مشاهد
15-02-2001, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العصر_المصدر
صدر في غضون الأسبوع المنصرم عن دار نشر لاديقوفارت (الإكتشاف) الفرنسية بعنوان " الحرب القذرة" و هو عبارة عن شهادة شخصية من ضابط في القوات الخاصة التابعة للجيش، يعترف فيها بأنه قام مع مجموعته بعمليات ومجازر في صفوف العزل والأبرياء، بتفاصيل أسماء و رتب عسكرية في روايات موثقة بالزمان والمكان، وقدم للكتاب القاضي الإيطالي المتقاعد فرديناندو أمبوسيماتو، و هو أحد أكبر خبراء المافيا و الإرهاب بإيطاليا. و سبق له أن عمل مستشارا لدى الأمم المتحدة في شؤون الإجرام الدولي و الجرائم المنظمة.
و قد أثار الكتاب الأخير، للضابط السابق في الجيش الجزائري، ردود أفعال متفاوتة في الإعلام الغربي، والفرنسي منه على الخصوص. وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب في الثامن من هذا الشهر (8/2/1001)، ويتناول الكاتب عبر شهاداته واعترافاته عن جوانب هذه الحرب التي باشر من خلالها شخصيّا أعمال يصفها بالقذرة ولاّ إنسانية..
يكشف الضّابط عن حقائق ممارسات الجيش الجزائري ومنها، التعذيب والأماكن المخصّصة لهذا الشأن، والأعمال الانتقامية المبرمجة ضد كلّ المتعاطفين مع الجبهة الإسلامية أو العناصر المسلحة. ووصف المجازر المرتكبة ضدّ المدنيين بأنّها من صنع الفرق الخاصّة للجيش، متنكّرين بأزياء مدنيّة أو متشبّهين بالمسلحين الإسلاميين. وكانت الصحافة و وكالات الأنباء في تعليقاتها، عقب هذه المذابح تجزم أنّ "جماعة إسلامية إرهابية" هي التي ارتكبت هذه المجازر البشعة في حق المدنيين.
واعترف الملازم حبيب بعمليات اختطاف الجزائريين من طرف هذه القوات الخاصة والمراحل التي تتبعها من استنطاق إلى تعذيب و .. وقد تنتهي بعد فترة قصيرة بموت الضّحية بعد معاناته من البطش و ألوان التعذيب. و يعترف أنه و أصحابه العسكريين،يتناولون مشروبات كحولية أو يتعاطون حقن من المخدّرات لمواصلة هذه "الجرائم الفظيعة" حسب قوله.
ودون أن يتنكّر لمسؤولياته، يخلص إلى ضرورة محاكمة المسؤولين العسكريين المتورطين في هذه المجازر.
العصر_المصدر
صدر في غضون الأسبوع المنصرم عن دار نشر لاديقوفارت (الإكتشاف) الفرنسية بعنوان " الحرب القذرة" و هو عبارة عن شهادة شخصية من ضابط في القوات الخاصة التابعة للجيش، يعترف فيها بأنه قام مع مجموعته بعمليات ومجازر في صفوف العزل والأبرياء، بتفاصيل أسماء و رتب عسكرية في روايات موثقة بالزمان والمكان، وقدم للكتاب القاضي الإيطالي المتقاعد فرديناندو أمبوسيماتو، و هو أحد أكبر خبراء المافيا و الإرهاب بإيطاليا. و سبق له أن عمل مستشارا لدى الأمم المتحدة في شؤون الإجرام الدولي و الجرائم المنظمة.
و قد أثار الكتاب الأخير، للضابط السابق في الجيش الجزائري، ردود أفعال متفاوتة في الإعلام الغربي، والفرنسي منه على الخصوص. وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب في الثامن من هذا الشهر (8/2/1001)، ويتناول الكاتب عبر شهاداته واعترافاته عن جوانب هذه الحرب التي باشر من خلالها شخصيّا أعمال يصفها بالقذرة ولاّ إنسانية..
يكشف الضّابط عن حقائق ممارسات الجيش الجزائري ومنها، التعذيب والأماكن المخصّصة لهذا الشأن، والأعمال الانتقامية المبرمجة ضد كلّ المتعاطفين مع الجبهة الإسلامية أو العناصر المسلحة. ووصف المجازر المرتكبة ضدّ المدنيين بأنّها من صنع الفرق الخاصّة للجيش، متنكّرين بأزياء مدنيّة أو متشبّهين بالمسلحين الإسلاميين. وكانت الصحافة و وكالات الأنباء في تعليقاتها، عقب هذه المذابح تجزم أنّ "جماعة إسلامية إرهابية" هي التي ارتكبت هذه المجازر البشعة في حق المدنيين.
واعترف الملازم حبيب بعمليات اختطاف الجزائريين من طرف هذه القوات الخاصة والمراحل التي تتبعها من استنطاق إلى تعذيب و .. وقد تنتهي بعد فترة قصيرة بموت الضّحية بعد معاناته من البطش و ألوان التعذيب. و يعترف أنه و أصحابه العسكريين،يتناولون مشروبات كحولية أو يتعاطون حقن من المخدّرات لمواصلة هذه "الجرائم الفظيعة" حسب قوله.
ودون أن يتنكّر لمسؤولياته، يخلص إلى ضرورة محاكمة المسؤولين العسكريين المتورطين في هذه المجازر.