نظرية ابن خلدون (ذكي مجتهد)

[محبره]

السلام على اخي ذكي مجتهد
قرأت في ردك في موضوع ضرائب الطرق قولك - فنظرية إبن خلدون شـــــــّغالة مجسمة ..-
فهلا أفدتني يا أخي ماهي نظرية ابن خلدون؟ وما علاقتها بالموضوع؟

ولك جزيل الشكر

[انضره]

أن هذا الماثل موضوعه أمامكم
هو أحد الصحفيون الذين أمرهم سيدهم الأمير نايف ليكتبوا في سوالف
فأني أقول لك يا ذكي دم عز لسوالف بلأبتعاد عن أمثال هؤلاء الـ... المأمورين
لكي لا تدخل في مهاترات بدون فائده
فأنه يطرح مواضيع بلا فائده
وأن لم يكن كذالك
فلماذا لا يطرح هذا لسؤال على نفس الموضوع
أتعلم ما الهدف
تشويه صفحة سوالف
نعم أن لهم أهداف شريره
لأنك تعلم أنهم عـ......... مأموريين
هذا لتنويه وشكرا
................................................................................................
وهذا نقل عن موضوع السيد درب العرب
ولذي فيه أثبات ودليل
؟
؟
في لقاء غير معلن مع بعض الصحفيين ورؤساء التحرير تحدث الأمير نايف عن المواقع الحوارية وسمى إحداها وعبر عن استغرابه من عدم مشاركة الصحفيين في الكتابة في تلك المنتديات للرد على ما يكتب عن المملكة. الصحفيون الموجودون في الاجتماع لا يحتاجون لطلب صريح من الامير نايف بل إشارة بعيدة منه تكفي لتسخير جيش المنافقين والمطبلين. الصحفيون لا يعرفون خلفيات القضية ولذلك ردوا على الأمير رد الخوي المطيع: سم طال عمرك اقتراحاتك أوامر كلنا سنكتب في ذلك الموقع. وفعلا قاموا فورا بتسجيل اسمائهم في هجمة مكشوفة على ذلك الموقع بمشاركات رزيلة لا ترتفع عن مستوى الصحافة السعودية. السر الذي لم يعرفه الصحفيون الذين عجلوا بتنفيذ رغبات طويل العمر هو أن أحد أبناء طويل العمر يكتب في نفس المنتدى -باسم مستعار طبعا- ويلاقي صعوبة بالغة في بيع أفكاره في ذلك المنتدى
وأنا درب العرب أقول طز فيهم كلهم
أميرهم على صحفيهم
وهم جميعا معروفين

[ذكي مجتهد]

إبن خلدون طبعا معروف ..
عالم عربي يحسب من عباقرة البشريه ..

[ يوجد شارع رئيسي في مدينة الدمام
بإسم شارع ابن خلدون .. عدلوا التسمية الى
شارع فهد بن عبدالعزيز .. ! ]

فهو مؤسس علم الإجتماع ..
وهو مؤلف ما يسمى بمقدمة ابن خلدون الشهيره
عالميا في علم الإجتماع ..
كتب عن ما يسمى العقد الإجتماعي ..
وتحدث عن الأمم و حضاراتها ..


كما تحدث عن علاقة الفرد بالمجتمع ..
وعلاقة المجتمع بالدولة..
و علاقة الفرد بالدولة ..

كما تحدث عن كيفية نشوء و ارتقاء الدول ..
وو كيفية انتهاء الدول و سقوطها ..


مقدمة إبن خلدون هي أول نظرية
علمية من نوعها بتأريخ الحضارة الإنسانية ..


نشوء و ارتقاء الدول .. ثم انهييارها :
=========================
تحدث عن أطوار نشوء دولة من لا شيء ..
تحدث عن الشروظ الواجب توفرها في مجتمع
ما لتنشأ فيه دوله ..
وجود التجمع ..
وجود القيادة المناسبه ..
وجود العصبية ..
وجود الدافع ..


ثم تحدث عن أطوار الرقي و التقدم في
دولة ما ..
طور الإنشاء و التكوين ..
دور الثبات و الإستقرار ..
طور التقدم و الرخاء و الإزدهار .. والشموخ ..

ثم طور الإنحدار و الإنهيار .. فالسقوط ..


سقوط الدوله :
================

يتحدث و يفسر ابن خلدون الخطوات التى تمر
بها الدولة حتى تصل الى مرحلة الشيخوهة ..
الى أن تصبح غير قابلة للبقاء ..
وينتهي أمرها الى السقوط ..

المذهل في وصف انهيار نظام دولة أسرة معينة
كما أورده ابن خلدون ينطبق على مواصفات انهيار
كل الدول السابقة في عالمنا العربي الإسلامي .

ومن تلك المواصفات :
زيادة التحكم العائلي ..
ضعف العصبية التى تستند عليها دولة الأسرة ..
تخلي الأسرة الحاكمة عن الفئات في المجتمع
التي حملتها على أكتافها الى الحكم ..

تخلي الأسرة الحاكمة عن تقديم فئات المجتمع العليا
الأصليه الى مناصب الدولة ..

ارتفاع تأثير البطانة على مجريات الحكم ..
انتشار المحسوبية و الفساد على مستوى الدولة ..

غلو الحاكم في تقدير نفسه لدرجة التخلي عن عصبته
( من المجتمع و ليس من العائله ) و استخدام مأجورين
من عامة الشعب و من من ليس لهم دافع الإخلاص و الغيره ..

تساوي كبار الناس و أمراء الناس مع العامة ..
تفشي الراحة و المتعة عند الأسرة الحاكمة ..

...... ألخ ..
وكل عالم يقدر مدة زمنيه لكل طور من أطوار الدولة
ومراحل نموها .. فعلوها .. فسقوطها ..

وحسب تحليلي الشخصي بموجب نظرية ابن خلدون تكون
الدولة السعودية تأريخيا دخلت مرحلة الشيخوخة
و متبقي 20 الى 30 سنة على سقوط النظام .
دون حدوث تعديل أو حدوث مستجدات
تسرع من السقوط أو تبعده ..
والله أعلم .

لمعرفة مقدمة ابن خلدون يستحسن قراءة تحليلات
المختصين و شروحاتهم بدلا من قراءة المقدمة بذاتها
لصعوبة تتبع إبن خلدون في طرح أفكاره بمقدمته و
تأريخه ..

تحياتي أخي .. مع العلم أنني لست مختص بالتأريخ
لكنني أحب القراءة فيه بشدة .

[ذكي مجتهد]

شكرا على التواصل ..

أرى أنه ..
لا يستحسن اعتبار التعبير عن الرأي
سبب في وقوع شتيمة شخصيه ..

نحن كلنا لا يعرف بعضنا بعض ..
و .. مجرد نتحادث و نتخاطب ..

محاولة ضبط النفس بقدر المستطاع أفضل ..

والواحد منا .. اليوم يرى رأيا ..
ثم يسمع من غيره فيكتشف رأيا مخالفا لرأيه
و أصح منه .. فيتخلى عن رأيه ليأخذ الرأي
الآخر ..

لا شيء أبدا يوجد و دائما هو صحيح ولا يتغير ..
لا شيء أبدا ..
ما عدى القرآن الكريم .. والحديث النبوى ..

لهذا .. فعلاماذا نتناطح بالإهانه و السباب ..
ربما هو كذلك .. وربما هو غير ذلك ..

وحتى لو كان كذلك فالإحتمال عندي أنا شخصيا
أنه سيأخذ بالرأي الأصوب متى رآه و عرفه ..

حفظنا الله و إياك و الحميع من كل مكروه ..

تحياتي انضره ..