رؤيا
18-01-2001, 09:58 PM
و قفت بشموخ و اعتزاز....و انا أرى ثوران البحر...تصاعد موجاته...لا تكاد تلمس طرف ثوبي...شعرت أن النسيم يستميل شعري..أن يساير تماوج عليله...أظلمت الدنيا بغيمات تبشر بالخير....و أصبحت الشمس تتدافع لتنبيء ان النهار ما زال قائما...فالرؤيا ما زالت واضحة...لم يكن ليغرر بي اختباء قرص الشمس...لم يكن ليدرأ عني..مداعبة النسيم أخذ الحيطة...ما كانت الموجات لأن تتلاعب بي...
فأكون أقوى إن أرادت أن تغطيني و تحتويني...أن أحتويها فهذا أنا..
لمحت برجا شامخا.. و ماهي إلا خطوات أحسست فيها أنني لم الامس الارض...و أسرعت الى اكبر شرفة ....
تأملت و نظرت و تبحرت .. تلألأ سطحه و تارة يختبيء بريقه لتطل اصابع الشمس المديدة..ة تعيد إعلان نبأ
تأخر إسدال الستار..
ما زالت الرؤيا واضحة..لم يكن ليرجيء حذرها من الانغماس في المحيط...لم يكن ليوقفها من محاولة التعبير...
عشقت و تهت في تلك الزرقة الصامدة أمام كل هذا الاعجاب..كل هذا الفكر..و كأني غير مبالية بالحذر الشديد ..
أعشقك محيطي..و لكن ماذا إذا خالجك ابتلاعي..ماذا إذا تهورت فقررت وداعي...
هل أسقط في قاعك و اندثر....؟؟
أم تجرفني دواماتك..الى مصير محتوم..؟؟؟
عذرا معشوقي...
أهبك لآلي تتحلى بها فتزيد من ملوحة ماءك..
أنشر على سطحك مدى قوة سحرك..غير مبالية ..
و لكن...
لن تمنعني من أن أهمس لغدي...
لن توقفني من أن أتلمس قاربي ...
إن كان الجنون الاحمق مطلبك ...عذرا...فلست أنا غايتك...
فأكون أقوى إن أرادت أن تغطيني و تحتويني...أن أحتويها فهذا أنا..
لمحت برجا شامخا.. و ماهي إلا خطوات أحسست فيها أنني لم الامس الارض...و أسرعت الى اكبر شرفة ....
تأملت و نظرت و تبحرت .. تلألأ سطحه و تارة يختبيء بريقه لتطل اصابع الشمس المديدة..ة تعيد إعلان نبأ
تأخر إسدال الستار..
ما زالت الرؤيا واضحة..لم يكن ليرجيء حذرها من الانغماس في المحيط...لم يكن ليوقفها من محاولة التعبير...
عشقت و تهت في تلك الزرقة الصامدة أمام كل هذا الاعجاب..كل هذا الفكر..و كأني غير مبالية بالحذر الشديد ..
أعشقك محيطي..و لكن ماذا إذا خالجك ابتلاعي..ماذا إذا تهورت فقررت وداعي...
هل أسقط في قاعك و اندثر....؟؟
أم تجرفني دواماتك..الى مصير محتوم..؟؟؟
عذرا معشوقي...
أهبك لآلي تتحلى بها فتزيد من ملوحة ماءك..
أنشر على سطحك مدى قوة سحرك..غير مبالية ..
و لكن...
لن تمنعني من أن أهمس لغدي...
لن توقفني من أن أتلمس قاربي ...
إن كان الجنون الاحمق مطلبك ...عذرا...فلست أنا غايتك...