صوت وصورة
01-08-2001, 04:19 PM
ما سر كشف السلطة عن العملاء المتورطين في اغتيال نشطاء الانتفاضة بعد ساعات من العملية؟ .. السلطة الفلسطينية تغض الطرف عن العملاء حفاظا على امتيازات وهمية .. فصائل المقاومة تستعد لمحاربته في ظل التسامح الذي تبدية السلطة اتجاههم
رام الله – خاص
ترك الجيش الصهيوني عندما غادر المدن الفلسطينية الرئيسة في الضفة الغربية في منتصف عقد التسعينات مجموعة كبيرة من عملائه بعضهم معروف والآخر ظل سريا والطرفان وفرت لهم كافة الاتفاقيات الأمنية التي عقدتها السلطة الفلسطية مع العدو الصهيوني الحماية الكاملة.
وخلافا لما كان مأمول منها غضت السلطة الفلسطينة الطرف عن هؤلاء العملاء الذين كونوا شبكات كاملة لنقل كل المعلومات حول تحركات المجاهدين والمناضلين استمرارا لدورهم الخياني أبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، بل احتل بعضهم مناصب رفيعة في حكومة السلطة الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط كافة الأخلاق الثورية والنضالية .
وسارعت العديد من أجهزة السلطة إلى لعب دور مماثل لدور العملاء وسلمت الأجهزة الأمنية الصهيونية وعملاء كالة المخابرات الأمريكية معلومات كبيرة عن المجاهدين الفلسطينيين خاصة مجاهدوا الحركات الإسلامية المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس في إطار ما سمي بالتنسيق الأمني مما دفع بعض مسئولي جهاز الشاباك والموساد للقول إن المعلومات التي قدمتها هذه الأجهزة - وعلى رأسها جهاز الأمن الوقائي الذي يترأسه العقيد جبريل الرجوب الذي ارتبط بعلاقات متينة ومشبوهة مع الأجهزة الأمنية الصهيوينة والأمريكية على حد سواء - لم تسطع سلطات الاحتلال جمعه خلال فترة احتلالها لأراضي الفلسطيني خلال الثلاثين عاما الماضية .
ولم يكن غريبا خلال السنوات الخمس الماضية أن تمكن العملاء والجواسيس من إعادة تنظيم صفوفهم والاندساس أكثر وأكثر في داخل المجتمع الفلسطيني في الوقت الذي تعرض فيه المجاهدون إلى الملاحقة والمطاردة والمراقبة والسجن لسنوات عديدة والاغتيال ومحاولة القضاء على البني المؤساستية والاجتماعية والسياسية لفصائل المقاومة الاسلامية خاصة حركة حماس التي مثلت رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وخططه الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تسويات سياسية هزيلة .
وسخرت السلطة الفلسطينية عشرة أجهزة أمنية لملاحقة ورصد تحركات مجاهدي حركة حماس وزجت بهم في أقبية التحقيق والسجون وكشفت عن مختبرات عسكرية أسستها كتائب عز الدين القسام في كافة أرجاء الضفة الغربية وتجوت هذه املاحقة باغتيال أحد خبراء المتفجرات في كتائب عز الدين القسام الشهيد محي الدين الشريف تبع ذلك اعتقال القسامي عماد عوض الله ومسرحية فراره من سجن الأمن الوقائي في مدينة أريحا قبل أن يرتفع شهيدا وشقيقه القائد العسكري الشهيد عادل عوض الله .
وظل العملاء ينخرون داخل الجتمع الفلسطيني في ظل الصمت الكامل والمخزي من قبل السلطة الفلسطينية التي حرص قادتها على الامتيازات التي منحتها لهم سلطات الاحتلال الصهيوني في التنقل والسفر او ما عرف ببطاقات الشخصيات المهمة ال v I p .
ولم تضع السلطة أية خطة أمنية أو تربوية أو قانونية لملاحقة ومعالجة ظاهرة العملاء واجتثاثها من جذورها التي ابتلي بها المجتمع الفلسطيني وراح ضحيتهم العشرات من خيرة ومجاهدي الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى .
وسرد أحد منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية قصة تعكس الانحدار الخطير الذي وصل إليه رموز السلطة في التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة مقابل امتيازات وهمية ، وقال هذا العنصر إنهم كانوا يرصدون عميلا كبيرا في منطقة وسط الضفة الغربية وفشلت محاولات كثيرة لاستدراج هذا العميل الكبير واعتقاله ، مضيفا أنه في إحدى المرات سنحت لهم فرصة ذهبية لاعتقاله فلم يترددوا في ذلك وتمكنوا منه بجهد كبير واقتادوه على وجه السرعة إلى مدينة أريحا وسلموه إلى مسئوليهم .
وكم كانت دهشتهم شديد أثناء عودتهم إلى القرية حيث تم اعتقال العميل ليجدوه أماهم حرا طليقا ومهددا بالانتقام منهم وملاحقتهم بعد أن تم الإفراج عنه بعد عدة دقائق من تسليمه .
ووقف العملاء والجواسيس وراء كل عملية ناجحة نفذها جهازالشاباك والجيش الصهيوني في اغتيال الماجدهين واعتقالهم ليشكل من هذه العمليات الناجحة أسطورة يتفاخر بها ، وكم هي الطعنات المؤلمة التي تلقتها فصائل المقاومة على أدي هؤلاء العملاء .
وخلافا لانتفاضة الأقصى فإن مناضلي ومجاهدي الشعب اللفلسطيني لاحقوا خلال الانتفاضة الأولى العملاء والجواسيس وتمت تصفية العديد من رموزهم رغم حصول عدد من الأخطاء ، إلا أن الأمر اختلف مع قدوم السلطة التي رفضت التعرض للعملاء ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبهم.
وقلائل هم العملاء الذين تعرضوا للتصفية خلال انتفاضة الأقصى المندلعة منذ عشرة أشهر على ضوء معارضة السلطة ذلك باعتباره عملا يمس بوحدانية السلطة واعتبار ذلك خلق سلطة موازية لها !!
وعاد العملاء ليظهروا مجددا على ساحة الحدث الفلسطيني مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المبارك ليرصدوا حركات المجاهدين والمناضلين ولتغتال طائرات العدو ودباباته وقنابله المفخخة هؤلاء المجاهدين بكل سهولة في عقر دارهم وتفجير سياراتهم وحتى تفجير الهواتف العمومية ,
واستطاع هؤلاء العملاء والجواسيس رصد تحركات المجاهدين والمناضلين وغالبا ما يكونون من نفس المنطقة وبعد أن يحدد لهم أسيادهم في جهاز الشاباك الأهداف التي يجب رصدها ، ومنهم من قام باستدراج هؤلاء المجاهدين إلى كمائن مفخخة وسقط العشرات شهداء من كوادر الحركات وقادة فصائل المقاومة نتيجة خيانة هؤلاء الجواسيس وذلتهم .
وبدلا من أن تستدرك السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها خلال السنوات الخمس الماضية بحق الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة فإن سياسة غض الطرف عن هؤلاء العملاء رغم جرائمهم الخطيرة ظلت هي السياسة المتبعة .
وسقط المجاهد تلو المجاهد والأجهزة الأمنية الفلسطينية تبدي عجزا كاملا وصمتا مطبقا وتسامحا غير معهود اتجاه هؤلاء العملاء اللهم إلا الإعلان عن اعتقال المتورطين في عمليات الاغتيال بعد قوط الشهداء والجرحى .
والأغرب من كل ذلك ان تعلن الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن اعتقال العملاء المتورطين في عمليات الاغتيال بعد عدة ساعات فقط من كل عملية اغتيال مما دفع الكثير للتساءل لماذا لا يتم اعتقال هؤلاء العملاء والجواسيس قبل تنفيذ جرائمهم طالما أن هوياتهم معروفة .
وخضعت السلطة الفلسطينية مرة أخرى لمصالحها الخاصة عندما رفضت تنفيذ حكم الإعدام بحق الجواسيس المتورطين في جرائم التصفية والاغتيال بعد أن هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات الهزيلة المقدمة لرجالات السلطة في أعقاب إعدام عميلين في غزة ونابلس تورطا في قتل اثنين من كوادر الشعب الفلسطيني .
وأثبتت السلطة مرة اخرى أن حفنة من الدولارات المشبوهة اغلى من دماء أبناء شعبها وظلت معالجة ظاهرة الجاسوسية والعملاء على الرف متخذة بعض الإجرءاءات لامتصاص نقمة الشعب الفلسطيني ضد هلاء الخارجين عن الصف .
ولا شك أن تسامح السلطة مع العملاء سيدفع العديد من الفصائل لإعادة النظر حول أولويات عملهم وليس غريبا أن تبادر هذه الفصائل إلى تعقب العملاء وتصفيتهم كما حدث في الانتفاضة الأولى في أعقاب تصاعد جرائمهم وعدم وجود نية حقيقة لدى السلطة الفلسطينية اجتثاث هذا الورم السرطاني .
التعليق
-------
ما راي حركة فتح بهذه الحقائق اين الفتحاويين !!
والان ستبدء حربا جديدة وقعت بها حركة فتح وهي تصفية حسابات حماس مع هؤلاء بالداخل .. ولكن على حماس ان لا تنسى دم الشهداء والثأر له وياليتهم يفعلون لنستيطع تقبل العزاء بشهدائنا
رام الله – خاص
ترك الجيش الصهيوني عندما غادر المدن الفلسطينية الرئيسة في الضفة الغربية في منتصف عقد التسعينات مجموعة كبيرة من عملائه بعضهم معروف والآخر ظل سريا والطرفان وفرت لهم كافة الاتفاقيات الأمنية التي عقدتها السلطة الفلسطية مع العدو الصهيوني الحماية الكاملة.
وخلافا لما كان مأمول منها غضت السلطة الفلسطينة الطرف عن هؤلاء العملاء الذين كونوا شبكات كاملة لنقل كل المعلومات حول تحركات المجاهدين والمناضلين استمرارا لدورهم الخياني أبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، بل احتل بعضهم مناصب رفيعة في حكومة السلطة الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط كافة الأخلاق الثورية والنضالية .
وسارعت العديد من أجهزة السلطة إلى لعب دور مماثل لدور العملاء وسلمت الأجهزة الأمنية الصهيونية وعملاء كالة المخابرات الأمريكية معلومات كبيرة عن المجاهدين الفلسطينيين خاصة مجاهدوا الحركات الإسلامية المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس في إطار ما سمي بالتنسيق الأمني مما دفع بعض مسئولي جهاز الشاباك والموساد للقول إن المعلومات التي قدمتها هذه الأجهزة - وعلى رأسها جهاز الأمن الوقائي الذي يترأسه العقيد جبريل الرجوب الذي ارتبط بعلاقات متينة ومشبوهة مع الأجهزة الأمنية الصهيوينة والأمريكية على حد سواء - لم تسطع سلطات الاحتلال جمعه خلال فترة احتلالها لأراضي الفلسطيني خلال الثلاثين عاما الماضية .
ولم يكن غريبا خلال السنوات الخمس الماضية أن تمكن العملاء والجواسيس من إعادة تنظيم صفوفهم والاندساس أكثر وأكثر في داخل المجتمع الفلسطيني في الوقت الذي تعرض فيه المجاهدون إلى الملاحقة والمطاردة والمراقبة والسجن لسنوات عديدة والاغتيال ومحاولة القضاء على البني المؤساستية والاجتماعية والسياسية لفصائل المقاومة الاسلامية خاصة حركة حماس التي مثلت رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وخططه الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تسويات سياسية هزيلة .
وسخرت السلطة الفلسطينية عشرة أجهزة أمنية لملاحقة ورصد تحركات مجاهدي حركة حماس وزجت بهم في أقبية التحقيق والسجون وكشفت عن مختبرات عسكرية أسستها كتائب عز الدين القسام في كافة أرجاء الضفة الغربية وتجوت هذه املاحقة باغتيال أحد خبراء المتفجرات في كتائب عز الدين القسام الشهيد محي الدين الشريف تبع ذلك اعتقال القسامي عماد عوض الله ومسرحية فراره من سجن الأمن الوقائي في مدينة أريحا قبل أن يرتفع شهيدا وشقيقه القائد العسكري الشهيد عادل عوض الله .
وظل العملاء ينخرون داخل الجتمع الفلسطيني في ظل الصمت الكامل والمخزي من قبل السلطة الفلسطينية التي حرص قادتها على الامتيازات التي منحتها لهم سلطات الاحتلال الصهيوني في التنقل والسفر او ما عرف ببطاقات الشخصيات المهمة ال v I p .
ولم تضع السلطة أية خطة أمنية أو تربوية أو قانونية لملاحقة ومعالجة ظاهرة العملاء واجتثاثها من جذورها التي ابتلي بها المجتمع الفلسطيني وراح ضحيتهم العشرات من خيرة ومجاهدي الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى .
وسرد أحد منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية قصة تعكس الانحدار الخطير الذي وصل إليه رموز السلطة في التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة مقابل امتيازات وهمية ، وقال هذا العنصر إنهم كانوا يرصدون عميلا كبيرا في منطقة وسط الضفة الغربية وفشلت محاولات كثيرة لاستدراج هذا العميل الكبير واعتقاله ، مضيفا أنه في إحدى المرات سنحت لهم فرصة ذهبية لاعتقاله فلم يترددوا في ذلك وتمكنوا منه بجهد كبير واقتادوه على وجه السرعة إلى مدينة أريحا وسلموه إلى مسئوليهم .
وكم كانت دهشتهم شديد أثناء عودتهم إلى القرية حيث تم اعتقال العميل ليجدوه أماهم حرا طليقا ومهددا بالانتقام منهم وملاحقتهم بعد أن تم الإفراج عنه بعد عدة دقائق من تسليمه .
ووقف العملاء والجواسيس وراء كل عملية ناجحة نفذها جهازالشاباك والجيش الصهيوني في اغتيال الماجدهين واعتقالهم ليشكل من هذه العمليات الناجحة أسطورة يتفاخر بها ، وكم هي الطعنات المؤلمة التي تلقتها فصائل المقاومة على أدي هؤلاء العملاء .
وخلافا لانتفاضة الأقصى فإن مناضلي ومجاهدي الشعب اللفلسطيني لاحقوا خلال الانتفاضة الأولى العملاء والجواسيس وتمت تصفية العديد من رموزهم رغم حصول عدد من الأخطاء ، إلا أن الأمر اختلف مع قدوم السلطة التي رفضت التعرض للعملاء ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبهم.
وقلائل هم العملاء الذين تعرضوا للتصفية خلال انتفاضة الأقصى المندلعة منذ عشرة أشهر على ضوء معارضة السلطة ذلك باعتباره عملا يمس بوحدانية السلطة واعتبار ذلك خلق سلطة موازية لها !!
وعاد العملاء ليظهروا مجددا على ساحة الحدث الفلسطيني مع انطلاقة انتفاضة الأقصى المبارك ليرصدوا حركات المجاهدين والمناضلين ولتغتال طائرات العدو ودباباته وقنابله المفخخة هؤلاء المجاهدين بكل سهولة في عقر دارهم وتفجير سياراتهم وحتى تفجير الهواتف العمومية ,
واستطاع هؤلاء العملاء والجواسيس رصد تحركات المجاهدين والمناضلين وغالبا ما يكونون من نفس المنطقة وبعد أن يحدد لهم أسيادهم في جهاز الشاباك الأهداف التي يجب رصدها ، ومنهم من قام باستدراج هؤلاء المجاهدين إلى كمائن مفخخة وسقط العشرات شهداء من كوادر الحركات وقادة فصائل المقاومة نتيجة خيانة هؤلاء الجواسيس وذلتهم .
وبدلا من أن تستدرك السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها خلال السنوات الخمس الماضية بحق الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة فإن سياسة غض الطرف عن هؤلاء العملاء رغم جرائمهم الخطيرة ظلت هي السياسة المتبعة .
وسقط المجاهد تلو المجاهد والأجهزة الأمنية الفلسطينية تبدي عجزا كاملا وصمتا مطبقا وتسامحا غير معهود اتجاه هؤلاء العملاء اللهم إلا الإعلان عن اعتقال المتورطين في عمليات الاغتيال بعد قوط الشهداء والجرحى .
والأغرب من كل ذلك ان تعلن الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن اعتقال العملاء المتورطين في عمليات الاغتيال بعد عدة ساعات فقط من كل عملية اغتيال مما دفع الكثير للتساءل لماذا لا يتم اعتقال هؤلاء العملاء والجواسيس قبل تنفيذ جرائمهم طالما أن هوياتهم معروفة .
وخضعت السلطة الفلسطينية مرة أخرى لمصالحها الخاصة عندما رفضت تنفيذ حكم الإعدام بحق الجواسيس المتورطين في جرائم التصفية والاغتيال بعد أن هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات الهزيلة المقدمة لرجالات السلطة في أعقاب إعدام عميلين في غزة ونابلس تورطا في قتل اثنين من كوادر الشعب الفلسطيني .
وأثبتت السلطة مرة اخرى أن حفنة من الدولارات المشبوهة اغلى من دماء أبناء شعبها وظلت معالجة ظاهرة الجاسوسية والعملاء على الرف متخذة بعض الإجرءاءات لامتصاص نقمة الشعب الفلسطيني ضد هلاء الخارجين عن الصف .
ولا شك أن تسامح السلطة مع العملاء سيدفع العديد من الفصائل لإعادة النظر حول أولويات عملهم وليس غريبا أن تبادر هذه الفصائل إلى تعقب العملاء وتصفيتهم كما حدث في الانتفاضة الأولى في أعقاب تصاعد جرائمهم وعدم وجود نية حقيقة لدى السلطة الفلسطينية اجتثاث هذا الورم السرطاني .
التعليق
-------
ما راي حركة فتح بهذه الحقائق اين الفتحاويين !!
والان ستبدء حربا جديدة وقعت بها حركة فتح وهي تصفية حسابات حماس مع هؤلاء بالداخل .. ولكن على حماس ان لا تنسى دم الشهداء والثأر له وياليتهم يفعلون لنستيطع تقبل العزاء بشهدائنا