كيف النشامى

[ابو مشعل]

هذه قصيده في وصف القهوه
للشاعر غازي بن دخيل الله بن عون الرويس



ياريف قلبي للمسايير قم شب
وحط المناره في طويل الظلالي
تشق لها جزل الحطب جب
وهات لنجر واحضر جداد الدلالي
ثلاث لهن صاحب الكيف يطرب
وسوطهن ضمر والاخر جلالي
وبطونهن ماخذن سبوع عن الرب
وجنوبهن صفر تلالى تلالي
والرابعه ملقامه لونها اصهب
حيث انه للناردايم تصالي
فلجبت كل شروطها اللي تطلب
اجلس عليهن يازعيم العيالي
واحمس لنا بريه لونها اصهب
وبهارها هندي وماها زلالي
واعرف ترا قانونها مايخرب
وندارها ينقى وماها يكالي
تراه مايصلح لها كل مذهب
ولاتقبل الراضه ولا الاعتجالي
اليا حمست احرص على حمسه الحرب
واعرف ترى الحمسه تبي وسع بالي
تاخذ على ادنى الجمر فتره تقلب
لين العرق يطلع سواه اللوالي
ومن يطلع فالمبرد لهاكب
لين الندار ان كان فيها يشالي
واياخذت مقدار للنجر قرب
ودنه بصوت يسمعه كل غالي
دنه وخله للمسايير يجذب
لقام صوته للنشامى يلالي
يوحونه الجيران لقام يقنب
ويجيك الاقصى والقصير الموالي
وعقب تدق البن لقم وركب
لين انها تسمح من الاجتوالي
وقبل تبهرها عن النار تجذب
وتركد شويه لين يصفى الحثالي
وبرويد في حدى المباهير تسكب
من عقب غالي الهيل فيها يهالي
واعرف اليا بهرتها يالمشبب
تراه يكفيها من النار صالي
ثم اجذها من يوم بالهيل تقلب
ومن يوم تركد صبها للرجالي
حتى يجي الفنجال منها اليا صب
بين الشقار وبين لون الشعالي
اما اشقر رايب مثل بول الارنب
والا اشعل يشبه دم الغزالي
يضرب لها من كان للكيف يشرب
كيف النشامى اللي من العيب خالي
واعرف تراها عاده ماتسيب
ولاينتقدها الاقصيرالحبالي
احرص تخلي عاده الجد والاب
ماهم عليه اول عليه انت تالي
تراك من كل المناسب معرب
مابين جدان وعمام وخوالي
وابيك عن منهاجهم ماتجنب
ان كان فكنك بنات الليالي