بنت العرب
08-02-2001, 11:54 AM
(أ)
(أمية)
عفوا... سيدي!
قد نعتّني بقلة المعرفة
لأني لم أقرأ كتبا قرأتها
ولم أتوه بين صفحات أنت علمتها
ولم أتباهَ بنصوص تحفظها
عفوا...سيدي!
اسمح لي.. أن أدعوك...
لمحو أميتك!
فيا أستاذ..الأمي
من لم يقرأ...ويستوعب...
الصورة في مرئاته!!
(ب)
(بالون)
كاد أن ينهي أنفاسه في نفخ بالون غروره
نسى أن البالون ينفجر بشوكة صغيرة
وأن انفجاره مدوي!
(ت)
(تأمين)
إذا قال لك رجل أنه سيعود بعد أن يرحل
وأنك أبدا لن تغادري قلبه
اخرجي بوليصة تأمين ضد فقدان حبه
وطالبي بها بعد.....أربع وعشرين ساعة!!!
(ث)
(ثلج)
أتقول أني جبل من ثلج؟
وقلبي يحترق...ودمائي تغلي
وعقلي لا ينام
يرسم... يخطط...يعيد التخطيط
للثأر والانتقام
سترى الثلج...ستراه
حين أذيق قلبه الآلام!
(ج)
(جواز)
لا أحتاج جوازا...
ولا بطاقة مرور
فأنا قد قررت..
أن أقتحم قلبك
كالبحر الزخور
أن استعمره وأحيله
إلى نار حرور!
(ح)
(حماقة)
حمقاء...تلك المرأة
التي تأتي رجلا
ومعها قلب خال
ترغب في ملء تجويفه
بحب...لا يتسرب..
ولا يتبخر..
حمقاء....حمقاء....حمقاء!
(خ)
(خرس)
أحبك...أحبك....أحبك...
ها أنا أنطقها...أصرخ بها
وبسهولة جدا
أمام المرآة..
فلماذا أمامك
أصاب بالخرس؟!
(د)
(دور)
تلبست شخصية العاشق
أجدت...بل أبدعت
ولكني استطعت
أن أقلب مسرحيتك إلى واقع
فهنيئا لي "أوسكار" الإخراج!
(ذ)
(ذباب)
يتأففون منك..
يتذمرون من وجودك...
يقذفونك بالقذارة...
يبعدونك فتعود إصرارا...
نسى البشر يا ذباب
أن لكل خلق أسباب
وقد خلقت أنت... لتذكيرهم بجنس منهم!
(ر)
(رحمة)
صوب...
وبهدوء...
ضغط الزناد!
هوت الحمامة
ذهب إليها...
وقال:
"إن لم أقتلك...لضعتي بين السحاب"
(ز)
(زنابق)
تأمل جمال هذه الزهور
لها في الروض حضور
لاحظ شموخ تيجانها..
ونعومة سيقانها..
وعبق أريجها...ألا يضاهي كل العطور
تمعن في ألوانها...
أحمر للعشاق..أبيض للنقاء
أصفر...برتقالي...بنفسجي...
حتى الأسود كالديجور
كم أود لو...
ها؟ نعم...نعم..
هذه هي الزهور التي تسمى زنابقا
ومفردها: زنبق أو زنبقة!
(س)
(سؤال في تحقيق)
أتوا به إلى غرفة الاستجواب
أجلسوه
ربطوه لآلة كشف الكذب
وجهوا عليه ضوءا ساطعا
حاصروه
ثم صرخوا به
لماذا هو؟!!
صمت قلبي ولم يجبهم!
(ش)
(شهادة)
يديم زواري النظر في حائط غرفة مكتبي
وكثيرا ما يهنئوني على إنجازاتي المعلقة
شهادات كثيرة...من جامعات عريقة
صور مختلفة...مع شخصيات مهمة
أبتسم لهم...ابتسامة تعلمتها...واحترفتها
وشهادة نجاحي بها ظاهرة في كل الصور
ليتهم يعلمون
أنني أتنازل عن الحائط بحمله
لأنال شهادة حبك!
(ص)
(صعوبة)
تجولت في بستان الضاد
أقتطف ما يناسبه
لأرسل له طاقة من كلمات
تزين غرفته
ولكني عدت...خاوية الوفاض
صعب أن أنقل بستانا في إناء!
(ض)
(ضرورة شعرية)
قال معاتبا: "تتهمينني بالخيانة؟!"
قلت: "أنا؟ متى؟ وكيف؟"
قال متهما: "قصيدتك الأخيرة!"
ضحكت...
وضحكت..
ثم قلت: "يا حبيبي..
كانت تلك ضرورة شعرية
فلا تلمنى عليها!"
(ط)
(طلب أخير)
قبل أن تذهب
قبل أن تحمل ذكرياتك...في حقائبك
مع أوراقك...وكتبك وأقلامك
قبل أن تبتعد عني...وتتركني
توقف لحظة
التفت إلى جانبك.. انظر إلي...
لاحظ دموعي...خلف عيني
اسمع رجائي... الحبيس في حنجرتي
تجاوز عدم اكتراثي...المثقل بكبرياء عنيد
مد لي يدك اليمنى... انقذني من قسوتي المزيفة
وباليسرى...بعثر حقائبك
وابقَ معي...ولي!
(ظ)
(ظاهرة)
ألن يكون الكون أجمل
إن عمته ظاهرة العودة إلى الوطن...الأصل؟!
فتعود قطرة العطر...من زجاجتها الأنيقة... في حقيبة سيدة وحيدة... إلى قلب زهرتها
وتعود أوراق الخريف..من صفارها بجانب جذور الشجرة... إلى خضارها على أغصانها
وتعود الزهور الذابلة...في آنية منسية... في ركن مظلم... إلى براعم صغيرة في روضها
وأعود أنا ... من غربة نفسي... ونكران قلبي...وعناد لا يجدي.. إلى حضنك ودفئك
(ع)
(عشق ما لا مثيل له)
أعشقه! بلا لوم وبلا رجم بالظنِ
أعشقه! وأنا أعشق كل حُـسنِ
وقلبي يقول: هبيني له بلا مـنِّ
فلا أنبل من أن أهدى إلى الوطنِ
(غ)
(غرابة وتناقض)
حين أتى أمي المخاض
ركضت جدتي إليها
مسحت بحنو قطرات عرقها
من جبهتها
وهمست في أذنها
"فليكن ولدا"
بعد شد وجذب
وصراخ وبكاء
همهمت القابلة
"آآآ...إنها بنت"
ابتلعت جدتي شفاها
رمت أمي بنظرة تصرخ بها
"نكثت العهد...خيبت الأمل"
ثم أسرعت للخارج
لتواسي ابنها
حين أتى بقرتنا المخاض
ركضت جدتي إليها
حاملة أطرى طاقات البرسيم
مسحت رأسها
وهمست في أذنها
"لا تخيبي الرجاء"
بعد شد وجذب
وصراخ وخوار
أعلن البيطري
"إنها أنثى!"
فرطت جدتي شفاها
ابتسمت...وشكرت الرحمن
ثم أسرعت للخارج
لتفرح ابنها
بخبر البقرة الصغيرة!
عجبي!
(ف)
(فلكلور)
تلومني صديقتي
كيف تحبين
بدويا... لا يعرف (الفلانتاين) وهداياه
ولا أن يراقصك على أنغام (شوبان)
كيف تحبين
عربيا... لا يعلم أسرار قلب المرأة وحناياه
متسلط يتملك قلبا ويفرح بالصولجان
مسكينة صديقتي...
لم تعلم.... أني أعشق الربابة...ولحنها
ويكفيني...أن يقول حبيبي...بفلكلورية
أحبك بأبجدية عربية
أهوى وقعها
(ق)
(قصة قطة)
سألني: ما قصة رمز القطة
أجبت: هي البراءة...والمشاغبة
في الوقت ذاته
قال: فقط؟
صمتُ..ولم أجب
وكلانا يعرف
أنها رمز فضولي اللا محدود!
(ك)
(كلام فقط)
* رن المنبه ودوى رنينه... وهو لم يتحرك
أتت لتوقظه...رأت عينيه مفتوحتين
لمست يده... همست في أذنه
لا جواب
كيف يصحو... من لازمه الأرق!
* عرفه وقال...هذا صديقي...
سألته: ماذا تعرف عنه؟
قال.. لا أعرف
تعجبت..ألد الأعداء...صديق لا تعرفه!
(ل)
(لماذا؟)
لمـاذا يهوى النـاس سـوء الظـن ِ
وتلوك ألسنتهم الأعراضَ كالتبن ِ
والسامع لما لا يفيد ولا يغني
ما شعر الملالة قطا بل يرجو: زدني!!
(م)
(محاولة تمرد)
سددت الطرق... أقمت نقاط التفتيش
سوّرت قلبي
ورفعت علما ينهي استعمارك له
...
لكني نسيت...
اسمك المرسوم على جدران فؤادي
حاولت مسحه
حاولت تغطيته
وكدت أقرر...
أن أهدم الجدار
جبنت...
وعدت... إليك
أطلب عفوك على تمردي الطائش!
(ن)
(نجمة تعشق الأرض)
تقول لي: أنت نجمة...عالية...في كوني
أرجوك! لا ترّقيني السماء
أريد أن أكون حبيبتك...بجانبك
على أرضك!
(هـ)
(هوايات)
لديه هوايتان
إحداهما الأدب
يكتب كل الألوان
أسلوبه يختلف أحيانا...ويتنوع
يبدع في المعروف....ويكسر المألوف
ولا يجاريه أحد
والثانية القلب...
يهوى قلب الانسان
يجمع قلوبا متشابهة أحيانا...وينوع
بسلاح من حروف...يكسر الألوف
ولا يندم أبدا
ولازال يكتب...
ولا زال يجمع...
فهو (دون جوان) الأدب!
(و)
(ورقة)
يراها...يأتيها بلهفة
يلمسها بحنان...
كم اشتاق لها...
كم اشتاق لاكتشافها...
لاختراع أبجدية آسرة
لخلق دهشة في وجه من يقرأها
كم اشتاق للورقة!
فوقها...نقش
"أعدك...أن لا أفارقك أبدا"
توقيع
كاتب عاد عن اعتزال الكتابة
(ي)
(يمين)
وضعت يدي على مصحف
لحلف اليمين
ضربتني يدي الأخرى
وسحبته من تحتي
لا يمين لك!!!
فلا زالت القدس تنتظر تحقيق قسمك
وقسم أهلك!
تحياتي
بنت العرب
[تم تعديل الموضوع بواسطة بنت العرب يوم 11-02-2001 في 05:10 PM]
(أمية)
عفوا... سيدي!
قد نعتّني بقلة المعرفة
لأني لم أقرأ كتبا قرأتها
ولم أتوه بين صفحات أنت علمتها
ولم أتباهَ بنصوص تحفظها
عفوا...سيدي!
اسمح لي.. أن أدعوك...
لمحو أميتك!
فيا أستاذ..الأمي
من لم يقرأ...ويستوعب...
الصورة في مرئاته!!
(ب)
(بالون)
كاد أن ينهي أنفاسه في نفخ بالون غروره
نسى أن البالون ينفجر بشوكة صغيرة
وأن انفجاره مدوي!
(ت)
(تأمين)
إذا قال لك رجل أنه سيعود بعد أن يرحل
وأنك أبدا لن تغادري قلبه
اخرجي بوليصة تأمين ضد فقدان حبه
وطالبي بها بعد.....أربع وعشرين ساعة!!!
(ث)
(ثلج)
أتقول أني جبل من ثلج؟
وقلبي يحترق...ودمائي تغلي
وعقلي لا ينام
يرسم... يخطط...يعيد التخطيط
للثأر والانتقام
سترى الثلج...ستراه
حين أذيق قلبه الآلام!
(ج)
(جواز)
لا أحتاج جوازا...
ولا بطاقة مرور
فأنا قد قررت..
أن أقتحم قلبك
كالبحر الزخور
أن استعمره وأحيله
إلى نار حرور!
(ح)
(حماقة)
حمقاء...تلك المرأة
التي تأتي رجلا
ومعها قلب خال
ترغب في ملء تجويفه
بحب...لا يتسرب..
ولا يتبخر..
حمقاء....حمقاء....حمقاء!
(خ)
(خرس)
أحبك...أحبك....أحبك...
ها أنا أنطقها...أصرخ بها
وبسهولة جدا
أمام المرآة..
فلماذا أمامك
أصاب بالخرس؟!
(د)
(دور)
تلبست شخصية العاشق
أجدت...بل أبدعت
ولكني استطعت
أن أقلب مسرحيتك إلى واقع
فهنيئا لي "أوسكار" الإخراج!
(ذ)
(ذباب)
يتأففون منك..
يتذمرون من وجودك...
يقذفونك بالقذارة...
يبعدونك فتعود إصرارا...
نسى البشر يا ذباب
أن لكل خلق أسباب
وقد خلقت أنت... لتذكيرهم بجنس منهم!
(ر)
(رحمة)
صوب...
وبهدوء...
ضغط الزناد!
هوت الحمامة
ذهب إليها...
وقال:
"إن لم أقتلك...لضعتي بين السحاب"
(ز)
(زنابق)
تأمل جمال هذه الزهور
لها في الروض حضور
لاحظ شموخ تيجانها..
ونعومة سيقانها..
وعبق أريجها...ألا يضاهي كل العطور
تمعن في ألوانها...
أحمر للعشاق..أبيض للنقاء
أصفر...برتقالي...بنفسجي...
حتى الأسود كالديجور
كم أود لو...
ها؟ نعم...نعم..
هذه هي الزهور التي تسمى زنابقا
ومفردها: زنبق أو زنبقة!
(س)
(سؤال في تحقيق)
أتوا به إلى غرفة الاستجواب
أجلسوه
ربطوه لآلة كشف الكذب
وجهوا عليه ضوءا ساطعا
حاصروه
ثم صرخوا به
لماذا هو؟!!
صمت قلبي ولم يجبهم!
(ش)
(شهادة)
يديم زواري النظر في حائط غرفة مكتبي
وكثيرا ما يهنئوني على إنجازاتي المعلقة
شهادات كثيرة...من جامعات عريقة
صور مختلفة...مع شخصيات مهمة
أبتسم لهم...ابتسامة تعلمتها...واحترفتها
وشهادة نجاحي بها ظاهرة في كل الصور
ليتهم يعلمون
أنني أتنازل عن الحائط بحمله
لأنال شهادة حبك!
(ص)
(صعوبة)
تجولت في بستان الضاد
أقتطف ما يناسبه
لأرسل له طاقة من كلمات
تزين غرفته
ولكني عدت...خاوية الوفاض
صعب أن أنقل بستانا في إناء!
(ض)
(ضرورة شعرية)
قال معاتبا: "تتهمينني بالخيانة؟!"
قلت: "أنا؟ متى؟ وكيف؟"
قال متهما: "قصيدتك الأخيرة!"
ضحكت...
وضحكت..
ثم قلت: "يا حبيبي..
كانت تلك ضرورة شعرية
فلا تلمنى عليها!"
(ط)
(طلب أخير)
قبل أن تذهب
قبل أن تحمل ذكرياتك...في حقائبك
مع أوراقك...وكتبك وأقلامك
قبل أن تبتعد عني...وتتركني
توقف لحظة
التفت إلى جانبك.. انظر إلي...
لاحظ دموعي...خلف عيني
اسمع رجائي... الحبيس في حنجرتي
تجاوز عدم اكتراثي...المثقل بكبرياء عنيد
مد لي يدك اليمنى... انقذني من قسوتي المزيفة
وباليسرى...بعثر حقائبك
وابقَ معي...ولي!
(ظ)
(ظاهرة)
ألن يكون الكون أجمل
إن عمته ظاهرة العودة إلى الوطن...الأصل؟!
فتعود قطرة العطر...من زجاجتها الأنيقة... في حقيبة سيدة وحيدة... إلى قلب زهرتها
وتعود أوراق الخريف..من صفارها بجانب جذور الشجرة... إلى خضارها على أغصانها
وتعود الزهور الذابلة...في آنية منسية... في ركن مظلم... إلى براعم صغيرة في روضها
وأعود أنا ... من غربة نفسي... ونكران قلبي...وعناد لا يجدي.. إلى حضنك ودفئك
(ع)
(عشق ما لا مثيل له)
أعشقه! بلا لوم وبلا رجم بالظنِ
أعشقه! وأنا أعشق كل حُـسنِ
وقلبي يقول: هبيني له بلا مـنِّ
فلا أنبل من أن أهدى إلى الوطنِ
(غ)
(غرابة وتناقض)
حين أتى أمي المخاض
ركضت جدتي إليها
مسحت بحنو قطرات عرقها
من جبهتها
وهمست في أذنها
"فليكن ولدا"
بعد شد وجذب
وصراخ وبكاء
همهمت القابلة
"آآآ...إنها بنت"
ابتلعت جدتي شفاها
رمت أمي بنظرة تصرخ بها
"نكثت العهد...خيبت الأمل"
ثم أسرعت للخارج
لتواسي ابنها
حين أتى بقرتنا المخاض
ركضت جدتي إليها
حاملة أطرى طاقات البرسيم
مسحت رأسها
وهمست في أذنها
"لا تخيبي الرجاء"
بعد شد وجذب
وصراخ وخوار
أعلن البيطري
"إنها أنثى!"
فرطت جدتي شفاها
ابتسمت...وشكرت الرحمن
ثم أسرعت للخارج
لتفرح ابنها
بخبر البقرة الصغيرة!
عجبي!
(ف)
(فلكلور)
تلومني صديقتي
كيف تحبين
بدويا... لا يعرف (الفلانتاين) وهداياه
ولا أن يراقصك على أنغام (شوبان)
كيف تحبين
عربيا... لا يعلم أسرار قلب المرأة وحناياه
متسلط يتملك قلبا ويفرح بالصولجان
مسكينة صديقتي...
لم تعلم.... أني أعشق الربابة...ولحنها
ويكفيني...أن يقول حبيبي...بفلكلورية
أحبك بأبجدية عربية
أهوى وقعها
(ق)
(قصة قطة)
سألني: ما قصة رمز القطة
أجبت: هي البراءة...والمشاغبة
في الوقت ذاته
قال: فقط؟
صمتُ..ولم أجب
وكلانا يعرف
أنها رمز فضولي اللا محدود!
(ك)
(كلام فقط)
* رن المنبه ودوى رنينه... وهو لم يتحرك
أتت لتوقظه...رأت عينيه مفتوحتين
لمست يده... همست في أذنه
لا جواب
كيف يصحو... من لازمه الأرق!
* عرفه وقال...هذا صديقي...
سألته: ماذا تعرف عنه؟
قال.. لا أعرف
تعجبت..ألد الأعداء...صديق لا تعرفه!
(ل)
(لماذا؟)
لمـاذا يهوى النـاس سـوء الظـن ِ
وتلوك ألسنتهم الأعراضَ كالتبن ِ
والسامع لما لا يفيد ولا يغني
ما شعر الملالة قطا بل يرجو: زدني!!
(م)
(محاولة تمرد)
سددت الطرق... أقمت نقاط التفتيش
سوّرت قلبي
ورفعت علما ينهي استعمارك له
...
لكني نسيت...
اسمك المرسوم على جدران فؤادي
حاولت مسحه
حاولت تغطيته
وكدت أقرر...
أن أهدم الجدار
جبنت...
وعدت... إليك
أطلب عفوك على تمردي الطائش!
(ن)
(نجمة تعشق الأرض)
تقول لي: أنت نجمة...عالية...في كوني
أرجوك! لا ترّقيني السماء
أريد أن أكون حبيبتك...بجانبك
على أرضك!
(هـ)
(هوايات)
لديه هوايتان
إحداهما الأدب
يكتب كل الألوان
أسلوبه يختلف أحيانا...ويتنوع
يبدع في المعروف....ويكسر المألوف
ولا يجاريه أحد
والثانية القلب...
يهوى قلب الانسان
يجمع قلوبا متشابهة أحيانا...وينوع
بسلاح من حروف...يكسر الألوف
ولا يندم أبدا
ولازال يكتب...
ولا زال يجمع...
فهو (دون جوان) الأدب!
(و)
(ورقة)
يراها...يأتيها بلهفة
يلمسها بحنان...
كم اشتاق لها...
كم اشتاق لاكتشافها...
لاختراع أبجدية آسرة
لخلق دهشة في وجه من يقرأها
كم اشتاق للورقة!
فوقها...نقش
"أعدك...أن لا أفارقك أبدا"
توقيع
كاتب عاد عن اعتزال الكتابة
(ي)
(يمين)
وضعت يدي على مصحف
لحلف اليمين
ضربتني يدي الأخرى
وسحبته من تحتي
لا يمين لك!!!
فلا زالت القدس تنتظر تحقيق قسمك
وقسم أهلك!
تحياتي
بنت العرب
[تم تعديل الموضوع بواسطة بنت العرب يوم 11-02-2001 في 05:10 PM]