مشكلة وتبيها حل منكم

[فتى الامارات]

السلام عليكم جميعًا ،،
أخوتي في الله ..

قد تجدون هذه المشكلة غريبة إلا أنها واقعية و تواجه الكثير من الفتيات و خاصة المراهقات .. لا أدري ماذا أطلق عليها و لكن سأكتبها كما أراها و أترك التسمية لكم ..

الفتاة في مرحلة المراهقة في أمس الحاجة إلى إشباع الجانب العاطفي ( المعنوي ) لديها و هذا ما يغفل عنه كثير من الآباء و الأمهات ، بل إنهم خلطوا بين مفهومي الرعاية والتربية .
فهم يرون أن الاهتمام يكون بتلبية احتياجاتهم المادية فقط ، و قد أخطئوا في هذه الرؤية ، بل أحيانًا يكون إشباع الجانب العاطفي أهم بكثير من إشباع الجانب المادي .

و الجانب المعنوي أو العاطفي الذي أعنيه هوأن يحسسوها بالاهتمام و الحب ، فإذا فقدت هذا الاحساس ، حاولت البحث عنه خارج أسرتها لتشبع هذا الجانب المتعطش ، لهذا أراها تلجأ إلى أقربائها أو صديقاتها فإن لم تجد ما يشبع حاجتها اتجهت إلى الهاتف أو الإنترنت و غالبًا ما تجد ما يشبع رغبتها و يحسسها بالاهتمام ، الأمر الذي يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه .

فما الحل إذًا ؟؟؟ ليتني أجده عندكم لأنني سئمت البحث عنه

بانتظار ردودكم ..
انا اسف لانيكررتها في جميع الاقسام




وشكرا





اخوكم

[جاسم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ويا هلا فيك

اما عن المشكله
فلذلك لغفلة الأم والأب عن اولادهم تشعرهم بنقص باالحنان والعطف وخصوصا في مرحلة الطفولة يحتاج الى عطف وحنان وعناية مركزة وتأتي بعدها مرحلة المراهقة التي يكون فيها المراهق متعدد الأهواء والأختيارت ومنجرف الى اي جانب وغفلة الأباء والأمهات عن ابنائهم وخصوصا في هذه المرحلة تشعرين المراهقين بفجوة كبيره حدثت لهم فكيف يعوضونها؟؟؟ يلجأون الى وسائل أخرى لسد هذه الثغرات وهذا تماما ما يحدث
فإذا تخطى المراهق او المراهقة هذه الفترة بوجود الأم والأب ونصيحتهم وحبهو وحنانهم فبالتأكيد سيكون المراهق والمراهقة تجاوزا هذه المرحلة وهم في بر الأمان ويستطعون مواصلة حياتهم على نفس هذا النهج
اما اذا العكس فلا حول ولا قوة الا بالله

والحمدلله رب العالمين