جواب
29-06-2001, 08:53 PM
قال قادمون من العراق ان ثمة بلبلة تسود أوساط العائلة الحاكمة في العراق بعدما بدا ان الرئيس صدام حسين قرر اعداد نجله الثاني قصي لخلافته، واوضح هؤلاء ان صدام اضطر الى عقد اجتماع لافراد العائلة في 14 حزيران (يونيو) الجاري تحدث فيه طويلا عن ضرورة التلاحم بين أفراده، لكنه حذر في الوقت نفسه ايا من افراد العائلة من تناول قضية خلافته، مؤكداً انه سيعاقب من يثير هذا الموضوع "عقاباً شديداَ". وكان ملفتا ان ابنتي صدام رنا ورغد اللتين فرتا الى الاردن مع زوجيهما حسين وصدام كامل حسن المجيد شاركتا في الاجتماع.
ويذكر ان الابنتين عادتا الى بغداد مع زوجيهما في فبراير 1996 بعد غياب نحو ستة أشهر عن العراق بعد حصول حسين وصدام كامل على ضمانات من عدي النجل الاكبر للرئيس العراقي بانهما لن يتعرضا لاي أذى, لكن صدام امر باعدامهما وخول افراد العائلة تنفيذ الحكم.
وبدا ان تحذير الرئيس العراقي في شأن موضوع خلافته موجه أساسا الى عدي الذي تظاهر بانه قبل بصدر رحب وروح رياضية قرار تقديم قصي عليه، لكنه بدأ يعمل بالخفاء على استعادة بعض الاوراق التي تسمح له بان يكون حاضرا على الساحة السياسية في حال غياب والده فجأة.
وتعتقد اوساط على علم بما يدور داخل العائلة ان عدي تأخر كثيرا في محاولته التصدي لصعود اخيه في هرم السلطة خصوصا وصوله الى عضوية القيادة القطرية لحزب البعث وهو موقع يؤهله لتولي أعلى المناصب في العراق.
لكن النجل الأكبر للرئيس العراقي يسعى رغم ذلك الى اثبات انه لا يزال يمتلك هامشا للمناورة، وفي هذا الاطار زاد اتصالاته بعمه برزان الذي وضع على الرف منذ عودته من جنيف قبل عامين, وشغل برزان في جنيف موقع مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، وقد لوحظ غياب برزان عن اجتماع العائلة هو وشقيقه الاكبر سبعاوي فيما حضر الشقيق الثالث (الاصغر) ويدعى وطبان, والاخير تعرض لاطلاق نار من عدي اثر شجار معه حصل عشية فرار حسين كامل وشقيقه صدام الى الاردن في اغسطس 1995.كما ...
ويذكر ان الابنتين عادتا الى بغداد مع زوجيهما في فبراير 1996 بعد غياب نحو ستة أشهر عن العراق بعد حصول حسين وصدام كامل على ضمانات من عدي النجل الاكبر للرئيس العراقي بانهما لن يتعرضا لاي أذى, لكن صدام امر باعدامهما وخول افراد العائلة تنفيذ الحكم.
وبدا ان تحذير الرئيس العراقي في شأن موضوع خلافته موجه أساسا الى عدي الذي تظاهر بانه قبل بصدر رحب وروح رياضية قرار تقديم قصي عليه، لكنه بدأ يعمل بالخفاء على استعادة بعض الاوراق التي تسمح له بان يكون حاضرا على الساحة السياسية في حال غياب والده فجأة.
وتعتقد اوساط على علم بما يدور داخل العائلة ان عدي تأخر كثيرا في محاولته التصدي لصعود اخيه في هرم السلطة خصوصا وصوله الى عضوية القيادة القطرية لحزب البعث وهو موقع يؤهله لتولي أعلى المناصب في العراق.
لكن النجل الأكبر للرئيس العراقي يسعى رغم ذلك الى اثبات انه لا يزال يمتلك هامشا للمناورة، وفي هذا الاطار زاد اتصالاته بعمه برزان الذي وضع على الرف منذ عودته من جنيف قبل عامين, وشغل برزان في جنيف موقع مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة، وقد لوحظ غياب برزان عن اجتماع العائلة هو وشقيقه الاكبر سبعاوي فيما حضر الشقيق الثالث (الاصغر) ويدعى وطبان, والاخير تعرض لاطلاق نار من عدي اثر شجار معه حصل عشية فرار حسين كامل وشقيقه صدام الى الاردن في اغسطس 1995.كما ...