التفكير
29-01-2001, 08:45 PM
فضيحة أخلاقية تهز إيران
علماء دين ومسؤولون متورطون في اعتداءات جنسية على فتيات ليلاً
لندن: علي نوري زاده
تهز المجتمع الايراني والاوساط السياسية والثقافية فيه منذ ايام معلومات اخترقت حاجز الكتمان القوي الذي فرض في البداية على فضيحة «مؤسسة رعاية شؤون البنات الهاربات» التي لم يبق غير حافظ الشيرازي (شاعر ايران الكبير الذي عاش في القرن الثامن الهجري) لا يعرف بها، حسبما هو متداول الآن، تهكما، في ايران كلها.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل هذه الفضيحة احد المسؤولين السابقين في محكمة الثورة بمدينة كرج (غرب العاصمة طهران)، موضحا ان هذه المؤسسة انشئت قبل اربع سنوات لايواء وحماية الفتيات الهاربات من بيوتهن بسبب تعرضهن لاعتداءات جنسية او انواع اخرى من سوء المعاملة او تورط اولياء امورهن في الادمان على المخدرات.
وتتلخص الفضيحة المتصلة بهذه المؤسسة في ان علماء دين ومسؤولين في اجهزة الامن والحرس الثوري من المحافظين كانوا يستغلون جنسيا العشرات من فتيات المؤسسة اللواتي لم تتجاوز اعمارهن العشرين عاما، فكانوا «يتزوجونهن» لساعات قلائل ليلا وفقا لـ«زواج المتعة»، وان احداهن في الاقل، وعددا من الزبائن اصيبوا بمرض نقص المناعة (الايدز).
واوضح مصدر هذه المعلومات ان الرئيس محمد خاتمي شكل لجنة تحقيق رئاسية للكشف عن المتورطين في الفضيحة مما اسفر عن اعتقال العشرات من مسؤولي المؤسسة ومحكمة الثورة في كرج وعلماء دين وتجار ومسؤول بارز في وزارة الامن. وأضاف ان مرشد الثورة آية الله علي خامنئي الذي علم بأمر الفضيحة اصدر اوامر مشددة بالتكتم عليها حفاظا على سمعة علماء الدين وبعض منظماتهم.
جريدة الشرق الاوسط.
علماء دين ومسؤولون متورطون في اعتداءات جنسية على فتيات ليلاً
لندن: علي نوري زاده
تهز المجتمع الايراني والاوساط السياسية والثقافية فيه منذ ايام معلومات اخترقت حاجز الكتمان القوي الذي فرض في البداية على فضيحة «مؤسسة رعاية شؤون البنات الهاربات» التي لم يبق غير حافظ الشيرازي (شاعر ايران الكبير الذي عاش في القرن الثامن الهجري) لا يعرف بها، حسبما هو متداول الآن، تهكما، في ايران كلها.
وكشف لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل هذه الفضيحة احد المسؤولين السابقين في محكمة الثورة بمدينة كرج (غرب العاصمة طهران)، موضحا ان هذه المؤسسة انشئت قبل اربع سنوات لايواء وحماية الفتيات الهاربات من بيوتهن بسبب تعرضهن لاعتداءات جنسية او انواع اخرى من سوء المعاملة او تورط اولياء امورهن في الادمان على المخدرات.
وتتلخص الفضيحة المتصلة بهذه المؤسسة في ان علماء دين ومسؤولين في اجهزة الامن والحرس الثوري من المحافظين كانوا يستغلون جنسيا العشرات من فتيات المؤسسة اللواتي لم تتجاوز اعمارهن العشرين عاما، فكانوا «يتزوجونهن» لساعات قلائل ليلا وفقا لـ«زواج المتعة»، وان احداهن في الاقل، وعددا من الزبائن اصيبوا بمرض نقص المناعة (الايدز).
واوضح مصدر هذه المعلومات ان الرئيس محمد خاتمي شكل لجنة تحقيق رئاسية للكشف عن المتورطين في الفضيحة مما اسفر عن اعتقال العشرات من مسؤولي المؤسسة ومحكمة الثورة في كرج وعلماء دين وتجار ومسؤول بارز في وزارة الامن. وأضاف ان مرشد الثورة آية الله علي خامنئي الذي علم بأمر الفضيحة اصدر اوامر مشددة بالتكتم عليها حفاظا على سمعة علماء الدين وبعض منظماتهم.
جريدة الشرق الاوسط.