بويك ون
23-01-2001, 05:32 PM
طالب السيد : أحمد السعدون
رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق والنائب الحالي , الحكومة الكويتية مع عدد من النواب الكويتيين إعادة النظر بعودة العلاقات مع دول الضد لأنها حتى الآن لم تصرح وتندد بالتهديدات العراقية الأخيرة . وكذلك لم تغيير من مواقفها المؤيدة للعراق ..
وهذا جزء من ما قاله نقلا من :-
جريدة { الرأي العام الكويتية } بتاريخ 23/1/2001
بالنسبة لعدي فإنه لم يصرح بل قدم مشروع قانون إلى المجلس العراقي ,
و يجب ألا تخرج عودة العلاقات عن الثوابت , كل المؤتمرات خرجت ببيانات تطالب العراق بتنفيذ القرارات الدولية , نحن مع الحكومة فيما يتعلق بالثوابت وأن النظام العراقي نظام مجرم ,
المدعو سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في أول مؤتمر تحضره الشعبة البرلمانية بعد التحرير وكان في المغرب , و اشترطنا أن حضورنا لا يجب أ ن يكون لإعطاء فرصة للنظام العراقي لطرح ما يريد وعندما اجتمعت اللجنة السياسية مع الكويت جاء مشروع قرار إدانة العدوان العراقي متفقا مع أغلبية الأعضاء ولكن اجتمع رؤساء الوفود خمس ساعات ونصف الساعة , والأخ نبيه بري أعد مشروع القرار , ومندوب النظام العراقي كان مهترئا , أعطى موافقته ,
ورئيس الوزراء التونسي , قال هذا مجنون .
ولكن سليم الزعنون هو من حاول الاعتراض على القرار , ورفضت أن يتكلم حيث أراد أن يزايد حتى على موقف رئيس المجلس الوطني العراقي ,
سليم الزعنون انسحب من المجلس وأعطى تصريحا في الخارج :
( أنا لا أجلس في اجتماع يوجد فيه مندوب كويتي ),
وبعد نصف ساعة طالب مندوب العراق باجتماع مرة أخرى , وكان أول من أعترض على القرار بعد الاجتماع مندوب البرلمان اليمني ,
ومثل أخر لبعض هذه الدول الذي يهرول إليها البعض في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي عام 1998 م , حيث أعترض المندوب الوحيد وهو مندوب اليمن على الاقتراح الكويتي بشأن أسلحة الدمار الشامل ..
ليس خطأ أن نرفض تغيير تسمية ( الغزو ) إلى ( حالة ) والخطأ هو الإقرار به ,
وهذا يعني تراجعا عن ثوابت , وهذا هو سبب تصريحات عدي وغيره من العراقيين لذلك علينا أن نتوقف ويجب آلا نسمو فوق الجراح بالتخلي عن الثوابت الكويتية يا جماعة لم نجد أي برلماني واحد من الدول التي كانت تسمى ( ضد ) يقف ويطالب العراق بإنهاء قضية الأسرى …………………..
التعليق :-
1- أذكر أنه في برنامج ( فيصل القاسم ) المشهور بقناة الجزيرة ..
كان يحاور شخصين , الأول , عراقي معارض
والثاني , أردني من أصل فلسطيني
( أسف لا أذكر أسمائهم )
عن الأوضاع بالعراق وكان الشخص الفلسطيني يؤيد ويزايد على موقف العراق
مما استفز الشخص العراقي ورد عليه :
هل تريد إفهامي أنك حريص على العراق أكثر مني , أعلم أنه أنا عندما أتكلم عن العراق أن أهلي وجماعتي وأبناء شعبي هم موجودون داخل العراق بعكسك أنت فأنك لن تخسر شيء لأن أهلك خارج العراق , والرجاء أن لا تتكلم عن شعبي وآنت لست حريص عليهم أكثر مني أو من أي شخص عراقي …
2- والملاحظ حتى هنا لا يوجد موضوع يندد بالعراق إلا ونجد بعض الفلسطينيين يدافعوا عنه ….
3- أن بعضهم قد نسي قضيته الأولى أو تجاهلها وأخذ يدافع عن النظام العراقي حتى العراقيين أنفسهم لم يفعلوا ذلك …
4- يبقى السبب مجهول ( لمن لا يدرك بواطن الأمور )
5- وهل فعل النظام العراقي شيئا لمصلحة العرب والمسلمين ؟؟؟
والله من وراء القصد
رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق والنائب الحالي , الحكومة الكويتية مع عدد من النواب الكويتيين إعادة النظر بعودة العلاقات مع دول الضد لأنها حتى الآن لم تصرح وتندد بالتهديدات العراقية الأخيرة . وكذلك لم تغيير من مواقفها المؤيدة للعراق ..
وهذا جزء من ما قاله نقلا من :-
جريدة { الرأي العام الكويتية } بتاريخ 23/1/2001
بالنسبة لعدي فإنه لم يصرح بل قدم مشروع قانون إلى المجلس العراقي ,
و يجب ألا تخرج عودة العلاقات عن الثوابت , كل المؤتمرات خرجت ببيانات تطالب العراق بتنفيذ القرارات الدولية , نحن مع الحكومة فيما يتعلق بالثوابت وأن النظام العراقي نظام مجرم ,
المدعو سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في أول مؤتمر تحضره الشعبة البرلمانية بعد التحرير وكان في المغرب , و اشترطنا أن حضورنا لا يجب أ ن يكون لإعطاء فرصة للنظام العراقي لطرح ما يريد وعندما اجتمعت اللجنة السياسية مع الكويت جاء مشروع قرار إدانة العدوان العراقي متفقا مع أغلبية الأعضاء ولكن اجتمع رؤساء الوفود خمس ساعات ونصف الساعة , والأخ نبيه بري أعد مشروع القرار , ومندوب النظام العراقي كان مهترئا , أعطى موافقته ,
ورئيس الوزراء التونسي , قال هذا مجنون .
ولكن سليم الزعنون هو من حاول الاعتراض على القرار , ورفضت أن يتكلم حيث أراد أن يزايد حتى على موقف رئيس المجلس الوطني العراقي ,
سليم الزعنون انسحب من المجلس وأعطى تصريحا في الخارج :
( أنا لا أجلس في اجتماع يوجد فيه مندوب كويتي ),
وبعد نصف ساعة طالب مندوب العراق باجتماع مرة أخرى , وكان أول من أعترض على القرار بعد الاجتماع مندوب البرلمان اليمني ,
ومثل أخر لبعض هذه الدول الذي يهرول إليها البعض في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي عام 1998 م , حيث أعترض المندوب الوحيد وهو مندوب اليمن على الاقتراح الكويتي بشأن أسلحة الدمار الشامل ..
ليس خطأ أن نرفض تغيير تسمية ( الغزو ) إلى ( حالة ) والخطأ هو الإقرار به ,
وهذا يعني تراجعا عن ثوابت , وهذا هو سبب تصريحات عدي وغيره من العراقيين لذلك علينا أن نتوقف ويجب آلا نسمو فوق الجراح بالتخلي عن الثوابت الكويتية يا جماعة لم نجد أي برلماني واحد من الدول التي كانت تسمى ( ضد ) يقف ويطالب العراق بإنهاء قضية الأسرى …………………..
التعليق :-
1- أذكر أنه في برنامج ( فيصل القاسم ) المشهور بقناة الجزيرة ..
كان يحاور شخصين , الأول , عراقي معارض
والثاني , أردني من أصل فلسطيني
( أسف لا أذكر أسمائهم )
عن الأوضاع بالعراق وكان الشخص الفلسطيني يؤيد ويزايد على موقف العراق
مما استفز الشخص العراقي ورد عليه :
هل تريد إفهامي أنك حريص على العراق أكثر مني , أعلم أنه أنا عندما أتكلم عن العراق أن أهلي وجماعتي وأبناء شعبي هم موجودون داخل العراق بعكسك أنت فأنك لن تخسر شيء لأن أهلك خارج العراق , والرجاء أن لا تتكلم عن شعبي وآنت لست حريص عليهم أكثر مني أو من أي شخص عراقي …
2- والملاحظ حتى هنا لا يوجد موضوع يندد بالعراق إلا ونجد بعض الفلسطينيين يدافعوا عنه ….
3- أن بعضهم قد نسي قضيته الأولى أو تجاهلها وأخذ يدافع عن النظام العراقي حتى العراقيين أنفسهم لم يفعلوا ذلك …
4- يبقى السبب مجهول ( لمن لا يدرك بواطن الأمور )
5- وهل فعل النظام العراقي شيئا لمصلحة العرب والمسلمين ؟؟؟
والله من وراء القصد