PDA

View Full Version : موضوع مهم عن الاختلاط من ( www.arabia.com )


عمر14
25-01-2001, 03:02 PM
الحقيقة أنا من دعاة حفظ حقوق المرأة ويألمني جداً والله العظيم أن أرى فتاة وقد ضربت موعد لشاب فترها بعد أن انقضى الموعد ينزلها في مكان بعيد عن الأنظار فتراها تمشي الهوينا وهو يمشي مسرعاً تمشي هي تجر أثواب الخزي والعار ويمشي هو يبحث عن صيد آخر حتى إذا حان وقت زواجه تزوج ربما من أحسن البيوت وأوسطها أم هي فلا تقدم على الزواج ولا تفكر فيه ولعلكم تعرفون السبب فتعيش
بين نارين


أترككم مع موضوع مهم جداً نقلته من من ساحة أرابيا كوم وهو موضوع عن الاختلاط
يجيب فيه أحد الشباب بكلام جميل على سؤال قد يكون بريء وقد يكون غير ذلك من فتاة

اسم الكاتب operacarmen
قال مسؤول فرنسي كبير ( أوليفيارا ) : ( إنني اعجب من صنيع اليهود ، ففي الوقت الذي يعلمون أبناء الأمم الإلحاد والإباحية ، يعلمون أولادهم التوراة ؟! ) قضية الإختلاط قضية خطيرة وحساسة جدا ، لأنها ليست مظهر فردي ، بل اسلوب حياة ، وبرنامج دولة يعم الجميع ، وإذا تمرس على هذه العادة أصبح من غير السهل واليسير تجنب الإنخراط في مسيرة المجتمع المنهار .الإختلاط عندي له وجه واحد فقط ، وجه قبيح يحمل مع كل معاني الإنحطاط والتردي ، وليس هناك اختلاط بين الجنسين يكون نظيف ، ونحن هنا نطالب أنصار الإختلاط بدليل واحد ... نعم واحد فقط عن تجربة واقعية للأختلاط كانت نظيفة ، سواءا على مستوى المجتمع أو على مستوى الفرد .الحديث عن بداية الاختلاط في الغرب حديث مخيف ومحزن جدا ، حيث أن عمل المرأة كان هو الذريعة الأولى لخروج المرأة !والعجيب في الأمر أن الشيء المشترك بين المجتمعات الصناعية والتجمعات البدائية أو حياة الإنسان قبل التاريخ الاختلاط بين الجنسين الذي لا يعرف حد للإختلاط .وكما يزعم الشيوعيين فإن حياة الإنسان الأول كانت الشيوعية شيوعية المال والجنس .المرأة الأوروبية لم تطالب بالعمل ، بل اخرجت راغمة عن أنفها إلى المصانع والمناجم ، حيث كان الرجل منهمكا في الحرب التي كانت مستعرة دوما في تلك البلاد ، ولم يبقى هناك رجال يقومون بالأعمال في داخل المدن ، فاخرجت المرأة راغمة كما اخرج صغار السن للصناعات الثقيلة وحفر الجبال لإستخراج الفحم الحجري !وكانت المرأة لا تتقاضى - مع العنت في العمل - إلا ثلث راتب الرجل ، وضلت على حالها تلك حتى ظهرت حركات نسائية ورجالية طالب بأن تعاد المرأة الى البيت أو تساوى بالرجل من حيث ساعات العمل والأجر .المرأة في الأوروبا لم تطالب يوما من الأيام بالخروج للعمل بل ارغمة من قبل الرجل لذلك .وتقول الكاتبة (مس اترود) في جريدة (الاسترن ميل) بتاريخ عشرة مايو آيار 1901 :(لأن يشتغلن بناتنا في البيوت خوادم خير واخف بلاء من اشتغالهن في المعامل حيث التلوث ..الا ليت بلادنا كبلاد المسلمين فيها حشمة المرأة فوق كل احترام وقداسة. انه لعار على بلاد الانجليز ان تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال)( حقوق المرأة في الاسلام - محمد رشيد رضا ، ص 76)تقول الكاتبة الشهيرة ( اللادي كوك) الغربية في جريدة (ألايكو) :( إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون أولاد الزنا. فالرجل الذي علقت منه المرأة يتركها وشأنها تتقلب على مضجع الفاقة والعناء وتذوق مرارة الذل والمهانة والاضطهاد بل الموت . هذا الرجل لا يلم به اي شيء وفوق ذلك كله تكون المرأة هي المسؤولة وعليها التبعة. ان عوامل الاختلاط كانت من الرجل .اما آن لنا ان نتخذ طرقا تمنع قتل الألوف من الاطفال الذين لا ذنب لهم بل الذنب على الرجل الذي اغرى المرأة المجبولة على رقة القلب وتصديق وساوس الرجل ووعوده وامانيه الكاذبة. يا ايها الوالدان لا يغرنكما بعض جنيهات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ..علموهن الابتعاد عن الرجال .الم تروا ان اكثر امهات الزنا من المختلاطات بالجال في الاعمال!؟ )وغيرها من صرخات المصلحين والمصلحات الغارقة في بحر صراخ المنافقين ذوي الوجوه المتعددة والمتلونة ... الذين يضحكون على المرأة بكلامات رنانة لا تغني ولا تسمن من جوع . قالوا لها في بداية التحرر :" وراء كل رجل عظيم امرأة "ثم تطور الوضع وتطور الغلو .... فقالوا :إن القول :(بأن وراء كل رجل عظيم امرأة ) هضم لحقوق المرأة بل يجب أن يقول المتحضرون :" بجانب كل رجل عظيم امرأة " !ولنترك الغرب ، وننتقل إلى بلد عربي مسلم قد بدأ يترنح على هاوية الإختلاط ، سوريا الشقيقة !ففي بداية الاختلاط في سوريا ، وجد المصلحون أن الأسرة السورية ومشروع الزواج بدأ ينهار وبسرعة مذهلة .فاجريت دراسة ميدانية ومسحية تبحث عن السبب الأول وراء العزوف عن الزواج وعن ارتفاع معدلات الطلاق ، فوجدت أن السبب الأول وبالإجماع كان ( الإختلاط بين الجنسين في العمل ) !!!" مرجع / لماذا يهربون من جنة الحياة الزوجية ؟ بحث في : جيش الشعب - عدد 1039 تاريخ 30 ايار 1972 ص 30 "نعم هذا الأمر الفضيع حصل في تاريخ 1972 !!فما هو الواقع الآن ؟يقول المحامي محمد المحمود في تحقيق قام به نديم شمسين حول ظاهرة العزوف عن الزواج :( اذا كانت الأزمة من اسبابها ضعف التربية الخلقية والدينية ، فالاختلاط يؤدي الى شعور الجنسين بالعزوف عن الزواج الشرعي وسلوك طريق اللقاء غير المشروع )" أزمة المرأة في المجتمع الذكوري العربي - 17 "ويقول ( بوعلي ياسين ) مفكر يساري :(إن الصداقة بين الجنسين هي بديل خطر للزواج )" أزمة المرأة في المجتمع الذكوري العربي - 17 "هذه هي أزمة المرأة السورية ، والتي يحاول بعض أبناء الجزيرة العربية جر المجتمع السعودي إلى تلك الهاوية .هناك دراسة اكاديمية قدمت كاطروحة لنيل درجة الماجستير وهي بعنوان ( أثر الصناعة على بنية الاسرة السعودية - دراسة ميدانية) للباحث / زيلعي شعرواي .تحدث عن آثار عمل المرأة تحت عنوان / (الآثار المترتبة على خروج المرأة للعمل )وذكر منها :
ضياع الأولاد ، بسبب التنشئة الضعيفة !أزدياد الحاجة للعمالة الوافدة كالسائقين والخدم والمربيات !اكتساب الاطفال عادات بعيدة عن تقاليد المجتمع بسبب تربية الخادمات.توجد علاقة بين عمل المرأة وشعورها بالقلق والاضطراب !المرأة تعمل لأجل الهدف المادي ، وكثير من دخلها يصرف للكماليات !زيادة نسبة الطلاق ، وارتفاع نسبة البطالة عند الرجال .حرمان الاطفال من حنان الأم وعطفها مما ابرز ظاهرة خطيرة في سلوكيات الاطفال بنين وبنات فقد تبين من دارسة الباحث أن نسبة من يرون أن لعمل المرأة أثر سيء في تربية الأطفال حوالي (9،76%) ... وغير ذلك من الآثار التي تهدد بنيان الأسرة بالإنشطار . وليس هذا غريب ولا عجيب فكل دولة وكل ومجتمع وكل فرد حاول الاقتراب من دائرة الاختلاط إلا هوى فر دوامة الضياع والانحطاط .يقول ( ول . ديورانت ) في كتابه ( حياة اليونان ) :( في أوج مدنية اليونان تبذلت المرأة ، واختلطت بالرجال في الأندية والمراقص ، فشاعت الفاحشة ، حتى أصبح الزنى أمرا غير منكر ، وغدت دور البغايا مراكز للسياسة والأدب )وقال خطيب اليونان ( ديموستين ) :( إننا نتخذ العاهرات للذة ، ونتخذ الخليلات للعناية بصحة أجسامنا ، ونتخذ الزوجات ليكون لنا الأبناء الشرعيون )ولما رأى فيلسوف آخر شيوع البلاء والفواحش في مجتمعه قال :(يجب علينا ان نمحوا وجود المرأة كما محونا اسمها )مسكينة هي المرأة !لأن الرجل العلماني هو الذي خدعها واخرجها ، وفي نهاية المطاف هو الذي سيحملها المسؤولية كاملة .واختم كلامي بقصة حصلت قبل سنة في الولايات المتحدة الأمريكية ونشرتها معظم الجرائد هناك ، حيث تقدمت فتاة امريكة الى قاضية بالمحكمة تشكو من رجل قد اغتصبها !فسألتها القاضية هذا السؤال : ماذا كنت تلبسين لما اغتصبك ؟الفتاة : مني جب !القاضية : إذا انت السبب !!وما أن قالت القاضية هذا الكلام حتى قامت الدنيا ولم تقعد ، وقام الاعلام بتسيير مظاهرات ضد القاضية ، حتى ارغمت على الاستقالة !‍‍!!
***********************تابع الموضوع وهولنفس الكاتب وفقه الله
***********************
الحمد لله اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن فسلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا :أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية .ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا .ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس .

ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاطقال :عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟كانت النتيجة كالتالي :76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " .12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و …12% أجابوا " بلا أعلم " .

ماذا تختارون ؟!لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية :67% اختاروا المجال غير المختلط .9% فضلوا المجال المختلط .15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط .

محرج جداً :

هل مرّ عليكم موقف محرج بسبب الاختلاط؟من المواقف المحرجة التي ذكرها المشاركون في التحقيق المواقف التالية :

كنت في أحد أيام العمل ، دخلت إلى القسم وكانت؟ إحدى زميلاتي المتحجبات قد خلعت حجابها بين زميلاتها فتفاجأت بدخولي وقد انحرجتُ على إثر ذلك كثيراً .

كان من المفروض أن أقوم بتجربة في المختبر في؟ الجامعة وقد تغيبتُ يومها وكان عليّ أن أذهب للمختبر في اليوم التالي ، لأجد نفسي الذكر الوحيد بين مجموعة من الطالبات إضافة إلى مدرّسة ومشرفة المختبر . لقد انحرجت كثيراً وتقيّدت حركتي وأنا أحس بتلك العيون الأنثوية المستنكِرة والمحرجة تلاحقني وتتبعني .

كنت أحاول إخراج فوطة نسائية من أحد الأدراج؟ وتفاجأت بزميل يقف خلفي لأخذ حاجيات من درجه الخاص ، لاحظ زميلي ارتباكي ، فانصرف بسرعة من الغرفة متجنباً إحراجي .

حدث لي أن اصطدمت بي إحدى فتيات الجامعة عند المنعطف لأحد الممرات المزدحمة ، كانت هذه الزميلة تسير بسرعة ذاهبة لإحدى المحاضرات ، وعلى أثر هذا الاصطدام اختل توازنها وتلقفتها بذراعيّ وكأني أحضنها ، ولكم أن تتخيلوا ما مقدار الإحراج لي ولهذه الفتاة أمام شلّة من الشباب المستهتر.

سقطت زميلة لي على سلّم المدرج في الجامعة ، وتكشفت ملابسها بطريقة محرجة جداً ، وضعها المقلوب لم يسعفها بمساعدة نفسها ، فما كان من أحد الشباب القريبين منها إلا أن سترها وساعدها على النهوض .

أعمل في شركة ، دخلتُ على مسئولي لأعطيه بعض؟ الأوراق ، وأثناء خروجي من الغرفة ، ناداني المسؤول مرّة أخرى ، التفت إليه فوجدته منكسا رأسه انتظرت أن يطلب مني ملفاً ما أو المزيد من الأوراق ، استغربت من تردّده ، التفت إلى يسار مكتبه متظاهراً بالانشغال ، وهو يحدثني في نفس الوقت ، تخيّلت أن يقول أي شيء عدا أن ينبهني هذا المسؤول بأن ملابسي متسخة بدم الحيض ، هل تنشق الأرض وتبلع إنساناً فعلاً في لحظة دعاء صادقة ، لقد دعوت أن تنشق الأرض وتبلعني .



ضحايا الاختلاط … قصص واقعية

الأمل المفقود؟


أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني اتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مشمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..اعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .



واحدة بواحدة

أم أحمد تحدثنا فتقول :كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ن حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ن بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .

الذكاء فتنة أيضاً

يقول عبدالفتاح :أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرض . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .صرت اضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .



ابن الوّز عوّام؟

(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .وكبر وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنين ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا انتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة منهي ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .

قبل أن يقع الفأس في الرأس

(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر احتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عيناي مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التكفير بهذا الرجل ، وغن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ن فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة ، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .

ومـــاذا بعــــد ؟ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟
آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده .ونسألهم ، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والاجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج ولا سفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة .آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد


نراكم على خير
أبوسراج

عمر14
06-02-2001, 06:55 PM
للأهمية تم الرفع

غريب نجد
07-02-2001, 03:29 AM
^1

اسعد الله ايامك واوقاتك بكل الخير وجزاك الله الخير كل الخير

بالفعل الموضوع جدا مهم وشيق وهو طويل ولكنه خفيف على القلب اتمنى منك الا تضيعه حتى يقرأة الكثير هنا ولا باس من طرح نسخه منه في سوالف الاصدقاء وذلك لكثرة الاخوان المشاركين في هذا الجانب

الموضوع ماشاء الله تبارك الرحمن متكامل ومرتب ومنسق فجزاك الله الف خير ووفقك الله انت ومن كتبة الى ما يحبه الله ويرضاة واشكرك على صدق النقل وجفظ الحقوق لاصحابها ..فشكري واعجابي الشديدين بكل وبكل مافي الموضوع ..

وفي راييي الشخصي المتواضع ان عمل المرأة في بيتها هو الاساس الاساس وماسواه هو المساس المساس بالمرأة وما يخصها .. وكذب من قال ان عمل المرأة لا يؤثر على بيتها او اولادها فلاذات < والله كانوا زمان > اكبادها .. فانا مع عمل المرأة اذا كانت بحاجه ماسه جدا له هي او اسرتها اما اذا كان لوقت فراغ او لمصلحه او مقارعه للرجال فهو ظلم على شعوبنا وامتنا ..

عموما الموضوع فيه من الادلة والحقائق مايكفي لرد على كل من ينادي بعمل المرأة وخروجها من بيتها اللهم احفظنا واحفظ بناتنا من كل شر واحرصهم واجنبهم كل ما يضرهم ولا ينفعهم ..

تحياتي لك

عمر14
07-02-2001, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي الكريم على تشجيعك وعلى تعليقك