أبو مشاري
27-12-2000, 05:22 PM
ما حدث في مجمع الفيصلية قبل ايام يدعونا الى التوقف واعادة حساباتنا في منهجية حياتنا اليومية !!!
(( دخل احد الرجال الملتزمين و الغيورين على محارم مجتمعه واهله , دخل ذلك الرجل ولأول مرة الى مجمع الفيصلية مع اهله ليقضوا بعض احتياجاتهم من السوق , لم يصدق ذلك الرجل الصالح عينية ما تشاهده من فضائح دامية لم يعهدها من بني جلدته من نساء هذا الزمان العجيب , اخذ ينصح هذي وتلك حتى جاءت بنت لم يكن الحياء له نصيب في ملابسها ( وما اكثرهن اليوم ) أخذ الرجل وبكل صدق ينصحها ويذكرهابعقاب الله وقال لها بتلك الصورة ,, اتقي الله ياأمة الله ألا تخافين ان ينزل عليك ملك الموت وانت بهذه الحالة ,,,
ردت تلك المسكينة المغترة بجمالها وشبابها وغناها قاصدة الشيخ استهزاء بكلامه ,,, (( اقولك خذ الجوال وكلم ملك الموت خله يجيني )) ,! ,! !, الرجل وقف شعر رأسه وتصلب لسانه وارتعدت شفتاه فصاح على اهله طالبا منهم الخروج من هذا المكان حالا, فقد يحل غضب الله به وبأهله , وما ان وصل الى آخر السوق إلا وصرخة مدوية ترن في اسماع اهل هذا السوق .. كانت هي الأخيرة ..فرجع ذلك الرجل مسرعا باتجاهها .. واذا بجمهرة من الناس رجالا ونساء حول مصدرها .. حاول الإختراق فوصل .. واذا بالفاجعة .. هي تلك المرأة التي تحدت قدرة الله عز وجل وكابرت على الحق واهله .. جثة هامده .. فقدمت الى ماقدمت في حياتها .. فراشها ارض السوق .. عليها لباسهاالمعطر والذي نصحها الرجل الصالح بسببه ,, وبجانبها على الأرض أكياس مشترواتها الذي به انواع من الماركات العالمية.. وحقيبتها وما به من مال واشياء اخرى .. وأخيرا بجانبها الجوال ( الموبايل ) والذي طلبت من الشيخ ان يكلم به على ملك الموت ليأتيها.. فتحقق لها ذلك ولكن بدون مكالمة ! ! !
ما أن رأى ذلك الشيخ أخذ يكبر ويسبح الله جلت قدرته وقال للحظور قصته معها والتي حدثت للتو .. فاخذوا يبكون ويسبحون الله في منظر حي ومدمي للقلوب قبل الأعين ! ! اللهم أحسن خاتمتنا والمسلمين أجمعين , , وإنا لله وإنا له راجعون . .
(( دخل احد الرجال الملتزمين و الغيورين على محارم مجتمعه واهله , دخل ذلك الرجل ولأول مرة الى مجمع الفيصلية مع اهله ليقضوا بعض احتياجاتهم من السوق , لم يصدق ذلك الرجل الصالح عينية ما تشاهده من فضائح دامية لم يعهدها من بني جلدته من نساء هذا الزمان العجيب , اخذ ينصح هذي وتلك حتى جاءت بنت لم يكن الحياء له نصيب في ملابسها ( وما اكثرهن اليوم ) أخذ الرجل وبكل صدق ينصحها ويذكرهابعقاب الله وقال لها بتلك الصورة ,, اتقي الله ياأمة الله ألا تخافين ان ينزل عليك ملك الموت وانت بهذه الحالة ,,,
ردت تلك المسكينة المغترة بجمالها وشبابها وغناها قاصدة الشيخ استهزاء بكلامه ,,, (( اقولك خذ الجوال وكلم ملك الموت خله يجيني )) ,! ,! !, الرجل وقف شعر رأسه وتصلب لسانه وارتعدت شفتاه فصاح على اهله طالبا منهم الخروج من هذا المكان حالا, فقد يحل غضب الله به وبأهله , وما ان وصل الى آخر السوق إلا وصرخة مدوية ترن في اسماع اهل هذا السوق .. كانت هي الأخيرة ..فرجع ذلك الرجل مسرعا باتجاهها .. واذا بجمهرة من الناس رجالا ونساء حول مصدرها .. حاول الإختراق فوصل .. واذا بالفاجعة .. هي تلك المرأة التي تحدت قدرة الله عز وجل وكابرت على الحق واهله .. جثة هامده .. فقدمت الى ماقدمت في حياتها .. فراشها ارض السوق .. عليها لباسهاالمعطر والذي نصحها الرجل الصالح بسببه ,, وبجانبها على الأرض أكياس مشترواتها الذي به انواع من الماركات العالمية.. وحقيبتها وما به من مال واشياء اخرى .. وأخيرا بجانبها الجوال ( الموبايل ) والذي طلبت من الشيخ ان يكلم به على ملك الموت ليأتيها.. فتحقق لها ذلك ولكن بدون مكالمة ! ! !
ما أن رأى ذلك الشيخ أخذ يكبر ويسبح الله جلت قدرته وقال للحظور قصته معها والتي حدثت للتو .. فاخذوا يبكون ويسبحون الله في منظر حي ومدمي للقلوب قبل الأعين ! ! اللهم أحسن خاتمتنا والمسلمين أجمعين , , وإنا لله وإنا له راجعون . .