درب العرب
22-05-2001, 09:09 PM
موقف كريم وستين إهانة
لعل قراء النشرة يعرفون قصة عباس الذي وضع له المجرم دائرة ومنعه من أن يخرج منها إلى أن سرق المتاع ونال من زوجة عباس. كان رد عباس على زوجته بعد أن اتهمته بالجبن أنه لا زال بطلا شجاعا لأنه خالف أمر المجرم وأخرج رجله من الدائرة! واليوم تحتل القوات الأمريكية جزيرة العرب وتنطلق منها الطائرات لتضرب المسلمين ويتحكم الأمريكان بمصير أهل المنطقة ومقدراتها ويلزمون حكامها بتنفيذ الأوامر لحصار عشرين مليون مسلم ويلزمونهم بمسيرة السلام ويلزمونهم بتسخير المال والحرمين لحرب الجماعات الإسلامية والدعاة والتآمر مع أعداء الإسلام لحصار المجاهدين وقمعهم في كل البلاد التابعة لأمريكا. بعد هذه المذلة كلها يأتي من يعتبر اعتذار الأمير عبد الله عن قبول دعوة أمريكا ضربة قاضية وعملا بطوليا وموقفا رجوليا وقمة الشهامة والعروبة. نحن لا ننكر أن عملا مثل هذا في ذاته وبصفته المجردة محمود، لكن أمام قائمة المذلة والإهانة التي تتعرض لها الأمة على يد الحاكم نفسه لصالح السياسة الأمريكية وأمام حقيقة الركوع الدائم لأمريكا في السماح لقواتها بالاستقرار والهناء في بلاد الحرمين والتصرف كما لو كانت بلادا أمريكية وأمام التآمر مع أمريكا لنهب مقدرات الأمة وجعلها رهينة لأمريكا ومدينة للقوى العظمى لا نجد مجالا لتقدير من يهين الأمة ستين إهانة ويكرمها بموقف أو موقفين.
الحركة
لعل قراء النشرة يعرفون قصة عباس الذي وضع له المجرم دائرة ومنعه من أن يخرج منها إلى أن سرق المتاع ونال من زوجة عباس. كان رد عباس على زوجته بعد أن اتهمته بالجبن أنه لا زال بطلا شجاعا لأنه خالف أمر المجرم وأخرج رجله من الدائرة! واليوم تحتل القوات الأمريكية جزيرة العرب وتنطلق منها الطائرات لتضرب المسلمين ويتحكم الأمريكان بمصير أهل المنطقة ومقدراتها ويلزمون حكامها بتنفيذ الأوامر لحصار عشرين مليون مسلم ويلزمونهم بمسيرة السلام ويلزمونهم بتسخير المال والحرمين لحرب الجماعات الإسلامية والدعاة والتآمر مع أعداء الإسلام لحصار المجاهدين وقمعهم في كل البلاد التابعة لأمريكا. بعد هذه المذلة كلها يأتي من يعتبر اعتذار الأمير عبد الله عن قبول دعوة أمريكا ضربة قاضية وعملا بطوليا وموقفا رجوليا وقمة الشهامة والعروبة. نحن لا ننكر أن عملا مثل هذا في ذاته وبصفته المجردة محمود، لكن أمام قائمة المذلة والإهانة التي تتعرض لها الأمة على يد الحاكم نفسه لصالح السياسة الأمريكية وأمام حقيقة الركوع الدائم لأمريكا في السماح لقواتها بالاستقرار والهناء في بلاد الحرمين والتصرف كما لو كانت بلادا أمريكية وأمام التآمر مع أمريكا لنهب مقدرات الأمة وجعلها رهينة لأمريكا ومدينة للقوى العظمى لا نجد مجالا لتقدير من يهين الأمة ستين إهانة ويكرمها بموقف أو موقفين.
الحركة