بعد بسهر
25-02-2001, 01:46 AM
انتهى كل شئ.. حبي تلاشى مثلما تلاشت أوراقي .. اليوم اختفى النجم الذي يضوي المكان.. وتاه شعري بين طيات الزمان.. آه.. قلتها لأول مرة بحرارة وحرقة .. عرفت اليوم معني العذاب.. أحس بأني أرتعش.. وجسدي لا يقوى على الحراك.. ماذا بي؟ .. أحس بدوار في رأسي.. وكأني أحلم.. أهذا حلم أم حقيقة؟ آه.. لا أدري.. لطالما كنت أخشى من مواجهة الواقع.. هل أنا جبان؟.. أو.. لأني لا اريد مواصلة سلسلة الصدمات .. أو.. لأنـ.. لا أعرف.. ها أنا ذا بعد أن تبعثرت أوراقي.. جالس.. وأفكاري لا تستطيع أن تجتمع.. ولكن الذي أدركه الآن أن نجمتي قد أختفت عني بلحظة.. بكلمة واحدة.. حياتنا تنتهي بكلمة.. هل هي قاسية هذه النجمة أم هي كباقي من بالكون لها الحرية أن تختفي وأن.. سؤال يدور بصدري.. هل ستعود نجمتي؟
آه.. لا أعرف.. وهل إن عادت ستعود من أجلي.. أو عطفاً علي؟ صحيح أني قد بالغت كثيراً في حبي.. بحيث أنني ألغيت جميع الحواجز.. متجاهلاً ارتفاع هذا الحاجز أو السور.. هناك حواجز كثيرة تفصل بيني وبين نجمتي.. ليس فقط بعد المسافة وإنما أمور دائماً كنت أتجاهلها.. و أكثر حواجزي هو أنا أنا.. ولكن حبي قد أنساني بالفعل من أنا .. نجمتي الحبيبة أكتب إليك رسالة وأرجو منكِ أن تقرئيها ..
نجمتي,, يا من أضئتي حياتي,, يا من ملكت روحي وقلبي.. ها هي دموعي تشتكي أن ترجعي.. نجمتي يا من لأجلكِ قد أحببت حياتي.. لا تدعيني وحدي ألملم أوراقي في ظلمة الليل.. نجمتي ها هو جسدي يشتكي طول السهاد.. ولكنك لا تأتيني.. نجمتي.. حبيبتي.. قد تاهت حروف الشعر بعد رحيلك.. واضمحلت مياه البحر لجزرك الذي لم يعد للآن.. نجمتي ها هي عيوني قد أقرحتها دومعي التي ما جفت مذ رحلتي عني.. نجمتي ها هي أجفاني لا تتطابق.. وشابهم السواد لسهدي.. نجمتي ها هي أضلاعي تتكسر مرة بعد مرة.. نجمتي لقد انكسر ظهري بعد رحيلك.. وأنا نائمٌ على فراشي.. وعيوني مفتوحة تطل من النافذة.. أرقب عودتك..نجمتي.. قلبي قد أحترق .. أحبك...وأقول لكِ...
بسم قيسٌ وليلى..
ارجعي يا نجمتي للديار..
إن قلبي باحتضار...
وضلوعي قد شب فيهم جمرٌ ونار...
إن قلبي باحتضار...
إن قلبي مثل بركانٍ وثار...
إن قلبي باحتضار...
أرقب اليوم مغيب الشمس ويتلاشى النهار...
لأِراكِ متلألئة ..منكِ القمر يغار...
إن قلبي باحتضار...
يا نجمتي أقسم أن تعودي بازدهار...
ودعي عنكِ التعالي والكبار..
ارجعي يا نجمتي للديار...
إن قلبي باحتضار...
نجمتي.. هاهي أقلامي لم تجف ولن تجف مثل حبي لكِ.. اعلمي جيداً إني ادعوا لكِ بقدر حبي لك.. ولن يهون علي أن تتألمي لأجلي.. أنا الذي أحببت وأنا كفيل بأن أداوي جراحي.. أنت لست المسئولة.. ولكن قدر الله وما شاء فعل...
نجمتي ارحلي بهدوء.. واتركي لأجلي ذكرى جميلة.. وإن صادفت الحب يوماً اذكريني.. واعذريني.. وانسيني..
نجمتي اعذريني لأني أطلت الحديث.. ولو أستطيع أن أكتب أكثر لما تهاونت.. ولكن دموع عيوني.. تجعلني أن أتوقف مرات عديدة.. لا أدري هل عيوني لا تريد أن أكمل ما أكتبه.. هل أنا أكتب وصيتي.. هل حانت ساعة احتضاري؟ إن مت سأكون سعيداً لأني قد كتبت آخر شئ هو اسمك... أقول في الوداع.. يا حبيبتي.. أودعكِ وداعاً جميلاً.. تبكي من أجله الطيور.. وتذبل أوراق الشجر والزهور.. وتذوب معها قطع الثلج التي تبدو كقطع البلور..المنثور…
أودعكِ.. الوداع الأخير … يا حبيبتي (...)
آه.. لا أعرف.. وهل إن عادت ستعود من أجلي.. أو عطفاً علي؟ صحيح أني قد بالغت كثيراً في حبي.. بحيث أنني ألغيت جميع الحواجز.. متجاهلاً ارتفاع هذا الحاجز أو السور.. هناك حواجز كثيرة تفصل بيني وبين نجمتي.. ليس فقط بعد المسافة وإنما أمور دائماً كنت أتجاهلها.. و أكثر حواجزي هو أنا أنا.. ولكن حبي قد أنساني بالفعل من أنا .. نجمتي الحبيبة أكتب إليك رسالة وأرجو منكِ أن تقرئيها ..
نجمتي,, يا من أضئتي حياتي,, يا من ملكت روحي وقلبي.. ها هي دموعي تشتكي أن ترجعي.. نجمتي يا من لأجلكِ قد أحببت حياتي.. لا تدعيني وحدي ألملم أوراقي في ظلمة الليل.. نجمتي ها هو جسدي يشتكي طول السهاد.. ولكنك لا تأتيني.. نجمتي.. حبيبتي.. قد تاهت حروف الشعر بعد رحيلك.. واضمحلت مياه البحر لجزرك الذي لم يعد للآن.. نجمتي ها هي عيوني قد أقرحتها دومعي التي ما جفت مذ رحلتي عني.. نجمتي ها هي أجفاني لا تتطابق.. وشابهم السواد لسهدي.. نجمتي ها هي أضلاعي تتكسر مرة بعد مرة.. نجمتي لقد انكسر ظهري بعد رحيلك.. وأنا نائمٌ على فراشي.. وعيوني مفتوحة تطل من النافذة.. أرقب عودتك..نجمتي.. قلبي قد أحترق .. أحبك...وأقول لكِ...
بسم قيسٌ وليلى..
ارجعي يا نجمتي للديار..
إن قلبي باحتضار...
وضلوعي قد شب فيهم جمرٌ ونار...
إن قلبي باحتضار...
إن قلبي مثل بركانٍ وثار...
إن قلبي باحتضار...
أرقب اليوم مغيب الشمس ويتلاشى النهار...
لأِراكِ متلألئة ..منكِ القمر يغار...
إن قلبي باحتضار...
يا نجمتي أقسم أن تعودي بازدهار...
ودعي عنكِ التعالي والكبار..
ارجعي يا نجمتي للديار...
إن قلبي باحتضار...
نجمتي.. هاهي أقلامي لم تجف ولن تجف مثل حبي لكِ.. اعلمي جيداً إني ادعوا لكِ بقدر حبي لك.. ولن يهون علي أن تتألمي لأجلي.. أنا الذي أحببت وأنا كفيل بأن أداوي جراحي.. أنت لست المسئولة.. ولكن قدر الله وما شاء فعل...
نجمتي ارحلي بهدوء.. واتركي لأجلي ذكرى جميلة.. وإن صادفت الحب يوماً اذكريني.. واعذريني.. وانسيني..
نجمتي اعذريني لأني أطلت الحديث.. ولو أستطيع أن أكتب أكثر لما تهاونت.. ولكن دموع عيوني.. تجعلني أن أتوقف مرات عديدة.. لا أدري هل عيوني لا تريد أن أكمل ما أكتبه.. هل أنا أكتب وصيتي.. هل حانت ساعة احتضاري؟ إن مت سأكون سعيداً لأني قد كتبت آخر شئ هو اسمك... أقول في الوداع.. يا حبيبتي.. أودعكِ وداعاً جميلاً.. تبكي من أجله الطيور.. وتذبل أوراق الشجر والزهور.. وتذوب معها قطع الثلج التي تبدو كقطع البلور..المنثور…
أودعكِ.. الوداع الأخير … يا حبيبتي (...)