المحروم
29-01-2001, 12:47 AM
ها أنتِ تجثمين فوق كل لحظة من لحظات حياتي كما الليل المليء بالأسرار يجثم فوق صدر المدينة ...
ها أنتِ تحتلِ غرف عمري المزدحمة بالنساء والذكريات ? تطردين الجميع من النوافذ كما الشمس تطرد الأشباح حين تضيء ...
ها أنا رجل ضجر أنام سأماً فوق فراش محشو برسائل الحب التي كتبتها العشرات له .. ها أنتِ تأتي تشعلين النار في رسائلي وفي ذاكرتي وضجري ... لا أملك إلا أن أتبعكِ عاري القدمين حتى آخر العالم ...
ولكنكِ يا حبيبتي كطائر البرق .. تمرِ بي سريعاً كالشهقة ... وتمضي ... وتتركِ في صدري غيابك مثل سكة محراث تشق صدر الأرض ... مثل نار تلتهم غابة.
غيابكِ هو الوجع
حضوركِ كحضور الأعجوبة .. ما تكاد تأتي حتى تختفي .. وتخلف في قلوبنا إلى الأبد ذكرى حضورها ... حياً جديداً في كل لحظة ..
ها قد استطعتِ أن تغرسِِ حبكِ في قلبي .. نابضاً في كل لحظة .. ومنقار نورس الحب يظل في القلب ... كل لحظة ... كل لحظة ...
أيتها الغريبة ..
لو لم تحبيني لاستطعت أن أمسح صورتكِ في عيني كما أمسح البخار عن زجاج نافذة الذكرى .
لو لم تقولي لي بحرارة : لقد استعطت أيها الغجري أن تـنـفـُـذَ إلى ما تحت جلدي .. إلى أعماقي ...
آآآآه أيتها الشقية ..
ليتكِ لم تحبيني ...
ليتني لم أنفذ إلى تحت جلدكِ
فقد صرت اليوم سجين جلدكِ وأعماقكِ ...
لم أعد أملك إلا أن أنبض مع عروقكِ ... أتدفق فيكِ .. أحيا وسط تياراتكِ الداخلية ..
إذا غضبتِ .. كان العالم هو الغضب
وإن فرحتِ ..أرقص فرحاً تحت جلدكِ
وإن رحلتِ .. ترحل ذاتي عني معكِ
وتخلفيني في صمت الليل مثل صدفة ينوح فيها الصدى ? مثل هيكل فارغ لكائن مات منذ زمن بعيد ولم تبق سوى قشرته ...
دونكِ أنا قناع ... حقـيقـتي ترحل معكِ ... دونك أنا جثة سرية الموت .. وحياتي تخفق سجينة ذكراك .. كأجنحة الفراشة تحت كوب زجاجي ..
كفِ عن حبي .. أتوسل إلى الله أن تكفِ عن حبي .. أشتهي حريتي ... أخرجيني من تحت جلدكِ ومن مساماتكِ.
آآآآه أيتها الشقية ..
ليتكِ لم تقولِ لي أنكِ بكيتِ لأجلي ... أنكِ بكيتِ كالأطفال وهتفتِ باسمي مراراً وسط الليل المقفر وكانت دموعكِ سائلاً نارياً كاوياً ...
ها دموعكِ تغرقني .. حزنكِ يفتـتـني .. مخاوفي عليكِ ومنكِ تفور في رأسي كثعابين الماء السامة ... أية دوامة بُعثنا ؟؟ ... أية مأساة ابتدعنا ? ... أية لعبة شطرنج جهنمية لا تنتهي مارسنا ?
أحبكِ .... أحبكِ أيتها الشقية
قُلتِها لي فجأة وصمتِ طويلاً .... وصمت أنا أيضاً ... وعرفنا كيف يصير الصمت شعراً ...
وجذبتِـني إليكِ لتختلسِ قبلة .. قطفتِـها من شعري بسرعة وعدتِ إلى مكانكِ في المقعد كأن شيئاً لم يحدث ..
أيتها الشقية ... بعد أن تقطفِ زهرة من غصن ? يعود الغصن كما كان ( أما القلب ? فـــــــلا )
سأظل أكتب إليكِ ...
لأجل أن لا ننسى ...
لأجل أنني أحببتكِ ...
لأجل أنني أحببت .
ها أنتِ تحتلِ غرف عمري المزدحمة بالنساء والذكريات ? تطردين الجميع من النوافذ كما الشمس تطرد الأشباح حين تضيء ...
ها أنا رجل ضجر أنام سأماً فوق فراش محشو برسائل الحب التي كتبتها العشرات له .. ها أنتِ تأتي تشعلين النار في رسائلي وفي ذاكرتي وضجري ... لا أملك إلا أن أتبعكِ عاري القدمين حتى آخر العالم ...
ولكنكِ يا حبيبتي كطائر البرق .. تمرِ بي سريعاً كالشهقة ... وتمضي ... وتتركِ في صدري غيابك مثل سكة محراث تشق صدر الأرض ... مثل نار تلتهم غابة.
غيابكِ هو الوجع
حضوركِ كحضور الأعجوبة .. ما تكاد تأتي حتى تختفي .. وتخلف في قلوبنا إلى الأبد ذكرى حضورها ... حياً جديداً في كل لحظة ..
ها قد استطعتِ أن تغرسِِ حبكِ في قلبي .. نابضاً في كل لحظة .. ومنقار نورس الحب يظل في القلب ... كل لحظة ... كل لحظة ...
أيتها الغريبة ..
لو لم تحبيني لاستطعت أن أمسح صورتكِ في عيني كما أمسح البخار عن زجاج نافذة الذكرى .
لو لم تقولي لي بحرارة : لقد استعطت أيها الغجري أن تـنـفـُـذَ إلى ما تحت جلدي .. إلى أعماقي ...
آآآآه أيتها الشقية ..
ليتكِ لم تحبيني ...
ليتني لم أنفذ إلى تحت جلدكِ
فقد صرت اليوم سجين جلدكِ وأعماقكِ ...
لم أعد أملك إلا أن أنبض مع عروقكِ ... أتدفق فيكِ .. أحيا وسط تياراتكِ الداخلية ..
إذا غضبتِ .. كان العالم هو الغضب
وإن فرحتِ ..أرقص فرحاً تحت جلدكِ
وإن رحلتِ .. ترحل ذاتي عني معكِ
وتخلفيني في صمت الليل مثل صدفة ينوح فيها الصدى ? مثل هيكل فارغ لكائن مات منذ زمن بعيد ولم تبق سوى قشرته ...
دونكِ أنا قناع ... حقـيقـتي ترحل معكِ ... دونك أنا جثة سرية الموت .. وحياتي تخفق سجينة ذكراك .. كأجنحة الفراشة تحت كوب زجاجي ..
كفِ عن حبي .. أتوسل إلى الله أن تكفِ عن حبي .. أشتهي حريتي ... أخرجيني من تحت جلدكِ ومن مساماتكِ.
آآآآه أيتها الشقية ..
ليتكِ لم تقولِ لي أنكِ بكيتِ لأجلي ... أنكِ بكيتِ كالأطفال وهتفتِ باسمي مراراً وسط الليل المقفر وكانت دموعكِ سائلاً نارياً كاوياً ...
ها دموعكِ تغرقني .. حزنكِ يفتـتـني .. مخاوفي عليكِ ومنكِ تفور في رأسي كثعابين الماء السامة ... أية دوامة بُعثنا ؟؟ ... أية مأساة ابتدعنا ? ... أية لعبة شطرنج جهنمية لا تنتهي مارسنا ?
أحبكِ .... أحبكِ أيتها الشقية
قُلتِها لي فجأة وصمتِ طويلاً .... وصمت أنا أيضاً ... وعرفنا كيف يصير الصمت شعراً ...
وجذبتِـني إليكِ لتختلسِ قبلة .. قطفتِـها من شعري بسرعة وعدتِ إلى مكانكِ في المقعد كأن شيئاً لم يحدث ..
أيتها الشقية ... بعد أن تقطفِ زهرة من غصن ? يعود الغصن كما كان ( أما القلب ? فـــــــلا )
سأظل أكتب إليكِ ...
لأجل أن لا ننسى ...
لأجل أنني أحببتكِ ...
لأجل أنني أحببت .