لآلئ
13-08-2001, 08:20 PM
قــتلـوا مـراد *
وحملت أمتعتي رحلت عن المدينة ..
فنسيت ذكراها الحزينة
وتركت زوجتي الحنونة
وتركت أطفالي الصغار الحائرين
وتركتك ورحلت عنك مع تباشير الصباح
وسمعت عصفك يا رياح
فحسبت أن عراقي تطلب أن أعود
لكنني لا لن أعود ..
لا لن أعود .. ما دامت الفوضى تسود
والكل حولي يهتفون .. لا لن نعود
لأن في أقدامنا قيود ..
لا لن نعود .. ما دام بين ضلوعنا خفاق
يذكر ظلمك يا عراق ..
وفتحت باب .. فخرجت منه إلى العذاب
ورحلت نحو الاغتراب
فأصاب قلبي الاكتئاب
لا العيش طاب .. ولا الطعام ولا الشراب
و الحلم غاب .. أضحى هباء :كالسراب
وذكرت أرضك يا عراق .. فرفعت عن عيني الحجاب
عاهدت نفسي أن أعود .. و طفقت أتحدى الصعاب
و ركبـت طائرة تطير .. فوق السحاب
هبطت على أرض قريبة ..
فخرجت منها واتجهت إليك أمشي باضطراب
و سمعت صوتاً يستغيث : أيا مـراد
فرفعت رأسي ورأيت أرضك يا بلاد
فركضت نحوك .. ولثمت طينك بارتعاد
لكن هذا الشر عاد ..
فالمجرم القتال قد أطلق سهما نحو قلبي .. والحزن زاد
وترقرقت في العين دمعة .. وبدأت أجهش في البكاء
و شممت رائحة الهـواء .. ورأيت لونك يا سـماء
فذكرت زوجتي الحبيبة حين قالت باشتكاء :
لا تغترب … فـالوطن خـير الأوفيـاء
والآن مت ، لم ألق أطفالي الصغار الأبرياء
يكفي بأني قد لثمت ترابك ..
يا بلدتي وحبيبتي .. والآن مت .. وفيك طابت موتتي ..
فــالموت طـاب ،،
*هذه الأبيات اختصاراً لقصة كنت قد كتبتها في 8/ 7 / 1419 هـ بعنوان : (تراب العراق)،وقد تضمنت هذه القصة بعض الأبيات التي كتبتها أنا أيضاً ومنها :
- أحبك حب السماء الغيوم و حـب النجوم لبعض النجوم
أحبك حب الطيور الفضاء وحــب الـنبات لشم الهواء
أحبك حب الثلوج الشتاء وأبكي لأجلك كــل البكاء
أحبك وطني حب الرياح و حب الشروق لوجه الصباح
أحبك وطني إن مت أنت فلا دام في القلب أي ارتياح
- حبيبـــــتي الـعراق .. ما بالها تنساق
طريدة مـذبوحـة باكيـة الأحـداق
يا عاشق العراق ..هلا مزجت الدمع بالأوراق
هلا نظمت الشعر يرثي الواله المشتاق
هلا نظمت الشعر يبكي من يحب عراق
وحملت أمتعتي رحلت عن المدينة ..
فنسيت ذكراها الحزينة
وتركت زوجتي الحنونة
وتركت أطفالي الصغار الحائرين
وتركتك ورحلت عنك مع تباشير الصباح
وسمعت عصفك يا رياح
فحسبت أن عراقي تطلب أن أعود
لكنني لا لن أعود ..
لا لن أعود .. ما دامت الفوضى تسود
والكل حولي يهتفون .. لا لن نعود
لأن في أقدامنا قيود ..
لا لن نعود .. ما دام بين ضلوعنا خفاق
يذكر ظلمك يا عراق ..
وفتحت باب .. فخرجت منه إلى العذاب
ورحلت نحو الاغتراب
فأصاب قلبي الاكتئاب
لا العيش طاب .. ولا الطعام ولا الشراب
و الحلم غاب .. أضحى هباء :كالسراب
وذكرت أرضك يا عراق .. فرفعت عن عيني الحجاب
عاهدت نفسي أن أعود .. و طفقت أتحدى الصعاب
و ركبـت طائرة تطير .. فوق السحاب
هبطت على أرض قريبة ..
فخرجت منها واتجهت إليك أمشي باضطراب
و سمعت صوتاً يستغيث : أيا مـراد
فرفعت رأسي ورأيت أرضك يا بلاد
فركضت نحوك .. ولثمت طينك بارتعاد
لكن هذا الشر عاد ..
فالمجرم القتال قد أطلق سهما نحو قلبي .. والحزن زاد
وترقرقت في العين دمعة .. وبدأت أجهش في البكاء
و شممت رائحة الهـواء .. ورأيت لونك يا سـماء
فذكرت زوجتي الحبيبة حين قالت باشتكاء :
لا تغترب … فـالوطن خـير الأوفيـاء
والآن مت ، لم ألق أطفالي الصغار الأبرياء
يكفي بأني قد لثمت ترابك ..
يا بلدتي وحبيبتي .. والآن مت .. وفيك طابت موتتي ..
فــالموت طـاب ،،
*هذه الأبيات اختصاراً لقصة كنت قد كتبتها في 8/ 7 / 1419 هـ بعنوان : (تراب العراق)،وقد تضمنت هذه القصة بعض الأبيات التي كتبتها أنا أيضاً ومنها :
- أحبك حب السماء الغيوم و حـب النجوم لبعض النجوم
أحبك حب الطيور الفضاء وحــب الـنبات لشم الهواء
أحبك حب الثلوج الشتاء وأبكي لأجلك كــل البكاء
أحبك وطني حب الرياح و حب الشروق لوجه الصباح
أحبك وطني إن مت أنت فلا دام في القلب أي ارتياح
- حبيبـــــتي الـعراق .. ما بالها تنساق
طريدة مـذبوحـة باكيـة الأحـداق
يا عاشق العراق ..هلا مزجت الدمع بالأوراق
هلا نظمت الشعر يرثي الواله المشتاق
هلا نظمت الشعر يبكي من يحب عراق