لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

[خرقوش]

الاخوة الاحبه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أثناء تواجدي في الولايات المتحدة الامريكيه( لغرض الدراسة طبعا )

وليس حبا في زيارة بلد الكفر , كانت تمر بنا مواقف نحار فيها

حيث أننا نسكن بالقرب من المسجد وأثناء الصلاة يأتي الامريكان

عند الباب ليشاهدونا ونحن نقوم بالحركات الغريبة بالنسبة لهم

وقد يدخلون أحيانا فكنت أقول لنفسي إن المسجد طاهر فهل

يجوز لنا أن ندعهم يدخلون ؟؟

وسرعان ما أتذكر أن الرسول كان يستقبل المشركين في المسجد

حينما يأتون مسالمين أو مسلمين يريدون إعلان إسلامهم وهم ليسوا

على طهارة بعد , وحتى قيل لي أن الرجل الذي بال في المسجد لم يكن

مسلما ( هذا القول لست متأكدا منه ) ولكن الذي أنا متأكد منه أن أحد

أجل الصحابة وأرقاهم منزلة و أول اصحاب اليمين , الفاروق عمر

رضي الله عنه وأرضاه , لما أراد أن يأخذ القرآن من أخته قبل أن يسلم

( والقصة معروفة ) لم ترض أن يمسه قبل أن يتطهر لذ ذهب وأغتسل

وعاد ليمسك بالنور الذي جعله من العشرة المبشرين بالجنة .

و عمر كان مجرد مشرك وهذا البابا رأس الكفر إن لم يكن الكفر كله

يمسك بالقرآن اليوم ولم يقل له أحد شيء بل بالعكس رجال بلحاهام يقدمونه له

وهم سعيدون بهذا الإنجاز وكأنه شرف القرآن الكريم بهذه القبلة البابوية

النجسة , لا والله إن القرآن الكريم لينطق بالحق قائلا :

(" إنما المشركون نجس ").

إن القرآن أشرف وأطهر و أكمل وأتم من هذا الوضيع النجس الناقص الفاني.

أين نحن من موقف الصحابية الجليلة أخت عمر التي وقفت

موقفا يحسدها عليه رجال اليوم ( رضي الله عنها وأرضها ).

لا وألف لا لدعاة التقريب بين الأديان لأن الخبيث والطيب لا يجتمعان .

وليت رجال المسلمين اليوم مثل نساء الأمس .

أخي القارىء : إذا قبل البابا القرآن الكريم من باب الإحترام ما ذا تفعل

إذا طلب منك تقبيل كتابه من باب الإحترام المتبادل ؟؟؟؟؟؟؟