السولافي
22-01-2001, 04:37 AM
إليكِ مع التحية ..
أكتب إليكِ وكلي علم بأنك لا تريدين قراءة رسالتي ، ولكن إعلمي بأن ما سأكتبه لكِ سيكون آخر ذكرى بيننا ، فلا تترددي في قراءتها.
أتذكرين يوم أن تقابلنا لأول مرة ، كنتِ الواعدة والموعودة ، الموعودة بقدومي بطلبٍ منكِ . كنتِ الفاتنة والمفتونة ، نعم المفتونة بجمالكِ الذي لا أنكر مدى إعجابي به . كنتِ الآخذة والمأخوذة ، الآخذة فكري وقلبي والمأخوذة بهواكِ لدنيا جهلتِ معناها .
وزان اللقاء ، ثم تلاه اللقاء تلو اللقاء ، حتى نشدتُ باسمكِ ونشدتِ باسمي . ولصعوبة كثرة اللقاءات ، كانت همسات هاتفٍ قد زهت يوماً كل مساء . عشنا فراق الأبدان بينما القلوب تكاتفت ، مالخطب؟ .. مالأمر؟ ..لم الشوق العليل ينتاب كلانا؟ ..... لا أدري . كل ما أعرفه أنني أحببتكِ من ذاك اللقاء .
كتبتُ الشعر فيك تصبير مشتاقٍ عن فراق لحظات ما بعد اللقاء الأخير ، لم أكن أعرف لغةً إسمها "رسالة" ، لأني كنتُ أصيغُ أروع الكلمات بشعري . كان توقيعي على كل شعرٍ دمعة تهديكِ التحية ، وقبلةٌ تهديك المحبة ، ونسمات عطرٍ ووقفات سطر ، وهمسة في الركن المعهود تقول " أحبك " .
وبعد هذا وذاك .... وقلبي الذي لم ينطق سواك .. وروحي التي ارتوت من عطرك لفحات .. وقولكِ لي كم أنا أهواك .. قلتِها بلا ارتباك .. " إنساني كما أنساك " .
آهٍ لم تعد تشفي غليلي ، والبكاء لمن زال لديه عربون المحبة ، والإنتقام لمن تثور في نفسه صرخات غضب واندفاعات شهب سواء بسبب أو بلا سبب .
أما أنا .. فلا تنتظري مني الرجاء والتوسل إليكِ بألاّ تتركيني ، وكما تعلمي بأني لا أدري مالسبب ومالخطب . ولكن تلك المقولة التي محتواها ثلاث كلمات تحمل في طياتها كل معاني التأكيد على نية الفراق . أولاها تأكيد على أخراها ، وما بينهما يدل على منياك بتنافر من كلا الطرفين وعلى خط مستقيم كيلا يعود اللقاء .
أي نعم قد سلبت قلبي ولكن هو يعلم أن ما قلته نية منكِ بذبحه ، قلا تحسبيه أعمى البصيره ، هاقد عاد إلي ويحمل لي ذكريات جميله ، وكم سرعان ما تُنتسى الأيام الجميله .
أكتبُ إليكِ أول رسالة في حياتي ، فما عاد لكِ من الشعر مأوى ، ولولا كبرياء شعري لهجاكِ أفدح الهجاء .
وداعاً يا أياماً جميلة سيمسحها غدي ...... و لا تحلمي بلقاء .
وداعاً بمعنى وداع .. بعد ذكرى غدرٍ وخداع .
من صاحب الذكريات
المُكره لكِ
........................................إنتهى .
هذه أول مرة أكتب فيها غير الشعر ، فرجاء أعطوني رأيكم بصراحة كي أستمر أو لاأستمر .
تحياتي وأشواقي
السولافي
أكتب إليكِ وكلي علم بأنك لا تريدين قراءة رسالتي ، ولكن إعلمي بأن ما سأكتبه لكِ سيكون آخر ذكرى بيننا ، فلا تترددي في قراءتها.
أتذكرين يوم أن تقابلنا لأول مرة ، كنتِ الواعدة والموعودة ، الموعودة بقدومي بطلبٍ منكِ . كنتِ الفاتنة والمفتونة ، نعم المفتونة بجمالكِ الذي لا أنكر مدى إعجابي به . كنتِ الآخذة والمأخوذة ، الآخذة فكري وقلبي والمأخوذة بهواكِ لدنيا جهلتِ معناها .
وزان اللقاء ، ثم تلاه اللقاء تلو اللقاء ، حتى نشدتُ باسمكِ ونشدتِ باسمي . ولصعوبة كثرة اللقاءات ، كانت همسات هاتفٍ قد زهت يوماً كل مساء . عشنا فراق الأبدان بينما القلوب تكاتفت ، مالخطب؟ .. مالأمر؟ ..لم الشوق العليل ينتاب كلانا؟ ..... لا أدري . كل ما أعرفه أنني أحببتكِ من ذاك اللقاء .
كتبتُ الشعر فيك تصبير مشتاقٍ عن فراق لحظات ما بعد اللقاء الأخير ، لم أكن أعرف لغةً إسمها "رسالة" ، لأني كنتُ أصيغُ أروع الكلمات بشعري . كان توقيعي على كل شعرٍ دمعة تهديكِ التحية ، وقبلةٌ تهديك المحبة ، ونسمات عطرٍ ووقفات سطر ، وهمسة في الركن المعهود تقول " أحبك " .
وبعد هذا وذاك .... وقلبي الذي لم ينطق سواك .. وروحي التي ارتوت من عطرك لفحات .. وقولكِ لي كم أنا أهواك .. قلتِها بلا ارتباك .. " إنساني كما أنساك " .
آهٍ لم تعد تشفي غليلي ، والبكاء لمن زال لديه عربون المحبة ، والإنتقام لمن تثور في نفسه صرخات غضب واندفاعات شهب سواء بسبب أو بلا سبب .
أما أنا .. فلا تنتظري مني الرجاء والتوسل إليكِ بألاّ تتركيني ، وكما تعلمي بأني لا أدري مالسبب ومالخطب . ولكن تلك المقولة التي محتواها ثلاث كلمات تحمل في طياتها كل معاني التأكيد على نية الفراق . أولاها تأكيد على أخراها ، وما بينهما يدل على منياك بتنافر من كلا الطرفين وعلى خط مستقيم كيلا يعود اللقاء .
أي نعم قد سلبت قلبي ولكن هو يعلم أن ما قلته نية منكِ بذبحه ، قلا تحسبيه أعمى البصيره ، هاقد عاد إلي ويحمل لي ذكريات جميله ، وكم سرعان ما تُنتسى الأيام الجميله .
أكتبُ إليكِ أول رسالة في حياتي ، فما عاد لكِ من الشعر مأوى ، ولولا كبرياء شعري لهجاكِ أفدح الهجاء .
وداعاً يا أياماً جميلة سيمسحها غدي ...... و لا تحلمي بلقاء .
وداعاً بمعنى وداع .. بعد ذكرى غدرٍ وخداع .
من صاحب الذكريات
المُكره لكِ
........................................إنتهى .
هذه أول مرة أكتب فيها غير الشعر ، فرجاء أعطوني رأيكم بصراحة كي أستمر أو لاأستمر .
تحياتي وأشواقي
السولافي