PDA

View Full Version : الحجاب


الغرضون
11-04-2001, 05:04 AM
أفيقي...يا فتاة الإسلام
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

أختي المسلمة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك، يريد
لك
السعادة في الدنيا، والفلاح في الآخرة.

قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم
الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) الأحزاب:36

فمن أساسيات الإيمان و فواصله عن الكفر أن يؤمن الإنسان بكمال الله و
عظمته و أن ما حكم الله به هو أفضل ما يكون لحياتنا و من الكفر البيّن بلا إختلاف
أن يعتنق المرء معتقدات يراها خير و أفضل مما أنزل الله !!
و المدقق العاقل يرى هنا رحمة الله و اضحة أيما وضوح فهو الذي يأمرنا بالخير لنا ثم يثيبنا عليه! و كان سبحانه قادراً أن يجعل حياتنا منفصلة عن
عباداتنا فنعمل للإثنين و ما كنا لنعترض ؛ و لكنه –سبحانه- الرحمن ، كتب علىنفسه الرحمة و أنعم علينا بالمغفرة إن نحن إستغفرنا لذنبنا .. و مع هذا نعصيه و نصر على معصيته و نحن نعلم كما جادل إبليس يوم خُلق آدم و زاد من معصيته إصراره فباء بغضبٍ من الله و لعنةً إلى ما يشاء الله و حرّمت عليه الجنة تحريما.. أليس هذا ما نفعله يا أختاه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل
النار لم أرهما …) وذكر (… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة
أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
أيتها الفتاة المسلمة ..التي تؤمن بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً،وبالكتاب والسنة نهجاً ؛ يا فتاة الإسلام: يا من تعيشين في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر ربك ، ويا من تجتنبين نواهيه؛ ما معنى الحجاب؟ و لماذا أتحجب ؟ وطاعة لمن؟ وما شروطه؟ و ماذا عما أسمعه عن الحجاب؟
أسئلة تطرحيها على نفسك ، ويجب أن تعرفي جوابها . و لن أجيبك برأي شخصي
ناقص بنقص صاحبه؛ و إنما سأجيبك بما قاله ربك الكامل .. سأجيبك من الكتاب
والسنة لتكوني على بينة من أمرك ، و لتسيي في أي الطزق تختارين .. و تتحملين!
فلنتكلم بصراحة و لنكشف أفكار شياطين الإنس النتنة لشمس الحقيقة و ليصمد
الأقوى!
الحجاب والمدنية:

يرى دعاة المدنية العَلمانية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي، وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من رقي وتمدن !!
ونقول لهؤلاء : ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟ !
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟ !
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته
الحيوانية؟ !
هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير؟
هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟!
لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها،وألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله !!.
فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!
وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!
وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!
وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ؟!
وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!
الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل . فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور
والاختلاط يا دعاة المدنية و العَلمانية؟!
ماذا يريدون:

إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً .. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم .. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم .. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم … يريدون العبث بها كلما أرادوا .. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة .. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف .. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية .. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص .. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل .. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.
نعم للتعليم .. لا للتبرج:
إن المرأة المحجّبة في هذه البلاد – ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم،وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن .
لقد أثبتت المرأة المسلمة – في هذه البلاد – أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان، ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب؛ مثبتةً خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط : "إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم"
"كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا" سورة الكهف
التبرج والسفور دعوتان للفساد والرذيلة:
* إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال - غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت
من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، فهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بنعمة فطرة حب الستر و الصيانة.
إن التبرج والسفور ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة
الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة
والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة.
ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا المرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها، لأنه لا
يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل !
وربما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس
أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن الناس
لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون
إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة معدومة الكرامة والأخلاق، فالرجل يُفرّق بين إمرأة تحمل مفاتن لنزواته إمرأة تحمل كرامة لإسمه! فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!
*فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور؛ اتقي الله وتوبي إليه من هذا
العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر
الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة،
وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لم عصاه وخالف أموره .. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك واللـه أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب ، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
الرد على من اتهم الداعين إلى الحجاب
أمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج .. إنهم يكذبون .. ويعلمون أنهم يكذبون يقولون : إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل. والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة .
والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء، وتصاحب من تشاء .. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان
التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟
ربما يجيب على ذلك تلك الإحصائيات :
1-أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة
كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب !! [ كتاب : يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة ] .
2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من
الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [ تأملات مسلم ] .
3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [ عمل المرأة في
الميزان ] .
4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة
المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة [المرأة ماذا بعد السقوط ؟ ] .
5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث
المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير
البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [ رسالة إلى حواء ] .
ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم ؟ أم أن هذه
الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي
يريده هؤلاء ؟ !
جهل أم عناد؟!
إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!
إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!
إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان .
هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمد صلى الله عليه
وسلم بين أيديكم فادرسوها ... وهذا فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على
وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه . فإن كنتم جهلتم هذه الآيات والأحاديث في
الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل؛فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شر ورذيلة .
أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله : { وَجَحَدُوا بِهَا
وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً } [ النمل : 14] فإنكم لن
تنقادوا للحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات
والأحاديث،لأنكم – بكل بساطة – لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان . قال تعالى : { أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن
أَحسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ } [ المائدة : 50] .
أدلة الحجاب من الكتاب والسنة
وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه
عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.
أولاً : أدلة الحجاب من القرآن:
الدليل الأول : قوله تعالى : { وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن
أَبصَارِهِن
وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا
وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن }
إلى
قوله: { وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن
زِينَتِهِن
وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ}
[
النور:30 ] .
قالت عائشة رضي الله عنها : "يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل
الله :
{ وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن} شققن مروطهن فاختمرن بها" [
رواه
البخاري ] .

الدليل الثاني : قوله تعالى : { وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ
يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ
مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ
عِلِيمٌ }[ النور : 60 ] .

الدليل الثالث : قوله تعالى :{ يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ
وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى
أَن
يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً }[ الأحزاب : 59
] .


الدليل الرابع : قوله تعالى :{ وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ
تَبَرجَ
الجاَهِلِيةِ الأولَى }[ الأحزاب : 33 ] .

الدليل الخامس : قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً
فـاسـأَلُوهُن
مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن } [
الأحزاب :
53 ] .



ثانياً : أدلة الحجاب من السنة :
الدليل الأول : في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول
الله، أحجب نساءك . قالت عائشة : فأنزل الله آية الحجاب . وفيهما أيضاً : قال
عمر :يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب . فأنزل الله آية الحجاب .
الدليل الثاني : عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال :"المرأة عورة" [ الترمذي وصححه الألباني ] .
الدليل الثالث : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : "من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم
سلمة رضي الله عنها : فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : "يرخين شبراً" فقالت:إذن تنكشف أقدامهن . قال : "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه" [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] .
أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة:

أولاً : قوله تعالى : { وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن } [
النور :
30 ] .
قال العلامة ابن عثيمين : "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه
به
كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر
وجهها"
.

ثانياً : قوله تعالى :"يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ" الأحزاب 59
قال ابن عباس رضي الله عنهما : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من
بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب" . قال الشيخ ابن عثيمين :"وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الـله عليه وسلم ".
ثالثاً : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" [ رواه البخاري ] .
قال القاضي أبو بكر بن العربي : "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة
المحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً
من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها" .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" .
رابعاً : في قوله صلى الله عليه وسلم : "المرأة عورة" دليل على مشروعية ستر الوجه . قال الشيخ حمود التويجري : "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها".
الحجاب عبادة و ليس عادة
أختي المسلمة.. إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكوني طاهرة نقية، بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة.
* فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات
المتهتكات.
* فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة
بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على
حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله..أختي المسلمة..الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك البتة . ولذلك فإننا نقول ونكرر القول : "لا جديد في
الحجاب".
ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!
أختي:
إن الفتاة المسلمة تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها، وتدرك أن الحجاب عفة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة إذ أن المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.
أما المرأة عند الإباحيين و العَلمانيين فهي سلعة رخيصة يستخدمونها في ملاذهم
وشهواتهم، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوقون بها بضائعهم .
واسألي نفسك يا أخية - لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيرة السن - هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف المجلة لأنك امرأة مثقفة؟! وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفة في طائرة بحجة خدمتك للنساء ؟! وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة؟!ولكن المرأة في الإسلام على العكس من ذلك تماما، فإن لها الاحترام
والتقدير،وتحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي المدرسة الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى ؛أختي المسلمة:
إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السموات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك: (ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه) الأنعام:102 والمرأة بالتزامها بحجابها، إنما تمارس عبادة كالمصلية في محرابها.
واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين أمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت. قال تعالى: (وجاءت سكرة الموت
بالحق ذلك ما كنت منه تحيد) ق:19 وهو القائل سبحانه: (يوم نحشر المتقين إلى
الرحمن وقدا، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) مريم 85-86
فاحذري أن تكوني من حطب جهنم، واعملي بالقرآن، والسنة، حتى تكوني من أهل الجنة، واعلمي أن الذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) الحج: 1،2 وهو القائل تعالى: (يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد، وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد) ق: 30،31
شروط الحجاب الشرعي

وجب علي الآن أن أذكرك بصفات ردائك كما أمرك الله به ؛ لأتركك تختارين
الشهرة و الإعجاب إما عند الله و بين ملائكته و إما بين الناس و عيونهم الناهشة
فيك.
* إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون
زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة،
ولامعطرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى
مكان فيه رجال أجانب، فقال: (أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية) وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. ويا للعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا ؟!!
ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع
بدنها، لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا
منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)..النور31 قالت عائشة رضي الله عنها: "لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها" أي: غطين وجوههن.
وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت. وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه.
*لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها
التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها،
أو تلبس نقابا أو لثما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو
تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل ، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (صنفان من أ÷ل النار لم أرهما …) وذكر (… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.
قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة
أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
*وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: "القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال
بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل
إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له".
* وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من
عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة : شعر المرأة أو وجهها ؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟!
كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيها، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه.
علامات على الطريق
لهذه التي تتردد في الالتزام بشروط الحجاب، نقول لها اعلمي يا أمة الله أن هذه الشروط مما أحب الله ورسوله وأمر بها، وأبغض من خالفها، فليس لأحد مخالفتها ولا اختيار ولا رأي ولا قول بعد قضائه وحكمه سبحانه، قال تعالى: (وما كان
لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلال مبينا) الأحزاب:36 وأقسم سبحانه فقال: (فلا وربك لا
يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) النساء: 65
وتوعد سبحانه من خالف أمره بالفتنة والعذاب الأليم فقال: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تثيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) النور : 63
ولهذه الفتاة التي تقدم هوى النفس على حكم الله نقول لها: اسمعي وتدبري
قول الله تعالى: (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله) ص: 26
ولهذه الجارية التي تدعي حب الله وهي تخالف أمره !! إليها قول الشاعر :
هذا لعمري في القياس شنيع تعصي الإله وأنت تزعـم حبـه
إن المحب لمن يحب مطيـع لو كان حبـك صادقا لأطعــته

و قال آخر:
وقلت لداعي الموت: أهلا ومرحبا و لو قلت لي مت، مت سمعاً و طاعة
ولهذه الفتاة التي تقلد من غير وعي وتمشي على غير هدى نذكرها بقول الرسول
صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) وبقوله: (ليس منا من تشبه
بغيرنا) وبقوله: (المرء مع من أحب) .
فهل تحبين يا فتاة الإسلام أن توصفي بغير الإسلام ؟!
تحية وبشرى:
إلى أختي المسلمة التي تصمد أمام تلك الهجمات البربرية الشرسة.
إلى أختي التي تصفع كل يوم دعاة التحرر بتمسكها والتزامها.
إلى أختي التي تعض على حيائها وعفافها بالنواجذ .
إلى هذه القلعة الشامخة أمام طوفان الباطل وبهرجته .
إلى أختي التي تحتضن كتاب ربها وترفع لواء نبيها قائلة:
بيد العفاف أصون عز حجابي وبعصمتي أعدو على أترابي
إليك - يا أختي - بشرى نبيك صلى الله عليه وسلم (إن الإسلام بدأ غريبا
وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قيل: من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس) وإليك قوله الحق تبارك وتعالى: (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، فإن الجنة هي المأوى) النازعات 40،41
وإليك - يا أختي - تحية الله للصابرين المؤمنين: (سلام عليكم بما صبرتم
فنعم عقبى الدار) الرعد: 24
كلمة إلى بعض الرجال:
*إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور
والتهاون بدينها حجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.
فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا
رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرط في حق رعيته فقال: (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة).
* فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم؛ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

أمة الرحمن
12-04-2001, 07:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع وقيم ما كتبت أخي بارك الله فيك...
وهل تسمح أخي بنقل هذه الصفحة إلى موقع آخر؟...
وجزاكم الله كل خير...

الغرضون
13-04-2001, 03:05 AM
على الرحب والسعة
لكن لي تنويه:أنا نقلت هذا الموضوع من ملف وورد كان عندي
يعني مش أنا الكاتب الأصيل له
وشكرا على الرد؛؛

ابو الوليد
13-04-2001, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عني وعن كل من يغار على نساء المسلمين ويجعله في ميزان سحناتك وهذا الموضوع جدير بالذكر لان ما نشاهد اليوم من خمار مزيف في جميع الدول المسلمه شيء لا يمكن انا يتحمله من يغار على الاسلام فترى الفتاة المسلمه تلبس النقاب ويظهر نصف الوجه من هذا النقاب والشعر والعيون وما ادراك ما العيون سهم من اسهم الشيطان والله من يرى هذا عندنا نحن في الجزيره العربية ويرجع الى التاريج وليش بالعيد من اجدادنا سوف يقول ماذا تركنا الى الاجيال القادمه من حياء ......... آه وضاع الايمان .
================================
الـقــــــرآن والـســـــــنـــة

البراء
14-04-2001, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأصلي واسلم عل بن بعث بالحق المببين سيد الاولين والآخرين
اما بعد اخي في الله الغرضون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان النصيحة لله ليس لها حقوق نشر وسواء كنت انت صاحب المقال او كنت ناقلهمن احد المنتديات او الكتب الاخرى فذلك ليس مهم ، انما المهم هو الموضوع ذاته .
أخي جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال الطيب وأسالالله ان يكون في ميزان حسناتك .
ان مما يبكي المؤمن الغيور فعلاً على اعراض المسلمات هو ذلك الذي يدعى أنه حجاب ( العبائة المخصرة ) واني لأعجب كيف يرضى من يدعى إنه رجل مسلم أن تخرج زوجته مبرزة مفاتنها في الاسواق واناس يرونها وهو يمشي بجانبها دون ان يتحرك لديه مؤشر حرارة الغيرة على عرضه فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
اخيرا أنصح الجميع بالاستماع وتوزيع شريط للشيخ محمد المنجد بعنوان ( ماذا فعلوا بحجاب المرأة )