PDA

View Full Version : هذه هي أسباب دفاعنا عن السعودية و حكامها يا درب العرب


لجنة الدفاع عن السعودية
12-04-2001, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
هذه هي أسباب دفاعنا عن السعودية و حكامها ...
مصلحتنا في ذلك : سؤال قصير الكلمات و لكنه طويل الإجابة لا تكفيه صفحة أو صفحتين .. لكن سأطرح بعضاً من إجابته و أظن فيها الكفاية ...
أولاً : إرجاع الحق إلى أصحابه ... لو رجعنا إلى الوراء قليلاً قبل أن يقف الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ضد عجلان و الأشراف و بني خالد لما عرفنا الأمن و الأمان و الراحة و الإطمئنان .. قام رحمه الله بفتح الرياض و إقصاء المجرمين منها و تطهيرها من دنسهم و الحمد لله فلقد وفقه الله لذلك ..
ثم ذهب سريعاً إلى جهة الحجاز إلى مكة خصوصاً لأنه سمع أن الأشراف قد فرضوا ضرائباً أو ما يسمى اليوم بالرسوم على الحجيج ... فأثار ذلك في نفسه الوازع الديني فقام مسرعاً متوجهاً إلى الحجاز و من ثم فاتحاً لها حتى قام رحمه الله بتوحيد الجزيرة بأكملها .. و مهد الطرق بجميع المناطق خاصة مكة المكرمة و أهتم ببنائها و تزيينها و أمر بحراستها ... فرحمه الله .. و جعل الجنة مثوانا و مثواه ...
ثانياً : أن ما تقوله من الفتن التي أمرنا الله و رسوله بإخمادها ...
أتريد التفرقة بين شعب و حاكمه ... أتحب أن يتقاتل أهل الإسلام بسبب سلطة .. قاتل الله الحسد .. و لكن الحسد لا يعود غالباً إلا على صاحبه ..
ثالثاً : في كلامك دعوة صريحة إلى الخروج على الإمام .. فنحن من المتابعين لكتاباتك منذ زمن بعيد ... فما وجدناك تفتر عن التعريض بذلك .. كما هو من المعلوم أن الخروج على الإمام محرم محرم و لا أشد جرماً منه .. و مهماً كان إمام المسلمين فاسقاً سفاحاً ظالماً جائراً ...
يجوز الخروج عليه في حالات قليلة نادرة و هي أن يصرح بكفره أو منعه للصلاة أو أحد أركان الإسلام ...
و هل إمامنا حفظه الله يعمل ذلك .. لقد جبت كثراً من الديار فلم أجد دولة تعنى بالمساجد كهذه الدولة .. في كل شارع مسجد و في كل حارة مسجد ..
أما من ناحية الحج و قبيله فهناك وزارة الحج ... التي تقوم على أمور الحجيج ... وكفى بذلك شاهداً ..
و لا أريد أن أطيل في هذا لأنه قد وضح و لا أظن شخصاً يستطيع التكذيب ...
من آل سعود الذين أنتم اتباعهم ...
أظنني أجبت على هذا السؤال في الإجابة السابقة .. و لكن أزيد .. هم أولئك القوم الذين كان لهم الفضل الكبير بعد الله في الصحوة الإسلامية في الأعوام 1180-1200 هـ .. تلك الأيام الشاحبة و السنين القاحطة التي كان الناس فيها يعبدون مع الله غيره و يشركون به و يعظمون القبور و يطوفون بها .. كان الإمام محمد بن عبدالوهاب قد تبرأت منه العشائر خوفاً من الظالمين وهم كثير و لم يجد رحمه الله سوى محمد بن سعود .. و الذي علق عليه أمله ... و الحمد لله فلم يخب رجاؤه فقام بمساندته و بحمايته .. ففتح الله عليه مافتح و نحن الآن نتقلب في نعيم دعوته ... التي لولا الله ثم محمد بن سعود لما كانت ...
و الكلام في هذا الموضوع طويل جداً و أكتفي بما ذكرت ..

أن تحكم على شخص واحد بأنه فاسق قد يصدقك الناس أما أن تحكم على عائلة بكاملها بالفسق فأنت وذاك فلقد كان فرعون و هو فرعون الطاغية يأمر الناس بعبادته و امرأته على غير ماهو عليه ... نعم و الله أعرف من أولئك و من أكابرهم رجل يصلي بالناس ... و يذكر ذلك لي شخص أعرفه تمام المعرفة و هو ثقة ثبت ..
أما قضية اللحية .. فليس كل من التحى فهو صالح .. و ليس كل من حلق فاسق .. و لا شك ففيهم من هو ملتحي من أبنا محمد بن سعود الكبير و أقربهم ابن الملك فهد .. و أظنك لا تجهله ...
و من يتبرع بدون إعلان .. فمن السنة أن تعلن الصدقة إن كان ذلك لدفع الناس للتبرع و نحسبهم كذلك و الله حسيبهم ... أما إن كان بعضهم تبرع بالسر نعم ففيهم من يتبرع بالسر كثيراً و من أبرزهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز ...

أما توسيع الحرمين الشريفين فليست من جيوبهم و لكنهم اقتطعوا جزءاً من الميزانية لذلك ... و ذلك يعتبر من الأمور التي يحمدون عليها فلو كان غيرهم لقال أبداً فالحجاج هم الذين يدفعون ... و هذه قد حصلت في عصور مضت ..

أما سؤالك الأخير فلم أستطع حل طلاسمه ... و لكن سأجيب بما فهمته من سؤالك .. أخي المملكة دولة كبيرة المساحة مترامية الأطراف كثيرة السكان بالنسبة إلى الموارد الاقتصادية و سكانها في ازدياد مطرد و بشكل رهيب ... و الموارد الاقتصادية قليلة و لا تستطيع أن تفي السكان بأجمعهم ..
فيا أخوتي الأعزاء ... احذروا من هؤلاء فهم قوم لا يرغبون الإصلاح بل يريدون الإفساد... فاحذروهم ..!!

ابو حرب((متسبب سابقاً))
12-04-2001, 10:25 PM
السادة اعضاء لجنة الدفاع عن السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انني اريد الانضمام للجنتكم المؤقرة
دفاعا عن بلد الحرمين وحامية حمى الاسلام(السنية)
ضد الروافض واعوانهم من مؤيدوا الكيان الصهيوني(ايران+القطيف+الحسى)
وتقبلوا فائق الاحترام













متسبب

بلقيس
12-04-2001, 10:41 PM
لو سمحتم

اريدكم ان تناقشوني في موضوع صورة الاميرة هند الفاسي ممكن ؟؟؟

هناك ستثبتون صحة كلامكم ؟؟؟

ابو حرب((متسبب سابقاً))
12-04-2001, 11:04 PM
هناك العديد من اوجه الشبه بينك وبين هند الفاسي
هيا طلعيها؟
والله ماقلنا انها اميرة؟؟
هي لقبها الفاسي وليس ال سعود
زوجة امير زوجة فلان علان ما دخلنا نحن نحكم على الاعمال والسارق تقطع يده شرعا وقانونا
هذه القضيه اعتقد انها وصمة عار في جبين الحكومة المصريه؟
وليس الشعب السعودي!!
ها هاهههههههههههههههههههه ها
____________
اللي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجر
ها

ههههههههههههههههههههههههههه

بلقيس
12-04-2001, 11:33 PM
تنكت حضرتك >>> بس حتى نكتك عموما بايخة

انا اقول شنو علاقة هند الفاسي بآل سعود

المسكينة كانت محترمة نزيهه و لما جت لآل سعود تعرف شنو صار ؟؟

صار المثل اللي يقول من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم و فيهم و هي المسكينة صارت حرامية مثل زوجها اللي ساكت عنها و متقاسم الفلوس معاها

الله يعينها ما تنلام انحاشت من زوجها و راحت للبناني ابرك منه ؟

اما اوجه الشبه بيني و بينها مو موجودة تدري ليش ؟؟

لاني ملكة و هي اميرة و كلنا يعرف لا وجه للمقرنة بين الملكات و الاميرات ؟؟

فهمت يا حبيبي ؟؟؟

درب العرب
13-04-2001, 01:17 AM
أحيي فيك روح النقاش الصادق
أما ما ذكرت فأني سأطرح عليك الموضوع على شكل أسقاطات لـ هذه الأسرة الحاكمة اللهم أزلها
وهو إسقاط موجز نسبيا وهو فيما يلي. للعالم سياسات معلنة يتناغم فيها الشعار مع الممارسة، وحين تخالف بعض الشعارات السياسة الحقيقية للدولة فهي تمثل انحرافاً محدوداً وجانبياً ولا تمثل طابعاً عاماً لتسيير سياسة الدولة. هذا المبدأ ينطبق على الدول الديمقراطية التي تعلن برامج حكوماتها أمام شعوبها، وينطبق كذلك على الدول الدكتاتورية الكثيرة في العالم سواء اليسارية منها أو اليمينية. أما نظام آل سعود، وخاصة بعد نشأة مدرسة فهد، فلقد أصبح الشعار الذي يرفعه في واد والممارسة العملية في واد آخر. فالشعار الذي يرفعه آل سعود هو العمل بالإسلام وتطبيق الشريعة بينما الممارسة الحقيقية أبعد ما تكون عن الإسلام، سواء على مستوى سياسة الدولة أو على مستوى الأفراد الحاكمين. ولقد خلق هذا التناقض مع مرور الزمن إسقاطاً نفسياً خاصاً وتركيبة عقلية وأسلوباً في التفكير لا يوجد في أي نظام آخر في العالم.
فآل سعود يشعرون في قرارة أنفسهم أن ليس للإسلام من تطبيقهم نصيب، وفي نفس الوقت لا يملكون أن يزيحوا هذه الهوة بين التطبيق والممارسة، ولذلك انعكست هذه التركيبة عليهم على شكل إسقاط نفسي يفسّر كثيراً من أقوالهم وتصرفاتهم.
أولى مظاهر هذا الإسقاط هي كثرة ترديد دعوى تطبيق الشريعة لفظياً بمناسبة وبدون مناسبة، والحرص على الألفاظ ذات الظلال الشرعية مثل لفظة "العقيدة" و "رب العزة والجلال" و "الحرص على رضى الله". ويحرص آل سعود على انضباط ألفاظهم بشكل متكلف حيث يكثرون من استخدام كلمة "ثم" إقناعاً للعلماء أنهم حذرون من الشرك الخفي، ولقد أُحصي للملك فهد مثلاً في أحد خطبه الرنانة أكثر من ثلاثين مرة لفظة "العقيدة".
وهكذا يحرص سلطان على نعت سامعيه بأنهم أخوته في الله ودائماً يحيهم - كما يقول - بتحية الإسلام. أما نايف فيبالغ في فخره بتطبيق الإسلام حين يصف ممارسة القمع والاضطهاد بأنها هي الإسلام و"من لم يعجبه الشرع فليشرب من ماء البحر". ويتكلف بندر بن سلطان فيصف سجل المملكة لحقوق الإنسان بأنه "أحسن سجل لأنه تطبيق لحقوق الإنسان في الإسلام"، وتصل دعوى التمسح بالإسلام ذروتها عند فيصل بن فهد الشخص الذي تمرغ في الفساد والانحراف ولم تبق موبقة من الموبقات إلا ارتكبها بسلطة أبيه من موقعه في رعاية الشباب التي تحولت بسببه إلى رعاية الفساد، فتجده يجيب على سؤال لأحد الصحفيين عن الهدف من إنشاء استاد الرياض الكبير فيقول بأن "الهدف هو رضى الله". وعودة على الملك فهد الذي سئل مرة عن منجم الذهب إن كان هو الكنز الذي تنتظره المملكة فقال لا بل نحن نعتمد على الكنز الذي لا ينضب وهو "العقيدة".. الله أكبر!
شكل آخر من أشكال التعبير عن هذا الإسقاط هو تمثيلية احترام العلماء التي يخادع بها آل سعود الناس، فالعلماء الذين يدعي آل سعود احترامهم ليسو إلا فئة مختارة، أما العلماء الحقيقيون الذين تلقتهم الأمة بالقبول وانقادت لهم فكان مصيرهم السجن والتشريد والقتل والإيذاء والفصل والتضييق. وحتى الاحترام المدعى للعلماء الرسميين ليس إلا مسرحية تؤدى بطقوس معينة يهان فيها العلماء وتداس كرامتهم بالتراب، حيث يحضر العلماء وينتظرون ساعات من أجل أن يشرف عليهم فهد بطلعته البهية فيخرج عليهم ليهذي بما لا معنى له ولا قيمة، ثم ينصرف.
وثمة شكل آخر من أشكال الاحترام المزعوم للعلماء ألا وهو توزيع عطايا الأراضي والعقار - بل وحتى المال - عليهم من أجل كسبهم والفوز بتزكيتهم، وهذا لا يفسره إلا ترسخ الشعور لدى آل سعود بأنهم في الحقيقة كاذبون في دعوى خدمة الإسلام، وأنه لا مجال للتغطية على ذلك إلا بالاحتماء بالعلماء.
وينعكس هذا الإسقاط على مستوى الإعلام الرسمي بشكل كبير، فبدلاً من أن يقدم هذا الإعلام الرسالة الإسلامية نفسها فإنه يقدم الخراب والدمار مخلوطاً بعبارات تكرر دعوى تطبيق الشريعة وخدمة الحرمين الشريفين والقيام بالواجب تجاه الإسلام والمسلمين. ويحرص الإعلام على خدمة الشكليات مثل نقل شعائر الصلاة في المسجد الحرام أو حركة الحجاج في الوقت الذي يقتل فيه معاني العزة الإيمانية والالتزام بالإسلام.
أما على مستوى السياسة الخارجية فيأخذ هذا الإسقاط مظاهر عديدة تفسر كثيراً من تصرفات آل سعود تجاه الدول والمراكز والجماعات الإسلامية والناشطين الإسلاميين في العالم.
ففي تعامله مع المفكرين والعلماء والدعاة المشهورين على مستوى العالم الإسلامي، تجد النظام السعودي انتقائياً، فهو لا يؤوي ولا يدعم ولا يتبنى إلا من يوافق على التسبيح بحمده وأتزلف له بتأكيد الدعوى الكاذبة بأنه نظام يقوم على خدمة الإسلام. وتجده في المقابل يحاصر كل داعية مخلص ويضايقه حتى لو كان خارج نفوذه وبعيداً عن حدوده. كما يرفض النظام السعودي دعم أي حركة إسلامية أو جماعة أو حزب مخلص نزيه نظراً لأن برامج هذه الجماعات والأحزاب تكشف زيغ النموذج السعودي للإسلام وتفضح تلبيسه على المسلمين في العالم. ولا يكتفي النظام السعودي بالتخلي عن دعم تلك الحركات بل يسعى جاداً لشقها وتفكيكها ويتعاون مع الحكومات الظالمة في العالم الإسلامي للقضاء عليها.
وفي نفس الاتجاه يبذل النظام السعودي كل جهد ضد قيام أي دولة إسلامية في العالم يمكنها أن تكون نموذجاً أصدق من نموذج النظام السعودي وهذا ما يفسر اندفاع المخابرات السعودية في تخريب التجربة الأفغانية ودفعها لتلك النتيجة المحزنة،
وتبرز الانتقائية بشكل واضح على مستوى المراكز الإسلامية، حيث يرفض السعوديون دعم أي مركز لا يقر لهم بالولاء ولا ينضوي ضمن الفلك السعودي، وتراهم يحرصون على التحكم الكامل بما تقع عليه أيديهم من المراكز من خلال شراء المسؤولين فيها سواء بالرواتب أو بالأعطيات أو بالدعوة للحج والعمرة على حساب النظام السعودي.
ويفسر هذا الإسقاط لِمَ يضخ السعوديون ملايين الدولارات في مشاريع تسمى إسلامية لكن ليس لها من حقيقتها إلا الشعار، مثل بعض المساجد الكبرى في أوروبا التي يكلف بناؤها وتشغيلها من المال ما يكفي لتشغيل مئات المساجد والمدارس في كثير من أنحاء العالم. لكن يتضح جلياً أن المطلوب ليس خدمة الجاليات الإسلامية بقدر ما هو التحكم السعودي بتلك المراكز والمؤسسات وتحسين صورة آل سعود التي قبحت في أعين الداني والقاصي.
ولا يكتفي السعوديون بالتحكم بالمراكز والجماعات بل امتد نفوذهم ليشمل الجامعات المهتمة بشؤون الإسلام والشرق، فعمدوا إلى شراء الكراسي الجامعية ورشوة الأساتذة والمفكرين من أجل التأكيد على "صدق" النموذج السعودي للإسلام.
ومع أن الهوة بين التطبيق والممارسة بدأت منذ أيام الملك عبدالعزيز لكنها لم تبلغ ما تحولت إليـــه فــي عهـــد فهــد من إسقاط نفسي. فلم يعهد أهل الجزيرة في أيام عبدالعزيز أو فيصل كثيراً من تلك المظاهر المستحدثة. ومثل كثير من الإسقاطات النفسية الأخرى لم يتركز هذا الإسقاط إلا أيام فهد، بل من الملاحظ أن مجموعة السديرية داخل الأسرة هي الأكثر معاناة من هذا الإسقاط لما جبلوا عليه من النفاق وما استمرأوه من الكذب وما تعودوه من الغش والخداع، بما ينعكس لا محالة على كل تصرفاتهم الفردية كما تقدم.
وحري بمثل هؤلاء أن يكون عمر حكمهم قصير، فلا يمكن لدولة أن تدوم معتمدة على ردود الأفعال والانعكاسات النفسية

درب العرب
13-04-2001, 01:37 AM
أحيي فيك روح النقاش الصادق
أما ما ذكرت فأني سأطرح عليك الموضوع على شكل أسقاطات لـ هذه الأسرة الحاكمة اللهم أزلها
وهو إسقاط موجز نسبيا وهو فيما يلي. للعالم سياسات معلنة يتناغم فيها الشعار مع الممارسة، وحين تخالف بعض الشعارات السياسة الحقيقية للدولة فهي تمثل انحرافاً محدوداً وجانبياً ولا تمثل طابعاً عاماً لتسيير سياسة الدولة. هذا المبدأ ينطبق على الدول الديمقراطية التي تعلن برامج حكوماتها أمام شعوبها، وينطبق كذلك على الدول الدكتاتورية الكثيرة في العالم سواء اليسارية منها أو اليمينية. أما نظام آل سعود، وخاصة بعد نشأة مدرسة فهد، فلقد أصبح الشعار الذي يرفعه في واد والممارسة العملية في واد آخر. فالشعار الذي يرفعه آل سعود هو العمل بالإسلام وتطبيق الشريعة بينما الممارسة الحقيقية أبعد ما تكون عن الإسلام، سواء على مستوى سياسة الدولة أو على مستوى الأفراد الحاكمين. ولقد خلق هذا التناقض مع مرور الزمن إسقاطاً نفسياً خاصاً وتركيبة عقلية وأسلوباً في التفكير لا يوجد في أي نظام آخر في العالم.
فآل سعود يشعرون في قرارة أنفسهم أن ليس للإسلام من تطبيقهم نصيب، وفي نفس الوقت لا يملكون أن يزيحوا هذه الهوة بين التطبيق والممارسة، ولذلك انعكست هذه التركيبة عليهم على شكل إسقاط نفسي يفسّر كثيراً من أقوالهم وتصرفاتهم.
أولى مظاهر هذا الإسقاط هي كثرة ترديد دعوى تطبيق الشريعة لفظياً بمناسبة وبدون مناسبة، والحرص على الألفاظ ذات الظلال الشرعية مثل لفظة "العقيدة" و "رب العزة والجلال" و "الحرص على رضى الله". ويحرص آل سعود على انضباط ألفاظهم بشكل متكلف حيث يكثرون من استخدام كلمة "ثم" إقناعاً للعلماء أنهم حذرون من الشرك الخفي، ولقد أُحصي للملك فهد مثلاً في أحد خطبه الرنانة أكثر من ثلاثين مرة لفظة "العقيدة".
وهكذا يحرص سلطان على نعت سامعيه بأنهم أخوته في الله ودائماً يحيهم - كما يقول - بتحية الإسلام. أما نايف فيبالغ في فخره بتطبيق الإسلام حين يصف ممارسة القمع والاضطهاد بأنها هي الإسلام و"من لم يعجبه الشرع فليشرب من ماء البحر". ويتكلف بندر بن سلطان فيصف سجل المملكة لحقوق الإنسان بأنه "أحسن سجل لأنه تطبيق لحقوق الإنسان في الإسلام"، وتصل دعوى التمسح بالإسلام ذروتها عند فيصل بن فهد الشخص الذي تمرغ في الفساد والانحراف ولم تبق موبقة من الموبقات إلا ارتكبها بسلطة أبيه من موقعه في رعاية الشباب التي تحولت بسببه إلى رعاية الفساد، فتجده يجيب على سؤال لأحد الصحفيين عن الهدف من إنشاء استاد الرياض الكبير فيقول بأن "الهدف هو رضى الله". وعودة على الملك فهد الذي سئل مرة عن منجم الذهب إن كان هو الكنز الذي تنتظره المملكة فقال لا بل نحن نعتمد على الكنز الذي لا ينضب وهو "العقيدة".. الله أكبر!
شكل آخر من أشكال التعبير عن هذا الإسقاط هو تمثيلية احترام العلماء التي يخادع بها آل سعود الناس، فالعلماء الذين يدعي آل سعود احترامهم ليسو إلا فئة مختارة، أما العلماء الحقيقيون الذين تلقتهم الأمة بالقبول وانقادت لهم فكان مصيرهم السجن والتشريد والقتل والإيذاء والفصل والتضييق. وحتى الاحترام المدعى للعلماء الرسميين ليس إلا مسرحية تؤدى بطقوس معينة يهان فيها العلماء وتداس كرامتهم بالتراب، حيث يحضر العلماء وينتظرون ساعات من أجل أن يشرف عليهم فهد بطلعته البهية فيخرج عليهم ليهذي بما لا معنى له ولا قيمة، ثم ينصرف.
وثمة شكل آخر من أشكال الاحترام المزعوم للعلماء ألا وهو توزيع عطايا الأراضي والعقار - بل وحتى المال - عليهم من أجل كسبهم والفوز بتزكيتهم، وهذا لا يفسره إلا ترسخ الشعور لدى آل سعود بأنهم في الحقيقة كاذبون في دعوى خدمة الإسلام، وأنه لا مجال للتغطية على ذلك إلا بالاحتماء بالعلماء.
وينعكس هذا الإسقاط على مستوى الإعلام الرسمي بشكل كبير، فبدلاً من أن يقدم هذا الإعلام الرسالة الإسلامية نفسها فإنه يقدم الخراب والدمار مخلوطاً بعبارات تكرر دعوى تطبيق الشريعة وخدمة الحرمين الشريفين والقيام بالواجب تجاه الإسلام والمسلمين. ويحرص الإعلام على خدمة الشكليات مثل نقل شعائر الصلاة في المسجد الحرام أو حركة الحجاج في الوقت الذي يقتل فيه معاني العزة الإيمانية والالتزام بالإسلام.
أما على مستوى السياسة الخارجية فيأخذ هذا الإسقاط مظاهر عديدة تفسر كثيراً من تصرفات آل سعود تجاه الدول والمراكز والجماعات الإسلامية والناشطين الإسلاميين في العالم.
ففي تعامله مع المفكرين والعلماء والدعاة المشهورين على مستوى العالم الإسلامي، تجد النظام السعودي انتقائياً، فهو لا يؤوي ولا يدعم ولا يتبنى إلا من يوافق على التسبيح بحمده وأتزلف له بتأكيد الدعوى الكاذبة بأنه نظام يقوم على خدمة الإسلام. وتجده في المقابل يحاصر كل داعية مخلص ويضايقه حتى لو كان خارج نفوذه وبعيداً عن حدوده. كما يرفض النظام السعودي دعم أي حركة إسلامية أو جماعة أو حزب مخلص نزيه نظراً لأن برامج هذه الجماعات والأحزاب تكشف زيغ النموذج السعودي للإسلام وتفضح تلبيسه على المسلمين في العالم. ولا يكتفي النظام السعودي بالتخلي عن دعم تلك الحركات بل يسعى جاداً لشقها وتفكيكها ويتعاون مع الحكومات الظالمة في العالم الإسلامي للقضاء عليها.
وفي نفس الاتجاه يبذل النظام السعودي كل جهد ضد قيام أي دولة إسلامية في العالم يمكنها أن تكون نموذجاً أصدق من نموذج النظام السعودي وهذا ما يفسر اندفاع المخابرات السعودية في تخريب التجربة الأفغانية ودفعها لتلك النتيجة المحزنة،
وتبرز الانتقائية بشكل واضح على مستوى المراكز الإسلامية، حيث يرفض السعوديون دعم أي مركز لا يقر لهم بالولاء ولا ينضوي ضمن الفلك السعودي، وتراهم يحرصون على التحكم الكامل بما تقع عليه أيديهم من المراكز من خلال شراء المسؤولين فيها سواء بالرواتب أو بالأعطيات أو بالدعوة للحج والعمرة على حساب النظام السعودي.
ويفسر هذا الإسقاط لِمَ يضخ السعوديون ملايين الدولارات في مشاريع تسمى إسلامية لكن ليس لها من حقيقتها إلا الشعار، مثل بعض المساجد الكبرى في أوروبا التي يكلف بناؤها وتشغيلها من المال ما يكفي لتشغيل مئات المساجد والمدارس في كثير من أنحاء العالم. لكن يتضح جلياً أن المطلوب ليس خدمة الجاليات الإسلامية بقدر ما هو التحكم السعودي بتلك المراكز والمؤسسات وتحسين صورة آل سعود التي قبحت في أعين الداني والقاصي.
ولا يكتفي السعوديون بالتحكم بالمراكز والجماعات بل امتد نفوذهم ليشمل الجامعات المهتمة بشؤون الإسلام والشرق، فعمدوا إلى شراء الكراسي الجامعية ورشوة الأساتذة والمفكرين من أجل التأكيد على "صدق" النموذج السعودي للإسلام.
ومع أن الهوة بين التطبيق والممارسة بدأت منذ أيام الملك عبدالعزيز لكنها لم تبلغ ما تحولت إليـــه فــي عهـــد فهــد من إسقاط نفسي. فلم يعهد أهل الجزيرة في أيام عبدالعزيز أو فيصل كثيراً من تلك المظاهر المستحدثة. ومثل كثير من الإسقاطات النفسية الأخرى لم يتركز هذا الإسقاط إلا أيام فهد، بل من الملاحظ أن مجموعة السديرية داخل الأسرة هي الأكثر معاناة من هذا الإسقاط لما جبلوا عليه من النفاق وما استمرأوه من الكذب وما تعودوه من الغش والخداع، بما ينعكس لا محالة على كل تصرفاتهم الفردية كما تقدم.
وحري بمثل هؤلاء أن يكون عمر حكمهم قصير، فلا يمكن لدولة أن تدوم معتمدة على ردود الأفعال والانعكاسات النفسية

درب العرب
13-04-2001, 01:43 AM
أحيي فيك روح النقاش الصادق
أما ما ذكرت فأني سأطرح عليك الموضوع على شكل أسقاطات لـ هذه الأسرة الحاكمة اللهم أزلها
وهو إسقاط موجز نسبيا وهو فيما يلي. للعالم سياسات معلنة يتناغم فيها الشعار مع الممارسة، وحين تخالف بعض الشعارات السياسة الحقيقية للدولة فهي تمثل انحرافاً محدوداً وجانبياً ولا تمثل طابعاً عاماً لتسيير سياسة الدولة. هذا المبدأ ينطبق على الدول الديمقراطية التي تعلن برامج حكوماتها أمام شعوبها، وينطبق كذلك على الدول الدكتاتورية الكثيرة في العالم سواء اليسارية منها أو اليمينية. أما نظام آل سعود، وخاصة بعد نشأة مدرسة فهد، فلقد أصبح الشعار الذي يرفعه في واد والممارسة العملية في واد آخر. فالشعار الذي يرفعه آل سعود هو العمل بالإسلام وتطبيق الشريعة بينما الممارسة الحقيقية أبعد ما تكون عن الإسلام، سواء على مستوى سياسة الدولة أو على مستوى الأفراد الحاكمين. ولقد خلق هذا التناقض مع مرور الزمن إسقاطاً نفسياً خاصاً وتركيبة عقلية وأسلوباً في التفكير لا يوجد في أي نظام آخر في العالم.
فآل سعود يشعرون في قرارة أنفسهم أن ليس للإسلام من تطبيقهم نصيب، وفي نفس الوقت لا يملكون أن يزيحوا هذه الهوة بين التطبيق والممارسة، ولذلك انعكست هذه التركيبة عليهم على شكل إسقاط نفسي يفسّر كثيراً من أقوالهم وتصرفاتهم.
أولى مظاهر هذا الإسقاط هي كثرة ترديد دعوى تطبيق الشريعة لفظياً بمناسبة وبدون مناسبة، والحرص على الألفاظ ذات الظلال الشرعية مثل لفظة "العقيدة" و "رب العزة والجلال" و "الحرص على رضى الله". ويحرص آل سعود على انضباط ألفاظهم بشكل متكلف حيث يكثرون من استخدام كلمة "ثم" إقناعاً للعلماء أنهم حذرون من الشرك الخفي، ولقد أُحصي للملك فهد مثلاً في أحد خطبه الرنانة أكثر من ثلاثين مرة لفظة "العقيدة".
وهكذا يحرص سلطان على نعت سامعيه بأنهم أخوته في الله ودائماً يحيهم - كما يقول - بتحية الإسلام. أما نايف فيبالغ في فخره بتطبيق الإسلام حين يصف ممارسة القمع والاضطهاد بأنها هي الإسلام و"من لم يعجبه الشرع فليشرب من ماء البحر". ويتكلف بندر بن سلطان فيصف سجل المملكة لحقوق الإنسان بأنه "أحسن سجل لأنه تطبيق لحقوق الإنسان في الإسلام"، وتصل دعوى التمسح بالإسلام ذروتها عند فيصل بن فهد الشخص الذي تمرغ في الفساد والانحراف ولم تبق موبقة من الموبقات إلا ارتكبها بسلطة أبيه من موقعه في رعاية الشباب التي تحولت بسببه إلى رعاية الفساد، فتجده يجيب على سؤال لأحد الصحفيين عن الهدف من إنشاء استاد الرياض الكبير فيقول بأن "الهدف هو رضى الله". وعودة على الملك فهد الذي سئل مرة عن منجم الذهب إن كان هو الكنز الذي تنتظره المملكة فقال لا بل نحن نعتمد على الكنز الذي لا ينضب وهو "العقيدة".. الله أكبر!
شكل آخر من أشكال التعبير عن هذا الإسقاط هو تمثيلية احترام العلماء التي يخادع بها آل سعود الناس، فالعلماء الذين يدعي آل سعود احترامهم ليسو إلا فئة مختارة، أما العلماء الحقيقيون الذين تلقتهم الأمة بالقبول وانقادت لهم فكان مصيرهم السجن والتشريد والقتل والإيذاء والفصل والتضييق. وحتى الاحترام المدعى للعلماء الرسميين ليس إلا مسرحية تؤدى بطقوس معينة يهان فيها العلماء وتداس كرامتهم بالتراب، حيث يحضر العلماء وينتظرون ساعات من أجل أن يشرف عليهم فهد بطلعته البهية فيخرج عليهم ليهذي بما لا معنى له ولا قيمة، ثم ينصرف.
وثمة شكل آخر من أشكال الاحترام المزعوم للعلماء ألا وهو توزيع عطايا الأراضي والعقار - بل وحتى المال - عليهم من أجل كسبهم والفوز بتزكيتهم، وهذا لا يفسره إلا ترسخ الشعور لدى آل سعود بأنهم في الحقيقة كاذبون في دعوى خدمة الإسلام، وأنه لا مجال للتغطية على ذلك إلا بالاحتماء بالعلماء.
وينعكس هذا الإسقاط على مستوى الإعلام الرسمي بشكل كبير، فبدلاً من أن يقدم هذا الإعلام الرسالة الإسلامية نفسها فإنه يقدم الخراب والدمار مخلوطاً بعبارات تكرر دعوى تطبيق الشريعة وخدمة الحرمين الشريفين والقيام بالواجب تجاه الإسلام والمسلمين. ويحرص الإعلام على خدمة الشكليات مثل نقل شعائر الصلاة في المسجد الحرام أو حركة الحجاج في الوقت الذي يقتل فيه معاني العزة الإيمانية والالتزام بالإسلام.
أما على مستوى السياسة الخارجية فيأخذ هذا الإسقاط مظاهر عديدة تفسر كثيراً من تصرفات آل سعود تجاه الدول والمراكز والجماعات الإسلامية والناشطين الإسلاميين في العالم.
ففي تعامله مع المفكرين والعلماء والدعاة المشهورين على مستوى العالم الإسلامي، تجد النظام السعودي انتقائياً، فهو لا يؤوي ولا يدعم ولا يتبنى إلا من يوافق على التسبيح بحمده وأتزلف له بتأكيد الدعوى الكاذبة بأنه نظام يقوم على خدمة الإسلام. وتجده في المقابل يحاصر كل داعية مخلص ويضايقه حتى لو كان خارج نفوذه وبعيداً عن حدوده. كما يرفض النظام السعودي دعم أي حركة إسلامية أو جماعة أو حزب مخلص نزيه نظراً لأن برامج هذه الجماعات والأحزاب تكشف زيغ النموذج السعودي للإسلام وتفضح تلبيسه على المسلمين في العالم. ولا يكتفي النظام السعودي بالتخلي عن دعم تلك الحركات بل يسعى جاداً لشقها وتفكيكها ويتعاون مع الحكومات الظالمة في العالم الإسلامي للقضاء عليها.
وفي نفس الاتجاه يبذل النظام السعودي كل جهد ضد قيام أي دولة إسلامية في العالم يمكنها أن تكون نموذجاً أصدق من نموذج النظام السعودي وهذا ما يفسر اندفاع المخابرات السعودية في تخريب التجربة الأفغانية ودفعها لتلك النتيجة المحزنة،
وتبرز الانتقائية بشكل واضح على مستوى المراكز الإسلامية، حيث يرفض السعوديون دعم أي مركز لا يقر لهم بالولاء ولا ينضوي ضمن الفلك السعودي، وتراهم يحرصون على التحكم الكامل بما تقع عليه أيديهم من المراكز من خلال شراء المسؤولين فيها سواء بالرواتب أو بالأعطيات أو بالدعوة للحج والعمرة على حساب النظام السعودي.
ويفسر هذا الإسقاط لِمَ يضخ السعوديون ملايين الدولارات في مشاريع تسمى إسلامية لكن ليس لها من حقيقتها إلا الشعار، مثل بعض المساجد الكبرى في أوروبا التي يكلف بناؤها وتشغيلها من المال ما يكفي لتشغيل مئات المساجد والمدارس في كثير من أنحاء العالم. لكن يتضح جلياً أن المطلوب ليس خدمة الجاليات الإسلامية بقدر ما هو التحكم السعودي بتلك المراكز والمؤسسات وتحسين صورة آل سعود التي قبحت في أعين الداني والقاصي.
ولا يكتفي السعوديون بالتحكم بالمراكز والجماعات بل امتد نفوذهم ليشمل الجامعات المهتمة بشؤون الإسلام والشرق، فعمدوا إلى شراء الكراسي الجامعية ورشوة الأساتذة والمفكرين من أجل التأكيد على "صدق" النموذج السعودي للإسلام.
ومع أن الهوة بين التطبيق والممارسة بدأت منذ أيام الملك عبدالعزيز لكنها لم تبلغ ما تحولت إليـــه فــي عهـــد فهــد من إسقاط نفسي. فلم يعهد أهل الجزيرة في أيام عبدالعزيز أو فيصل كثيراً من تلك المظاهر المستحدثة. ومثل كثير من الإسقاطات النفسية الأخرى لم يتركز هذا الإسقاط إلا أيام فهد، بل من الملاحظ أن مجموعة السديرية داخل الأسرة هي الأكثر معاناة من هذا الإسقاط لما جبلوا عليه من النفاق وما استمرأوه من الكذب وما تعودوه من الغش والخداع، بما ينعكس لا محالة على كل تصرفاتهم الفردية كما تقدم.
وحري بمثل هؤلاء أن يكون عمر حكمهم قصير، فلا يمكن لدولة أن تدوم معتمدة على ردود الأفعال والانعكاسات النفسية

بنت الجزيرة
13-04-2001, 02:56 AM
ياكلب العرب مالك ومال السعوديه وأهلها؟
والله لو تكلمت من هنا إلى يوم القيامه على المملكه وأهلها وحكامها فلن تتحقق أهدافك ومآربك لأن السيف وضع لك ولأمثالك ...
وأنتم يالجنة الدفاع أرفعو من مستوى حواراتكم ولا تضيعوها مع ثلة من الجبناء والكلاب النابحة التي دوما لا تنهش إلا دولة الأسلام والعزة والكرامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ربيع القلوب
13-04-2001, 03:01 PM
ياناس



درب العرب


رافضي خبيث


وبلقيس...هي التي في الصورة


ودرب العرب..مع بلقيس في صورة واحدة..



طالعواهذه الصورة...مساكين...وحلوين..كلاب...وخنازير



http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?postid=654459#post654459

لجنة الدفاع عن السعودية
14-04-2001, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


إن الناظر إلى الدولة السعودية في جميع عناصرها و أفرادها و اتجاهاتهم و أفكارهم .. و لكن بعين محايدة عادلة يعلم مدى الظلم الذي لحق بهذه الدولة و يدرك الحقيقة التي قد تكون اختفت عن أعين الكثير ... لماذا .؟؟
لأن الغالبية الغالبة من الناس و للأسف قد توجهوا بأنظارهم و آذانهم إلى جهة واحدة و إلى طرف واحد و تركوا أو تجاهلوا الطرف الآخر حتى أنهم لم يتركوا له مجالاً يبرر فيه تصرفاً أو يدفع عنه تهمة .. و بذلك غميت الحقيقة على الكثير و نحن هنا لإظهارها فأعاننا الله ...

الأخ درب العرب ...
قبل أن نشرع في الرد عليك نود إيضاح نقطة علقت عليها أكثر أدلتك و أخذت منه جميع شبهك .. و هو في حقيقته يخالف جميع ما تطمع حصوله حيث أنك لا توجه اللائمة و لا تصرح بالنقد إلى السياسة و إلى النظام الحاكم .. و كما أنك تعتمد في تشويهها بالأفراد .. بمعنى أنك تتهم ذلك السياسي بل و قد يكون غير سياسياً مثلا من أحد أبنا الأمير الفلاني أو أحد أنسابه فتتهمه بالفجور و الفسق و الإختلاس و التزوير و تبني على ذلك نظام الحكومة و تزنها بوزن جرائم ذلك الشخص ..
أما من ناحية أن الدولة السعودية تهتم بأمر الدين لا لذات الدين بل لأنها إما متورطة به أو لكسب العامة ...
فلقد قلت في ذلك قولاً عظيماً خبثه جسيماً خطره .. فأنت بقولك قد رميت ولاة الأمر بالكفر و العياذ بالله ... لأنك تقول أنهم لم ينطقوا بالألفاظ التي تمجد الله و تعزه و تكرمه و تسبحه إلا لأحد أمور :
أنهم قد تورطوا في حمل لواء الدين منذ أيام الملك عبدالعزيز فلم يكن لهم بد إلا أن يكملوا المشوار و لو كان مشوهاً .. أو أنهم يريدون بذلك كسب الناس و العلماء لأن العلماء هم أصحاب الإمارة الحقيقة و أصحاب الرأي الولاية الكبرى ...
و أنت الآن قد جمعت بين تكفيرهم لعبهم بعقول العلماء و هذا أمر لا يقل شأناً عن سابقه ... و هذا الأمر يعتبر بعيداًَ عنهم لأنهم لو فرضنا سيلعبون على عقول العامة و لكن على العلماء فهم الحد الذي تقف عنده جميع الخدع ..
أما أن العلماء الذين تحترمهم الحكومة هم ثلة مصنوعة بيدها فنستبعد أن يكون ذلك ... مثلاً ..لأن القرني و العودة قد أطلقوا من السجن بأمر الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ... و ذلك إما لقضاء فترة عقوبة التأديب أو السماح لهم مع عدم السماح لهم بالمحاضرة بتاتاً .. و لو رجعنا إلى الوراء قليلاً و قلنا لماذا سجن القرني و العودة .. لعلمنا السبب و الذي يحتم على كل دولة أن تفعله كل دولة و هو أن القرني و العودة كانا يدعيان إلى النظر و فتح العيون جيداً على الحكومة و تنبيه الشباب و إثارة شيئاً من حماسهم و جعلهم في موقف المظلوم ... و هذا العمل الذي حصل من الشيخين حصل في دول أخرى و لاقى الثائرون أكثر مما لاقاه الشيخان...

ثانياً .. لقد حكمت على السعودية بكفرها و طبيعي أن يكون إعلامها كذلك .. فتقول أن نقل الصلاة من المسجدين يعتبر من الخدع و الكذب و تورية ما يحصل خلف الكواليس من جرائم يقتل فيها جميع معاني الإيمان ..
لا نستطيع الإجابة على هذه الفقرة لأنها قد حملت كثيراً من الإستفهامات الغامضة إن كنت تقصد بالإعلام التلفاز السعودي و الصحافة السعودية فهذه لم نسمع عنها أي حركة دينية ضد الإسلام و الله سوى ما سمعناه مؤخراً من صحيفة الوطن ... أما حكمك على التلفاز السعودي بنقل المتغايرات و المتعارضات فلقد أخطأت في ذلك .. أما إن كنت تقصد بالإعلام – القنوات الفضائة – إم بي سي مثلا .. فهذه لا تمثل الدولة و هي ملك للفرد و ليس للحكومة .. و ما ينقل فيها لا يعبر عن السعودية أو حتى عن رضى السعودية بذلك أو لا ...

أخيراً على مستوى السياسة الخارجية ..
فالسعودية لا تريد أن تكون عائقاً للعالم ... بل لا تريد أن تكون دولة قد ترصد لها الرصادون و تجهز لغزوها الغازون ... نعم فهي دولة الإسلام التي تحميه و تحمي أهله و لكنها تحاول أن توفق بين واجبها الدولي و واجبها الديني و نظنها وفقت كثيراً ..
من ناحية دعمها للمجاهدين فهي من الدول التي تمتن لها الجماعات الجهادية في فلسطين و لبنان فهي تدعم من صندوقها حماس و فتح و حزب الله ... و من جمع التبرعات التي لم يكن لها مثيل ...

أما قولك أن السعوديين ينشئون في أوربا مساجداً تكلف طاقات مادية و بشرية كبيرة تستطيع بجزء منها عمارة أكثر من مسجد و مدرسة في غيرها من دول العالم ... فنقول نعم .. و لكن لماذا الظن السيء .. الدين الإسلامي يأمر بتزيين المساجد إذا دعت الحاجة خاصة ..
و هنا كل الحاجة .. لن توفق الدعوة الإسلامية حين يرى الشخص الذي ينوي الإسلام معابد المسلمين بشكل سيء و مبان قديمة أو بناؤها ضعيفاً أو صغيرة .. فبذلك تكون مانعاً للدعوة فلا يستفاد منها ..

لقد حاولنا الرد عليك من العقل .. فعسى أن يكون في ذلك صلاح ..


ملاحظة ... يا أخوتي الأعزاء المدافعين عن السعودية ...
ليس بالفضاضة ندافع و لا بالهجوم بل باللين ...

قلم مكسور
15-04-2001, 02:22 AM
الاخ المتحمس والذي يسمي نفسه لجنة الدفاع عن السعودية ...
يبدوى انك تناسيت قوانين سوالف والمتعلقة بأسماء العوائل
ذكرت ابن عجلان والاشراف وبني خالد ووصفتهم بالمجرمين والمفسدين
ونسيت او تناسيت ان تتكلم عن ال الرشيد وهم الحكام الحقيقين
في ذلك الوقت وامراء حائل , وماكان ابن عجلان الا امير مكلف منهم
بأمارة الرياض , ولا ماتقدر عليهم؟؟؟؟؟؟؟
اما الاشراف وهم اشراف فعلا , فكانوا ايضا موجودون بالقوة العثمانية, واما بني خالد فأنت تعرفهم تمام المعرفة,لقد كانت
الجزيرة العربية في ذلك الوقت كما الغابة,ولم يذكر التاريخ
الا من كان لهم في ذلك الزمن شأن انت بعيد كل البعد عن معرفة حقيقته,يمكن للانسان ان يكذب في كل شى الا تاريخ الشعوب,ارجع لكتب التاريخ قبل ان تتكلم عنه,وتذكر ان التاريخ هو حقيقة كانت,وليست كذبة ستكون.........

الواثق
15-04-2001, 03:06 AM
الاخ لجنة الدفاع عن السعوديه ,
انا مع الاخت (بنت الجزيره) وهوالترفع عن هؤلاء الحقده.
دعك منهم فالنقاش معهم عقيم (الحقد طغى على قلوبهم ).
فلوسألتهم ماهي ؟؟اهدافهم ويعملون لمصلحة من؟؟وماهي
هويتم ؟؟؟فسيلجمون ولن يجروا بالرد. لك تحياتي ,