ابو ذر
25-12-2000, 04:58 AM
يقول الشيخ ناصر العمر - حفظه الله - في محاضرة له بعنوان " السعادة بين الحقيقة والوهم " :
الظلم مرتعه وخيم .. وعاقبته سيئة إلى أبعد الحدود ..
نقف على مثالين معاصرين يصوران عقبى الظلم ومآل الظلمة ، هما ( حمزة البسيوني ، وصلاح نصر ) فقد كانا من جنود زعيمهما الهالك ( جمال عبد الناصر ) صبّا على الدعاة إلى الله من العذاب والظلم ما تقشعر منه الأبدان ..
ولكن : كيف كانت حياتهم ؟!
شر حياة والله ..
أما حمزة البسيوني فقد بلغ به التجبر والطغيان إلى حد أنه كان يقول للمؤمنين - وهو يعذبهم حينما يستغيثون بالله - يقول : أين الله لأضعنه في الحديد !!!
وأما صلاح نصر فقد كان يعقد على زوجات الناس عقوداً وهمية ، وهن في عصمة رجال آخرين ، ويتزوجهن !!!
لكن كيف كانت نهاية أولئك الظغاة ؟
حمزة البسيوني اصطدمت سيارته ، وهو خارج من القاهرة إلى الإسكندرية ، بشاحنة تحمل حديداً ، فدخل الحديد في جسمه ، من أعلى رأسه إلى أحشائه ، وعجز المنقذون أن يخرجوه إلا قطعا .
هكذا أهلكه الله بالحديد ، وهو الذي كان يقول إنه سيضع الله في الحديد ، تعالى الله عما يقول الظالمون .
وأما صلاح نصر فقد أصيب بأكثر من عشرة أمراض مؤلمة مزمنة ، عاش عدة سنوات من عمره في تعاسة ، ولم يجد له الطب علاجاً ، حتى مات سجينا ، مزجوجاً به في زنزانات زعمائه الذين كان يخدمهم .
إن الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته .
الظلم مرتعه وخيم .. وعاقبته سيئة إلى أبعد الحدود ..
نقف على مثالين معاصرين يصوران عقبى الظلم ومآل الظلمة ، هما ( حمزة البسيوني ، وصلاح نصر ) فقد كانا من جنود زعيمهما الهالك ( جمال عبد الناصر ) صبّا على الدعاة إلى الله من العذاب والظلم ما تقشعر منه الأبدان ..
ولكن : كيف كانت حياتهم ؟!
شر حياة والله ..
أما حمزة البسيوني فقد بلغ به التجبر والطغيان إلى حد أنه كان يقول للمؤمنين - وهو يعذبهم حينما يستغيثون بالله - يقول : أين الله لأضعنه في الحديد !!!
وأما صلاح نصر فقد كان يعقد على زوجات الناس عقوداً وهمية ، وهن في عصمة رجال آخرين ، ويتزوجهن !!!
لكن كيف كانت نهاية أولئك الظغاة ؟
حمزة البسيوني اصطدمت سيارته ، وهو خارج من القاهرة إلى الإسكندرية ، بشاحنة تحمل حديداً ، فدخل الحديد في جسمه ، من أعلى رأسه إلى أحشائه ، وعجز المنقذون أن يخرجوه إلا قطعا .
هكذا أهلكه الله بالحديد ، وهو الذي كان يقول إنه سيضع الله في الحديد ، تعالى الله عما يقول الظالمون .
وأما صلاح نصر فقد أصيب بأكثر من عشرة أمراض مؤلمة مزمنة ، عاش عدة سنوات من عمره في تعاسة ، ولم يجد له الطب علاجاً ، حتى مات سجينا ، مزجوجاً به في زنزانات زعمائه الذين كان يخدمهم .
إن الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته .