حارس السراب
17-02-2001, 07:10 PM
خرجت من حزنها إلى الحقل
فراشة النهار الذي لم ينقضي بعد
****
كان العشاق يسيرون الى ديار الأحبة
كان السنا طيف المحب الواله
ودع الشجن واستكان في مسام روحه
.. المسكونة بالأزهار
****
**
كلنا نحب ونتعب ونتوله
كلنا يكسر مجدافه
.. يخبو بريقه .. يشرب دمعه
***
**
لكن بعد ألف عام من التيه
نود لو عدنا إلى ذلك الضياع اللذيذ
***
**
خذ كأسا حب, من يد الليل وخل القمر جارا لواديك !
هل فهمت كيف يرحل المحبون ولما ينسكب في عروقهم عطر المساء
الرطب ؟
****
**
إنهم يرحلون لتكون لهم ذكريات عذبة !
سمه "الشجن" إن أردت
لكن يا صديقي حياة بدون غربة
كمحارب دون معركة !
****
**
أتراكم سألتم فراشة الحقل ذات صباح
كسر خاطركم خسارة الورد لمعركة حمراء
عن " الغريبة " ترتدي معطف الأزهار .
لكنها تخون سر اللون !
*****
**
مشروع هو الحب في زمن الحزن !
ليس الملاذ ذريعة لارتكابه !
**
لكنها مواعيد طفولة أضعناها ونحن ندور في دوامة الأيام
****
**
من منكم لم يمارس حماقة الخيبة
حين يعود آخر المساء بذاكرة مثقوبة وقميص ممزق ؟!!
ترى هل خسرت موعدك مع الياسمين ؟!
أم غدر بك النجم الوحيد فباع ذاكرتك
أم هي خرافة اللقاء في مواعيد هلامية
***
**
تمزقت سترتك ؟!
لكن ما الذي أبقيت من دفء المعاطف؟!
قلبك الشفيف .. حرقتها ,
أم غرامها الصعب ؟!
*****
**
حقيقة :
قد تتخذ القرار الصعب حين تهون روحك في عينيك
وقد تنتحل الأعذار لتسكت المخبوء في قلبك
لكن ! في الليل حين تصمت الأشياء وتومض الحكايا
****
*
قل لي :
كيف ستهرب الفراشات من عينيك
وكيف تسكن في جوانحك النخزات
******
****
آه
سيهتز عرشك
"صوتها .. !؟ والليل .. ! والحماقات القديمة ! "
فراشة النهار الذي لم ينقضي بعد
****
كان العشاق يسيرون الى ديار الأحبة
كان السنا طيف المحب الواله
ودع الشجن واستكان في مسام روحه
.. المسكونة بالأزهار
****
**
كلنا نحب ونتعب ونتوله
كلنا يكسر مجدافه
.. يخبو بريقه .. يشرب دمعه
***
**
لكن بعد ألف عام من التيه
نود لو عدنا إلى ذلك الضياع اللذيذ
***
**
خذ كأسا حب, من يد الليل وخل القمر جارا لواديك !
هل فهمت كيف يرحل المحبون ولما ينسكب في عروقهم عطر المساء
الرطب ؟
****
**
إنهم يرحلون لتكون لهم ذكريات عذبة !
سمه "الشجن" إن أردت
لكن يا صديقي حياة بدون غربة
كمحارب دون معركة !
****
**
أتراكم سألتم فراشة الحقل ذات صباح
كسر خاطركم خسارة الورد لمعركة حمراء
عن " الغريبة " ترتدي معطف الأزهار .
لكنها تخون سر اللون !
*****
**
مشروع هو الحب في زمن الحزن !
ليس الملاذ ذريعة لارتكابه !
**
لكنها مواعيد طفولة أضعناها ونحن ندور في دوامة الأيام
****
**
من منكم لم يمارس حماقة الخيبة
حين يعود آخر المساء بذاكرة مثقوبة وقميص ممزق ؟!!
ترى هل خسرت موعدك مع الياسمين ؟!
أم غدر بك النجم الوحيد فباع ذاكرتك
أم هي خرافة اللقاء في مواعيد هلامية
***
**
تمزقت سترتك ؟!
لكن ما الذي أبقيت من دفء المعاطف؟!
قلبك الشفيف .. حرقتها ,
أم غرامها الصعب ؟!
*****
**
حقيقة :
قد تتخذ القرار الصعب حين تهون روحك في عينيك
وقد تنتحل الأعذار لتسكت المخبوء في قلبك
لكن ! في الليل حين تصمت الأشياء وتومض الحكايا
****
*
قل لي :
كيف ستهرب الفراشات من عينيك
وكيف تسكن في جوانحك النخزات
******
****
آه
سيهتز عرشك
"صوتها .. !؟ والليل .. ! والحماقات القديمة ! "