PDA

View Full Version : هذه قصتي مع علمانية آخر مديل لكل علماني تفضل واقرأ!!


حائلية
13-08-2001, 01:53 AM
قال لي أخي قصة غريبة جدا واقعية كلما تذكرتها أصبت بدوار ورعشة وهستيريا وقشعريرة تدوم معي سائر اليوم وكلما تذكرتها أصبت بسقم متنوع وأحسست أن بشرتي تكاد تطير مني من قبحها ووقاحتها ودياثتهاوجنونها ووو..وكل صفة قبيحة إن شئت فألصقه بها إلا الشرك والكفر........
يحدثني أخي-متعجبا- عن بطل هذه القصة مباشرة...-وأقبح به من بطل-،،،.
يقول قابلت أحد إخواني العرب ممن ينتسبون للإسلام وانغمس في العلمانية إلى أنفة حتى صار لا يميز رائحة نتن علمانيته تلك..
يقول بطل القصة-وهو يعد مستقيما بجانب بطلة القصة - يقول: كنت أعمل في أحد الدول العربية في أحدى المؤسسات الأهلية الكبيرة وكان معي امرأة من جنسية أخرى(وهي بطلة للقصةأيضا) متأثرة بهذا الفكر العلماني، يقول : وكان طبيعة عملي تحتم علي كثرت المخالطة بها ، فتأثرت بها إلى حد بعيد بفكرها العلماني وصار بيني وبينها صداقة حميمة لا نظير لها!!!!!!!!!!!.
يقول: وعزمت هذه الصديقة على السفر إلى بلدها وهي بالطبع غير بلدي .وعزمت أنا على السفر إلى بلدي أيضا في تلك المدة إلا أنها سبقتني بعدة ايام.
يقول: وبعد وصولها لبلدها إذ هي تهاتفني من بيتها وتقول لي لما لا تزورني في بلدي وخاصة أن طريقك يكون مرورا بها قبل بلدك، يقول : وترددت في ذلك كثيرا لصعوبة لقائي بها عند أهلها في نظري..(ويظهر أن صاحبنا بطل القصة بقي عنده في هذا الوقت شيء من فطرته السليمة) ثم يمضي ويقول: فهونت علي السفر واللقاء وأن أهلها متفهمين إلى أبعد حد ومتطورين ومرنين ومتفتحين (وبعيدين عن كل معاني الفطرة الآدمية!!) .
يقول بطل القصة _وهو ما زال فيه شيء من فطرته السليمة ممزوجه بتبعيةعمياء يقاد كالأعمى- يقول : فسافرت على أن أبقى عندها يوم على الأقل .
يقول: لما وصلت البلد وجدتها تستقبلني مع إخوانها(الرجال الفحول المملوئين بكل معاني الحياء!!!!!) يقول كانت هي الصدمة الأولى ....
والثانية أنها أتتني مسرعه ولهه تضمني ....(فهو صديقها بالطبع مثل أخوها!!!!!!!!!!!!).
يقول ذهبنا إلى منزلهاولما جاء الليل وبعد العشاء والسمر معها بحضور جميع إخوانها، جاء وقت النوم (وأي نوم لا حياه الله ولا بياه)
يقول: قالت لي أمامهم :تعال يا (؟؟؟؟) حتى تنام..فكانت الصدمه الثالثة وهي أدها من أخواتها بالنسبة لي.
فقمت معها وأنا لا أصدق بما يجري هل أنا في حلم؟؟ أم عند أسرة مسلمة؟ فكنت أظنها الوحيدة المارقة من تعاليم الدين من دون أهلها......فلما وصلت الغرفة وجدت فراشين متجاورين فقلت برعشة وقشعريرة......مالك أحرجتينا(إحراج وليس فضيحة، عبارة ناعمة، فالعلمانيون لا يحبون التطرف والقسوة حتى في الألفاظ، نعم إحراج فقط) ......
فقالت لي: إيش فيك متخلف إلى هذه الدرجة....
(بالطبع صاحبنا أعجبه الوضع فأقام عندهم شهرا كاملا بدل اليوم وكاد ان ينسى اهله) ....
يقول وعلى هذا المنوال بقيت كل هذه المدة.....(والله اعلم مافي الغيب)...
يقول فلما قربت من اخوانها ..ومع طول المجالسة قلت لهم(وما عندهم بالطبع من المرونه في كل شيء حتى في الفجور فهم علمانيين متفتحين : كيف تأذنون لي أن أنام مع اختكم وحدي ......
(ماذا قالوا المتفتحييييييييييييين العلمانيين)
قالوا: يعني ايش بيصير يعني بتنط فوقها!!!!!!!!!!!!!! لو بتنط نطيت وأنتم في الغربة.......
يقول بطل القصة: ولا زلت مع طول المدة كلما ذكرتها أعجب من هذه الأسرة العلمانية......
فقال له أخي :هل تعرف معنى العلمانية؟؟؟
قال:نعم أعرفها، وهذه القصة من نتائجها.

فقال أخي: تفففففففففففففففففففففففففف على العلمانية.
فقال بطل القصة: نعم تففففففففففففففففففف على العلمانية.
أقول: إن كان مافي هذه القصة التي افرزتها العلمانية تخلف وجمود فاشهدوا أني متخلفهههههههههههههههههه وجااااااااااااااااااااااااااااااااااامدة.
ملحوظة / القصة واقعية وليست من نسج الخيال ........
ودمتم.