القوة الإنكشارية
21-02-2001, 11:31 PM
السلام علي من اتبع الهدى ...
لقد بلغ السيل الزبا .. و نفد الصبر لقد سكتت عن الرد عليك لأنك من الجاهلين الذين حكم الله فيهم بحكم عادل و حل أمثل في قوله ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ... لكن الأمر طال و استطار شرره فلم يعد يكفيك نبحة أو نبحتين ... لم يكن الأمر شخصياً وخاصاً بي ولكنه أشد من ذلك و أخطر لقد تكلم في رجال الحسبة بكلام قبيح ماجن يصمهم بالتخلف و يصفهم بالحمق ... وما علم الجاهل أنه يجني على نفسه أولاً و أخيرا .. لتعلم أن مثلي لا يهدد بمثلك و أني لا يقعقع لي بالشنان ... فكرك عقيم و عقلك سقيم و مؤاخاتك جحيم ... حسدك البوم على شؤمك ونافست الغراب في رزقه , الفواسق خمس وانت سادسها عنك أخذت الفأرة الإفساد , وتعلمت منك البغاة واقتدى بك الفساق , واستعانت بك الشياطين فاستفتتك فأفتيتها وحكمت بينها حتى صرت ركنا ركينا فيها وإمام لكل زلة أو فاحشة أستاذ الأساتذة في العفن وفي كل باطل . تجادل في الباطل بالباطل لتدحض أهل الحق و أنى للباطل أن يعلو و الله قد تكفل بدحره و إنزاله ... يا من يسمي نفسه سريع الذوبان ما أسرع ذوبان الفسق في قلبك و شدة تغلغل الهوى في نفسك ... ما تقول يا مسكين , أردت أن ترمي فرميت , وأن تصطلي فأصليت , وأن تهارش فقتلت , وأن تعري فأعريت , وان تفضح فأخزيت , وأن تحاور فانحسرت , وأن تطاول فاقتصرت , وأن تفاخر فوضعت . يا لك من مسكين قد رجع عليه كيده في نحره ... والله لئن لم تنته لأنجرن نجيرتك , ولأمدن غضنك , ولألحقن حواقنك بذواقنك , ولأقلعنك قلع الصمغة . أما علمت أنه لا يفزعني نهيقك فلا يفزع البازي من صراخ الكركي , ثم اعلم أنك ألأم من باهلة , وأحمق من رجله , وأغبى من نعامة . مع علمي يقينا أنك لا تعرف الجمرة من التمرة .
ولقد صدق من قال فيك ومن هم على مثالك :
لكل داء دواء يستطب به *********** إلا الحماقة أعيت من يداويها
وقال آخر :
إذا الحقير تعالى أنفه عجبا ********* فابصق عليه ولا تبق له أثرا
لقد بلغ السيل الزبا .. و نفد الصبر لقد سكتت عن الرد عليك لأنك من الجاهلين الذين حكم الله فيهم بحكم عادل و حل أمثل في قوله ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) ... لكن الأمر طال و استطار شرره فلم يعد يكفيك نبحة أو نبحتين ... لم يكن الأمر شخصياً وخاصاً بي ولكنه أشد من ذلك و أخطر لقد تكلم في رجال الحسبة بكلام قبيح ماجن يصمهم بالتخلف و يصفهم بالحمق ... وما علم الجاهل أنه يجني على نفسه أولاً و أخيرا .. لتعلم أن مثلي لا يهدد بمثلك و أني لا يقعقع لي بالشنان ... فكرك عقيم و عقلك سقيم و مؤاخاتك جحيم ... حسدك البوم على شؤمك ونافست الغراب في رزقه , الفواسق خمس وانت سادسها عنك أخذت الفأرة الإفساد , وتعلمت منك البغاة واقتدى بك الفساق , واستعانت بك الشياطين فاستفتتك فأفتيتها وحكمت بينها حتى صرت ركنا ركينا فيها وإمام لكل زلة أو فاحشة أستاذ الأساتذة في العفن وفي كل باطل . تجادل في الباطل بالباطل لتدحض أهل الحق و أنى للباطل أن يعلو و الله قد تكفل بدحره و إنزاله ... يا من يسمي نفسه سريع الذوبان ما أسرع ذوبان الفسق في قلبك و شدة تغلغل الهوى في نفسك ... ما تقول يا مسكين , أردت أن ترمي فرميت , وأن تصطلي فأصليت , وأن تهارش فقتلت , وأن تعري فأعريت , وان تفضح فأخزيت , وأن تحاور فانحسرت , وأن تطاول فاقتصرت , وأن تفاخر فوضعت . يا لك من مسكين قد رجع عليه كيده في نحره ... والله لئن لم تنته لأنجرن نجيرتك , ولأمدن غضنك , ولألحقن حواقنك بذواقنك , ولأقلعنك قلع الصمغة . أما علمت أنه لا يفزعني نهيقك فلا يفزع البازي من صراخ الكركي , ثم اعلم أنك ألأم من باهلة , وأحمق من رجله , وأغبى من نعامة . مع علمي يقينا أنك لا تعرف الجمرة من التمرة .
ولقد صدق من قال فيك ومن هم على مثالك :
لكل داء دواء يستطب به *********** إلا الحماقة أعيت من يداويها
وقال آخر :
إذا الحقير تعالى أنفه عجبا ********* فابصق عليه ولا تبق له أثرا