رؤيا
09-01-2001, 06:19 AM
توقفت عند شاطئ البحر...متأملة هذا السحر ...الذي طالما أسرني توشحه بالزرقة الصارمة ..التي ما تلبث أن تجعلني أهيم بين ثنايا سطحه...
تلاحقت موجاته تثير الرغبة في أطراف قدمي أن تلامسها..تارة تلاطفني و أخرى .. كأنها تهاجمني..ارتابني الخوف للحظة..و بدأت الشكوك تراودني..و الظنون تلاحقني..و لكن روح المغامرة طغت على خوفي...و شعرت بالتحدي الذي يواجهني..عندها لم أعي الا و برودة مائه تداعب ساقي..
انتابتني قشعريرة جعلت فكري يتخطى حاجز الزمن ..و لكن لم يكن ليثنيني عن ما أنا مقدمة عليه...
..البحر مالح و لكنه ملئ بالدرر و المفاتن.. باللالئ و المرجان...و فيه كل ما أبدع الرحمن..
في خضم افكاري المتلاحقة ..شعرت بنعومة رماله الملساء التي رحبت بقدوم اول مغامر في ذلك الصباح الباكر...
ترقرت عيناي لوهلة حسبت أنني شعرت فيها بضمة موجاته الثائرة على هدوئي المفتعل..
حينها أدركت أن مياهه بدأت تغمرني و تحتوي وشاحي الأجعد.. ..و مع ذلك شعرت و كأنني لم أبارح الشاطيء بعد..
كم عشقت و ميض ضوء القمر على صفحاته التي تغزلت فيها نسمات أثيرت حفيظتها..
جنون عشقي لم تتعدى النظر..و ترقب تهافت ..طيور النورس..
و لكن اليوم ...أصبح الامر أكثر من مجرد حب استطلاع أو مغامرة انتابت روح قررت مسامرة البدر بطريقة مغايرة...إنما الرغبة العارمة في اثبات الذات....
لمحت أشرعة قريبة ترامت عن بعد...و كأنها تحاول استمالة رغبتي في تحقيق ما أنا ..بصدده..
عندها كان التردد واضحا على ملامحي التي بدأت في التفكير مجددا ..و لكن الوقت قد أزف فلا سبيل للتراجع ..الذي لم يكن في الحسبان...و لكنها فكرة انتابت جوارحي التي أشفقت على تهور مغامرة لم تعتد و لم تتحتاط لما قد يصيب اسراف جماح قلبها ......
لم أشعر بنبضي حينها الذي استبق طرف عيني..و أنا أتجول بينها ...عندها انتقيت أنعمها ملمسا ..و أدفئها لونا...
..تركت العنان لشراع مركبي ..و أغمضت عيني..لعلي أفيق على همس ليل يسامر وحدتي..
و يبارك جنوني...
تلاحقت موجاته تثير الرغبة في أطراف قدمي أن تلامسها..تارة تلاطفني و أخرى .. كأنها تهاجمني..ارتابني الخوف للحظة..و بدأت الشكوك تراودني..و الظنون تلاحقني..و لكن روح المغامرة طغت على خوفي...و شعرت بالتحدي الذي يواجهني..عندها لم أعي الا و برودة مائه تداعب ساقي..
انتابتني قشعريرة جعلت فكري يتخطى حاجز الزمن ..و لكن لم يكن ليثنيني عن ما أنا مقدمة عليه...
..البحر مالح و لكنه ملئ بالدرر و المفاتن.. باللالئ و المرجان...و فيه كل ما أبدع الرحمن..
في خضم افكاري المتلاحقة ..شعرت بنعومة رماله الملساء التي رحبت بقدوم اول مغامر في ذلك الصباح الباكر...
ترقرت عيناي لوهلة حسبت أنني شعرت فيها بضمة موجاته الثائرة على هدوئي المفتعل..
حينها أدركت أن مياهه بدأت تغمرني و تحتوي وشاحي الأجعد.. ..و مع ذلك شعرت و كأنني لم أبارح الشاطيء بعد..
كم عشقت و ميض ضوء القمر على صفحاته التي تغزلت فيها نسمات أثيرت حفيظتها..
جنون عشقي لم تتعدى النظر..و ترقب تهافت ..طيور النورس..
و لكن اليوم ...أصبح الامر أكثر من مجرد حب استطلاع أو مغامرة انتابت روح قررت مسامرة البدر بطريقة مغايرة...إنما الرغبة العارمة في اثبات الذات....
لمحت أشرعة قريبة ترامت عن بعد...و كأنها تحاول استمالة رغبتي في تحقيق ما أنا ..بصدده..
عندها كان التردد واضحا على ملامحي التي بدأت في التفكير مجددا ..و لكن الوقت قد أزف فلا سبيل للتراجع ..الذي لم يكن في الحسبان...و لكنها فكرة انتابت جوارحي التي أشفقت على تهور مغامرة لم تعتد و لم تتحتاط لما قد يصيب اسراف جماح قلبها ......
لم أشعر بنبضي حينها الذي استبق طرف عيني..و أنا أتجول بينها ...عندها انتقيت أنعمها ملمسا ..و أدفئها لونا...
..تركت العنان لشراع مركبي ..و أغمضت عيني..لعلي أفيق على همس ليل يسامر وحدتي..
و يبارك جنوني...