الشرجاوي
17-12-2000, 06:07 PM
(غضبان العصبي) رجل معروف بشدة انفعالاته حتى أنه لا يكاد يمر يوم إلا ويتشاجر مع أحد أفراد أسرته، لذلك تجدهم دائما يجلسون بعيداً عنه ولا يقتربون منه أبداً.
ذات يوم وجد نفسه وحيداً في البيت وكانت لديه الرغبة في ممارسة هوايته المفضلة والاصطدام مع أي شخص حتى ولو كانت الخادمة إلا أن الأخيرة ولحسن حظها ذهبت لوضع أكياس القمامة في (الدرام)المخصص لذلك ((كما كتبت عليه البلدية))!!.
حاول(غضبان) تهدئة نفسه من خلال مشاهدة إحدى الفضائيات وللأسف وقع اختياره على برنامجه المفضل ((الاتجاه المعاكس)) الذي يتميز بارتفاع حدة الصوت والصراخ في الوجه والتشاجر بطريقة (أصحاب القهاوي) فانفعل (غضبان) كعادته وبدأ يبحث عن شيء يرمي به التلفزيون كنوع من التنفيس ولكن هذه المرة اختلف الوضع قليلا !!!
فبينما كان يتابع البرنامج ظهرت له (ذبابة) غريبة الشكل و كبيرة الحجم فظلت تزعجه و تحط على انفه فيحاول ( كشها) و لكن دون جدوى فما كان منه إلا أن سحب كتاب الرياضيات الخاص بأبنه الذي كان موضوعاً على الطاولة و فاستغرب من ثقل وزن الكتاب و كيف يمكن للطالب تحمل مثل هذه الأوزان الثقيلة فوجدها فرصة للإنقضاض على الذبابة .. إلا أنّ محاولته باءت بالفشل !!
فلحق بها خارج المنزل و هو يصرخ ( الموت لك أيتها الذابة ) !!
فدخلت إلى بيت جاره و لم يتركها في حالها حتى حطت بجوار نافذة الصالة و فجأة سمع إستغاثة جاره الذي كانت تلاحقه زوجته بسكين المطبخ لأنه كان يتابع مسابقة لملكات الجمال دون علمها ..
فخشى غضبان أن يحس به أحد .. فأخذ يتتبع الذبابة التي طارت من مكانها و انتقلت بالقرب من غرفة إحدى البنات التي كانت تتكلم في الهاتف و تقول : ( اهدي الأغنية لروح قلبي الموجود في البر اليوم , مع باقة ورد لجميع المستمعين و أقول لهم احبكم وايد )!! فلم يفهم ما قالته لإنشغالة بالبحث عن الذبابة التي وجدها مختبئة قرب مجموعة من الأشجار و عندما حاول صرفها فوجيء بأمر لم يتوقعه , حيث رأى خادمته مع شخص غريب يتجاذبان الحديث و الضحكات و هي التي أخبرته انها ذاهبة لرمي القمامة ..
فأنفجر في وجهها حتى سمعه احد الأطفال الموجودين في البيت حيث كان يتابع مسلسل ( البوكيمون ) في تلك اللحظة .. فصرخ الطفل ( بابا .. هناك حرامي مختبيء بين الأشجار .. سأذهب و أصحابي البوكيمونات و اقبض عليه .. هيا !!! )
المهم أنّ غضبان تنبه للأمر فأطلق لرجليه العنان حتى وصل الى حديقة الشارع التي كانت مزدحمة بالعمال الأسيوين النائمين على العشب ..
فجلس ليستريح و لكنه رأى الذبابة واقفة على أنف أحدهم , فحاول الأمساك بها و لكنها أفلتت منه و ظل يلاحقها من مكان لآخر حتى دخلت إلى أحدى الكافتيريات و نظراً لكثرة الذباب الموجود في المكان لعدم حرص العاملين على النظافة العامة لم يستطع غضبان التعرف على الذبابة رغم شكلها و حجمها المتميزين ..
ففضل الجلوس و طلب عصيرا طازجا بدلا من المرطبات لأنه من المقاطعين لها .. و قد أستغرب من ما قرأه في قائمة العصائر حيث الأخطاء الإملائية الكثيرة ( عصير برطقال-عصير كنب - عصير طوافة –كوكتيل شغف ..) فدخل في شجار مع العامل بسبب ذلك.
ثم طلب منه أن يحضر له فطيرة ساخنة .. و بعد مرور فترة من الوقت عاد العامل بالطلب و قبل ان يشرع غضبان في الأكل صعق من مشهد لم يصدقه أو يتوقعه عندما وجد الذبابة التي كان يطاردها ميتة داخل الفطيرة !!!
:D:D:D:D
ذات يوم وجد نفسه وحيداً في البيت وكانت لديه الرغبة في ممارسة هوايته المفضلة والاصطدام مع أي شخص حتى ولو كانت الخادمة إلا أن الأخيرة ولحسن حظها ذهبت لوضع أكياس القمامة في (الدرام)المخصص لذلك ((كما كتبت عليه البلدية))!!.
حاول(غضبان) تهدئة نفسه من خلال مشاهدة إحدى الفضائيات وللأسف وقع اختياره على برنامجه المفضل ((الاتجاه المعاكس)) الذي يتميز بارتفاع حدة الصوت والصراخ في الوجه والتشاجر بطريقة (أصحاب القهاوي) فانفعل (غضبان) كعادته وبدأ يبحث عن شيء يرمي به التلفزيون كنوع من التنفيس ولكن هذه المرة اختلف الوضع قليلا !!!
فبينما كان يتابع البرنامج ظهرت له (ذبابة) غريبة الشكل و كبيرة الحجم فظلت تزعجه و تحط على انفه فيحاول ( كشها) و لكن دون جدوى فما كان منه إلا أن سحب كتاب الرياضيات الخاص بأبنه الذي كان موضوعاً على الطاولة و فاستغرب من ثقل وزن الكتاب و كيف يمكن للطالب تحمل مثل هذه الأوزان الثقيلة فوجدها فرصة للإنقضاض على الذبابة .. إلا أنّ محاولته باءت بالفشل !!
فلحق بها خارج المنزل و هو يصرخ ( الموت لك أيتها الذابة ) !!
فدخلت إلى بيت جاره و لم يتركها في حالها حتى حطت بجوار نافذة الصالة و فجأة سمع إستغاثة جاره الذي كانت تلاحقه زوجته بسكين المطبخ لأنه كان يتابع مسابقة لملكات الجمال دون علمها ..
فخشى غضبان أن يحس به أحد .. فأخذ يتتبع الذبابة التي طارت من مكانها و انتقلت بالقرب من غرفة إحدى البنات التي كانت تتكلم في الهاتف و تقول : ( اهدي الأغنية لروح قلبي الموجود في البر اليوم , مع باقة ورد لجميع المستمعين و أقول لهم احبكم وايد )!! فلم يفهم ما قالته لإنشغالة بالبحث عن الذبابة التي وجدها مختبئة قرب مجموعة من الأشجار و عندما حاول صرفها فوجيء بأمر لم يتوقعه , حيث رأى خادمته مع شخص غريب يتجاذبان الحديث و الضحكات و هي التي أخبرته انها ذاهبة لرمي القمامة ..
فأنفجر في وجهها حتى سمعه احد الأطفال الموجودين في البيت حيث كان يتابع مسلسل ( البوكيمون ) في تلك اللحظة .. فصرخ الطفل ( بابا .. هناك حرامي مختبيء بين الأشجار .. سأذهب و أصحابي البوكيمونات و اقبض عليه .. هيا !!! )
المهم أنّ غضبان تنبه للأمر فأطلق لرجليه العنان حتى وصل الى حديقة الشارع التي كانت مزدحمة بالعمال الأسيوين النائمين على العشب ..
فجلس ليستريح و لكنه رأى الذبابة واقفة على أنف أحدهم , فحاول الأمساك بها و لكنها أفلتت منه و ظل يلاحقها من مكان لآخر حتى دخلت إلى أحدى الكافتيريات و نظراً لكثرة الذباب الموجود في المكان لعدم حرص العاملين على النظافة العامة لم يستطع غضبان التعرف على الذبابة رغم شكلها و حجمها المتميزين ..
ففضل الجلوس و طلب عصيرا طازجا بدلا من المرطبات لأنه من المقاطعين لها .. و قد أستغرب من ما قرأه في قائمة العصائر حيث الأخطاء الإملائية الكثيرة ( عصير برطقال-عصير كنب - عصير طوافة –كوكتيل شغف ..) فدخل في شجار مع العامل بسبب ذلك.
ثم طلب منه أن يحضر له فطيرة ساخنة .. و بعد مرور فترة من الوقت عاد العامل بالطلب و قبل ان يشرع غضبان في الأكل صعق من مشهد لم يصدقه أو يتوقعه عندما وجد الذبابة التي كان يطاردها ميتة داخل الفطيرة !!!
:D:D:D:D