فجملة منك تبني أمة عبثت ... بها الليالي في سعد وذي قار

[Hardware]

بسم الله الرحمن الرحيم

صوت من الغور أم نبض من الغارِ أم...ومضة الفكر أم تاريخ أسرارِ
يا عيد عمري ويافجري ويا أملي...ويا محبة أعمار وأقطار
شيدت فوق المعالي ألف مـــكرمة...تيجان مجد على سعد وعمار
النصر يرنوا في عينيـــه معجزة...وأنت ترنوا له من بين أستار
فدولة الكفر حول الغار قد هزمت...بمعول الفتح ثاني اثنين في الغار
وأم معبــد فــي الصحراء ذاهلة...يروي الحليب لها ما أبدع الباري
فجملة منــــك تبنــي أمة عبثت...بها الليالي في عبس وذي قار
فما لقومي بلا وعي قـــد انتكسوا...أصغوا لصيحة عربيد وخمار

نعم ، إن اليقين الذي سرى في قوله صلى الله عليه وسلم "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما" لو سرى في قلوبنا لما هزمنا ، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

إن جملة صنعت أمة عبث بها الفرس والروم ، فكيف ونحن كتاب الله معنا ، وقال الصادق "ما تركتم فيكم ما إن تسمكتم به لن تظلي بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي".

بأيمانهم نوران كتاب وسنة ... فما بالهم في حالك الظلمات

اللهم ارزقنا القائد الفذ الذي يحكم بكتابك وسنة نبيك وينبذ دساتير الكفر والهون ، وارزقنا شابا عبادا صالحا يرشدنا إلى الخير وارزقنا عالم لا يخاف فيك لومة لائم وارزقنا من الخير كله.

ملحوظة : القضيدة للأديب والداعية الجهبذ حبيبنا الشيخ عائض بن عبد الله القرني ، جادت قريحته بما هو ألذ من العسل فأتحفنا به ، وخاصة بعد التضييق الذت يتعرض له الآن فادعوا له بالنصرة.
واعتذر أني كتبتها اجتزاء لأني أخذتها من نشيدة المنشد "محمد الشيباني" في أروع شريط سمعته "القدس تنادينا".

[عمروبن كلثوم]

^1

ألأخ هاردوير :

ممكن توضيح ؟

أنا لم أفهم البيت السابع ......

تحياتي ....

[Hardware]

والله يا ابن كلثوم ما اصدقك ، اعتقد أنك فاهم في الشعر ولذلك اخترت هذا البيت بالذات (للأسم غالبا سبب في اختياره فلم اخترت اسم عمرو بن كلثوم). على العموم ولا يهمك أشرحلك مشكل البيت وليس المعنى لأنك فاهم المعني.

الشاعر يتكلم عن الجملة ، وهي "ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما" التي ينبع منها الأحساس بقوة اليقين الذي أعطيه نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام ، فهذه الجملة بنت الأمة الإسلامية ، وأوصلت العرب إلى ما وصلوا إليه.

ولأنك تفهم في الشعر أتوقف عند المشكل في هذا البيت وهو قول الشاعر "عبثت بها الليالي في عبس وذي قار" فأما عبس فأحد أشهر القبائل العربية التي خاضت حربا ضد خصومها لذلك فعبس هنا كناية عن حالة تمزق العرب وقتالهم بعضهم البعض ، وأما ذي قار التي هي مشكل البيت هنا والذي أعتقد أنه كان سبب طلبك لشرح البيت ، ذي قار كما تعلم موقعة انتصر فيها العرب على الفرس ، فكناية عن ماذا جاءت هنا؟

كيف يعطف الشاعر كلمة تحمل معنى الإنتصار والعزة على كلمة كنى بها عن حالة التمزق والشتات ... اعتقد أن الشاعر ربما خانه التعبير هنا أو استخدم الكلمة هنا لأن الفرس أرادت عبر الجيش الذي أرسلته تأديب العرب وإهانتهم ، ولم يلتفت لنتيجة المعركة التس أسفرت عن هزيمة الفرس.

تراني مب ناقد في الشعر ولكن استطيع تذوقه ، حافظ بعض عبارات النقد وجالس أزمر واطبل عليها..

[عمروبن كلثوم]

^1

ألأخ هاردوير : لا تأخذ بالظن ( أن بعض الظن أثم ) .

وأنا في الحقيقة أعجزني فهم البيت بسبب التناقض الموجود فيه ,

والذي قمت أنت بتوضيحة مشكورا .

ولو أن الشاعر قال مثلا : الفجار لكان أفضل , أذ أن الفجار

حرب بين قبيلتين عربيتين , كما أنها تناسب القافية والسياق .


ولكن لحظة ( لقد فاتني هذا ألأمر ) , معركة ذي قار المشهوره

قامت بين قبائل بكر بن وائل والفرس , ويجب أن لاننسى

أن قبيلة تغلب بن وائل كانت من ضمن الجيش الفارسي , وربما

أن الشاعر قصد ذلك !

وحتى لو أفترضنا هذا فأنها لا تناسب السياق , أذ جرت العاده

بذكر معركة ذي قار بأنها مصدر للنصر والفخر للعرب , وليس مصدر للنزاع

والفرقة حتى أن الرسول ( ص ) ذكر بأنها نصر للعرب أذ قال

فيما معناه ( هذا أول نصر للعرب , وبي نصروا ) .

لذلك أعتقد أن الشاعر جانبة الصواب فيما ذهب ألية .

أما عن سبب أختياري للأسم : لأن عمر بن كلثوم هو أحد أجدادي

العظام الذين قل في الزمان نظيرهم ....


تحياتي .......

[Hardware]

ما قتلك أنك شاعر ، على الأقل فاهم في الشعر وما اخترت هذا البيت إلا للبس فيه ، على العموم تسلم أخي وأؤيدك في وجهة نظرك.

[بويك ون]

الأخوين الفاضلين : HARDWARE و عمرو بن كلثوم
اسمحا لي بالمشاركة لو تكرمتم :-

انا اعتقد ان الشاعر ذكر هذا البيت لشيء في نفسه
وهو كما يطلق عليه ( شحذ الهمم )
وتذكير الشباب بهذه الأسماء التي توحي بالشيء الكثير
وتدعنا نفكر فيما قاله : كما نفعل نحن الأن

ورأي المتواضع هو :-

عندما ذكر عبس كناية عن فارسها [ عنترة ابن شداد ]

وعندما ذكر ذي قار كناية النصر وعن الإرادة

والله أعلم

[عمروبن كلثوم]

^2

ألأخ بويك ون :

أقرأ البيت ثانيتا , وركز على قولة عبثت بها الليالي في ...

ولك جزيل الشكر ..


تحياتي ................

[بويك ون]

الأخوين الفاضلين : HARDWARE و عمرو بن كلثوم
اسمحا لي بالمشاركة لو تكرمتم :-

انا اعتقد ان الشاعر ذكر هذا البيت لشيء في نفسه
وهو كما يطلق عليه ( شحذ الهمم )
وتذكير الشباب بهذه الأسماء التي توحي بالشيء الكثير
وتدعنا نفكر فيما قاله : كما نفعل نحن الأن

ورأي المتواضع هو :-


ذكرهماالشاعر ليبين ان العرب منذ الأزل متفرقين ولم يجمعهم شيء سوى الإسلام كما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :-
[ نحن قوم أذلاء واعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغير الإسلام اذلنا الله ]

خصوصا عندما قال :-
فجملة منــــك تبنــي أمة عبثت...بها الليالي في عبس وذي قار

او بمعنى اخر ان المعروف ان قبيلة عبس بها الفارس المشهور ليومنا هذا وهو [ عنتر أبن شداد ] وذكرها كناية عن حروبها وهي بالتأكيد بينها وبين القبائل العربية الأخرى
وذي قار كما ذكر الأخ الفاضل : عمرو بن كلثوم
بين قبائل بكر بن وائل و الفرس التي تساعدها قبيلة تغلب بن وائل وهي قبيلة عربية
واعتقد انه ذكرها لخيانتها وتحالفها مع الفرس ضد العرب


والله أعلم

[عمروبن كلثوم]

^2

ألأخ الفاضل بويك ون : أعتقد أن الصواب جانبك فيما ذهبت ألية .

أذ أن من الواضح أن البيت كان يقصد أن ألأيمان هو الذي

بنى ألأمة العربية بعد أن كانت أمة ذليلة , غير متحدة

وتتحارب فيما بينها.

وأن الجملة التي قالها الرسول ( ص ) والتي تدل على ألأيمان

العميق ( ماظنك ياأبا بكر باثنين الله ثالثهما ) , هي التي

بنت مجد أمة ذليلة وضيعة عبثت بها ألأيام في حروب وتناحر ,

كحرب عبس وذبيان ( داحس والغبراء ) .

ولم يكن البيت مقصودا منة شحذ الهمم أطلاقا , أنما كان

يحث على تقوية ألأيمان بالله والوثوق بة كما فعل الرسول ( ص )

فعندما نرجع للأيمان العميق بالله سنرجع المجد الذي ضاع .

ثم ماشأن عبس بالأيمان الذي يريد الشاعر أن نرجع ألية

ولو كان يريد أن يشحن هممنا بهذا الفارس لكان ألأولى بة

أن يشحن هممنا بأبطال المسلمين العظام وليس بعنترة !

أما عن خيانة تغلب للعرب ( بكر ) فهي في الحقيقة لم

تكن خيانة بل كان شيئا متوقعا ومعروفا سلفا !

تحياتي .....

[بويك ون]

اشكرك على الرد والتوضيح ولكن للأسف الشديد لمن تفهم ما قصدته
وقد يكون التقصير مني انا في شرح المعنى ولا يعني اني بافضل منك حاشا لله :-

انما اراد الشاعر تذكير الناس بالعرب ما قبل الإسلام وهو
لا يختلف كثيرا عن واقعنا الذي نعيشه الأن من تصارع فيما بيننا
فجملة منك ( ايها الحاكم تدعوا بها للجهاد ) تبني أمة عبثت بها الليالي مثل ما كانت العرب قبل الإسلام من تفرق وحروب وعداء

وتعيدها كما كانت عندما دخلت الإسلام وسيطرت على الجزيرة العربية والشام حتى وصلت لحدود الصين ولم تصل لهذا لولا الإسلام والجهاد وهذا ما يبينه البيت التالي وهو :-
فما لقومي بلا وعي قـــد انتكسوا...أصغوا لصيحة عربيد وخمار

اي اصغوا لنصيحته بالإبتعاد عن الجهاد ولعله قصد بعربيد وخمار الدول الغربية او القوميين العرب

هذا والله اعلم

[عمروبن كلثوم]

^1


رأيي صحيح قابل للخطأ ورأي غيري خطأ قابل للصحة .

هذا والله أعلم .


تحياتي .......