وهج
08-08-2001, 12:12 AM
انسكب الليل في المكان..وأسدل ظلامه على الدنيا..سكون المساء يهمس بلحن شجي..وحفيف الشجر يعزف أغنية عذبة..تألقت عدة نجوم وما لبث أن أشرق القمر..كان أميرا فاتنا يختال وسط هالته..بكل هدوءه..بكل ضياءه..
يبعث بوهجه كحلم فضي يقبل خد الكون..ويتدلل بغنج في أحضان السماء..
راقبته.. فنظر إلي..ابتسمت له..فابتسم..
كم هو عالٍ..صامت..يحتوي كل الأفق..
سألته:..لدي رسائل فهل يوصلها وهجك؟؟
رد بكل ألق..:طبعاً..يفعل..فما رسائلك؟؟ومن أصحابها؟؟
قلت:..هي رسائل من دفق القلب ونزف الشعور..رسائل حب..عتاب..شوق..بوح..
أصحابها كثيرون..بعضهم هنا..وبعضهم ضاع في خضم الموج..
قال بثقة...:وهجي يغمر الكل..فإلي برسائلك..
.
.
.
.
.
.
"إليكَ أنت"
أيها الرجل..أتظن حقاً أن مالك سيغرقني حباً؟؟؟
لا..أنا أريد خطوات جديرة بي..أهذا غرور؟؟؟..من حقي..!!
أريد رجلاً يعرف كيف يخطو نحو النجاح..فأمشي معه العمر بكل ثقة..
يحوطني بنبض قلبٍ حنون..وبعيونٍ آسرة..وبدفقٍ من نضج متزن..وبفجرٍ من حلم مجنون..نبحر في مركب واحد..ونتدفق في نهر واحد..ونرشف كل لحظاتنا حتى الثمالة..إذا رحلنا..نرحل كنورسين معاً نحو الأفق..وإذا عدنا..نعود كصدفة ألقاها الشاطئ تحتضن لؤلؤة..وإذا نجحنا..تألقنا كنجمتين معاً في سماء الحياة..
..
..
..
..
"إليكِ أيتها العازفة"
من أين لك هذه المهارة على زخرفة الأيام بهذا الشكل البديع؟؟
ألا تدركين أن رحيلك قد أزف..فلم إذن تنقشين مزيداً من الذكرى الرائعة على رخام القلب؟؟
كيف يتكثف جمال اللحظات إلى هكذا حد عندما نكون معاً..
ألا يخطر ببالك الآن حجم الفراغ الذي ستتركين؟؟
ثمة أناس يلامسون بأناملهم أوتار القلب..فيعزفون عليه ما شاءوا..
دوماً أناملك تفعل ذلك....و تجيد العزف...
..
..
..
..
"إلى النورس الحلم"
......ومع كل غروب ينبض قلبي..وأتخيل أنك تودعني برفرفة جناحيك..فأرقبك وأنت تنطلق نحو الشمس..تتبعك لهفتي..ويمتزج حزني بالشفق الندي..
ويأتي اليوم التالي..وعندما يفتك شوقي بي..أراك تظهر أمامي فجأة..فأبتسم..!!
أستمتع ببياضك..وبصمتك الذي يحكي الكثير..وبنبضك الذي يهمس لي عن أسرار الموج..وحكايا الأعماق..
أيها النورس...
أخبرني..
متى سيأتي ذلك الغروب الذي ترحل فيه إلى الأبد؟؟؟!!!
..
..
..
..
"إلى أرض الزيتون"
كم يخجل قلمي ويتقزم وهو يكتب إليك يا أرض العمالقة الأبطال..
فبأي حبر أكتب؟؟وأي حروف يصوغها قلمي؟؟ وأي دمع أسكبه أمام جرحك النازف..؟؟
كلهم يكتبون..ويقولون..وينشدون..فهل أنت بحاجة إلى قلمٍ جديدٍ لينضم إلى تلك القافلة..؟؟
حبيبتي أرض المسرى..
أحبك..
ولعلي "أفعل "ذلك الحب..إن كنت أماً تغرس في الجيل القادم "حبك " بعمق..يغرقه دمعك..يتأصل كره ذلك المحتل كالسكين في قلبه..فيكبر وصوتك يملأ عليه جوانب نفسه ليحقق ذلك الحب "التحرير"روحاً ودماءاً تسيل على ثراك..
ذلك ما أستطيع فعله من أجلك..فهل أنال بذلك شرف الكتابة إليكِ؟؟؟
..
..
..
..
"إلى قلوب كانت محلقة معاً"
كم أفتقدنا معاً..كم أشتاق قلوبنا..أين نحن منا؟؟يسأل عنا حضن الشمس..وتنادينا أماني العمر..فلا تجدنا..!!
توارينا خلف جدران الحياة..علا ضجيجها فوق أصواتنا..فما عدنا نرى أرواحنا تسقي بعضها كما كانت..
وعندما نتقابل معاً..أحلق فوق أعيننا..وراء أصواتنا..خلال ضحكاتنا..علي أستشف شيئاً من ذلك العبق..وما ألبث أن أعود على متن الحلم المكسور إلى حيث أنا...
يااااااه..كم أفتقدنا...
يبعث بوهجه كحلم فضي يقبل خد الكون..ويتدلل بغنج في أحضان السماء..
راقبته.. فنظر إلي..ابتسمت له..فابتسم..
كم هو عالٍ..صامت..يحتوي كل الأفق..
سألته:..لدي رسائل فهل يوصلها وهجك؟؟
رد بكل ألق..:طبعاً..يفعل..فما رسائلك؟؟ومن أصحابها؟؟
قلت:..هي رسائل من دفق القلب ونزف الشعور..رسائل حب..عتاب..شوق..بوح..
أصحابها كثيرون..بعضهم هنا..وبعضهم ضاع في خضم الموج..
قال بثقة...:وهجي يغمر الكل..فإلي برسائلك..
.
.
.
.
.
.
"إليكَ أنت"
أيها الرجل..أتظن حقاً أن مالك سيغرقني حباً؟؟؟
لا..أنا أريد خطوات جديرة بي..أهذا غرور؟؟؟..من حقي..!!
أريد رجلاً يعرف كيف يخطو نحو النجاح..فأمشي معه العمر بكل ثقة..
يحوطني بنبض قلبٍ حنون..وبعيونٍ آسرة..وبدفقٍ من نضج متزن..وبفجرٍ من حلم مجنون..نبحر في مركب واحد..ونتدفق في نهر واحد..ونرشف كل لحظاتنا حتى الثمالة..إذا رحلنا..نرحل كنورسين معاً نحو الأفق..وإذا عدنا..نعود كصدفة ألقاها الشاطئ تحتضن لؤلؤة..وإذا نجحنا..تألقنا كنجمتين معاً في سماء الحياة..
..
..
..
..
"إليكِ أيتها العازفة"
من أين لك هذه المهارة على زخرفة الأيام بهذا الشكل البديع؟؟
ألا تدركين أن رحيلك قد أزف..فلم إذن تنقشين مزيداً من الذكرى الرائعة على رخام القلب؟؟
كيف يتكثف جمال اللحظات إلى هكذا حد عندما نكون معاً..
ألا يخطر ببالك الآن حجم الفراغ الذي ستتركين؟؟
ثمة أناس يلامسون بأناملهم أوتار القلب..فيعزفون عليه ما شاءوا..
دوماً أناملك تفعل ذلك....و تجيد العزف...
..
..
..
..
"إلى النورس الحلم"
......ومع كل غروب ينبض قلبي..وأتخيل أنك تودعني برفرفة جناحيك..فأرقبك وأنت تنطلق نحو الشمس..تتبعك لهفتي..ويمتزج حزني بالشفق الندي..
ويأتي اليوم التالي..وعندما يفتك شوقي بي..أراك تظهر أمامي فجأة..فأبتسم..!!
أستمتع ببياضك..وبصمتك الذي يحكي الكثير..وبنبضك الذي يهمس لي عن أسرار الموج..وحكايا الأعماق..
أيها النورس...
أخبرني..
متى سيأتي ذلك الغروب الذي ترحل فيه إلى الأبد؟؟؟!!!
..
..
..
..
"إلى أرض الزيتون"
كم يخجل قلمي ويتقزم وهو يكتب إليك يا أرض العمالقة الأبطال..
فبأي حبر أكتب؟؟وأي حروف يصوغها قلمي؟؟ وأي دمع أسكبه أمام جرحك النازف..؟؟
كلهم يكتبون..ويقولون..وينشدون..فهل أنت بحاجة إلى قلمٍ جديدٍ لينضم إلى تلك القافلة..؟؟
حبيبتي أرض المسرى..
أحبك..
ولعلي "أفعل "ذلك الحب..إن كنت أماً تغرس في الجيل القادم "حبك " بعمق..يغرقه دمعك..يتأصل كره ذلك المحتل كالسكين في قلبه..فيكبر وصوتك يملأ عليه جوانب نفسه ليحقق ذلك الحب "التحرير"روحاً ودماءاً تسيل على ثراك..
ذلك ما أستطيع فعله من أجلك..فهل أنال بذلك شرف الكتابة إليكِ؟؟؟
..
..
..
..
"إلى قلوب كانت محلقة معاً"
كم أفتقدنا معاً..كم أشتاق قلوبنا..أين نحن منا؟؟يسأل عنا حضن الشمس..وتنادينا أماني العمر..فلا تجدنا..!!
توارينا خلف جدران الحياة..علا ضجيجها فوق أصواتنا..فما عدنا نرى أرواحنا تسقي بعضها كما كانت..
وعندما نتقابل معاً..أحلق فوق أعيننا..وراء أصواتنا..خلال ضحكاتنا..علي أستشف شيئاً من ذلك العبق..وما ألبث أن أعود على متن الحلم المكسور إلى حيث أنا...
يااااااه..كم أفتقدنا...