مستر
01-07-2001, 01:55 AM
بعد أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي الجديد مهام الرئاسة في الولايات المتحدة
انطلقت الطائرات الأمريكية والبريطانية لتشن غارات جوية مكثفة على العاصمة العراقية وضواحيها مساء الجمعة 16/2/ 2001
لتوقع بالشعب العراقي المزيد من حالات الدمار والقتل والرعب التي اعتاد أن يوقعها به كل يوم .
جاءت الغارات الأمريكية - البريطانية لتؤكد مرة أخرى
أن الطبيعة العدوانية
والاستغلالية المقيتة
للسياسة الأمريكية هي حقيقة جوهرية وليست عارضة
في اصل النظام الامريكي، لا تتبدل بتبدل هوية الحاكم أو شخصه.
كما جاءت لتؤكد أن السمة الحضارية التي يحاول النظام الأمريكي أن يسم نفسه بها أمام شعوب الأرض إنما هي سمة زائفة ومجرد قناع يحاول أن يخفي به ملامح وجهه البشعة والتي صار المجتمع الدولي بمختلف مشاربه يراها على حقيقتها وخصوصا بعدما تلمس آثار الأذى الخطير الذي نشأ جراء استخدام الجيش الأمريكي الواسع لليورانيوم المستنفد
وخصوصا في الحروب التي شنت ضد شعب العراق
وضد شعوب مناطق البلقان الإسلامية
وكذلك بعد أن صار من المتعذر إخفاء دور الدعم والإسناد الأمريكي للسياسات الإجرامية والعمليات الوحشية
التي تمارسها عصابات الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل المستضعف
مستخدمة فيها مختلف الأسلحة الأمريكية الصنع
من طائرات
ودبابات
وصواريخ
وقنابل محرمة دوليا
وبشكل يومي
مشيعة القتل والدمار
والرعب بين الشيوخ
و النساء
و الأطفال
من أبناء الشعب الفلسطيني
المنتفض طلبا لحقوقه المشروعة
في إقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين السليبة.
الولايات المتحدة الأمريكية
والمملكة المتحدة
تؤكدان من خلال مثل هذه الممارسات التي تتكرر وبشكل مستمر انهما خصمان لا لصدام ونظامه
وإنما لشعب العراق وإرادته .
نظام صدام وعلى مر تلك العقود
ورغم ذلك لم نشهد وقفة حقيقية تستهدفه
بل شهدناها حرب حصار
وتجويع
وترويع
ومرض
تعلنها أمريكا على شعب العراق ومقدراته
مستخدمة فيها كل أسلحتها وأساليب مكرها
لتدمير وتشويه حاضره وتهديد مستقبله
وذرائع للتواجد في منطقة الخليج العربي للهيمنة وسلب خيرات الشعوب الاسلامية
تاركة صدام وجلاوزته بكامل استعدادهم وقوتهم لظلم شعب العراق وإدامة القلق وعدم الاستقرار في المنطقة .
وإننا إذ نؤكد رؤيتنا لهذا القصف على انه إجراء عدواني على شعبنا في العراق
فإننا نطالب كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا الكف عن مثل عمليات القتل والتدمير هذه
وليكفوا أيديهم عن تمكين النظام من قمع حركة الشعب
وليتركوا العراق لشعبه وهو كفؤ على الاقتصاص لنفسه من النظام الطاغوتي القائم.
وهنا لا يفوتنا أن نكرر دعوة كافة الشعب المسلم إلى التعاون الجاد في إنجاز مشروع موحد عبر نشاط جاد يسعى لتحقيق وحدة الصف والخروج من حالة الانغلاق على الذات إلى الانفتاح على الأمة وعلى الفعاليات الأخرى
بما يخدم الهدف المشترك الكبير في إنقاذ العراق
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
تحياتي
انطلقت الطائرات الأمريكية والبريطانية لتشن غارات جوية مكثفة على العاصمة العراقية وضواحيها مساء الجمعة 16/2/ 2001
لتوقع بالشعب العراقي المزيد من حالات الدمار والقتل والرعب التي اعتاد أن يوقعها به كل يوم .
جاءت الغارات الأمريكية - البريطانية لتؤكد مرة أخرى
أن الطبيعة العدوانية
والاستغلالية المقيتة
للسياسة الأمريكية هي حقيقة جوهرية وليست عارضة
في اصل النظام الامريكي، لا تتبدل بتبدل هوية الحاكم أو شخصه.
كما جاءت لتؤكد أن السمة الحضارية التي يحاول النظام الأمريكي أن يسم نفسه بها أمام شعوب الأرض إنما هي سمة زائفة ومجرد قناع يحاول أن يخفي به ملامح وجهه البشعة والتي صار المجتمع الدولي بمختلف مشاربه يراها على حقيقتها وخصوصا بعدما تلمس آثار الأذى الخطير الذي نشأ جراء استخدام الجيش الأمريكي الواسع لليورانيوم المستنفد
وخصوصا في الحروب التي شنت ضد شعب العراق
وضد شعوب مناطق البلقان الإسلامية
وكذلك بعد أن صار من المتعذر إخفاء دور الدعم والإسناد الأمريكي للسياسات الإجرامية والعمليات الوحشية
التي تمارسها عصابات الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل المستضعف
مستخدمة فيها مختلف الأسلحة الأمريكية الصنع
من طائرات
ودبابات
وصواريخ
وقنابل محرمة دوليا
وبشكل يومي
مشيعة القتل والدمار
والرعب بين الشيوخ
و النساء
و الأطفال
من أبناء الشعب الفلسطيني
المنتفض طلبا لحقوقه المشروعة
في إقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين السليبة.
الولايات المتحدة الأمريكية
والمملكة المتحدة
تؤكدان من خلال مثل هذه الممارسات التي تتكرر وبشكل مستمر انهما خصمان لا لصدام ونظامه
وإنما لشعب العراق وإرادته .
نظام صدام وعلى مر تلك العقود
ورغم ذلك لم نشهد وقفة حقيقية تستهدفه
بل شهدناها حرب حصار
وتجويع
وترويع
ومرض
تعلنها أمريكا على شعب العراق ومقدراته
مستخدمة فيها كل أسلحتها وأساليب مكرها
لتدمير وتشويه حاضره وتهديد مستقبله
وذرائع للتواجد في منطقة الخليج العربي للهيمنة وسلب خيرات الشعوب الاسلامية
تاركة صدام وجلاوزته بكامل استعدادهم وقوتهم لظلم شعب العراق وإدامة القلق وعدم الاستقرار في المنطقة .
وإننا إذ نؤكد رؤيتنا لهذا القصف على انه إجراء عدواني على شعبنا في العراق
فإننا نطالب كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا الكف عن مثل عمليات القتل والتدمير هذه
وليكفوا أيديهم عن تمكين النظام من قمع حركة الشعب
وليتركوا العراق لشعبه وهو كفؤ على الاقتصاص لنفسه من النظام الطاغوتي القائم.
وهنا لا يفوتنا أن نكرر دعوة كافة الشعب المسلم إلى التعاون الجاد في إنجاز مشروع موحد عبر نشاط جاد يسعى لتحقيق وحدة الصف والخروج من حالة الانغلاق على الذات إلى الانفتاح على الأمة وعلى الفعاليات الأخرى
بما يخدم الهدف المشترك الكبير في إنقاذ العراق
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
تحياتي