أبو عبد الملك
28-04-2001, 07:37 PM
الجزء (( الأول ))
تصحو الجميلة في الصباح الباكر وتقوم من على سريرها الريشي بينما زوجها لا يزال مشخراً
تقترب منه وتقول .. حبيبي، ألم يحن موعد استيقاظك للعمل
لم يجبها بينما هو مستغرق في أحلامه .. تقترب منه أكثر وتقول يا حياتي يجب عليك الذهاب إلى العمل الآن
لا يزال زوجها نائماً .. فتمسك بالمنبه وتجهزه للرنين بعد دقيقة وإذا بالمنيه يعمل والرجل لا يزال نائماً .. فتقوم زوجته وتجلب علبة وقد ملأتها بالماء ثم تنظر إليه وتقول بصوت أشج : حبيبي هاك قدر الماء وتصبه عليه
فيقوم مفزوعاً وينظر وإذا بزوجته تنظر إليه بابتسامة فيقوم ليلحقها ضرباً وهي تحاول الهروب .
انتهى التبريح.. يتجه إليها ويقول .. إذهبي وشغلي السيارة وحميها حتى توصليني إلى العمل
فتقول: ولماذا لا تذهب أنت وتشغلها أنا أريد الذهاب إلى صديقتي الآن ولا تنس أن تنظف المنزل حتى أجده نظيفاً في عودتي
فينظر أليها بجنون .. ماذا؟؟ قلت لكِ جهزي السيارة حتى تأخذيني أتفهمين وعليك طاعتي
فتنظر إليه بسخرية وتقول: ها ها ها ها هل لك أن تعيد ذلك ثانية.. يا نور عيوني..أنا لا يستطيع أحد أن يمسكني ولا أقبل أن يتحكم بي أي إنسان، أنا حرة يا بعد قلبي،أفعل ما شاء ومتى أشاء وأينما أريد
فيتطاير الشرر من عيني الزوج ويندفع نحو زوجته ويصفعها على خدها ..
وإذا بزوجته تندفع عليه وترد له الصفعة بصفعتين على كلتا خديه
فيقول ويحك
فتهزأ به قائلة: يا حباتي نحن الاثنان متساويان لا فرق بيننا فإن صفعتني سأرد إليك الصفعة بمثلها لأن المرأة والرجل متساويين فلي أن أفعل ما تفعله أنت..وهذه من حقوق كوني علمانية
ثم تذهب وترتدي الملابس مستعدة للخروج..فينظر إليها زوجها ويقول/ ما هذا الذي ترتدينه ثم أين حجابك
فترد وهي ضاحكة: ها ها ها ها يبدو أنك لم تفهم بعد، وهل يرتدي الرجال حجاباً؟؟ لذلك فأنا لست بحاجة إلى حجاب وذلك لأنني حرة ومتساوية معك يا زوجي
ثم تشير إلى طفلها الرضيع في السرير وتقول لزوجها لا تنس أن تغير ملابسه قبل خروجك وأعتذر لأنني سآخذ السيارة اليوم لأنه لدي بعض المشاوير والتي تستدعي أخذها مع صديقتي فاطلب سائق الأجرة حتى يأخذك.
ثم تمسك بمفاتيح السيارة وتغمز لزوجها وترفع يدها قائلة باي لا تنس ما طلبته منك.
يبقى الرجل وحده في المنزل وإذا بالرضيع يبدأ بالبكاء فيضطرب الزوج ويذهب ليبدل ملابسه وهو يقول: هذه هي آخر صرعة أن أصبح بيبي سيتر
ثم ينتهي من الطفل ويتجه ليلبس ملابس العمل ثم يتجه لأقرب سيارة تكسي ويحمل الطفل إلى الحضانة ثم يتجه إلى عمله
وحين دخوله إلى عمله يسلم على السيكرتيرة في العمل فتنظر إليه السيكرتيرة مستغربة وتقول: أراك مضطرباً يا كريم بيك وشعرك قد نكش..
ثم تقترب منه لتنظم له مظهره وتمشط شعره وتقول: لا عليك من زوجتك هذه فهي لا تعرف حتى كيف تحكم نفسها وتصور أنني رأيتهااااااا ...
وتسكت السيكرتيرة
فيقول: ماذا ؟؟ رأيتها ماذا؟
فتقول: لا لا لا أريد أن أفرق بينكما ولا أريد أن أجرح مشاعرك
فقال: قولي أخبريني
فقالت ولكن عدني أن لا تكترث للموضوع
فقال أعدك لكن أخبريني
السيكرتيرة: لقد رأيتها على شاطيء البحر مع أحد الرجال
فقال: ماذا؟؟؟؟؟
فانتفض من مكانه وهو لا يصدق ما يسمعه..هل أنت متأكدة؟
السيكرتيرة: هذا ما لا كنت أريده حتى لا أزعجك لأنه يهمني أمرك كثيراً
فقال: أعتذر وشكراً لإخباري لكن من هو هذا الرجل حتى أتأكد؟
السيكرتيرة:
أوتشك فيما أقول أنا لا أريد أن تتعرض أنت للأذية بسبب ساقط وزوجتك التي لا تجيد الاهتمام بك يحزنني أن أراك مضطرباً هكذا ..
فتبتسم وهي تحوم بكلتا يديها على رقبته وتقول
اجلس لنتناول كوباً من القهوة فأمثال هؤلاء لا يستحقون من وقتك شيأ وحولك الكثير من النساء الجميلات والرقيقات اللواتي يستحقون أن يكونوا لك
فقال: من تقصدين
فقالت السيكرتيرة وهي تلامس ظهر الرجل وتنظر بعينيه: ممممم..أنت رجل قوي وزوجتك لا تساوي شيأ ولا تهتم بك
فقال الرجل: نعم هذا صحيح
السيكرتيرة: إذاً لماذا لا نخرج نحن سوية لنتمتع بكوب من القهوة حتى تريح أعصابك ثم نذهب للمنزل لنرى زوجتك
فابتسم الرجل وهو ينظر إلى فمها وقال بالتأكيد
فخرجا سوية إلى المقهى وأخذا يتبادلان أطراف الحديث
بينما زوجة كريم بيك كانت مع إحدى صديقاتها لأجل التسوق..وإذا بها تدخل لأحد محلات الأقمشة وكان يعمل فيها أحد الرجال فقالت مرحباً أيها السيد
فقال البائع: أهلاً وسهلاً بالجميلات
فضحكت زوجة كريم بيك وصديقتها..وقالت هل من الممكن أن تعرض لنا أنواعاً من القماش المخملي المطرز..
البائع: طبعا
ويقدم لها أنواعاً مختلفة من الأقمشة وبينما هي تجرب ملمس إحدى الأقمشة تقع بالصدفة يدي البائع على يدي زوجة كريم بيك ..
زوجة كريم بيك: عفواً
فيقول: لا أبداً .. لكن ...
فتنظر زوجة كريم بيك إليه وتقول: ماذا؟
البائع: ما هاتين اليدين ذوات البشرة الملساء والرائحة الجميلة والتي لا تقارن برائحة الورد
فتضحك زوجة كريم بيك وصديقتها... وتقول: هذا من حلاوة فمك يا جميل
فيبتسك البائع ويتبادلان أطراف الحديث
ثم تنتهي زوجة كريم بيك من التسوق وتعيد صديقتها إلى المنزل ... ثم تأخذ السيارة لتعود إلى المنزل ...فإذا بها وهي على الطريق تسمع زفيراً من السيارة المجاورة فتنزل النافذة إلى أسفل وتنظر إلى السيارة المقابلة لنافذتها فإذا به أحد أصدقائها الحميمين في العمل..
فتطير فرحاً
فيقول لها: عامل إيه يا جميل؟؟
زوجة كريم بيك: ها ها ها ها..إلحقني على شط البحر واللي كنا عليه أمس
فيهز إليها برأسه ويتبعها إلى المكان والذي ذهبوا إليه سوية سابقاً فينزل كلاهما من السيارتين ويأخذان بالسير على شط البحر
ترقبوا الجزء ((الثـــــــــــــاني))
((((نقلا عن : علماني حتى الموت " منتدى القلعة " ))))
تصحو الجميلة في الصباح الباكر وتقوم من على سريرها الريشي بينما زوجها لا يزال مشخراً
تقترب منه وتقول .. حبيبي، ألم يحن موعد استيقاظك للعمل
لم يجبها بينما هو مستغرق في أحلامه .. تقترب منه أكثر وتقول يا حياتي يجب عليك الذهاب إلى العمل الآن
لا يزال زوجها نائماً .. فتمسك بالمنبه وتجهزه للرنين بعد دقيقة وإذا بالمنيه يعمل والرجل لا يزال نائماً .. فتقوم زوجته وتجلب علبة وقد ملأتها بالماء ثم تنظر إليه وتقول بصوت أشج : حبيبي هاك قدر الماء وتصبه عليه
فيقوم مفزوعاً وينظر وإذا بزوجته تنظر إليه بابتسامة فيقوم ليلحقها ضرباً وهي تحاول الهروب .
انتهى التبريح.. يتجه إليها ويقول .. إذهبي وشغلي السيارة وحميها حتى توصليني إلى العمل
فتقول: ولماذا لا تذهب أنت وتشغلها أنا أريد الذهاب إلى صديقتي الآن ولا تنس أن تنظف المنزل حتى أجده نظيفاً في عودتي
فينظر أليها بجنون .. ماذا؟؟ قلت لكِ جهزي السيارة حتى تأخذيني أتفهمين وعليك طاعتي
فتنظر إليه بسخرية وتقول: ها ها ها ها هل لك أن تعيد ذلك ثانية.. يا نور عيوني..أنا لا يستطيع أحد أن يمسكني ولا أقبل أن يتحكم بي أي إنسان، أنا حرة يا بعد قلبي،أفعل ما شاء ومتى أشاء وأينما أريد
فيتطاير الشرر من عيني الزوج ويندفع نحو زوجته ويصفعها على خدها ..
وإذا بزوجته تندفع عليه وترد له الصفعة بصفعتين على كلتا خديه
فيقول ويحك
فتهزأ به قائلة: يا حباتي نحن الاثنان متساويان لا فرق بيننا فإن صفعتني سأرد إليك الصفعة بمثلها لأن المرأة والرجل متساويين فلي أن أفعل ما تفعله أنت..وهذه من حقوق كوني علمانية
ثم تذهب وترتدي الملابس مستعدة للخروج..فينظر إليها زوجها ويقول/ ما هذا الذي ترتدينه ثم أين حجابك
فترد وهي ضاحكة: ها ها ها ها يبدو أنك لم تفهم بعد، وهل يرتدي الرجال حجاباً؟؟ لذلك فأنا لست بحاجة إلى حجاب وذلك لأنني حرة ومتساوية معك يا زوجي
ثم تشير إلى طفلها الرضيع في السرير وتقول لزوجها لا تنس أن تغير ملابسه قبل خروجك وأعتذر لأنني سآخذ السيارة اليوم لأنه لدي بعض المشاوير والتي تستدعي أخذها مع صديقتي فاطلب سائق الأجرة حتى يأخذك.
ثم تمسك بمفاتيح السيارة وتغمز لزوجها وترفع يدها قائلة باي لا تنس ما طلبته منك.
يبقى الرجل وحده في المنزل وإذا بالرضيع يبدأ بالبكاء فيضطرب الزوج ويذهب ليبدل ملابسه وهو يقول: هذه هي آخر صرعة أن أصبح بيبي سيتر
ثم ينتهي من الطفل ويتجه ليلبس ملابس العمل ثم يتجه لأقرب سيارة تكسي ويحمل الطفل إلى الحضانة ثم يتجه إلى عمله
وحين دخوله إلى عمله يسلم على السيكرتيرة في العمل فتنظر إليه السيكرتيرة مستغربة وتقول: أراك مضطرباً يا كريم بيك وشعرك قد نكش..
ثم تقترب منه لتنظم له مظهره وتمشط شعره وتقول: لا عليك من زوجتك هذه فهي لا تعرف حتى كيف تحكم نفسها وتصور أنني رأيتهااااااا ...
وتسكت السيكرتيرة
فيقول: ماذا ؟؟ رأيتها ماذا؟
فتقول: لا لا لا أريد أن أفرق بينكما ولا أريد أن أجرح مشاعرك
فقال: قولي أخبريني
فقالت ولكن عدني أن لا تكترث للموضوع
فقال أعدك لكن أخبريني
السيكرتيرة: لقد رأيتها على شاطيء البحر مع أحد الرجال
فقال: ماذا؟؟؟؟؟
فانتفض من مكانه وهو لا يصدق ما يسمعه..هل أنت متأكدة؟
السيكرتيرة: هذا ما لا كنت أريده حتى لا أزعجك لأنه يهمني أمرك كثيراً
فقال: أعتذر وشكراً لإخباري لكن من هو هذا الرجل حتى أتأكد؟
السيكرتيرة:
أوتشك فيما أقول أنا لا أريد أن تتعرض أنت للأذية بسبب ساقط وزوجتك التي لا تجيد الاهتمام بك يحزنني أن أراك مضطرباً هكذا ..
فتبتسم وهي تحوم بكلتا يديها على رقبته وتقول
اجلس لنتناول كوباً من القهوة فأمثال هؤلاء لا يستحقون من وقتك شيأ وحولك الكثير من النساء الجميلات والرقيقات اللواتي يستحقون أن يكونوا لك
فقال: من تقصدين
فقالت السيكرتيرة وهي تلامس ظهر الرجل وتنظر بعينيه: ممممم..أنت رجل قوي وزوجتك لا تساوي شيأ ولا تهتم بك
فقال الرجل: نعم هذا صحيح
السيكرتيرة: إذاً لماذا لا نخرج نحن سوية لنتمتع بكوب من القهوة حتى تريح أعصابك ثم نذهب للمنزل لنرى زوجتك
فابتسم الرجل وهو ينظر إلى فمها وقال بالتأكيد
فخرجا سوية إلى المقهى وأخذا يتبادلان أطراف الحديث
بينما زوجة كريم بيك كانت مع إحدى صديقاتها لأجل التسوق..وإذا بها تدخل لأحد محلات الأقمشة وكان يعمل فيها أحد الرجال فقالت مرحباً أيها السيد
فقال البائع: أهلاً وسهلاً بالجميلات
فضحكت زوجة كريم بيك وصديقتها..وقالت هل من الممكن أن تعرض لنا أنواعاً من القماش المخملي المطرز..
البائع: طبعا
ويقدم لها أنواعاً مختلفة من الأقمشة وبينما هي تجرب ملمس إحدى الأقمشة تقع بالصدفة يدي البائع على يدي زوجة كريم بيك ..
زوجة كريم بيك: عفواً
فيقول: لا أبداً .. لكن ...
فتنظر زوجة كريم بيك إليه وتقول: ماذا؟
البائع: ما هاتين اليدين ذوات البشرة الملساء والرائحة الجميلة والتي لا تقارن برائحة الورد
فتضحك زوجة كريم بيك وصديقتها... وتقول: هذا من حلاوة فمك يا جميل
فيبتسك البائع ويتبادلان أطراف الحديث
ثم تنتهي زوجة كريم بيك من التسوق وتعيد صديقتها إلى المنزل ... ثم تأخذ السيارة لتعود إلى المنزل ...فإذا بها وهي على الطريق تسمع زفيراً من السيارة المجاورة فتنزل النافذة إلى أسفل وتنظر إلى السيارة المقابلة لنافذتها فإذا به أحد أصدقائها الحميمين في العمل..
فتطير فرحاً
فيقول لها: عامل إيه يا جميل؟؟
زوجة كريم بيك: ها ها ها ها..إلحقني على شط البحر واللي كنا عليه أمس
فيهز إليها برأسه ويتبعها إلى المكان والذي ذهبوا إليه سوية سابقاً فينزل كلاهما من السيارتين ويأخذان بالسير على شط البحر
ترقبوا الجزء ((الثـــــــــــــاني))
((((نقلا عن : علماني حتى الموت " منتدى القلعة " ))))