هند
23-02-2001, 06:18 PM
المظهر الثاني :
الحوار :
و قد يساند السرد و الوصف في الفن القصصي – قليلا أو كثيرا –
و له شروط منها :
1- سلامته اللغوية و دقته .
2- سهولته و وضوحه ، و صدق دلالته مع الاستعانة بالتلميح .
3- قوة تعبيره عن الشخصيات بمواقفها ، و عواطفها ،
وأبعادها : الجسدية و النفسية و الاجتماعية .
4- تجنبه الثرثرة و الإطالة و الحشو بمراعاة الإيجاز .
5- إسهامه في تطوير الأحداث و الشخصيات و المواقف .
6- تجنبه الخطابية و المباشرة ، و استعانته بالرمز
أحيانا ، بما في ذلك من مراعاة التنغيم ، و النبر ، و الوقف
، و السكتات و الاستدراك و التأكيد ، و الاستفهام و غير ذلك
من صور تنوع الكلام و واقعيته
و في السرد و الحوار .. نجد الكاتب يدفع القارئ
للاستنتاج ، بما يقوم به من إضمار ، أو اختصار ، أو تكثيف ، و
بما يقوم به من تلميح ، و إيحاء و تجنب للتصريح ، و بما
ينوعه من أسلوب قد يستخدم فيه الرجوع أو الارتداد للماضي عن
طريق التذكر ، و قد يستخدم فيه الأحداث باسترجاعها ، كما يراعي
موسيقا الكلمات و الجمل ، و يراوح بين أفعال القص من :
ماض ، و حاضر ، و مستقبل ، كما يتيح فرصة لحديث النفس مع النفس ، أي النجوى الداخلية .
و هدفه في ذلك كله :
" السيطرة على القارئ .. و استثارة اهتمامه ، و جعله
الشيء البسيط العادي مبهرا و ذا بال ، و مؤثرا و ذا دلالة و
ليس مجرد سرد أحداث و وقائع ، فليس الهدف الخبر .. بل تطور
الفعل .. و ظهور دلالته دون الوقوع في الوعظ المباشر ، و دون
السقوط في الغموض أو الإبهام ، أو التدني إلى السطحية و
الابتذال .
إن القاص يلاحظ ما يدور حوله ، و يعيش فيه ، و يحلله ،
و يميز بين جوانبه ، ثم يعرضه عرضا آخر يحرص فيه على الانتقاء
و الاختصار و الانتخاب دون نقل حرفي ، أو نسخ للواقع مجيبا عن
سؤال مهم هو :
" ماذا تريد أن تقول للقارئ ؟ "
و في مجال بث الأفكار عن تعبر لغة القصة عن آراء المؤلف ، لكن
دون مباشرة . بل عن طريق الشخصيات ، كما يقوم المؤلف
باستحضار الحلقات المفقودة من الأحداث و المواقف ، وصولا إلى
النهاية المنشودة من العمل القصصي .
و غالبا ما يخفف الحوار من رتابة السرد و تتابعيته ،
و ينقل لنا دخيلة الشخصية من : خوف ، أو كبت ، أو غيره ، أو
تردد ، أو وفاء ، أو شجاعة .
الحوار :
و قد يساند السرد و الوصف في الفن القصصي – قليلا أو كثيرا –
و له شروط منها :
1- سلامته اللغوية و دقته .
2- سهولته و وضوحه ، و صدق دلالته مع الاستعانة بالتلميح .
3- قوة تعبيره عن الشخصيات بمواقفها ، و عواطفها ،
وأبعادها : الجسدية و النفسية و الاجتماعية .
4- تجنبه الثرثرة و الإطالة و الحشو بمراعاة الإيجاز .
5- إسهامه في تطوير الأحداث و الشخصيات و المواقف .
6- تجنبه الخطابية و المباشرة ، و استعانته بالرمز
أحيانا ، بما في ذلك من مراعاة التنغيم ، و النبر ، و الوقف
، و السكتات و الاستدراك و التأكيد ، و الاستفهام و غير ذلك
من صور تنوع الكلام و واقعيته
و في السرد و الحوار .. نجد الكاتب يدفع القارئ
للاستنتاج ، بما يقوم به من إضمار ، أو اختصار ، أو تكثيف ، و
بما يقوم به من تلميح ، و إيحاء و تجنب للتصريح ، و بما
ينوعه من أسلوب قد يستخدم فيه الرجوع أو الارتداد للماضي عن
طريق التذكر ، و قد يستخدم فيه الأحداث باسترجاعها ، كما يراعي
موسيقا الكلمات و الجمل ، و يراوح بين أفعال القص من :
ماض ، و حاضر ، و مستقبل ، كما يتيح فرصة لحديث النفس مع النفس ، أي النجوى الداخلية .
و هدفه في ذلك كله :
" السيطرة على القارئ .. و استثارة اهتمامه ، و جعله
الشيء البسيط العادي مبهرا و ذا بال ، و مؤثرا و ذا دلالة و
ليس مجرد سرد أحداث و وقائع ، فليس الهدف الخبر .. بل تطور
الفعل .. و ظهور دلالته دون الوقوع في الوعظ المباشر ، و دون
السقوط في الغموض أو الإبهام ، أو التدني إلى السطحية و
الابتذال .
إن القاص يلاحظ ما يدور حوله ، و يعيش فيه ، و يحلله ،
و يميز بين جوانبه ، ثم يعرضه عرضا آخر يحرص فيه على الانتقاء
و الاختصار و الانتخاب دون نقل حرفي ، أو نسخ للواقع مجيبا عن
سؤال مهم هو :
" ماذا تريد أن تقول للقارئ ؟ "
و في مجال بث الأفكار عن تعبر لغة القصة عن آراء المؤلف ، لكن
دون مباشرة . بل عن طريق الشخصيات ، كما يقوم المؤلف
باستحضار الحلقات المفقودة من الأحداث و المواقف ، وصولا إلى
النهاية المنشودة من العمل القصصي .
و غالبا ما يخفف الحوار من رتابة السرد و تتابعيته ،
و ينقل لنا دخيلة الشخصية من : خوف ، أو كبت ، أو غيره ، أو
تردد ، أو وفاء ، أو شجاعة .