صوت وصورة
02-08-2001, 02:13 PM
تقارير صهيونية :كل فلسطيني نغتاله يقابله عشرة يهود .. واغتيال قادة "حماس" يرفع عدد المنخرطين فيها وحماس تكسب!! .. تل أبيب رفعت وتيرة التصعيد درجة والفلسطينيون سيرفعون درجات !! والصهاينة يتفهمون ويؤيدون موقف حكومتهم
القدس المحتلة - قدس برس
ركزت الصحف العبرية الصادرة أمس في مجمل تغطياتها وتعليقاتها على المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس, والتي راح ضحيتها ثماني شهداء, بينهم اثنان من كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس", إثر تعرض مكتب للدراسات والإعلام تديره الحركة في نابلس لقصف من الطائرات العدوة.
وبينما تعالت الأصوات المستنكرة لهذه المجزرة صرح رئيس وزراء الدولة العبرية بأن الاغتيال في نابلس يعد إحدى العمليات الناجحة, التي حققتها تل أبيب. من ناحية أخرى توعدت حركة "حماس" بالانتقام، وبإرغام الصهاينة على دفع ثمن باهظ.
وتناولت صحيفة "هآرتس" هذا الموضوع فقالت إن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" وضعت في حالة تأهب قصوى على خلفية تهديد حركة "حماس" بتنفيذ عمليات استشهادية ضد الدولة العبرية, ردا على القصف الذي شنته طائرات "الاباتشي" الصهيونية الأمريكية الصنع, في مدينة نابلس.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة استنكرت حادث الاغتيال, وأن حركة "حماس" توعدت بالانتقام. وبدأت طلائع الرد الفلسطيني بهجوم بالقرب من مستوطنة "دوليف" غربي رام الله, أسفر عن إصابة خمسة من المستوطنين اليهود.
وعلق المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" زئيف شيف على عملية الاغتيال فقال بعد مضي عشرة شهور على الصراع الدائر بين "إسرائيل" والفلسطينيين كانت تل أبيب هي التي بدأت بالصعود درجة أخرى في ردها ضد الفلسطينيين, فاغتيال ثمانية فلسطينيين في نابلس لم يكن حادثا وليد الصدفة, ولكنه تم بناء على تخطيط محكم, وتفكير متواصل, بعد ازدياد الهجمات الفلسطينية ضد أهداف "إسرائيلية", ولاسيما إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة. وقد ولدت فكرة الهجوم لدى الأجهزة العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" بحيث تأتي ردا على الانفجار, الذي وقع في شاطئ الدلفيناريوم بتل أبيب.
ويقول زئيف شيف لا يجوز تعريف عملية الاغتيال على أنها بداية لهجوم شامل من جانب جيش الاحتلال, ولكنها نوع من التصعيد الجديد. تصعيد يقوم على أساس الانتهاء من مرحلة ما يسمى "بألعاب الرد الصغيرة", التي اقتصرت على توجيه ضربات لبيوت ومقرات فارغة. وبدلا من ذلك سيعطي جيش الاحتلال اعتبارا من الآن الصلاحيات للنيل من أهداف يسميها جيش الاحتلال "رؤوس الأفعى الميدانيين". وقد اتخذ القرار في ظل تزايد أعمال المقاومة الفلسطينية, والتهديد بشن هجمات داخل القدس المحتلة.
وينتهي زئيف شيف إلى القول إنه من حيث عدد الضحايا وصل الجانب الفلسطيني إلى "توازن دموي", نظرا لأن عدد الضحايا صار الآن يشبه عدد الضحايا الذين استشهدوا في بداية انتفاضة الأقصى, عندما كان يسقط عشرة من الشهداء الفلسطينيين يوميا برصاص الجنود الصهاينة. من أجل ذلك وبالذات على ضوء سقوط الضحايا, يبدو أن السلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات غدت مقيدة الخطوات, حتى في سعيها نحو إعادة الهدوء النسبي على المواجهات.
ونشرت صحيفة "معاريف" تعليقا بقلم مراسلها للشؤون العربية عوديد غرانوت أعرب فيه هو الآخر عن اعتقاده بأن تل أبيب صعدت درجة أخرى في سلم قوة الرد العسكري على الهجمات الفلسطينية. وأضاف انه لأول مرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى اقدم جيش الاحتلال على اغتيال كوادر من الجناح السياسي لحركة "حماس", الذين لهم علاقة بالمقاومة الفلسطينية, ولهم ارتباط بالتوجيه السياسي العقائدي الإيراني, حسب زعمه.
وانتقل غرانوت بعد ذلك إلى الحديث عن المنصب القيادي الذي تولاه الشيخ جمال منصور والشيخ جمال سليم في صفوف حركة "حماس". وتطرق إلى التحذيرات التي تلقاها زعماء "حماس" من أجهزة الأمن الفلسطينية بخصوص احتمال تعرض حياتهم للخطر من جانب جيش الاحتلال, ثم قال "السلطة الفلسطينية لا تملك ردا على عمليات من هذا القبيل سوى الدعوة إلى وحدة الصف, والتوجه إلى العالم العربي كي يهب لمساعدتها, والأمل في استغلال هذه الاعتداءات لاستعجال نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية".
ويقول غرانوت على المدى القريب لابد من الافتراض بأن "حماس" ستبذل ما في وسعها للانتقام لمقتل عدد من ناشطيها, بتنفيذ عملية استشهادية في اقرب وقت ممكن. ولكن الفائدة التي حققها هجوم نابلس ـ على حد قول غرانوت ـ ليست مجدية في إحباط التخطيط لعمليات استشهادية, بقدر ما هي مجدية في إجبار زعماء المقاومة على التخفي, وبذل الجهد والوقت للدفاع عن أمنهم الشخصي.
ونشرت الصحيفة تحليلا آخر بقلم حامي شيلو ألقى فيه الأضواء على سياسة الاغتيالات التي قرر شارون انتهاجها فقال رئيس الوزراء آرييل شارون يؤمن بقوة الردع عن طريق تنفيذ الاغتيالات, ولكنه يتصرف على هذا النحو دون أن يكون أمامه خيار آخر.. شارون لا يؤمن بالسياسة المقترحة من قبل شريكه شمعون بيريز, التي تدعو إلى الدخول في حوار سياسي, بدلا من المضي في سياسة الردع العسكري. وفي الوقت ذاته يبدي شارون تحفظا إزاء اقتراحات منافسه بنيامين نتنياهو, التي تدعو إلى المخاطرة بشن حرب شاملة. وكل ما تبقى أمام شارون يتمثل في القيام بشن هجمات من بعيد, والقيام بعمليات عسكرية جراحية بقدر المستطاع, واستعراض القوة وكأنه يخوض إحدى جولات الملاكمة العالمية.. إنه يحرص على التحليق كالفراشة واللدغ كالدبور, على حد قول شيلو.
وأضاف مع ذلك من السابق لأوانه إعطاء أهمية للتصريح الذي أدلى به شارون والذي اعتبر العملية نجاحا "إسرائيليا". لابد ان نتذكر ان ما تفقده "حماس" على صعيد قدراتها, تكسب أكثر منه على صعيد ارتفاع معنويات النضال, والسؤال المطروح أيهما أخطر؟
ويمضي حامي شيلو قائلا سياسة الاغتيالات من جانب جيش الاحتلال تأجج مشاعر الشارع الفلسطيني, وتفرض التصعيد على ياسر عرفات, وتعزز التأييد الذي تتمتع به حركة "حماس", وتدفع عشرات الفلسطينيين للانضمام إلى صفوفها من أجل الفوز بالشهادة, وستظهر الأيام المقبلة إذا كانت تصفية بعض زعماء "حماس" سيقابلها سقوط عشرات القتلى في صفوف اليهود.
ويقول شيلو لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ردة الفعل الأمريكية المستنكرة, التي تشير إلى منعطف سلبي في سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش, وإلى انتهاء رصيد التأييد الدولي الذي جمعته تل أبيب في أعقاب الانفجار في الدلفيناريوم. "إسرائيل" تبدو الآن هي المسؤولة عن تقويض وقف النار. أما ياسر عرفات فيرى في هذا الحادث فرصة سانحة للزج بتل أبيب في ورطة تنتهي بتدويل النزاع.
ويختتم حامي شيلو تعليقه قائلا إن الشارع الصهيوني يبدي تفهما وموافقة تامة للتصعيد الجديد في سلم الاغتيالات في صفوف الجناح السياسي لحركة "حماس". ولكن على عكس ذلك فإن الشارع الفلسطيني سيؤيد بكل حماس وقوة عمليات الانتقام مهما كانت مفزعة. في الجانبين كل واحد يتمترس وراء مصداقيته واصبح يائسا من ضعف زعامته ويدفع بالأمور نحو التصعيد, وفي نهاية المطاف يبدو ان كل جانب سينال مقصده.
تعليق
------
وانا برأيي ان العملية القادمة لصقور القسام لن يتخيلها ولن يتخيل قوتها الصهاينة وسوف تاتيهم من حيث لا يعلمون وكل مجاهد ودم بريء سالت دمائه لن يقبل العزاء به الا بعد الاخذ بالثأر فالى الامام يا صقور القسام
القدس المحتلة - قدس برس
ركزت الصحف العبرية الصادرة أمس في مجمل تغطياتها وتعليقاتها على المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس, والتي راح ضحيتها ثماني شهداء, بينهم اثنان من كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس", إثر تعرض مكتب للدراسات والإعلام تديره الحركة في نابلس لقصف من الطائرات العدوة.
وبينما تعالت الأصوات المستنكرة لهذه المجزرة صرح رئيس وزراء الدولة العبرية بأن الاغتيال في نابلس يعد إحدى العمليات الناجحة, التي حققتها تل أبيب. من ناحية أخرى توعدت حركة "حماس" بالانتقام، وبإرغام الصهاينة على دفع ثمن باهظ.
وتناولت صحيفة "هآرتس" هذا الموضوع فقالت إن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" وضعت في حالة تأهب قصوى على خلفية تهديد حركة "حماس" بتنفيذ عمليات استشهادية ضد الدولة العبرية, ردا على القصف الذي شنته طائرات "الاباتشي" الصهيونية الأمريكية الصنع, في مدينة نابلس.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة استنكرت حادث الاغتيال, وأن حركة "حماس" توعدت بالانتقام. وبدأت طلائع الرد الفلسطيني بهجوم بالقرب من مستوطنة "دوليف" غربي رام الله, أسفر عن إصابة خمسة من المستوطنين اليهود.
وعلق المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" زئيف شيف على عملية الاغتيال فقال بعد مضي عشرة شهور على الصراع الدائر بين "إسرائيل" والفلسطينيين كانت تل أبيب هي التي بدأت بالصعود درجة أخرى في ردها ضد الفلسطينيين, فاغتيال ثمانية فلسطينيين في نابلس لم يكن حادثا وليد الصدفة, ولكنه تم بناء على تخطيط محكم, وتفكير متواصل, بعد ازدياد الهجمات الفلسطينية ضد أهداف "إسرائيلية", ولاسيما إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة. وقد ولدت فكرة الهجوم لدى الأجهزة العسكرية والأمنية "الإسرائيلية" بحيث تأتي ردا على الانفجار, الذي وقع في شاطئ الدلفيناريوم بتل أبيب.
ويقول زئيف شيف لا يجوز تعريف عملية الاغتيال على أنها بداية لهجوم شامل من جانب جيش الاحتلال, ولكنها نوع من التصعيد الجديد. تصعيد يقوم على أساس الانتهاء من مرحلة ما يسمى "بألعاب الرد الصغيرة", التي اقتصرت على توجيه ضربات لبيوت ومقرات فارغة. وبدلا من ذلك سيعطي جيش الاحتلال اعتبارا من الآن الصلاحيات للنيل من أهداف يسميها جيش الاحتلال "رؤوس الأفعى الميدانيين". وقد اتخذ القرار في ظل تزايد أعمال المقاومة الفلسطينية, والتهديد بشن هجمات داخل القدس المحتلة.
وينتهي زئيف شيف إلى القول إنه من حيث عدد الضحايا وصل الجانب الفلسطيني إلى "توازن دموي", نظرا لأن عدد الضحايا صار الآن يشبه عدد الضحايا الذين استشهدوا في بداية انتفاضة الأقصى, عندما كان يسقط عشرة من الشهداء الفلسطينيين يوميا برصاص الجنود الصهاينة. من أجل ذلك وبالذات على ضوء سقوط الضحايا, يبدو أن السلطة الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات غدت مقيدة الخطوات, حتى في سعيها نحو إعادة الهدوء النسبي على المواجهات.
ونشرت صحيفة "معاريف" تعليقا بقلم مراسلها للشؤون العربية عوديد غرانوت أعرب فيه هو الآخر عن اعتقاده بأن تل أبيب صعدت درجة أخرى في سلم قوة الرد العسكري على الهجمات الفلسطينية. وأضاف انه لأول مرة منذ اندلاع انتفاضة الأقصى اقدم جيش الاحتلال على اغتيال كوادر من الجناح السياسي لحركة "حماس", الذين لهم علاقة بالمقاومة الفلسطينية, ولهم ارتباط بالتوجيه السياسي العقائدي الإيراني, حسب زعمه.
وانتقل غرانوت بعد ذلك إلى الحديث عن المنصب القيادي الذي تولاه الشيخ جمال منصور والشيخ جمال سليم في صفوف حركة "حماس". وتطرق إلى التحذيرات التي تلقاها زعماء "حماس" من أجهزة الأمن الفلسطينية بخصوص احتمال تعرض حياتهم للخطر من جانب جيش الاحتلال, ثم قال "السلطة الفلسطينية لا تملك ردا على عمليات من هذا القبيل سوى الدعوة إلى وحدة الصف, والتوجه إلى العالم العربي كي يهب لمساعدتها, والأمل في استغلال هذه الاعتداءات لاستعجال نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية".
ويقول غرانوت على المدى القريب لابد من الافتراض بأن "حماس" ستبذل ما في وسعها للانتقام لمقتل عدد من ناشطيها, بتنفيذ عملية استشهادية في اقرب وقت ممكن. ولكن الفائدة التي حققها هجوم نابلس ـ على حد قول غرانوت ـ ليست مجدية في إحباط التخطيط لعمليات استشهادية, بقدر ما هي مجدية في إجبار زعماء المقاومة على التخفي, وبذل الجهد والوقت للدفاع عن أمنهم الشخصي.
ونشرت الصحيفة تحليلا آخر بقلم حامي شيلو ألقى فيه الأضواء على سياسة الاغتيالات التي قرر شارون انتهاجها فقال رئيس الوزراء آرييل شارون يؤمن بقوة الردع عن طريق تنفيذ الاغتيالات, ولكنه يتصرف على هذا النحو دون أن يكون أمامه خيار آخر.. شارون لا يؤمن بالسياسة المقترحة من قبل شريكه شمعون بيريز, التي تدعو إلى الدخول في حوار سياسي, بدلا من المضي في سياسة الردع العسكري. وفي الوقت ذاته يبدي شارون تحفظا إزاء اقتراحات منافسه بنيامين نتنياهو, التي تدعو إلى المخاطرة بشن حرب شاملة. وكل ما تبقى أمام شارون يتمثل في القيام بشن هجمات من بعيد, والقيام بعمليات عسكرية جراحية بقدر المستطاع, واستعراض القوة وكأنه يخوض إحدى جولات الملاكمة العالمية.. إنه يحرص على التحليق كالفراشة واللدغ كالدبور, على حد قول شيلو.
وأضاف مع ذلك من السابق لأوانه إعطاء أهمية للتصريح الذي أدلى به شارون والذي اعتبر العملية نجاحا "إسرائيليا". لابد ان نتذكر ان ما تفقده "حماس" على صعيد قدراتها, تكسب أكثر منه على صعيد ارتفاع معنويات النضال, والسؤال المطروح أيهما أخطر؟
ويمضي حامي شيلو قائلا سياسة الاغتيالات من جانب جيش الاحتلال تأجج مشاعر الشارع الفلسطيني, وتفرض التصعيد على ياسر عرفات, وتعزز التأييد الذي تتمتع به حركة "حماس", وتدفع عشرات الفلسطينيين للانضمام إلى صفوفها من أجل الفوز بالشهادة, وستظهر الأيام المقبلة إذا كانت تصفية بعض زعماء "حماس" سيقابلها سقوط عشرات القتلى في صفوف اليهود.
ويقول شيلو لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ردة الفعل الأمريكية المستنكرة, التي تشير إلى منعطف سلبي في سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش, وإلى انتهاء رصيد التأييد الدولي الذي جمعته تل أبيب في أعقاب الانفجار في الدلفيناريوم. "إسرائيل" تبدو الآن هي المسؤولة عن تقويض وقف النار. أما ياسر عرفات فيرى في هذا الحادث فرصة سانحة للزج بتل أبيب في ورطة تنتهي بتدويل النزاع.
ويختتم حامي شيلو تعليقه قائلا إن الشارع الصهيوني يبدي تفهما وموافقة تامة للتصعيد الجديد في سلم الاغتيالات في صفوف الجناح السياسي لحركة "حماس". ولكن على عكس ذلك فإن الشارع الفلسطيني سيؤيد بكل حماس وقوة عمليات الانتقام مهما كانت مفزعة. في الجانبين كل واحد يتمترس وراء مصداقيته واصبح يائسا من ضعف زعامته ويدفع بالأمور نحو التصعيد, وفي نهاية المطاف يبدو ان كل جانب سينال مقصده.
تعليق
------
وانا برأيي ان العملية القادمة لصقور القسام لن يتخيلها ولن يتخيل قوتها الصهاينة وسوف تاتيهم من حيث لا يعلمون وكل مجاهد ودم بريء سالت دمائه لن يقبل العزاء به الا بعد الاخذ بالثأر فالى الامام يا صقور القسام