PDA

View Full Version : رد على مقالة جلسة هادئة في إثبات مخالفة الانتفاضة للكتاب


octec
02-08-2001, 11:32 AM
رد على مقالة جلسة هادئة في إثبات مخالفة الانتفاضة للكتاب والسنة الذي ورد في منتدى سخاب السلفية
أنا أسف لكتابة هذا الموضوع هنا ولكني كتيته هنا لسببين
الأول : عدم استطاعتي التسجيل في منتدى سحاب
الثاني : لأملي وثقتي أن أحد رواد هذا المنتدى والمسجل أيضا في منتدى سحاب يستطيع الرد نيابة عني وعن جميع أهل فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
رداً على مقالة جلسة هادئة في إثبات مخالفة الانتفاضة للكتاب والسنة
والتي تتلخص أن على المسلمين في فلسطين عدم الجهاد الا إذا أصبحوا ندا لليهود
فأقول
أن الله نصر المسلمين في معاركهم ضد أعدائهم وهم أقلية فانظر الى معركة بدر واليرموك والقادسية ومعظم معارك السلف الصالح قد كانوا أقلية ونصرهم الله (ان ينصركم الله فلا غالب لكم) أما في قول بعض من يدعون الأمامة من عدم وجوب مقاتلتهم عندما لا تكون هناك القدرة فهو لا يعلم من الإسلام شيئا و ليتذكر قول سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه في تذكيره لأحد قائدي الفتوح الإسلامية ( يا فلان أعلم أننا ما غلبنا قوم بعدة أو عتاد أنما غلبناهم بايماننا وغلبوا بفجورهم فإذا تساوينا في الفجور غلبونا بعدتهم وعددهم)
نحن المسلمون في فلسطين لا نطلب منكم الجهاد معنا (لإنا ياسنا منكم وأحتسبناكم عند الله الذي هو ناصرنا)
(انه هو السميع البصير) ولكنكم تصرون وتحطمون عزيمتنا وإيماننا الذين هم بإذن الله لن يتتزحزحوا وانما هي انشاء الله النصر أو الشهادة
أننا ندافع عن أثمن ما نملك الأقصى الشريف أتريدون أن يهدم الأقصى وتنهك قدسيته زننتظر حتى تنزل رحمتكم (ان رحمة الله هي المبتغى وليس رحمتكم ) ولن ينصرنا أنس ولا جان أنما الله العزيز القدير
الهم أنصرنا وأعز ديننا وحط وجوه القوم الفاسقين
أنا أطلب من كل إنسان له ضمير وكبرياء وعنده تسجيل في الموقع المذكور أن ينشرها
وانشاء الله ستحسب ضمن ميزان حسناته يوم القيامة

فنيان
05-08-2001, 12:11 AM
الأخ الفاضل كاتب التعليق :

نحن ولله الحمد والمنه لا نتبع عواطفنا ولا حماسنا وإنما نتبع ما قال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فليس في ردك من ادلة ترد على ما ذكره العلماء ، ولم تعلق على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة وتعليق شيخ الإسلام عليها وبقية العلماء ، إعلم علم اليقين أن السلفيين من علماء ومشايخ لا يتاجرون بدماء المسلمين ولا يستقلون مآسي المسلمين .

لقد قلت أنت (أن الله نصر المسلمين في معاركهم ضد أعدائهم وهم أقلية فانظر الى معركة بدر واليرموك والقادسية ومعظم معارك السلف الصالح ) .

فنقول : إن المسئلة في فلسطين ليست قلة ، فإن الكثرة مذمومة في أكثر من آيه في القرآن كقول الله تعالى ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم ) ، ولكن المسئلة هى عدم وجود القوة مطلقا ، أما إذا كانت هناك قلة كما كان في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم لكن الكفار أكثر من عددهم فلا نختلفة على ذلك .

لقد بينا من قول العلماء في تفسير ( القوة) وهي السلاح ، فأخبرنا ما هو السلاح الذي لدى الفلسطينيين والذي يخرج اليهود من هذه الأرض المقدسة ، وهذا الشرط مهم . أننا نريدك أن تتبع العلماء لا الحماس والعاطفة .

وقلت أيضا ( أما في قول بعض من يدعون الأمامة من عدم وجوب مقاتلتهم عندما لا تكون هناك القدرة فهو لا يعلم من الإسلام شيئا )
فمن تقصد بهذه العبارة أرجو ان توضحها ؟!

وقلت أيضا ( و ليتذكر قول سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه في تذكيره لأحد قائدي الفتوح الإسلامية ( يا فلان أعلم أننا ما غلبنا قوم بعدة أو عتاد أنما غلبناهم بايماننا وغلبوا بفجورهم فإذا تساوينا في الفجور غلبونا بعدتهم وعددهم)

فنقول هذا الكلام حجة عليك ،

وأسالك هنا : هل طلب أحد قادة حماس أو فتح أو الجهاد من السلطة الفسطينية أن تحكم شرع الله في غزة وأريحا ، ألا تريدون النصر من الله ( إن تنصروا الله ينصركم ) أليس من نصر الله تحكيم شرعه ، سبحان الله ، سبحان الله .

أنني اشعر بأنني أكرر ما ذكرة العلماء ولذلك أنصحك بأن تقرأ الموضوع مرة أحرى ولا تجعل الحماس والعاطفة هو طريقة لتقييم الموضوع ، بل اجعل الكتاب والسنة وأقوال العلماء هو طريقك .

ونسأل الله أن يرفع البلاء عن إخواننا في فلسطين ، وأن يمكنا من الجهاد الصحيح لطرد اليهود من القدس ، آمين .

فنيان
05-08-2001, 12:16 AM
الحمد لله ، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
أما بعد ،،
لا يزال الأقصى الجريح ينزف دما تحت وطأة الاحتلال اليهودي لعنهم الله لهذه البقعة المقدسة عند المسلمين ، ولا يزال كذلك إخواننا المسلمين في فلسطين يعانون أشد المعاناة من القتل والتخريب وغير ذلك .
فكيف يتم التعامل مع اليهود المعتدين ، وما هو الحل الصحيح لهذه القضية التي تهم كل المسلمين ، وهل ما يفعل الآن في فلسطين من مقاومة الاحتلال بشتى الطرق المتاحة يوافق الكتاب والسنة اللذين أمرنا بإتباعهما وحذرنا الله أشد التحذير من مخالفتهما .

المحور الأول : ضرورة الالتزام بالكتاب والسنة والتحذير من مخالفتهما :
- قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب 36 .
- وقال تعالى ( …ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ) الجن 23 .
- قال تعالى ( … فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر..) النساء 59 .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ) .
- اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدع لنا باب خير إلا ودلنا عليه ، ولم يدع باب شر إلا وحذرنا منه .
إذا الحكم في هذه الأمور وغيرها يعود إلى كتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة منها ، وإلى أقوال العلماء المستندة إلى الكتاب والسنة .

المحور الثاني : ما هي صفة الرجال الذين سيقاتلون اليهود :
لقد وصف الله تعالى عبادة الذين أخرجوا اليهود من بيت المقدس بأوصاف ، وهذه الأوصاف معتبرة شرعا فقال الله تبارك وتعالى في صفتهم (عبادا لنا أولي بأس شديد ) الإسراء آية (5) ونستفيد من هذه الآية أمرين :
الأمر الأول : هو أن وصف الله تعالى لأحد من الناس بوصف العبودية يعني أنه عبدا لله مخلص مستقيم على دينه هؤلاء الذين فتح الله على أيديهم القدس ، ومما يؤكد ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( تقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الشجر والحجر ، حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله ) إذن هذا الذي ينتصر على اليهود والذي يخرج اليهود من بلاد المسلمين ، هو مسلم عبد لله متصف بوصف العبودية .
الوجه الثاني : هو وصف الله تعالى لهم بأنهم أولي بأس شديد أي أنهم عندهم قدرة وقوة يتمكنون بها من الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى .

المحور الثالث : المسلمون لهم حالان في التعامل حال الضعف وحال القوة :
ولتوضيح هذا الأمر لا بد من نقل قول بعض أهل العلم ليستنير بها من نور الله بصيرته ووفقه إلى الهدى والاعتصام بالسنة والصبر عليها وأن يجعل عواطفه تابعة لدين الله لا العكس كما هو الحال اليوم .
ذهب شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه الصارم المسلول صفحة 117 الطبعة القديمة ، والشيخ بن سعدي في السياسة الشرعية صفحة 15 رحمهم الله تعالى إلى ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم له حالان في الجهاد والدعوة ،أمر في كل حال بما يليق بها ويناسبها :
الحال الأولى ( حال الضعف ) : أمر الله تعالى رسوله الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة والمسلمون قليل والقوة ضعيفة والأعداء كثيرون بالاقتصار على الدعوة على الدين وبيان ومحاسنه وجذب الناس إليه ، وجهادهم بالدعوة ، وأمر أن يكف يده بالقتال باليد لما فيه من الضرر وخلاف الحكمة كما هو ظاهر لكل أحد ، وأن يسالم الأعداء ويدفع ضررهم بأي طريق ، ويتحمل كثير مما يعملون معه ومع الإسلام .
فأنزل الله تعالى آيات الصبر على رسوله في حالة الضعف :
قال الله تعالى ( لتسمعن من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) كون المسلم يصبر في حال الاستضعاف وفي حال عدم القدر هذا ليس نقصا أو عيبا ، بل هذه حال شرعية لها حكمها الشرعي .
وقال الله تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير ) هذا كلام الله ، وهذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطبق العفو في حال الضعف .
ويقول شيخ الإسلام ( فمن كان بأرض هو فيها مستضعف ، أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح والعفو ، وأما أهل القوة فإنما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين وآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) .
يقول الشيخ بن سعدي ( فللمسلمين في رسول أسوة حسنة ، من كانت المصلحة تقتضي مهادنتهم ومسالمتهم من الأعداء ، سالموه وهادنوه وتحملوا أضرارهم القليلة لما هو أعظم منها ، ومن تعينت المصلحة في قتالهم بالسلاح لعدوانهم وشرهم وضررهم الكبير قاوموه بالسلاح والقوة ، فيتبعون ما تعينت مصلحته الدينية ويستعينون على المضي بأحد الأمرين بالمشاورة والمراودة ) .
قال شيخ الإسلام ( كما أنه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح – التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع الكفار – وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقولة تعالى جاهد الكفار والمنافقين ) .
ويقول الإمام السيوطي في الإتقان الجزء الثاني صفحة 21 ( إن آية السيف لم تنسخ الآيات التي جاءت بالعفو والصفح النسخ الذي لا يجعل لها حكما ، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى ) .

الحال الثانية (حال القوة) فلما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وقوي المسلمون وكثروا وعظمت وطأة الأعداء ومقاومتهم العنيفة للإسلام أمر بجهاد اليد مع جهاد الدعوة ، وأمرهم الله بالكف عن من سالمهم وكف يده عنهم .
كما وضحنا أن الحكم الشرعي أي حكم الله حال الضعف ونقص المكنة يختلف تماما عن الحكم الشرعي حال القوة ، ولا يجوز خلط هذه الأمور من استخدام الحكم الشرعي حال القوة وتطبيقه حال الضعف بما يحصل من الفتن والقتل بمخالفة كتاب الله وسنة نبيه صلى عليه وسلم .

فنيان
05-08-2001, 12:18 AM
المحور الرابع : الوضع في فلسطين :
قال تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم الله وعدوكم ) 60 الأنفال .
ما هو تفسير الأئمة الأعلام (للقوة) مع ملاحظة أن آلات القتال في زمن بعض الأئمة لم تعدوا عن السيف والرمح ..الخ .
- يقول الإمام ابن كثير ( ثم أمر الله ، بإعداد آلات الحرب حسب الطاقة والإمكان والإستطاعه ) تفسير القرآن العظيم – المجلد الثاني صفحة 355 الطبعة الأولى .
- قال الإمام القرطبي ( قوله تعالى ( وأعدوا لهم ) أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقديم التقوى ، فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفتة من التراب ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق ، وقضائه النافذ .
- قال ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنه ( القوة ها هنا السلاح والقسي ) .
تفسير الجامع لأحكام القرآن . المجلد (7-8) صفحة 24 الطبعة الخامسة .
- قال الإمام الشوكاني ( القوة كل ما يتقوى به في الحرب ومن ذلك السلاح ) زبدة التفسير صفحة 236 . الطبعة الثانية .
- قال الإمام عبدالرحمن بن سعدي ( أي ( وأعدوا ) لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم ( ما استطعتم من قوة ) أي كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية ، وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم ، فيدخل في ذلك ، أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآليات ، من المدافع والرشاشات والبنادق والطيارات الجوية والمراكب البرية والبحرية … ) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .صفحة 222. الجزء الثاني الطبعة الثانية .
ولا يخفى على أحد أن الجهاد له شروط منها القوة والتي فسرها علماء التفسير بالسلاح والآلة العسكرية كما وضحنا بقول الله تعالى (عبادا لنا أولي بأس شديد ) ، والقوة في فلسطين ضعيفة جدا مقارنة مع ما عند اليهود من أسلحة وطائرات … ولا يوجد مقارنة إطلاقا . إذا الجهاد لإخراج اليهود من فلسطين لم يحن بعد كما سنوضح ذلك بفتاوى العلماء وأي مقاومة بالانتفاضة وغيرها سيكون له الوبال على المسلمين لمخالفته للكتاب والسنة كما وضحنا .
فالانتفاضة التي بدأت في عام 1987 كم عدد المسلمين الذين قتلوا بسببها وكم عدد اليهود الذين قتلوا من الحجارة ، لا يوجد يهودي واحد فيما نعلم قتل من الحجارة ، وإنما الذي نعلمه أن مئات المسلمين قتلوا بسبب الانتفاضة دون فائدة تضاهي دماء المسلمين التي ذهبت دون نتيجة ، وكذلك كان من مضار الانتفاضة إغلاق المدارس وقطع الأرزاق .. الخ ارجوا منكم أن تحكموا الكتاب والسنة وأن تبتعدوا عن الحماس الأعمى والعاطفة الهوجاء .
مؤيدو الانتفاضة وحتى العمليات الانتحارية والتي يكون دائما عدد القتلى من المسلمين وانتقام اليهود ( من جراء تنفيذ هذه العمليات ) أكبر من عدد ما تقتله هذه العمليات الانتحارية ، فأصبح المهم عند المسلمين هو كم كلب يهودي قتل ، ولا يهم كم مسلم قتل من جراء هذه العمليات ومن انتقام اليهود فكم من طفل يتم وكم من أمراه رملت … ، هل تدرون ما قيمة الدم المسلم الواحد عند الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ) صحيح رواه ابن ماجه .
لاحظ قيمة الإنسان المسلم عند الله تبارك وتعالى ، لكي تقدر خطورة الفتاوى التي تتساهل في دماء المسلمين .

المحور الخامس : ما هي الفتاوى التي تؤيد ذلك ، وما هو الحل الصحيح لهذه القضية :
سئل سماحة العلامة محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، السؤال التالي وكان الموضوع هو مناقشة حول وضع المسلمين في فلسطين فقال السائل هم في ضائقة مالية محاصرون ويمنعون من التجول أغلب أيام الشهر ، فهل يجور إرسال الصدقة إليهم مثل الزكاة ؟
فأجاب سماحة الشيخ : طبعا يجوز ، كيف لا ‍‍‍‍، يجوز ، يجوز ، لكن يجب أن ينصحوا ، لو ما تظاهروا هذه التظاهرات التي لا فائدة فيها ، كانوا عاشوا ، ومن تحت لتحت يفعلون كما فعل المسلمون المكيون في زمانهم ، لكن الذي يجهل السيرة أو يتجاهلها ولا يعمل بمقتضاها بكون مصيره أن يفنى أو يفني نفسه بنفسه دون أن يصل إلى الهدف الذي ينشده . انتهى كلام الشيخ رحمه الله . ذكر هذا في الشريط الذي يحمل عنوان إقامة الدولة الإسلامية . ملاحظة الشريط مفيد جدا .
لاحظ قول الشيخ ( يجب أن ينصحوا ) .

--------------------------------------------------------------------------------

قال السائل : أجبتم أن الجهاد ينقسم إلى قسمين ، جهاد الطلب وقد فصلتم بما يكفي والحمد لله ، وبقي النوع الثاني فلو تفضلتم بالإجابة عليه وجزاكم الله كل خير .
فأجاب : إمام الجرح والتعديل فضيلة الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي
… أما جهاد الدفع الذي تحدث عنه علماء الإسلام وقرروا أنه فرض عين … ما معنى ذلك ؟ هو أن يحتل أعداء الإسلام بلدا من بلاد المسلمين فعلى أهل ذلك البلد أن يقوموا بدفع هذا العدو ومطاردته من بلدهم ، وعليهم أن يستمروا في هذا النضال ما دام عددهم لا يقل عن نصف عدد العدو الغازي المحتل ، فإذا نقص عددهم عن هذا فعلى من يجاورهم من البلدان أن يشاركوا في الجهاد ويكون مفروضا عليهم فرض عين ، وعلى سائر الشعوب الإسلامية أن تتعاون معهم بما يستطيعون ، ولكن عليهم أن يعدوا العدة ، عليهم أن يعدوا العدة لمطاردة الأعداء ، لا كالحال الفلسطيني الآن ، أهل فلسطين لم يعدوا العدة ، بل الشعوب العربية والإسلامية المجاورة لم يعدوا العدة لمطاردة أعداء الله من اليهود وغيرهم ، يعني في الوقت الذي أحتل فيه اليهود بلاد فلسطين قامت الشعارات الجاهلية من قومية ووطنية واشتراكية إلى آخره ، فبدل أن يتوبوا إلى الله ويرجعوا إلى الله ليستحقوا وعد الله بالنصر على أعداء الله أقبلوا على هذا المبادئ قومية واشتراكية وبعثية والى آخره وشيوعية حتى ، فهذه الأصناف لا تنصر وجهادهم ليس إسلاميا ولهذا الجهاد في فلسطين إلى الآن ما هو بجهاد إسلامي ، باسم قومية ووطنية ، فإذا رجع المسلمون إلى الله وتابوا إلى الله وربوا أنفسهم وأبناءهم وجنودهم على توحيد الله الخالص وعلى الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا حين إذن إن شاء الله يستطيعون طرد هذا العدو ، وواقع فلسطين الآن ، قتال هذا العدو الخطير الذي تتدجج بأقوى وأفتك أنواع الأسلحة يآزره دول أوربا وأمريكا وهؤلاء لا يآزرهم أحد ، أرى أنه من التسرع ومن السخف أن تقابل هذا العدو بالحجارة ، من السخف الذي يرفضه الإسلام ويرفضه العقلاء أن يكون عدوك مسلح بأقوى وأفتك أنواع الأسلحة من طائرات ودبابات وصواريخ وذرة والى آخره ، وأنت ما عنك إلا حجارة وتتحرش به ، أرى الآن إذا اعتدى العدو على بيوت السلمين وعلى عوائلهم فعليهم أن يدافعوا ، حتى أنا سألت من فلسطين إذا هجموا علينا ماذا نصنع ، قلت قاتلوهم إذا هجم عليك وعلى أسرتك قاتل بكل ما تستطيع ، من الحجارة والعصي حتى بأظفارك وأسنانك ، فأقول هذا للشعب الفلسطيني إنك لا تتحرش بهذا العدو وأنت في نهاية نهايات الضعف وأحط درجات الضعف ، لا تتحرش به ، أقبل على التعليم تربوا على المنهج الإسلامي الصحيح وسيجعل الله لكم فرجا ومخرجا ، قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) ، فعليكم بإخلاص النية لله وعليكم بتربية أنفسكم وأبناؤكم على توحيد الله الخالص ، حتى تستحقوا النصر من الله تبارك وتعالى ، وأعدوا العدة بالسلاح وحين إذ ترفعوا راية الجهاد وينصركم الله تبارك وتعالى ، وهذا ما يمكن أن أقوله حول هذا الجهاد وأسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق المسلمين أن يتوبوا إليه ويعودوا إلى الله عز وجل ليرفع عنهم هذا الذل ، الذي أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أنه لا يرتفع عن هذه الأمة إلا إذا عادوا عودة صادقة جادة إلى كتاب الله والى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالعز والنصر ورفع هذا الذل كل ذلك مرهون بالعودة الصحيحة إلى الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم إذا حصل هذا إن شاء الله سوف يكلل المسلمون بالنصر في أي معركة يخوضونها ضد أعداء الله قال تعالى ( ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله …) هذه سنة الله لا تتخلف أبدا ، سنة ربانية كونية ، فإذا قمنا بالسنة الشرعية المطلوبة منا ، جاءت سنة الله الكونية وهي وعده بالنصر على الأعداء وحصول النصر على الأعداء ، فإن كنتم صادقين في محاربة اليهود وغيرهم فعليكم بهده الأسلحة سلاح الإيمان سلاح العقيدة ثم بعد ذلك السلاح المادي ، أما الآن سلاح الإيمان ضعيف لا أقول معدوم ، ضعيف جدا بعيد عن المستوى المطلوب ، والسلاح المادي لا شئ إذن ما آن الجهاد ... أما الوحدة العربية تقوم على قومية ، على قومية جاهلية ، ليس منا من دعا إلى عصبية ، أو قاتل لعصبية ، أو قاتل تحت راية عميه ، فهذه راية عميه يعني يدخل فيها النصراني ويدخل فيها اليهودي إذا كان متسامح ويدخل فيها الشيوعي ويدخل فيها العلماني هذا إذا رفعنا راية العروبة ، والذين يرفعون هذه الرايات يكونوا شهداء كلا ، من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، والله إن اليهود والنصارى ليصفقون لهوية العروبة لأنه يعلمون قطعا أنه لا يهزمهم إلا الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وفتحت به الدنيا وانتصر به أهله على كل الشعوب والأديان ..، انتهى ؛ من شريط أقوال العلماء بالجهاد المعاصر .

--------------------------------------------------------------------------------

فنيان
05-08-2001, 12:19 AM
يقول السائل : كثرت الأسئلة عن من يدعون الآن إلى الجهاد في فلسطين .
أجاب عن هذا السؤال الشيخين سليم الهلالي وعلى الحلبي .
أولا الشيخ سليم الهلالي :
بالنسبة لهذه الأسئلة وهي كثيرة أولا ينبغي أن نعرف ونعلم مسألة فلسطين ، فلسطين الأرض المباركة الأرض المقدسة ، ووصفت الأرض المباركة بالقرآن خمس مرات كلها تعني فلسطين ، لعل أصرح الآيات سورة الإسراء في أول آياتها الذي باركنا حوله ، الأمر الثاني أن بلاد المسلمين ينبغي أن يحافظ عليها المسلمون ، ويدفعوا الصائل عنها ولذلك فاليهود قاتلهم الله ولعنهم الله هم صائلون على بلاد المسلمين في فلسطين ، فيجب على المسلمين أن يدفعوهم وأن يقاتلوهم وأن يخرجوهم ليعودوا من حيث أتوا ، الأمر الثالث الذي لا بد منه أن الجهاد ذروة سنام الإسلام كما في حديث معاذ رضي الله عنه رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ، لكن لا ينبغي أن نرفع الجهاد في مكان غير مكانه أو نضعه عن مكانه الذي وضعه الله ورسوله فيه ، فقد أخرج الإمام أحمد وغيره أن بن عمر حدث بحديث بني الإسلام على خمس فقال رجل والجهاد – أي كأن هذا الرجل يقول وأن الجهاد من أركان الإسلام وفرائض الدين الخمس - فقال بن عمر رضي الله عنه الجهاد حسن ولكن هكذا حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . والجهاد ماض إلى يوم القيامة ، لا يعطل ، لكن له شروط وله مقومات تكلم العلماء فيها ، له أسباب معنوية تربوية عقدية وله أسباب مادية ، أسبابه العقدية والتربوية أن نحقق عبودية الله ، أن ننصر دين الله ، (إن تنصروا الله ينصركم) ، (ولينصرن الله من ينصره) ، إذن لا بد أن تنصر الله أولا حتى ينصرك ، ما معنى أن تنصر الله ؟ أي أن تقيم دين الله أن تقيم شرع الله أن تكون حقا عبدا لله ، الأمر الثاني الإعداد المادي وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ، لكن أيهما أولا أن نعد أسلحة وذخائر ودبابات وصواريخ وعقيدتنا خراب يباب ، وأخلاقنا كأخلاق اليهود ، وعاداتنا كعادات اليهود ، ونحن نتبع سنن اليهود كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبر بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فقالوا اليهود والنصارى قال فمن ) إذن النقل والعقل والواقع يؤكد أن أول مقومات النصر هو أن نمكن لدين الله في أنفسنا ، أن ننصر دين الله ، أن نعود إلى الله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ، سلط الله عليكم ذلا ، لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) كل هذه فعلتموها ومنها ترك الجهاد سلط الله عليكم ذلا ، من فعل هذه سلط الله عليه ذلا ، كيف يرفع هذا الذل أن يرجع إلى الجهاد ، لا ، الرجوع إلى الجهاد وقت إذن لا ينفع لان الإنسان الذي سيقول سأرجع إلى الجهاد لا يكون مؤهل للجهاد ، إذن لا بد أن يرجع إلى الأصل ( حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، ولذلك نحن نقول أن فلسطين وتحرير فلسطين وإخراج اليهود من فلسطين من أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية ، ولا ينبغي أن يتقاعسوا ويتقاعدوا ويرضوا بالذل والمهانة ، لكن لا بد أن يتخذ الأسباب الشرعية وسنن الله في تحقيق النصر ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( تقاتلون اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الشجر والحجر ، حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله ) إذن هذا الذي ينتصر على اليهود والذي يقتل اليهود والذي يخرج اليهود من بلاد المسلمين ، هو مسلم عبد لله فإذا تحقق ذلك انتصرنا على اليهود ، أما أن نستغل جراحات المسلمين ومآسي السلمين من أجل دعاية حزبية ، فهذا لا يرضاه ديننا ولا يقبله مخلص منا ، فواقع الحركات الحزبية وواقع الجماعات أنها تستغل مآسي المسلمين في فلسطين ، استغلوا التقتيل والتدمير والجرح وهكذا وهم أنفسهم جالسون بين الخوالف ، مأساة الشيشان استغلوها مأساة البوسنة استغلوها ماذا قدمتم لهم ، لا شئ ، ثم يأتون ويقولون أنتم أيها السلفيون لا تحضون الناس على الجهاد ، لا تريدون أن تحرر بلاد المسلمين كبرت كلمة عند الله إن يقولون إلا كذبا ، فوالله هذا التاريخ المعاصر يشهد أن هذه الدعوى من أحرص الدعوات تأهيلا للمسلمين لأن يكونوا خير أمة أخرجت للناس ، لكن الذين لا يريدون أن يسيروا في سنن الله يستعجلون فيورثون الأمة حسرة وندما وقتلا وتدميرا أنظر إلى واقعهم في الجزائر ماذا أنتجت ثوراتهم القتل والتدمير والسيارات المفخخة .. ماذا أثمرت في مصر ماذا أثمرت في سوريا … الذين قالوا نخرج على الذين لا يحكمون بما أنزل الله … ما غيروا شئ وإنما زادت البلية وزادت الفتنة وزاد التدمير وكان الناس في فسحة فأصبحوا في محنة … إن الذي يجري في فلسطين هو استغلال لحال الناس ليصلوا إلى ما يخطط له الساسة ، قبل أن ننظر إلى ما تسمي بالانتفاضة انظروا إلى الانتفاضة السابقة عشرات السنين انتفاضة مشتعلة مستمرة ماذا ولدت ، ولدت معاهدة أوسلو غزة أريحا أولا وأخيرا ، ليس أولا ، أولا وأخيرا ، إذن لا بد أن نستقظ على واقعنا ولا نكون مطية لأهل الباطل ، من الذي يقول أن حجرا يهزم دبابة ، من الذي يقول أن مقلاعا يهزم صاروخا وأنت وعدوك تستويان في معصية الله ، يحدثني أحد الاخوة في بيت المقدس يقول نزور الجرحى ، زرنا أكثر من (32) جريحا ، ثلاثون منهم لا يصلون ، لا يصلون ، يأتون ويقولون نصراني خرج بالمظاهرة وقتل هذا شهيد ، إذا قتل بالانتفاضة خلاص شهيد سكران زاني سارق مشرك بالله المهم أنه قتل شهيدا ، فلسطين لا تحرر بالعواطف ، فلسطين لا تحرر بالأماني ، فلسطين لا تحرر بالشعارات ، فلسطين بحاجة إلى رجال ، ما صفة هؤلاء الرجال حققوا عبودية الله يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله ، هؤلاء الذين يحررون فلسطين ويحررون ما سلب من ديار المسلمين ، نسأل الله أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا ، وأن يرفع الذل عنا وعن إخواننا وعن كل بلاد المسلمين ،وأن يرجع ما سلب واغتصب من بلاد المسلمين إلى حوزة الإسلام وبلاد الإسلام والحمد لله رب العالمين . من شريط أقوال العلماء بالجهاد المعاصر .

أما الشيخ على الحلبي فقد قال … أذكر حديثين أما أحدهما فقول النبي صلى الله عليه وسلم ( العبادة بالهرج كهجرة إلي ) -الهرج هو الفتنة والقتل - وأما الحديث الثاني فقوله عليه الصلاة والسلام ( إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم بإخلاصهم ودعائهم ) ، ثم أننا نتكلم عن فلسطين ونسينا الأندلس ، ومن باب التوقيت الخبيث لمكر الصليبيين أن معاهدة السلام في مدريد وافقت مرور (500) عام بالتمام والكمال على أخذ النصارى الصليبيين الأندلس من المسلمين ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. انتهى . من شريط أقوال العلماء بالجهاد المعاصر .

ما هو الحل : فبالإضافة إلى ما بينه العلماء والمشايخ :
أمة الإسلام ، هل تريدين النصر من الله ، هل تريدين الاستخلاف بالأرض ذلك وعد من الله تعالى ، قال تعالى في سورة النور آية رقم 55 (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم بالأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا … )) إذن رجوع المسلمين إلى التوحيد الخالص هو أول خطوة لحل لهذه القضية . أمة الإسلام أفيقي ، إن الشرك منتشر في أنحاء جسدك ، قبور تبنى عليها مساجد يا فلان ( صاحب القبر ) ارزقني ولدا ( وإذا سألت فسأل الله ) ، يا فلان أعني ( وإذا استعنت فأستعن بالله ) ، يا فلان ألا تسمعني وأنت قريب مني ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) ، طواف بالقبور سجود لها شرك أكبر والعياذ بالله يا أمة الإسلام أنتشر بك فتاوى شركية ( لا بأس أن تستقبل قبر فلان وأن تستدبر الكعبة ) وأحاديث مكذوبه ( إن الله ينظر إلى زوار قبر فلان قبل أن ينظر إلى الحجاج يوم عرفة ) بلاد إسلامية عرفت بالسحر وأخرى بالزنا وأخرى بالملاهي الليلية ناهيك عن عري نساء المسلمين وترك الصلاة ووو ، فأبدأ أنت من بيتك بدعوة أهلك إلى الدين الصحيح بالحكمة والموعظة الحسنة .

نتقبل جميع التوجيهات والإرشادات من العلماء وطلبة العلم وغيرهم .

جمعه / مشعل العنزي

فنيان
05-08-2001, 12:23 AM
أنا أشوف إنه كلام أخونا جمعة بن مشعل العنزي ما في أي انتقاص لإخواننا الفلسطينيين. بس هو ينصحهم وينقللهم كلام العلماء بس.

وما فيها شي يا خي كل حد وله رأي، وهذا راي علماء وكل واحد يقرا الكلام وإذا يريد ياخذه وإلا ما ياخذه.

كل حد كيفيه، ومخه في راسه ويعرف خلاصه، الله بيسأله هو ما بيسأل غيره.

والسموحة ...............