PDA

View Full Version : ألن تدفن قتيلتك؟


روح الليل
26-11-2000, 04:32 PM
أيها القاتل باسم الحب وهو منك بريء.. أيها المتعطش للدماء النقية في عروق ضحاياك.. أيها المهووس بطعن القلوب وذبح الضمائر.. أصغ إلي.. فأنا فريستك الأخيرة.. ومتعتك المميتة..

لذا أريد أن أهمس لك.. بكلمات الوداع.. لأني أعلم أن ساعتي قد حانت.. فهاأنت قد كشرت عن أنيابك وأخرجت سيفك.. واتخذت الموضع المناسب لتسديد ضربتك.. آآه.. بل هي ضربات متتالية.. موجعة..

مابالك؟؟ ألم تكتف بتعذيبي؟ هيا أنجز مهمتك واقتلني.. أرحني.. أجهز علي.. ماذا؟ أترى أن الوقت مازال مبكراً؟ أتعتقد أن رمق الحياة صار متمسكاً؟؟.. آه لقد نسيت.. فأنت تتلذذ بتعذيبي.. تريد الاستمتاع حتى آخر لحظة!!

ولكن غاب عن ذهنك عزيزي أن ضحيتك هذه المرة.. كانت تبحث عن الموت منذ أن عرفتك.. ولا زالت تطلبه.. لذلك صدقني.. لن تستمتع كثيراً.. فأنا لن أقاومك.. وقلبي سيستقبل إنغراس سكينك فيه.. آه يا قلبي..أعلم أنه سيتفطر..أعلم!! ولكنه في النهاية سيستسلم.. وسيتوقف عن النبض.. تماماً كما سأتوقف أنا عن الحياة..

والآن أيها المجرم.. اغسل يديك جيداً فدمائي ما زالت عالقةً بيديك.. عقم سكينك أيضاً لأن أثر الطعنة واضح عليه... انتهيت؟؟ جيد.. إذهب وحاول البحث عن فريسة جديدة.. نعم حاول.. فإنك لن تجد.. لأنني كنت آخرهن...

ولكن تمهل قليلاً قبل أن تذهب.. فقد نسيت شيئاً.. ألن تدفن قتيلتك؟

..<<روح الليل>>..

هند
26-11-2000, 06:04 PM
عزيزتي ..

هذا ليس حبا ..

انه مصيدة ..

اخرجي نفسك منها ..

لا تلعبي دور الضحية ..

و تمنحيه متعة الفوز ..

يكفي ان تتجاهليه ..

و تعيشي سعيدة .. هكذا تقتلينه ..

روح الليل
27-11-2000, 05:08 PM
أختي هند..

نعم.. اكتشفت هذا متأخرة.. متأخرة جداً..

بعد أن وقعت بالفخ.. وعلقت بالشراك..

بعد أن كبلتني القيود.. و حاصرتني الأشواك..

ولكن.. تأكدي عزيزتي.. أن الفوز طعم لم ولن يحلم به بعدما فعل جريمته..

..<<روح الليل>>..