القوة الإنكشارية
25-02-2001, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
في حياتنا نرى مدى التأثير الذي تنتجه بعض الجهات و الأجهزة لكن من ابرز و أهم المؤثرات على الإطلاق ( أجهزة الإعلام فهي أول مؤثر يؤثر في عقول الاجيال القادمة إما سلباً و إما إيجابا ..
لو أعدنا النظر في التلفزيون ( تلفزيون المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص ) لرأينا التغير الكبير بين الماضي و الحاضر .. لقد كان التلفاز السعودي مثالاً للأخلاق متميزاً بين فضائيات العالم أجمع لكن لكل شي نهاية ..
فالتلفاز السعودي حالته اليوم متناقضة بشكل كبير فمن برامج الدين – فتاوى دين و دنيا الإسلام و الحياة - .. على الغناء- الأوبريتات و الفديوكليب – و غيرها .. نهاية بالمسلسلات التي هي محل حديثي هذا ..
لا أعلم لماذا التلفاز السعودي خاصة في الأشهر الأخيرة بدأ بالتفنن في عرض المسلسلات الماجنة .. مسلسلات تنافي الإسلام روحاً و ادباً و أخلاقا ..لقد زادت على الفجور و السفور تعري و وقاحة و انعدام حياء ..
لنلقي نظرة عابرة على بعض المسلسلات المتميزة في هذا المجال ..
(((( حارة الطبلاوي )))))
لا أعرف من أين أبدأ أو من أين انتهي .. فهذا المسلسل قصة دخيلة على المجتمع الإسلامي لكن لا يزال تلفزيوننا جاهل هذه القضية أو أنه يتجاهلها ...
لكن خذ مقتطفات من هذا المسلسل ...
1- أنه من ظاهره دعوة صريحة إلى التبرج و السفور ..
2- القصة نفسها تحتاج إلى تصحيح عقدي ..
3- التعري المكشوف الدخيل ربما على المجتمع المصري ذاته ..
4- لاحظ الغواية .. امرأة متزوجة تخرج مع جارها كل مساء ( قمة في الحقارة و الفجور ) ..
5- فتيات يخرجن إلى الجامعة من الصباح حتى المساء و يعتبر أمر طبيعي ثم لو زاد عن الساعة العاشرة بدأ الأب في الثوران أينها قبل هذا الوقت .. وهل من المعقول أنها تدرس كل هذه المدة ؟؟؟ هذ الامر فرضاً و لكن هذا المسلسل يعكس صورة عن المجتمع المصري و لولا ثقتي في المجتمع المصري لحكمت عليه بعد مشاهدتي حلقة واحدة من هذا المسلسل بالانحطاط ..
6- لا يذكر الله سبحانه و تعالى و لا يقرأ القرآن إلا حين الشدائد ...
فهل نعي الخطر الذي يداهمنا .. وهل سنداوي المرض قبل أن يستشري في الجسد ..
أيها المسلمون هلا رسائل إلى وزارة الإعلام لمنع هذه المسلسلات .. ..
في حياتنا نرى مدى التأثير الذي تنتجه بعض الجهات و الأجهزة لكن من ابرز و أهم المؤثرات على الإطلاق ( أجهزة الإعلام فهي أول مؤثر يؤثر في عقول الاجيال القادمة إما سلباً و إما إيجابا ..
لو أعدنا النظر في التلفزيون ( تلفزيون المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص ) لرأينا التغير الكبير بين الماضي و الحاضر .. لقد كان التلفاز السعودي مثالاً للأخلاق متميزاً بين فضائيات العالم أجمع لكن لكل شي نهاية ..
فالتلفاز السعودي حالته اليوم متناقضة بشكل كبير فمن برامج الدين – فتاوى دين و دنيا الإسلام و الحياة - .. على الغناء- الأوبريتات و الفديوكليب – و غيرها .. نهاية بالمسلسلات التي هي محل حديثي هذا ..
لا أعلم لماذا التلفاز السعودي خاصة في الأشهر الأخيرة بدأ بالتفنن في عرض المسلسلات الماجنة .. مسلسلات تنافي الإسلام روحاً و ادباً و أخلاقا ..لقد زادت على الفجور و السفور تعري و وقاحة و انعدام حياء ..
لنلقي نظرة عابرة على بعض المسلسلات المتميزة في هذا المجال ..
(((( حارة الطبلاوي )))))
لا أعرف من أين أبدأ أو من أين انتهي .. فهذا المسلسل قصة دخيلة على المجتمع الإسلامي لكن لا يزال تلفزيوننا جاهل هذه القضية أو أنه يتجاهلها ...
لكن خذ مقتطفات من هذا المسلسل ...
1- أنه من ظاهره دعوة صريحة إلى التبرج و السفور ..
2- القصة نفسها تحتاج إلى تصحيح عقدي ..
3- التعري المكشوف الدخيل ربما على المجتمع المصري ذاته ..
4- لاحظ الغواية .. امرأة متزوجة تخرج مع جارها كل مساء ( قمة في الحقارة و الفجور ) ..
5- فتيات يخرجن إلى الجامعة من الصباح حتى المساء و يعتبر أمر طبيعي ثم لو زاد عن الساعة العاشرة بدأ الأب في الثوران أينها قبل هذا الوقت .. وهل من المعقول أنها تدرس كل هذه المدة ؟؟؟ هذ الامر فرضاً و لكن هذا المسلسل يعكس صورة عن المجتمع المصري و لولا ثقتي في المجتمع المصري لحكمت عليه بعد مشاهدتي حلقة واحدة من هذا المسلسل بالانحطاط ..
6- لا يذكر الله سبحانه و تعالى و لا يقرأ القرآن إلا حين الشدائد ...
فهل نعي الخطر الذي يداهمنا .. وهل سنداوي المرض قبل أن يستشري في الجسد ..
أيها المسلمون هلا رسائل إلى وزارة الإعلام لمنع هذه المسلسلات .. ..