PDA

View Full Version : هذا الموضوع اعددته قبل فترة لصحافة و اطلب رأيكم هل انشره ؟


FARES77
01-06-2001, 09:52 PM
سعادة / مدير تحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة إلى ما نشرته XXXX بعنوان الرفع للملك بنظام يفك احتكار شركة الاتصالات في عددها XXX يوم XXوتاريخ و ما كتبة الدكتور الجفري في صفحة رأى و قضية في العدد يوم الأربعاء فبراير 2001 م بعنوان الاتصالات…يحرص على الملح و يضيع الأبزار، وهنا أود أن طرح تعقيبا يلقي الضوء على وضع شركة الاتصالات و طريقة معاملتها المستهلك و الهيكل الإداري الذي يحوي سر غامض غريب .
ينطبق العنوان في مقالة الدكتور ياسين الجفري على من يعرف الطبخ أو مارس الطبخ ولكن للأسف الشديد شركة الاتصالات بعيدة كل البعد عن المطبخ و لازالت تسلك طريق الأباء والأجداد في بيع الغنم و الإبل ومع ذلك كان الأباء والأجداد اكثر احترافا في عملهم حيث كانت لديهم ثقافة البيع والشراء و مؤهلات حصلوا عليها بالتوارث و التفاعل مع البيئة المحيطة وللنظر إلى شركة الاتصالات من نواحي معينة استدل فيها على أن الشركة لا تفرق بين الملح والسكر أظيف إلى ذلك الغموض الشديد في أساليب العمل و الهيكل الإداري و الازدواجية الفضيعه بالعمل و ما ينتابك من شعور بأن شركة الاتصالات يوجد داخلها عدة شركات.

أولا : إعادة هيكلة الشركة أصبحت الشغل الشاغل للموظفين والعاملين ففلان ينتظر أن يصبح مدير مكان فلان و فلان ينتظر أن يزداد رتبه وفلان ينتظر أن يصحح وضعه الوظيفي فهو يحمل مؤهل بكالوريوس كلية تقنية و مسماه الوظيفي يطابق مسمى من يحمل دبلوم كلية اتصالات و زميله فلان الذي تخرج معه بنفس الدفعة يحمل مسمى وظيفي يطابق مسمى من يحمل بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من إحدى الجامعات الكبيرة وفلان يعتقد انه سينتقل لمكان أخر بقوة الهيكل رغم عن مدير الإدارة أو مديره المباشر وفلان مدير عام راتبه 19 ألف ريال بينما موظف في أدارته يتقاضى راتب 25 ألف ريال مع إن هذا الموظف اقل منه من حيث الخبرة أو المنصب و هذا مدير شعبة يجبر على أداء عمل غيره، وهذا عنده واسطة كبيرة أو محل ثقة المدير فهو مدير لأدارتين و ربما تجد من هو مدير لثلاث إدارات و اصبح هذا الهيكل إكسير الحياة و البلسم الشافي الذي ينتظره الجميع و الهيكل خصصة له إدارة عامه ترتبط برئيس الشركة والى اليوم كل ما نعرفه عن الهيكل نشرة تعتبر سيرة ذاتية عن من عملوا بهذا الهيكل اكثر من كونها أي شيء أخر و مجموعة مقالات عن إدارة التغيير وكأنما هي الهندسة الوراثية و هذا يصرح وهذا ينفي و أصبحت هيكلة الشركة إشاعة بينما هي من الجانب أخر ملايين ضاعت (465 مليون ) على عدة شركات استشارية و النتيجة إلى اليوم لا شيء وجميع ما تم عمله هو تصريحات ، اجتماعات ، نشرات ، لكن لا يوجد شيء على أرض الوقع ما عدا تغيير مسميات وفصل بعض الأدارت و دمج البعض القليل الأخر، إعادة الهيكلة يستطيع أن يقوم فيه فريق وطني من مهندسين النظم و المتخصصين في هندسة النظم ولا يحتاج إلى هذه الزوبعة و الكم الهائل من الوقت المهدور و القلق النفسي الذي سببه هذا الهيكل للموظفين وخصوصا أن هيكلة شركة الاتصالات ليست تلك الهيكلة المعقدة فكل الموظفين لا يتجاوزون الـخمسة و العشرين ألف موظف وكل الخطوط لازالت اقل من ثلاث ملايين خط هاتفي ثابت و ليعلم الأخوان أن شركة سابك تم إعادة هيكلتها في فترة سابقة بصمت وهدوء ولا توجد مقارنة بين سابك و الاتصالات لا من الخبرة ولا من العمليات المعقدة في الإنتاج هنا أشير إلى مسألة هيكلة الشركة أخذت الوقت الكثير لان هناك الكثيرين الذين لم يرضيهم أن يحرمهم الهيكل من مواقع إدارية وكلن اخذ يفتش عن استشاري في مجال الهيكلة يبقيه مهما وفي موقع أداري مرموق و بالنهاية الطبخ انشغل بكيفية الأكل و مضى يفكر كيف يأكل ونسي الطبخ و الملح والفلفل و ثقافة الموظفين صارت تنصب على المسمى الوظيفي و المنصب و صار أهم حتى من الحوافز المالية و هذه حقيقة بينما من جانب أخر تجد أن وسائل العمل تعتمد بشكل أساسي على الصداقة و المعرفة فمثل تجد أن مدير الشعبة الفلانية بمنطقة (أ) حاصل على سيارة عمل شخصية و جوال مفتوح تصل فواتيره خلال ثلاث سنوات إلى ربع مليون ريال و موقف داخلي و العديد من الدورات الداخلية و الخارجية بينما مدير هذه الشعبة في منطقة (ب) لا يملك شيء من وسائل العمل هذه .

ثانيا: إلى الآن الازدواجية في العمل هي السمة الرئيسية للعمل في شركة الاتصالات اكثر من إدارة تقوم بالعمل نفسه اكثر من شخص يقوم بنفس المهمة و النتائج يعرفها الجميع تصادم و ازدواجية وحلقات مفرقة من العمل و الأمثلة كثيرة الروابط بين الإدارات لا تحكمها طريقة عمل محددة وخطوات فاالاسترجل باتخاذ القرار و الفردية بالعمل هي العامل الرئيسي المحرك للعمل ، و أصبحت المشاريع هي حجر الزاوية في العمل ولا قصد مشاريع التوسعة و مشاريع خدمة مواقع جديدة فهذه المشاريع لا تخضع لأي قانون هندسي أو أي برنامج هي مجرد واسطة وسنأتي بالقول عليها لكن اقصد مشاريع الاحتياج من الأثاث من السيارات من الكوابل من أجهزة الاتصال المصلحي هي محور الاهتمام و جميع العمل ينصف في كيفية الحصول على اكبر قدر منها و لا عدل هو المسيطر على طريقة توزيعها و الإسراف والهدر اصبح سمة من سمات هذه المشاريع فمشاريع أجهزة الحاسب و الشبكات و المباني لا تجد اهتماما كما هي مشاريع الأثاث و السيارات . البنية التحتية لشبكة الاتصالات في جميع مناطق المملكة ماعدا (……..و……….) يتم التخطيط لها على طريقة طقها ألحقها فمن المستحيل أن تجد تراسل في الشبكات الثانوية يتوافق مع المعايير الدولية الأمريكية أو الاسكندنافية وللعلم في (…. و……. و…… و…….) لا يعرفون ما هو كتاب التخطيط الهندسي الذي على ضوئه يتم تحديث شبكة المستهلك و تطويرها فلك أن تتخيل أن يخدم مشترك على مسافة اكثر من 10كيلو مترات تصل في بعض الأحيان الى20 كيلو متر من كبينة الجامعة للخطوط (CAB) بواسطة كيبل قطرة 0.9 ملم يصل لنقطة توزيع (DP) ، ماذا سيقول أي شريك لشركة الاتصالات عندما يعرف كيف تمد شبكة المشترك،ولم تتم الاستفادة من مشاريع التوسعة السادسة الذي يعتبر من اكبر المشاريع العالمية فالخبرات التي خرجت من هذا المشروع قليلة ومركونة.أما مشاريع التوسعة الجديدة فهي لا تخضع لطريقة هندسية بحتة و لا لأسلوب عمل محترف فهي تعتمد على خبرات من الهند وباكستان ودول عربية أخرى غير متقدمة بمجال الاتصالات و على استشاري عالمي لا يستطيع أن يعمل في بيئية غير صالحة للعمل الهندسي فالتوقعات و تحليل البيانات ودراسة التوقعات و الاحتمالات هي مجرد أوراق ترسلها المناطق للمركز الرئيسي لكي تحصل على اكبر عدد من الخطوط حيث أن ازدياد الخطوط يمثل ازدياد لأهمية المنطقة من الناحية التسويقية ولكن للعلم هناك اكثر من مائتين آلف خط ملغى الآن و العدد سيزداد ومناطق أصبحت تقول أن الخطوط عندنا وافرة نحتاج لنقلها مثل منطقة المدينة المنورة بعد ما أصبحت الخطوط الغير مشغلة بالآلاف و مناطق لازالت تعاني من شح الخطوط لان من الخطاء الفاحش أن يقوم عشر اشخص أو اقل بتحديد احتياج أربعة عشر منطقة على ضوء جدول من ست أو عشر خانات ترسله هذه المنطقة ، يا ناس يامسؤليين هذا ما هي أعمال سكرتارية هذا مشروع تجند اكبر شركات العالم جزء كبير من موظفيها لظفر بصفقة من خلاله ، ولكن هو التخبط ولا احتراف في العمل والعقلية البيروقراطية التي تسير العمل و من لا يصدق يسأل المسؤول المعني عن نسبة تشغيل خطوط أخر مشروع قامت به الاتصالات في جميع مناطق المملكة و ذا قرأت الرقم ستعتقد أن جميع المشتركين في المملكة تم تغطيتهم بالخدمة الهاتفية .

ثالثا: التدريب لا احتاج إلى أن أسهب يكفي ما حدث مع أحد الأصدقاء في الدورات التدريبية لتتضح الصورة المظلمة قامت الشركة بالتعاقد مع شركة كندية تقوم بتنفيذ مشاريع الخدمة الهاتفية الريفية لتقوم بتدريس صيانة و تشغيل هذا النظام من الخدمة كان عدد المتدربين أربعة عشر يكلف تدريبهم اكثر من أربعة عشر ألف دولار كل يوم و اعتقد أن المبلغ اكبر لكن هذا ما أتذكر من قول مدير مركز التدريب المتدربين قدموا من مناطق عدة اغلبهم أتى لقضاء مشاغل له اكثر من أي شيء ثاني لكن الطامة أن اغلب المتدربين يحملون الشهادة الثانوية أو الدبلوم لا يجيدون اللغة التي سيدرس بها النظام يعملون بإدارة لا علاقة لها بهذا العمل شرحت الوضع لمدير المركز- و الحديث لصديق -أتى مسؤول كبير و اعطنا خطبة عصماء عن ضرورة أن يكون الشخص مقدم على دورة هو كفء لها وما أدري هذا وذاك أن هذه الدورة تهمه في عمله وما ذا يمنع مديره المباشر من مجاملته وترشيحه و النتيجة أحد الإخوان المتدربين رفض أن يحضر الدورة بسبب وجودي وكما يقول أنى اضيع الدورة بأسئلة كثير عن النظام الذي يتم تدريسه فهو يرغب أن يشرح المدرب الكندي وهو من اصل عربي حياته و كيف هاجر ومتى ولماذا وكم عدد إخوانه واخوته وهل هو متزوج أم لا و في نهاية الدورة اخبرني المدرب انهم في كندا قالوا له افعل ما يريدونه ولا تحرص على أن يفهم أحد هذه المادة وان صادفه من يكون جيد و مؤهل لفهم هذا النظام اخبره عن كندا و ما توفره من تعليم و بيئة تكنولوجية وبحثية و لكن ليتذكر الجميع أن العطار لا يصلح ما أفسده الزمن وان الزمن أكل وشرب على الكثير الذين بلغوا من العمر مرحلة لا يستطيعون مواكبة أي تقدم وتطور في التكنولوجيا أو من تنقصهم الأساسيات في عملهم و المهارات الشخصية والتي تحتاج إلى تدريب طويل وليس دورات تعود بعائد مادي على الموظف مدتها قصيرة جدا أسبوع أو أسبوعين فالطباخ لا تقاس مهارته بعدد الأصناف التي يأكلها ولكن بعدد الأصناف التي يطبخها أما الدورات الخارجية فهي شيء لا أستطيع الحديث عنه فهي اقرب لسياحة و إرضاء المد راء بالشركة.

رابعا : خدمة المشترك و المشكلة الرئيسية بانعدام الثقافة العملية وعدم فهم أن هذا المشترك هو مستهلك يعتبر رئس مال هذه الشركة وللآسف لا يوجد أي شكل من أشكال الاحتراف وعلى الشركة أن تقوم باستقطاب موظفي البنوك أنهم اكثر احتراف و اكثر نشاط و يستطيعون أن يصنعوا لشركة واجهة حضارية أما الوضع الحالي فيفتقد لنظام والانضباط واللباقة من ناحية استقبال و خدمة المستهلك ومن ناحية أخرى تعتريه الأخطاء القاتلة من ناحية تقديم الخدمة في إحدى السنوات الماضية توقفت إحدى شبكات الجوال في دولة عربية عن العمل لساعات فقامت هذه الشركة بزيادة الدقائق المجانية لشهر كامل اعتذر منها عن توقف شبكتها و لازالت الفوترة معضلة مع التخبط الواضح بتشغيل النظام الجديد للفوترة والله اعلم بالأخطاء التي ستحدث عند اكتمال تشغيله.

خامسا : الكفأءت الإدارية الخبيرة متوفرة بسوق العمل السعودي فلماذا لا يتم استقطبها وفقا للمؤهلات والخبرات و الإنجازات وليس الواسطات لماذا الاحتفاظ بمدراء تنفيذيين لا توجد لديهم الخبرات و الإنجازات ، نعلم لفترة طويلة أن شركة الكهرباء بالمنطقة الشرقية كانت تدار بواسطة مدير منتدب من ارامكو فلماذا لا نعترف أن المدراء التنفيذيين لا يحملون المؤهلات و الإنجازات فالمؤهل ليس شهادة بحد ذاتها والخبرة ليست عدد من السنين كل ما ازداد ازدادت نحتاج لاصحاب أراء وبحوث و إنجازات لماذا الإكثار من الشركات الاستشارية لماذا هذا الهدر المالي والمعنوي فالاستشاري يخطط و يضع البرامج و الشركة توقع .

في العدد الثاني الصادر عام 99 من مجلة "ون ذا نيو ورلد وف كومنكيشن" ورد أن في عام 2004 م سيكون عدد مشتركين الهاتف الثابت مليار مشترك ومليار مشترك للجوال وكذلك مليار لمشتركي الإنترنت مما يعني تساوي أهمية الخدمات المذكورة هكذا يفكر محترفي الاتصالات بينما لا يعرف أي موظف في الاتصالات ماهو مستواه الوظيفي و كيف يتحسن هذا المستوى و على ما تعتمد الترقيات و الحوافز و إذا طالعت العديد من الانتقادات التي توجهها الصحافة من رسوم الكاركتير في الصحف السعودية إلى شركة الاتصالات فأن أي متابع عالمي سيقيم هذه الشركة بدون معرفتها و سيعرف إن سوق الاتصالات السعودية واعد و جذاب في قطاع الاتصالات .

سؤال : هل يفيد نشر مثل هذا الموضوع بالصحافة؟
يهمني رأي الجميع و بالذات عزيز و المدرب

الملبوس
01-06-2001, 10:08 PM
عزيز والمدرب بس

هم الخاصه


فارس انا زعلان خلاص

بدوي
02-06-2001, 04:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز اسمح لي اعلق على موضوعك رغم اني غير مدعو للتعليق ( لقافه )

موضوعك حاد وصريح وهجومي زياده عن الزوم

وما أعتقد انك تلاقي صحيفه تنشر هذا الموضوع بوضعه الحالي

عليك ان تخفف من حدته او تجزء الموضوع وترتبه

مثلا :

موضوع عن الهيكل التنضيمي للشركه

موضوع عن الدورات

موضوع عن الهدر وسوء التنفيذ لبعض المشاريع

وهكذا...... لكي يلااقي موضوعك القبول والنشر

وصدقني موضوعك مهم جدا ولاكن اتمنى ان يكون طرحك للموضوع اقل حده

حتى يقبله اي رأيس تحرير لنشره وانصحك بالبحث عن الصحف الجريئه

مثل الاقتصاديه او الوطن او عكاض فقط

___________________________________

kassab_ok@yahoo.com

FARES77
02-06-2001, 04:42 PM
افا بس
انا يهمني رأى الجميع وصدقني لو ما انت مشغول بالامتحانات كان قلت بالذات الملبوس و عزيز و المدرب و اقصد بالذات يعني انهم ملزمين بالرد علي عموما بترد على مووضوعي بالقوة يعني غصب عنك



عزيزي بدوي اتمنى انك تعرف شيء بسيط ان حرية الصحافة اكبر و افضل بكثير من حرية بعض المنتديات عموما الموضوع اذا اردت ان انشره فسينشر قد تطرى عليه تعديلات من قبل المحرر لكني متأكد انه سينشر سوى تحت اسمي او اسم غيري و تم نشر مواضيع شبه شخصية عموما انا لم اجزم بعد لكن ان نشر سأخبرك
هل تراهن انه سينشر........؟

المدرب
02-06-2001, 11:00 PM
تحياتي اخي فارس 77 واعتذر عن تعذر ردي في الوقت المناسب لعوائق تقنية في الشبكة ومع انني لا ادري سبب اختياري بالذات للرد ولكن اتمنى ان اكون عند حسن ضنك في ردي على ذلك.
بداية الموضوع جيد واكيد يحتاج الى الطرح سواءً على مستوى الصحافة او المنتديات ولابد من اتحاد الجميع في ايقاف الجرح الدامي في خاصرة المؤسسات الوطنية عند الحديث عن شركة الاتصالات ورأيي عن المقال اوجزتة في مايلي:
النقطة الاولى طويلة جداً وتحتاج الى الاختصار مع التركيز على الحقائق والارقام وربما تخصيصها لموضوع اعادة الهيكلة فقط دون القفز الى مواضيع اخرى.
النقطة الثانية عن الازدواجية والملحوظات الاخرى ايضاً طويلة جداً وتحتاج الى الاختصار تحت عنوان محدد مع عدم الدخول في المفردات الفنية التي قد لاتفهم.
موضوع التدريب تحتاج الى التركيز فية على مسؤلي التدريب لأن كل ماذكرتة عن التدريب اخطاء ادارية تقع على عاتقهم وقد تحتاج الى جمع معلومات اكثر عن ادارة التدريب بدلاً من الحديث عن الأشخاص او شخص بذاته مثل المدرب الكندي.فأنا اذكر من سنوات عديدة وجود واحدة من افضل ادارات التدريب والتطوير في الاتصالات السعودية ( وين راحوا )؟ فهم من يتفق مع المدربين لتقديم الدورات وهم من يوافق على انضمام متدرب الى دورة محددة الخ..

خدمة المشترك او العميل مسألة مهمة وحيوية لم تعطى حقها في المقال ولا ادري سبب للزج بموظفي البنوك في المسألة فكما للشركة عملاء غير راضين عن الخدمة كذلك هناك عملاء للبنوك غير راضيين عن الخدمة والافضل الحديث عن تأهيل نفس الموظفين او استقطاب كفاءات مناسبة وليس تخصيص اللاستقطاب على موظفي البنوك. واستخدام كلمة "قاتلة " يستوجب ايراد امثلة لأخطاء قاتله.
بالنسبة للمدراء فهو موضوع شائك قليللاً وتحتاج الى ان تقول مثلاً ان هناك عدد ( )مدراء لعدد ( ) ادارات مضى على إدارتهم لهذه الادارات عدد ( ) سنين وان هناك قصور واضح في اهداف هذه الادارات (( أمثلة )) مثلما ذكرت مسألة المساس بالاشخاص وليس المباديء مسألة شائكة لايتحمل تبعتها انسان بتسرع.
كما تحدثت عن خبرات ومؤهلات لإدارات معينة ( ماهي هذه الخبرات المطلوبة والمؤهلات ) ودليل انها ليست موجودة لدى المدراء الحاليين.
بالنسبة للشركات الاستشارية اتمنى ان ارى عدد او نسبة او تكاليف
موضوع مثل هذا الموضوع يحتاج كما قلت الى الكثير الكثير من الحقائق والارقام والنسب مدعمة بالقليل من الافكار والبدائل لأن اصعب مايواجهه المسئول عند وضع مشكلة على طاولته هو عدم ايراد حلول مناسبة. وهنا يحتاج الموضوع الى حلول وبدائل.

ارجوا ان اكون وفقت في الرد على تساؤلاتك ولو انني ابشرك ان القرارات الاخيرة لمجلس الوزراء فتحت الباب على مصراعية للشركات الاجنبية للأتصالات للدخول الى السوق السعودية وسترى عجباً مع نهاية العام.

aziz2000
08-06-2001, 06:06 PM
لاأدري لم أدرجت امسي فأنا لاأملك الخبرة في مجال الإدارة .. توني طالب :) .. بس سأدلي برأيي من منظور غير علمي أو اقتصادي

المقدمة صراحة شديدة اللهجة :)

بالنسبة للنقطة الأولى شرحت فيها الوضع العام في الشركة بشكل جميل ولكن ربما كما قال المدرب لو تم اختصارها لكان أجود .. ولربما كثرة الأمثلة الحية من داخل الإتصالات أعطت للنقطة الأولى ميزة ..


النقطة الثانية نفس رأي المدرب :) المفردات الفنية لاحاجة لها :)

النقطة الثالثة .. المثال كان بليغا في مسألة الأجانب

النقطة الرابعة وهي خدمة المشتركين .. هنا يظهر لنا ضعف الجانب التسويقي في شركة الإتصالات .. إذ عندهم أن التسويق هو بيع فقط .. وماعلموا أن التسويق بشكل أساسي يركز على خدمات مابعد البيع .. إذ عرَّف عالم التسويق كوتلر التسويق بأنه علم وفن الحصول على مستهلكين مربحين والمحافظة عليهم وتنميتهم ..

المحافظة عليهم يتشكل بخدمات مابعد البيع .. وهذه نقطة يجب التركيز عليها من قبل الإتصالات لأنهم ينفرون المشتكرين بموظفي الإستعلامات وموظفي الشباك .. والمستهلك هو أهم شخص في أي عمل .. وهو لايعتمد عليهم بل الموظفين هم من يعتمدون على المستهلك .. ولو علموا ووضعوا في ذهنهم بأن المستهلك هو شريان الحياة في أي شركة وهو الذي يدفع لهم مرتباتهم .. وأنه بدون المستهلم عليهم أن يُغلقوا أبوابهم .. لعملوا على الرقي بالشركة

شركة أرامكو الآن بدأت في التوجه التسويقي في عملهم ... أخبرني أحد المهندسين هناك بأن الشركة بدأت في تحويل بعض مهندسيهم الذي قضوا عشر سنوات في الشركة إلى أعمال تسويقية في قسم التسويق .. وأعرف شبابا من خريجي الجامعة قسم التسويق يعملون في شركة سابك قد انتقلوا إلى شركة أرامكو .. وهنا يتبين أهمية التسويق ووضع الخبرات المؤهلة في أماكنها

تقبل تحياتي أخي فارس :)

FARES77
11-06-2001, 03:52 PM
عزيزي عزيز الفين يا هلا اعذرني على تاخري بالرد لظروف العمل و مشكور على الرد انت و جميع الاخوان اللي ردو على الموضوع و انا خلاص بطلت انشر الموضوع لان رياح التغيير هبت في هذه الشركه