النايف
18-10-2000, 12:44 AM
مثلما ترفل النهاية في الصمت .. رفلنا في صمتنا و انتهينا
ثم لما التقيتك ذات يوم .. لم أجد ما أقول ، حين التقينا
كان صمتي مبرراً ! فيه خوف داخلي .. يخاف منا علينا
كان فيه انكسارة .. و اغتراب .. و حنين ! يحن فينا ، إلينا
كان شكلاً من الهروب .. رأيت الفارس الفذ و هو يسقط .. جبنا
كان هذا أنا !! و كنت بليداً .. لا أرى للكلام أية معنى
لا أرى في الشفاه إلا فراغاً .. لغتي فيه لا تشكل وزناً
لغتي فيه .. منحنى هامشي ! في طريق .. مرسومة لكلينا
أنت من ها هنا تمرين .. مري ! اجعلي للفراغ شكلاً .. و لوناً
ارسميني بلا خطوط ! بياضاً .. في سديميتي يذوب .. و يفنى
و تعثرت في خطاي !! و لكن .. كنت أدري .. إلى متى ! و لأينا
و لهذا فإنني لم أراجع خطواتي .. و رحت أمشي الهوينى
لفتة للوراء قد تشرخ الصمت .. لهذا ، فإننا ما التفتنا
كان جبناً .. بكل عزة نفسي و شموخي .. أقولها : كان جبناً
و اختبأنا مثل النعام قلوباً ! في تراب النسيان .. حيث اندفنا
حيث لم يبق غير لذع شرار .. لو أردنا إطفاءه ، لاحترقنا
أنت مثلي .. عليك مسحة حزني .. قد حزناه حين كنا ، و كنا
و غسلنا قلوبنا .. ثم سالت دمعات ! تقول إنا انغسلنا
دمعات .. منديلها كانت الأيدي ! كانت .. تمتصها أيدينا
يغرق الحزن في طهارتها تلك .. و لكن ، تعود تغرق فينا
أنت مثلي .. عليك مسحة حزني ! و حنيني .. لكل ما قد ألفنا
لابتسام الحياة .. عن غير شيء ! و إشاراتها إلى غير معنى
أنت مثلي .. أشك فيَّ و فيكِ ! أينا أنت .. أينا أنا ! منَّا
أينا يذرف الدموع على الأرض و أي .. يدوسها مطمئناً
نحن وجهان ماحلان لروح سكنتنا إلى القرارة .. حزناً
فدعيها تموت في ذلك الوادي البعيد القرار .. حيث هوينا
كم تمنيت .. و الأماني تعطينا الكثير الكثير ، مما حرمنا
و هي أسطورة الخيال تظل الروح تحيى بسرها .. و هي تفنى
كم تمنيت ! ثم ماذا ! و أنت ؟ هل تمنيت .. ثم ماذا ؟ صحونا
و بقينا .. كأن واقعنا المرَّ سيقى الأمر مهما عذبنا
أنت مثلي ! و لا أزال بصمتي .. و الأماني تموت .. لا أتمنى
أنت من ها هنا تمرين .. مري ! اجعلي للفراغ .. شكلاً و لونا
ثم لما التقيتك ذات يوم .. لم أجد ما أقول ، حين التقينا
كان صمتي مبرراً ! فيه خوف داخلي .. يخاف منا علينا
كان فيه انكسارة .. و اغتراب .. و حنين ! يحن فينا ، إلينا
كان شكلاً من الهروب .. رأيت الفارس الفذ و هو يسقط .. جبنا
كان هذا أنا !! و كنت بليداً .. لا أرى للكلام أية معنى
لا أرى في الشفاه إلا فراغاً .. لغتي فيه لا تشكل وزناً
لغتي فيه .. منحنى هامشي ! في طريق .. مرسومة لكلينا
أنت من ها هنا تمرين .. مري ! اجعلي للفراغ شكلاً .. و لوناً
ارسميني بلا خطوط ! بياضاً .. في سديميتي يذوب .. و يفنى
و تعثرت في خطاي !! و لكن .. كنت أدري .. إلى متى ! و لأينا
و لهذا فإنني لم أراجع خطواتي .. و رحت أمشي الهوينى
لفتة للوراء قد تشرخ الصمت .. لهذا ، فإننا ما التفتنا
كان جبناً .. بكل عزة نفسي و شموخي .. أقولها : كان جبناً
و اختبأنا مثل النعام قلوباً ! في تراب النسيان .. حيث اندفنا
حيث لم يبق غير لذع شرار .. لو أردنا إطفاءه ، لاحترقنا
أنت مثلي .. عليك مسحة حزني .. قد حزناه حين كنا ، و كنا
و غسلنا قلوبنا .. ثم سالت دمعات ! تقول إنا انغسلنا
دمعات .. منديلها كانت الأيدي ! كانت .. تمتصها أيدينا
يغرق الحزن في طهارتها تلك .. و لكن ، تعود تغرق فينا
أنت مثلي .. عليك مسحة حزني ! و حنيني .. لكل ما قد ألفنا
لابتسام الحياة .. عن غير شيء ! و إشاراتها إلى غير معنى
أنت مثلي .. أشك فيَّ و فيكِ ! أينا أنت .. أينا أنا ! منَّا
أينا يذرف الدموع على الأرض و أي .. يدوسها مطمئناً
نحن وجهان ماحلان لروح سكنتنا إلى القرارة .. حزناً
فدعيها تموت في ذلك الوادي البعيد القرار .. حيث هوينا
كم تمنيت .. و الأماني تعطينا الكثير الكثير ، مما حرمنا
و هي أسطورة الخيال تظل الروح تحيى بسرها .. و هي تفنى
كم تمنيت ! ثم ماذا ! و أنت ؟ هل تمنيت .. ثم ماذا ؟ صحونا
و بقينا .. كأن واقعنا المرَّ سيقى الأمر مهما عذبنا
أنت مثلي ! و لا أزال بصمتي .. و الأماني تموت .. لا أتمنى
أنت من ها هنا تمرين .. مري ! اجعلي للفراغ .. شكلاً و لونا