PDA

View Full Version : صدمة فقدان الحبيب


محبوب
29-01-2001, 02:52 PM
^1
:) اعرف هذا الموضوع مضحك لاكن يعانيه منه جزء كبير من شبابنا
-
إن صدمة فقدان الحبيب سواء بالموت أو الانفصال لا تقل خطورتها على الإنسان عن أشد الأمراض فتكاً ، حيث يسيطر عليه شعور أشبه بالتلاشي أو فقدان التوازن الذي يسبب نوبات البكاء و الخوف ، و الإحساس بفقدان الاهتمام بكل شيء ، مع أعراض مرضية مثل : الدوار ، الإجهاد ، فقدان الشهية للطعام ، نقصان الوزن و الأرق ، و ليتغلب المصدوم على هذه الصدمة أو أية علاقة حيوية في حياته فإنه يحتاج إلى عام ، و يطلق العلماء على هذه الفترة برحلة المراحل ، و تختلف شدة الصدمة من شخص لآخر حسب نوع العلاقة . / المرحلة الأولى : تمثل الإحساس بالصدمة و الشعور بالألم و بمضض . / المرحلة الثانية : ينتاب الإنسان إحساس بالحزن على فقدان الحبيب و الأحلام المجهضة و الوقت الذي ضاع في علاقة لم تثمر ، فيستولي على الإنسان إحساس باليأس و الإحباط و يعاني من الأرق و النوم المضطرب و فقدان الشهية و الاهتمام بمن حوله ، و تستمر هذه المرحلة حوالي ستة أشهر . / المرحلة الثالثة : يبدأ في تحديد أسباب الفشل ، و يلقي باللوم على نفسه أو الآخرين..و في هذه المرحلة ينتاب الإنسان شعور بالغضب يدفعه للثأر من المتسببين في فشل تلك العلاقة . / المرحلة الرابعة : تبدأ عندما يشعر الإنسان أن الطرف الآخر لم يعد له وجود في حياته ، و لم يعد يثير في نفسه إحساساً بالحب أو الألم ، و يحاول الانغماس في أنشطة جديدة ليعيش حياته من جديد ، و في هذه المرحلة قد يشعر الإنسان أنه أفضل من الآخرين ، و لكن ذلك شعور مرحلي سرعان ما يزول . / المرحلة الخامسة : يشعر الإنسان أنه قادر على أن يبدأ علاقة جديدة دون ظلال قاتمة من آثار علاقته السابقة ، و في هذه المرحلة تعود الحياة لمجراها الطبيعي . و قد يكون الشفاء متعذراً إذا كانت فكرة استمرار العلاقة مع الطرف الآخر تتملك الإنسان الذي عليه أن يتقبل مراحل الرحلة التي يمر بها ، و عليه ألا يحاول الإسراع بالأمور ، بل يدعها تأخذ وقتها الطبيعي ، كما يؤكد العلماء أن العمل و الأصدقاء و المحيط الاجتماعي هي عوامل مهمة جداً لحماية الإنسان من التدهور و السقوط من هوة اليأس و أن وجود أشخاص متفهمين متعاطفين ضرورة للخروج من الأزمة و الوصول إلى مرحلة الشفاء ، و أن الكلام مع الآخرين بكل ما يجول في النفس يخفف من الضغط العصبي الذي يعانيه ، وأن استعادة الثقة في النفس أمر حيوي ، و عليه أن يهتم بمظهره و أن يُهدي نفسه هدية صغيرة كشراء شيء جديد أو رحلة إلى مكان جميل أو ما شابه ذلك ، و يساعده ذلك على الإحساس بالتجديد و أن الحياة يمكن أن تكون أفضل . و تنصح الدراسات النفسية من اتباع القول السائد ( و داوني بالتي كانت هي الداء ) و ذلك بعدم اندفاع الإنسان في علاقة عاطفية جديدة قبل أن يُشفى تماماً من آثار حبه القديم

أميرة السعادة
29-01-2001, 08:20 PM
موضوعك مميز جزاك الله كل الخير اخي محبوب
وفي وجهة نظري ان الانسان الذي يمر بمرحله وهو لديه استعداد نفسي للنهايه بحيث تكون بنفس الشكل الذي صارت عليه اعتقد فان الصدمه تكون اخف عليه بحيث يستطيع التغلب عليها اسرع من التي تكون فجاة مثال ,الموت ,المريض بمرض خطير عندما يموت اتوقع ان الصدمه تكون اخف اذا ما حدثت الوفاه، والحبيب الذي استعد استعداد نفسي لفقدان حبيبه فانه صدمته تكون كذلك اخف .
واناارى انها تختلف ردود الفعل من شخص لا خر بقوه ايمانه وعوامل كثيره غيرها .
مع كل شكري :) :) :)

أميرة السعادة
29-01-2001, 08:20 PM
موضوعك مميز جزاك الله كل الخير اخي محبوب
وفي وجهة نظري ان الانسان الذي يمر بمرحله وهو لديه استعداد نفسي للنهايه بحيث تكون بنفس الشكل الذي صارت عليه اعتقد فان الصدمه تكون اخف عليه بحيث يستطيع التغلب عليها اسرع من التي تكون فجاة مثال ,الموت ,المريض بمرض خطير عندما يموت اتوقع ان الصدمه تكون اخف اذا ما حدثت الوفاه، والحبيب الذي استعد استعداد نفسي لفقدان حبيبه فانه صدمته تكون كذلك اخف .
واناارى انها تختلف ردود الفعل من شخص لا خر بقوه ايمانه وعوامل كثيره غيرها .
مع كل شكري :) :) :)

محبوب
30-01-2001, 09:24 AM
:) شكرا لكي اميرة السعاده