أبو عبد الملك
30-04-2001, 08:29 PM
وإليكم (( الجزء الثاني )) ..
بينما زوجها كريم بيك كان قد انتهى من يوم طويل بعد إذ رجع من المقهى وانتهى من العمل وعندما عزم على العودة إلى المنزل .. اتجه إلى السيكرتيرة وقال: كان يوماً رائعاً معك.. فأحاط يديه بخصرها وقال: لا بد لنا من فرصة ثانية نخرج بها سوية
فنظرت بنظرة ماكرة وهي تفكر : أخيراً وقعت الفريسة في يدي..
وقالت السيكرتيرة : طبعاً طبعاً..لكن بودي لو نخرج معاً للعشاء غداً على شاطيء البحر وذلك حتى تروح عن نفسك أكثر
كريم بيك: أكيد..على الموعد..ok
السيكرتيرة: ok
فيمسك كريم بيك يد السيكرتيرة ويقبلها ثم يخرج
ويطلب سائق بأجرة ويتجه لإحضار الرضيع ثم يذهب إلى المنزل.
فيدخل إلى بيته ويذهب إلى الطابق العلوي وينادي.. ليلى ... ليلى ( زوجته) .. فلم يرد عليه أحد
فيشعر بالضيق ..ثم يذهب ليشعل التلفاز ويجلس منتظراً زوجته ليلى
بينما ليلى زوجة كريم بيك مع صديقها على شاطيء البحر .. نظرت إلى الساعة فإذا هي العاشرة مساء.. فقالت: يا خبر.. دي بقت الساعة عشرة .. دا نا لازم أروح دي الوقتي
فينظر إليها صديقها فادي ويقول: لا زالت هذه البداية وكما وأن زوجك غير مهتم بك .. امرأة مثقفة وجميلة مثلك تحتاج لكن يهتم بها..
فنظرت إليه وقالت: شكراً جزيلاً لك على الوقت الرومانسي الرائع..لكن سيوبخني إذا تأخرت أكثر من ذلك .. وكانت هذه اللحظات من أروع لحظات حياتي.. سأراك غداً في مثل هذا الوقت.
وودعته واتجهت بالسيارة إلى المنزل
وإذا بها تدخل إلى المنزل.. وتقفل الباب .. وفجأة ترى أمامها زوجها واقفاً ينظر إليها وقد تطاير الشر من عينيه.. فقالت مرجباً
كريم بيك: حمداً لله على السلامة أيتها السيدة المحترمة ..
فقالت: ما بك؟
كريم بيك: ما بي؟؟ تتركين بيتك من الصباح إلى المساء وتتركين لي الطفل وتأخذين السيارة ولا تعودين إلا حتى الحادية عشر مساء.. أين كنتِ؟؟؟ أخبريني أين؟؟؟
فقالت: كنت مع صديقتي بعد العمل في غرض التسوق
فقال لها: وهل غرض التسوق أن ترتدي هذه الملابس الملفتة للنظر وقد ظهرت كلتا ساقيك وصدرك
فقالت.. ها ها ها وماذا بها؟؟ ألا تخرج أنت وقد ظهر صدرك .. ولا فرق بيني وبينك فالمساواة مطلوبة بين الرجل والمرأة يا حبيبي .. وتتجه نحو الدرج للصعود
فيمسك كريم بيك يدها ويقول.. إلى أين أنت صاعدة؟؟؟ نحن لمك ننتهي بعد .. لا يزال لدينا تصفية حسايات كثيرة
فقالت.. ليس بيننا أي شيأ سوى الطفل وتشد يدها من كلتا يديه وتصعد إلى الأعلى لتتجهز للنوم
فيثور كريم بيك ويصعد إليها ويقول: ماذا تحسبين نفسك؟؟ ثم من هذا الرجل والذي تخرجين معه إلى شاطيء البحر؟؟
فتفاجأ ليلي وتقول: ماذا ماذا؟؟؟ أتتهمني بالخيانة!!! أنا لا أخرج مع أي أحد..بل أذهب مع صديقاتي فقط ومعك في الاجتماعات العائلية.
كريم بيك..لكن هنالك من رآكي تفعلينه..
ليلي: هذا كذب ويحاولن الإيقاع بيني وبينك.. ولا تنس أن بيننا طفل،وكما وأني حرة فيما أفعل..واليوم أريد النوم وحدي في السرير فخذ غطاءك هذا ونم في غرفة أخرى ثم تقفل باب الغرفة في وجهه وتخلد للنوم.
يذهب كريم بيك وهو متجهم الوجه لكنه تذكر السيكرتيرة والتي معه في العمل وكلامها الجميل ويقرر أن لا يكترث لزوجته
ويحل اليوم التالي وكما اتفق كريم بيك مع السيكرتيرة على العشاء عند شاطيء البحر فيجهز نفسه للذهاب إلى هناك ويأخذ هذه المرة السيارة منذ الصباح قبل أن تصحو زوجته وترك الطفل لزوجته وهكذا حتى المساء ويلتقي بالسيكرتيرة في الموعد المحدد على شاطيء البحر
بينما زوجته ليلى كانت في حالة توتر فارتدت ملابسها وفوجئت عندما لم تجد السيارة فأخذت الطفل وأوصلته إلى الحضانة ثم في المساء اتجهت إلى المكان المحدد مع صديقها..
وعندما وصلت إلى شاطيء البحر اعتذرت لصديقها على تأخرها وقالت: sorry على التأخر بس السيارة ما كانيتشي معاية النهاردة
فقال صديقها فادي: كنت أجيبك أنا من البيت..
ليلى: لأه معليش بس عشان جوزي كريم حيشك
فينظر فادي بمكر: يبدو أن كريم بيك يزعجك كثيراً وليس بمستوى إمرأة مرموقة مثلك
ليلى: ها ها ها .. دا كلامك سكر يا سكر
فادي: أقول لك إيه.. خلينا نتمشى شوية على شط البحر
فتوافقه ويأخذان بالسير وقد شبكا كلنا يديهما بالآخر
وإذا بكريم بيك مع السيكرتيرة على نفس شاطيء البحر يرى زوجته..وكان يحدث السيكرتيرة ثم يتوقف فجأ عندما تلاحق عينيه زوجته ليلى والتي تتبختر في مشيتها مع صديقها..
وهنا ينظر إلى السيكرتيرة ويقول: أترين ما أراه؟؟
فنظرت السيكرتيرة إليهم وقالت: مش غريبة يا كريم بيك دي العقربة تعمل كده..أصل الخاين طول عمروا خاين وهي ما عرفتشي قيمتك يا بيه..ما تتعبشي نفسك مع ناس خونة زي دول
فاسترجل كريم بيك وتجه إلى زوجته ليلى وصديقها أثناء سيرهما وقال: مرحباً يا سيدة يا محترمة
فأدارت ليلى رأسها إلى مصدر الصوت فإذا به زوجها.. فهرعت واصفر وجهها من شدة الخوف..وتلعثمت الكلمات من فمها
كريم بيك: شد زوجته من كتفها وقال: يا خائنة يا ساقطة.. وصفعها..
فاحمرت عينا ليلى.. ونظرت إليه بغضب وقالت: أخرج من حياتي.. أنت تخرج مع من تريد وأنا كذلك سأخرج مع من أريد..أنا حرة في حياتي ولن أسمح لك أن تتحكم بأي شيأ في حياتي. سأذهب مع من أريد وسأفعل ما أريد وهذا فادي صديقي من العمل ولقد وجدت فيه الرجولة والتي أنت لا تملكها.. ولي الحرية بأن أمتلك صديقي الخاص فهذه هي المساواة يا حبيبي.. ثم نظرت إلى صديقها فادي وأمسكت يده وضمته وقالت: دع هذه الجرابيع وحدها ولنذهب نحن سوية لنعيش حياتنا الخاصة.
وهذه نبذة مبسطة عن حياة العلمانيين .
(((نقلا عن علماني حتى الموت "منتدى القلعة" )))
بينما زوجها كريم بيك كان قد انتهى من يوم طويل بعد إذ رجع من المقهى وانتهى من العمل وعندما عزم على العودة إلى المنزل .. اتجه إلى السيكرتيرة وقال: كان يوماً رائعاً معك.. فأحاط يديه بخصرها وقال: لا بد لنا من فرصة ثانية نخرج بها سوية
فنظرت بنظرة ماكرة وهي تفكر : أخيراً وقعت الفريسة في يدي..
وقالت السيكرتيرة : طبعاً طبعاً..لكن بودي لو نخرج معاً للعشاء غداً على شاطيء البحر وذلك حتى تروح عن نفسك أكثر
كريم بيك: أكيد..على الموعد..ok
السيكرتيرة: ok
فيمسك كريم بيك يد السيكرتيرة ويقبلها ثم يخرج
ويطلب سائق بأجرة ويتجه لإحضار الرضيع ثم يذهب إلى المنزل.
فيدخل إلى بيته ويذهب إلى الطابق العلوي وينادي.. ليلى ... ليلى ( زوجته) .. فلم يرد عليه أحد
فيشعر بالضيق ..ثم يذهب ليشعل التلفاز ويجلس منتظراً زوجته ليلى
بينما ليلى زوجة كريم بيك مع صديقها على شاطيء البحر .. نظرت إلى الساعة فإذا هي العاشرة مساء.. فقالت: يا خبر.. دي بقت الساعة عشرة .. دا نا لازم أروح دي الوقتي
فينظر إليها صديقها فادي ويقول: لا زالت هذه البداية وكما وأن زوجك غير مهتم بك .. امرأة مثقفة وجميلة مثلك تحتاج لكن يهتم بها..
فنظرت إليه وقالت: شكراً جزيلاً لك على الوقت الرومانسي الرائع..لكن سيوبخني إذا تأخرت أكثر من ذلك .. وكانت هذه اللحظات من أروع لحظات حياتي.. سأراك غداً في مثل هذا الوقت.
وودعته واتجهت بالسيارة إلى المنزل
وإذا بها تدخل إلى المنزل.. وتقفل الباب .. وفجأة ترى أمامها زوجها واقفاً ينظر إليها وقد تطاير الشر من عينيه.. فقالت مرجباً
كريم بيك: حمداً لله على السلامة أيتها السيدة المحترمة ..
فقالت: ما بك؟
كريم بيك: ما بي؟؟ تتركين بيتك من الصباح إلى المساء وتتركين لي الطفل وتأخذين السيارة ولا تعودين إلا حتى الحادية عشر مساء.. أين كنتِ؟؟؟ أخبريني أين؟؟؟
فقالت: كنت مع صديقتي بعد العمل في غرض التسوق
فقال لها: وهل غرض التسوق أن ترتدي هذه الملابس الملفتة للنظر وقد ظهرت كلتا ساقيك وصدرك
فقالت.. ها ها ها وماذا بها؟؟ ألا تخرج أنت وقد ظهر صدرك .. ولا فرق بيني وبينك فالمساواة مطلوبة بين الرجل والمرأة يا حبيبي .. وتتجه نحو الدرج للصعود
فيمسك كريم بيك يدها ويقول.. إلى أين أنت صاعدة؟؟؟ نحن لمك ننتهي بعد .. لا يزال لدينا تصفية حسايات كثيرة
فقالت.. ليس بيننا أي شيأ سوى الطفل وتشد يدها من كلتا يديه وتصعد إلى الأعلى لتتجهز للنوم
فيثور كريم بيك ويصعد إليها ويقول: ماذا تحسبين نفسك؟؟ ثم من هذا الرجل والذي تخرجين معه إلى شاطيء البحر؟؟
فتفاجأ ليلي وتقول: ماذا ماذا؟؟؟ أتتهمني بالخيانة!!! أنا لا أخرج مع أي أحد..بل أذهب مع صديقاتي فقط ومعك في الاجتماعات العائلية.
كريم بيك..لكن هنالك من رآكي تفعلينه..
ليلي: هذا كذب ويحاولن الإيقاع بيني وبينك.. ولا تنس أن بيننا طفل،وكما وأني حرة فيما أفعل..واليوم أريد النوم وحدي في السرير فخذ غطاءك هذا ونم في غرفة أخرى ثم تقفل باب الغرفة في وجهه وتخلد للنوم.
يذهب كريم بيك وهو متجهم الوجه لكنه تذكر السيكرتيرة والتي معه في العمل وكلامها الجميل ويقرر أن لا يكترث لزوجته
ويحل اليوم التالي وكما اتفق كريم بيك مع السيكرتيرة على العشاء عند شاطيء البحر فيجهز نفسه للذهاب إلى هناك ويأخذ هذه المرة السيارة منذ الصباح قبل أن تصحو زوجته وترك الطفل لزوجته وهكذا حتى المساء ويلتقي بالسيكرتيرة في الموعد المحدد على شاطيء البحر
بينما زوجته ليلى كانت في حالة توتر فارتدت ملابسها وفوجئت عندما لم تجد السيارة فأخذت الطفل وأوصلته إلى الحضانة ثم في المساء اتجهت إلى المكان المحدد مع صديقها..
وعندما وصلت إلى شاطيء البحر اعتذرت لصديقها على تأخرها وقالت: sorry على التأخر بس السيارة ما كانيتشي معاية النهاردة
فقال صديقها فادي: كنت أجيبك أنا من البيت..
ليلى: لأه معليش بس عشان جوزي كريم حيشك
فينظر فادي بمكر: يبدو أن كريم بيك يزعجك كثيراً وليس بمستوى إمرأة مرموقة مثلك
ليلى: ها ها ها .. دا كلامك سكر يا سكر
فادي: أقول لك إيه.. خلينا نتمشى شوية على شط البحر
فتوافقه ويأخذان بالسير وقد شبكا كلنا يديهما بالآخر
وإذا بكريم بيك مع السيكرتيرة على نفس شاطيء البحر يرى زوجته..وكان يحدث السيكرتيرة ثم يتوقف فجأ عندما تلاحق عينيه زوجته ليلى والتي تتبختر في مشيتها مع صديقها..
وهنا ينظر إلى السيكرتيرة ويقول: أترين ما أراه؟؟
فنظرت السيكرتيرة إليهم وقالت: مش غريبة يا كريم بيك دي العقربة تعمل كده..أصل الخاين طول عمروا خاين وهي ما عرفتشي قيمتك يا بيه..ما تتعبشي نفسك مع ناس خونة زي دول
فاسترجل كريم بيك وتجه إلى زوجته ليلى وصديقها أثناء سيرهما وقال: مرحباً يا سيدة يا محترمة
فأدارت ليلى رأسها إلى مصدر الصوت فإذا به زوجها.. فهرعت واصفر وجهها من شدة الخوف..وتلعثمت الكلمات من فمها
كريم بيك: شد زوجته من كتفها وقال: يا خائنة يا ساقطة.. وصفعها..
فاحمرت عينا ليلى.. ونظرت إليه بغضب وقالت: أخرج من حياتي.. أنت تخرج مع من تريد وأنا كذلك سأخرج مع من أريد..أنا حرة في حياتي ولن أسمح لك أن تتحكم بأي شيأ في حياتي. سأذهب مع من أريد وسأفعل ما أريد وهذا فادي صديقي من العمل ولقد وجدت فيه الرجولة والتي أنت لا تملكها.. ولي الحرية بأن أمتلك صديقي الخاص فهذه هي المساواة يا حبيبي.. ثم نظرت إلى صديقها فادي وأمسكت يده وضمته وقالت: دع هذه الجرابيع وحدها ولنذهب نحن سوية لنعيش حياتنا الخاصة.
وهذه نبذة مبسطة عن حياة العلمانيين .
(((نقلا عن علماني حتى الموت "منتدى القلعة" )))