الغالي محمد
12-12-2000, 04:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مسلسل طاش ماطاش في ميزان الشريعة.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف العباد والمرسلين وبعد:
يقول الله تعالى{ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}
إن من وسائل هدم الدين..وخاصة في هذا الوقت يتمثل عن طريق وسائل الأعلام في الأذاعة والتلفزيون والصحافة _ وذلك بإذاعة البرامج المسلسلات الفاجرة والمنحرفة وبث الأفكار الباطلة والمهلكة والمشككة في هذا الدين أو المذاهب الباطلة كما في القنوات الفضحائية والتي يعرض فيها أفكار العلمانية والشيوعية والأشتراكية واللادينية…وغيرها من المذاهب الباطلة.فاليوم نرى. كما هو مشاهد من الأفكار المنحرفة عن من قل دينهم وخوفهم من الله تعالى ـ وجدناهم يعرضوا أفكارهم ويروجوا أخلاقاهم الفاسدة ويدعون الناس إلى تياراتهم وذلك كله في جومن التعضيم والتأييد والتشجيع والترحيب بهم حتى يسبك الدور وتتحق الحبكة الفنية في القصة الوضيعة والمسرحية المنحلة التي ألفوها وأخرجوها في جو مشبع بالعمالة ، مملوء بالخيانة ، مفعم باليغض والكراهية لهذا الدين والمسلمين. لكن حسبنا قول الباري جل وعلا{ ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنا يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئتدتهم هواء} سورة إبراهيم42-43
والحاصل أننا نجد اليوم هذه المسلسلات وغيرها من البرامج العفنة تعمل على ذبذبة الدين وهدم هذه العقيدة الصافية وتفريغ المسلم من إسلامه ، وخلعه من دينه، فإما أن يكون صاحب فكر منحرف ، أو يخرج من دينه بالكلية لاعقل له ولاظابط ولامبادئ فهو جسد بلاروح ورأس بلاعقل{ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
ولهذا يجب عليكم ياعباد الله، تعلموا أن هذه حلقة في هذا الدائرة والمؤامرة التي دبرها أعداء الله، وأعدوا لها في خفاء ونفذوها بدهاْ وأحكموها بلؤم وخبث، وأواقعوا في حبائلها عامة المسلمين وكثير من خاصتهم.
فنرى في الآونه الأخيرة كما في المسلسل المدمرطاش ماطاش الفاجر وغيره، ألفت فيها القصص والرويات المضحكة التي تصلح لكي تكون عملاُ فنيا كما يدعون _ بل هو عمل تخريبياً وليس فنيا، ثم عرضها على الناس فيشاهدونها في إطار النكتة وعبر الفكاهة بواسطة فنان كوميدي محبوب{ طبعاً محبوب للمغفلين من الناس الاهية}
فتصل السموم إلى القلب ويألف القلب والأذن والعيون رؤية وسماع ومشاهدة هذه التهكمات وهذا الأستهزاء والطعن في دين الله ومهاجمة الشريعة والسخرية من سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وذلك بكل بتبجح وفجور وبدون خجل أو توريةحتى يران على قلوبهم ، فلايغارون على دين ولاعلى شرع ولاعلى مؤمن ولاعلى عرض.
وسرعان مايتلقف المخرجون وأرباب الفن العفن هذه الرويات والقصص الساقطعة الوضيعة لكي يخرجوها للناس على صورة مسلسلات ووقفات. حتى يشدوا الناس إليها ولكي يسمعها ويشاهدها الجميع الكبير والصغير والشاب والشابه والرجل والمرأة بل الطفل والطفلة حتى وجدانهم يتعلقون بهذه المسلسلات الفاجرة.
وذلك لأمرين عظيمين:-(أي خطط المخرجون)
1-لكي يعرضوها ويبثوا سمومهم بطريقة مقبولة مرحة ترفيهية، عن طريق السخرية تارة والفكاهة تارة أخرى وعلى سبيل التحذير وتوعية الناس تارة أخرى. وهلم أجرى.
2- هو إضعاف الناحية الدينية في نفوس المسلمين وخاصة النشء فهم يربونهم على عدم إحترام الدين وعلى إماتة تعظيم الدين في نفوس المسلمين وذلك بإشراك العنصر النسائي المتبرج العاهر اللاتي زاحمن الرجال ليلا ونهارا خفية وعلانية واللاتي تركن بيوتهن واولادهن لمشاركت الفاسقين والفاجرين وقضاء الأوقات الطويلة معهم بالسفر والمكث معهم دون خجل أوحياء.
فحينئذ تموت الغيرة فيهم على الدين وعلى حرمات الله ـ ولهذا لانستغرب ان يطالب فتيات هذه البلاد بالتمثيل في التلفزيون.ومع من مع الفاسقين في طاش ماطاش كما صرحت به أحد الفتيات من مدينة مكة في أحد الصحف الحلية ولاحول ولاقوة إلا بالله تعالى.
قال تعالى{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة} النور19
مسلسل طاش ماطاش في ميزان الشريعة.
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف العباد والمرسلين وبعد:
يقول الله تعالى{ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}
إن من وسائل هدم الدين..وخاصة في هذا الوقت يتمثل عن طريق وسائل الأعلام في الأذاعة والتلفزيون والصحافة _ وذلك بإذاعة البرامج المسلسلات الفاجرة والمنحرفة وبث الأفكار الباطلة والمهلكة والمشككة في هذا الدين أو المذاهب الباطلة كما في القنوات الفضحائية والتي يعرض فيها أفكار العلمانية والشيوعية والأشتراكية واللادينية…وغيرها من المذاهب الباطلة.فاليوم نرى. كما هو مشاهد من الأفكار المنحرفة عن من قل دينهم وخوفهم من الله تعالى ـ وجدناهم يعرضوا أفكارهم ويروجوا أخلاقاهم الفاسدة ويدعون الناس إلى تياراتهم وذلك كله في جومن التعضيم والتأييد والتشجيع والترحيب بهم حتى يسبك الدور وتتحق الحبكة الفنية في القصة الوضيعة والمسرحية المنحلة التي ألفوها وأخرجوها في جو مشبع بالعمالة ، مملوء بالخيانة ، مفعم باليغض والكراهية لهذا الدين والمسلمين. لكن حسبنا قول الباري جل وعلا{ ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنا يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لايرتد إليهم طرفهم وأفئتدتهم هواء} سورة إبراهيم42-43
والحاصل أننا نجد اليوم هذه المسلسلات وغيرها من البرامج العفنة تعمل على ذبذبة الدين وهدم هذه العقيدة الصافية وتفريغ المسلم من إسلامه ، وخلعه من دينه، فإما أن يكون صاحب فكر منحرف ، أو يخرج من دينه بالكلية لاعقل له ولاظابط ولامبادئ فهو جسد بلاروح ورأس بلاعقل{ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
ولهذا يجب عليكم ياعباد الله، تعلموا أن هذه حلقة في هذا الدائرة والمؤامرة التي دبرها أعداء الله، وأعدوا لها في خفاء ونفذوها بدهاْ وأحكموها بلؤم وخبث، وأواقعوا في حبائلها عامة المسلمين وكثير من خاصتهم.
فنرى في الآونه الأخيرة كما في المسلسل المدمرطاش ماطاش الفاجر وغيره، ألفت فيها القصص والرويات المضحكة التي تصلح لكي تكون عملاُ فنيا كما يدعون _ بل هو عمل تخريبياً وليس فنيا، ثم عرضها على الناس فيشاهدونها في إطار النكتة وعبر الفكاهة بواسطة فنان كوميدي محبوب{ طبعاً محبوب للمغفلين من الناس الاهية}
فتصل السموم إلى القلب ويألف القلب والأذن والعيون رؤية وسماع ومشاهدة هذه التهكمات وهذا الأستهزاء والطعن في دين الله ومهاجمة الشريعة والسخرية من سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وذلك بكل بتبجح وفجور وبدون خجل أو توريةحتى يران على قلوبهم ، فلايغارون على دين ولاعلى شرع ولاعلى مؤمن ولاعلى عرض.
وسرعان مايتلقف المخرجون وأرباب الفن العفن هذه الرويات والقصص الساقطعة الوضيعة لكي يخرجوها للناس على صورة مسلسلات ووقفات. حتى يشدوا الناس إليها ولكي يسمعها ويشاهدها الجميع الكبير والصغير والشاب والشابه والرجل والمرأة بل الطفل والطفلة حتى وجدانهم يتعلقون بهذه المسلسلات الفاجرة.
وذلك لأمرين عظيمين:-(أي خطط المخرجون)
1-لكي يعرضوها ويبثوا سمومهم بطريقة مقبولة مرحة ترفيهية، عن طريق السخرية تارة والفكاهة تارة أخرى وعلى سبيل التحذير وتوعية الناس تارة أخرى. وهلم أجرى.
2- هو إضعاف الناحية الدينية في نفوس المسلمين وخاصة النشء فهم يربونهم على عدم إحترام الدين وعلى إماتة تعظيم الدين في نفوس المسلمين وذلك بإشراك العنصر النسائي المتبرج العاهر اللاتي زاحمن الرجال ليلا ونهارا خفية وعلانية واللاتي تركن بيوتهن واولادهن لمشاركت الفاسقين والفاجرين وقضاء الأوقات الطويلة معهم بالسفر والمكث معهم دون خجل أوحياء.
فحينئذ تموت الغيرة فيهم على الدين وعلى حرمات الله ـ ولهذا لانستغرب ان يطالب فتيات هذه البلاد بالتمثيل في التلفزيون.ومع من مع الفاسقين في طاش ماطاش كما صرحت به أحد الفتيات من مدينة مكة في أحد الصحف الحلية ولاحول ولاقوة إلا بالله تعالى.
قال تعالى{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة} النور19