وليد اللحظه
19-12-2000, 05:05 AM
( حب لا تهزه الفوارق ابدا)
مهموم .. لا أدري ماذا أفعل؟!
وما هو الحل ؟!
فكرت كثيرا.. وقررت ..
وفي لحظات .. أتراجع ..
موضوع من أحب شغلني كثيرا..
ولا أدري كيف تكون .. النهاية ..
حاولت مفاتحة حبيبتي ..
لإنهاء علاقتنا .. ولكن ..
بدون جدوى .. ولعدة أسباب
اتخذت قراري الفاجع ..
فلا أريد أن أربطها مع حبي..
وأنا أعلم بأن تحقيق جمع شملنا
شبه مستحيل..
تاهت أفكاري مشتتة..
وظنوني يلعب بها الهاجس
لقد ألهمني طوع الأقدار..
فهي ملهمتي وأني أهواها..
وسكون الليل.. والبحر ..
وطوق الأسرار ..
لها قلبي .. لها روحي ..
وحبها سر الأشعار..
وهي من أشتاق له..
نعم أعترف بكل هذا ..
ولكن الفارق بيننا كبير ..
حاولت أختلق الأسباب والأعذار..
ولكن كل سبب تمحيه بأسرع
وقت .. بكلمات ساحرة ..
تخرج مع نغمات شاحبة
من شفتاها..
فكلما حاولت لكي أفتح ثغرا ..
دفنته بردها الطاعن..
" أحبك مهما كانت الظروف "
قلت لها..
الفارق بيننا كبير..
والطريق بيننا وعر..
والمسار فيه مظلم ..
قالت..
نور حبنا .. يضيء مسارنا..
ويقلل الفوارق ..
ويمحي المتاهات ..
قلت ..
تملكين أعلى الشهادات..
قالت..
أعلى وأغلى شهادة أملكها
هي شهادة حبك لي..
قلت.. كلام الناس
يحوم حولنا..
قالت .. دعك من كلام الناس ..
ومن القيل والقال ..
فحبنا أكبر
من كل هذه المهاترات ..
وقلت لها..
أهلك لا يرغبوني ..
قالت وما أغرب ما قالت !!
من يكونوا أهلي ..
مني ومن قلبي المتيم بك ؟!
فقلبي أختارك .. وليس أقاربي ..
فلا يستطيع أي مخلوق..
في هذا الكون ..
أن يفرق بيننا ..
فحبنا أكبر من حب كل البشر ..
وحينها .. أدركت ..
بأنه لا فائدة .. مهما فعلت..
فحبها لي قابع في داخلها..
مثلما حبي لها قابع في
داخلي ..
وأرجع ..
بين نفسي أصارع الهم ..
مستسلم إلى الأمر الواقع..
وهو حبنا الكبير..
لا تهزه الفوارق ..
أبدا ودهرا ..
تحياتي / وليد اللحظة
مهموم .. لا أدري ماذا أفعل؟!
وما هو الحل ؟!
فكرت كثيرا.. وقررت ..
وفي لحظات .. أتراجع ..
موضوع من أحب شغلني كثيرا..
ولا أدري كيف تكون .. النهاية ..
حاولت مفاتحة حبيبتي ..
لإنهاء علاقتنا .. ولكن ..
بدون جدوى .. ولعدة أسباب
اتخذت قراري الفاجع ..
فلا أريد أن أربطها مع حبي..
وأنا أعلم بأن تحقيق جمع شملنا
شبه مستحيل..
تاهت أفكاري مشتتة..
وظنوني يلعب بها الهاجس
لقد ألهمني طوع الأقدار..
فهي ملهمتي وأني أهواها..
وسكون الليل.. والبحر ..
وطوق الأسرار ..
لها قلبي .. لها روحي ..
وحبها سر الأشعار..
وهي من أشتاق له..
نعم أعترف بكل هذا ..
ولكن الفارق بيننا كبير ..
حاولت أختلق الأسباب والأعذار..
ولكن كل سبب تمحيه بأسرع
وقت .. بكلمات ساحرة ..
تخرج مع نغمات شاحبة
من شفتاها..
فكلما حاولت لكي أفتح ثغرا ..
دفنته بردها الطاعن..
" أحبك مهما كانت الظروف "
قلت لها..
الفارق بيننا كبير..
والطريق بيننا وعر..
والمسار فيه مظلم ..
قالت..
نور حبنا .. يضيء مسارنا..
ويقلل الفوارق ..
ويمحي المتاهات ..
قلت ..
تملكين أعلى الشهادات..
قالت..
أعلى وأغلى شهادة أملكها
هي شهادة حبك لي..
قلت.. كلام الناس
يحوم حولنا..
قالت .. دعك من كلام الناس ..
ومن القيل والقال ..
فحبنا أكبر
من كل هذه المهاترات ..
وقلت لها..
أهلك لا يرغبوني ..
قالت وما أغرب ما قالت !!
من يكونوا أهلي ..
مني ومن قلبي المتيم بك ؟!
فقلبي أختارك .. وليس أقاربي ..
فلا يستطيع أي مخلوق..
في هذا الكون ..
أن يفرق بيننا ..
فحبنا أكبر من حب كل البشر ..
وحينها .. أدركت ..
بأنه لا فائدة .. مهما فعلت..
فحبها لي قابع في داخلها..
مثلما حبي لها قابع في
داخلي ..
وأرجع ..
بين نفسي أصارع الهم ..
مستسلم إلى الأمر الواقع..
وهو حبنا الكبير..
لا تهزه الفوارق ..
أبدا ودهرا ..
تحياتي / وليد اللحظة