مفرق الجماعات

[zndd]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواني الكرام

يقول الله تعالى
(( أينما تكونوا يدرككم الموت ))
فأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا

يقول تعالى
(( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ))

ولا تنسى يأخي الكريم أن كل عبدٍ يبعث على ما مات علية

أتموت وأنت تحتسي كأس خمرا
أتموت وأنت زاني
أتموت وأنت مبتعد عن الله

أم

تموت وأنت مجاهد في سبيل الله
تموت وأنت ساجد لله تصلي
تموت وأنت تدعوا الى الخير

فهم لا يستوون

ويقول عليه الصلاة والسلام
كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله , فإنه يُنمى عمله إلى يوم القيامه ويأمن من فتنة القبر

وأستمع إلى قول الشاعر

أيا من عاش في الدنيا طويلا *** وأفنى العمر في قيل وقال
وأتعـب نفـسه فيـما سيفـنى *** وجمـع من حـرام أو حـلال
هب الدنيا تقاد إليك عفوا *** اليـس مصير ذلك للـزوال

وإليك هذه القصة يأخي الكريم

* صنع الرشيد يوما طعاما فاخرا وزخرف مجالسة ثم أحضر أبا العتاهية الشاعر فقال له :
صف ما نحن به من نعيم الدنيا فأنشد :

عـش ما بـدا لك سـالما *** في ضل شاهقة القصور

فقال الرشيد : أحسنت ثم ماذا؟ فأنشد :

يسعى إليك بما اشتهيت *** لدى العشية والبكور

وإذا النفوس تغـرغرت *** بزفير حشرجة الـصدور

فهـناك تعـلم موقنـاً *** مـا كنت إلا في غـرور

فبكى الرشيد بكاء شديداً فقال بعض الحاضرين لأبي العتاهية : بعث إليك أمير المؤمنين لتسره فأحزنته؟! فقال الرشيد : دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا منه .

قد يسخر البعض منكم قائلين المطاوعه ورانا في كل مكان .
أنا لست بملتزم ولا متشدد فأجري وأمرح وأضحك ولكني لا أنسى خالقي والسبب الذي خلقني لأجله
هذا وأسأل الله الهداية لكل مبتعد عن الحق