهور ، و غلال
هذا حصاد الجنة اليوم .. اطعميه ، و اشربي الماء الزلال
و يراقبونك من بعيد .. مثلما يتأمل النقص الكمال
يتأملونك .. مثلنا : يا للقداسة ، و الطهارة ، و الجلال
أصبحت شيئاً لا وجودياً .. خرافياً .. خيالاً في خيال
لا تشعرين بأنني رجل .. أحن إلى الطفولة .. كالرجال
و أريد أن أسال عن أشياء يصعب .. أن تقال .. بلا سؤال
أشياء .. حين أراك ، أبحث عن إثارتها !! و لكن .. لا تقال
تبقى كما لو أنها صرخات طفل .. ضائع بين جبال
تبقى .. و يختمر الصدى في روحه ! فيما تحاصره الجبال
يجتاحني الحقد عليك ! و ينال الغيظ مني ما ينال
ألطم وجه الطفل في أعماق أعماقي .. و أغضب كالرجال
الطفل يسقط .. أو يموت ! و أنت سكرى ، بين أحضان الهلال
إن الرصاصة لا تضيف إليك شيئاً .. لا تهزك ! لا مجال
ما أفظع الحقد عليك ! إنه الحقد عليك .. لا يزال
و رضيت منك ، بنظرة بلهاء .. تحسم كل شيء قد يقال
لا شيء يا معبودتي .. يرقى لأن يشغل آلهة الجمال
لا شيء ، يا امرأة ! تحيط بها القداسة ، و الطهارة ، و الجلال
ماذا ورائي يا شعاع الشمس ، إلا بقعتان من الظلال
جحران ! .. أو شيئان !! لن تتواضعي .. فتري تضاريس الرمال
لا يستطيع اللؤلؤ المحفور في عينيك .. تمييز الرمال
لا تستطيع يداك .. هاتان المنعمتان .. تقليب الرمال
لا أستطيع أنا تجاوز واقعي .. حتى أشاركك الخيال
أنت تعدين النجوم ! و ترفضين النوم .. لو محق الهلال
و لك ملائكة ! تزورك في الصباح ، و بعد أنصاف الليال
ترتشفين النور من كيزانهم ! فيما يفكون السلال
يضعون بين يديك ، ما حملوا إليك ، من زهور ، و غلال
هذا حصاد الجنة اليوم .. اطعميه ، و اشربي الماء الزلال
و يراقبونك من بعيد .. مثلما يتأمل النقص الكمال
يتأملونك .. مثلنا : يا للقداسة ، و الطهارة ، و الجلال
أصبحت شيئاً لا وجودياً .. خرافياً .. خيالاً في خيال
لا تشعرين بأنني رجل .. أحن إلى الطفولة .. كالرجال
و أريد أن أسال عن أشياء يصعب .. أن تقال .. بلا سؤال
أشياء .. حين أراك ، أبحث عن إثارتها !! و لكن .. لا تقال
تبقى كما لو أنها صرخات طفل .. ضائع بين جبال
تبقى .. و يختمر الصدى في روحه ! فيما تحاصره الجبال
يجتاحني الحقد عليك ! و ينال الغيظ مني ما ينال
ألطم وجه الطفل في أعماق أعماقي .. و أغضب كالرجال
الطفل يسقط .. أو يموت ! و أنت سكرى ، بين أحضان الهلال
إن الرصاصة لا تضيف إليك شيئاً .. لا تهزك ! لا مجال
ما أفظع الحقد عليك ! إنه الحقد عليك .. لا يزال