سحرالعيون
20-08-2001, 05:05 PM
من أين جئتِ؟
من ربى نجدٍ … أم جنة الخلدِ…
حوريةٌ أنتِ…
جميلةٌ … رقيقةٌ … كالوردِ…
أنا … ما أنا الا مسافر في بحر عينيكِ…
لا أجيد السباحة…
ولا أرتاد بديلاً للصراحة…
أنقذيني أورديني سالماً …
في عينيكِ سأعتاد السباحة…
وفي القلب سأرتاد الصراحة…
افعلي ما شئتِ…
اضربيني … قطّعيني … أصرخي للناس…
قلبي لا يتقطع… لأنه لا يسمع…
يسمع نبراتٍ واعدة… يسمع كلماتٍ واحدة…
أحبكِ … أحبكِ…
صدقيني ما كذبت…
صدقيني ما تعبت …
كان يوماً حافلا…
كان صمتا صادقاً…
كان وقتا خالداً …
لكنه انتهى …
وتركتيني في فراغ …
أمسك الأقلام …
أسطر الأحلام …
آه من هذا القلم …
شاركني الألم …
ليتكِ كنتِ بديلاٍ … ليتكِ كنتِ بديلاً…
وجدت نفسي أكتب' سطورَ القصيدة…
وجدت' نفسي أكتب' كلماتٍ فريدة…
وجدت نفسي في متاهاتٍ جديدة…
وجدت' قلبي في قلب الحبيبة…
لا يستطيع الخروج…
جعلتِ مني شقياً تراوده' الأحلام…
جعلت مني أديبا تصادقه' الأقلام…
رغم أني عنيد…
صرت أحكي حكاية…
عن فتاةٍ جميلة … رشيقةٌ, خفيفةٌ, كالريشة…
حطمت قلبي العتيد…
كان حصناً منيعاً…
كان جسماً رفيعاً…
كان … !!
لست' أدري ما الذي كان …
سألت نفسي هل أقف؟…
وقفت ، وقلمي لم يقف!…
لن يجفّ … لن يقيده' الجفاء …
قال و بكل الصراحة … أحبك…
رأيتكِ من بعيد … فاقتربت …
رأيت' عيناكِ الجميلة … فاضطربت…
ماذا تراك تفعل'؟…… أتكتفي بالنظر؟…
أتموت بين آهات الضجر؟……
أتترك' القلب وما حوى ينفجر؟…
أم تكتفي بالصراحة … ترتجي منها الراحة …
عارفاً بالوعيد…
أخيراً … لا تغضبي…
لا وقت منكِ قد انسرق…
القلب' سليمٌ وما احترق…
وما بينَ يديكِ من ورق…
لو شئتِ أحرقيه … قطّعيه…
أقذفي به في اليم …
هنا سيكون قلبي في ألم …
لو شئتِ أبقيها على قيد الحياة…
لأني سأعود …
صدقيني سأعود …
من ربى نجدٍ … أم جنة الخلدِ…
حوريةٌ أنتِ…
جميلةٌ … رقيقةٌ … كالوردِ…
أنا … ما أنا الا مسافر في بحر عينيكِ…
لا أجيد السباحة…
ولا أرتاد بديلاً للصراحة…
أنقذيني أورديني سالماً …
في عينيكِ سأعتاد السباحة…
وفي القلب سأرتاد الصراحة…
افعلي ما شئتِ…
اضربيني … قطّعيني … أصرخي للناس…
قلبي لا يتقطع… لأنه لا يسمع…
يسمع نبراتٍ واعدة… يسمع كلماتٍ واحدة…
أحبكِ … أحبكِ…
صدقيني ما كذبت…
صدقيني ما تعبت …
كان يوماً حافلا…
كان صمتا صادقاً…
كان وقتا خالداً …
لكنه انتهى …
وتركتيني في فراغ …
أمسك الأقلام …
أسطر الأحلام …
آه من هذا القلم …
شاركني الألم …
ليتكِ كنتِ بديلاٍ … ليتكِ كنتِ بديلاً…
وجدت نفسي أكتب' سطورَ القصيدة…
وجدت' نفسي أكتب' كلماتٍ فريدة…
وجدت نفسي في متاهاتٍ جديدة…
وجدت' قلبي في قلب الحبيبة…
لا يستطيع الخروج…
جعلتِ مني شقياً تراوده' الأحلام…
جعلت مني أديبا تصادقه' الأقلام…
رغم أني عنيد…
صرت أحكي حكاية…
عن فتاةٍ جميلة … رشيقةٌ, خفيفةٌ, كالريشة…
حطمت قلبي العتيد…
كان حصناً منيعاً…
كان جسماً رفيعاً…
كان … !!
لست' أدري ما الذي كان …
سألت نفسي هل أقف؟…
وقفت ، وقلمي لم يقف!…
لن يجفّ … لن يقيده' الجفاء …
قال و بكل الصراحة … أحبك…
رأيتكِ من بعيد … فاقتربت …
رأيت' عيناكِ الجميلة … فاضطربت…
ماذا تراك تفعل'؟…… أتكتفي بالنظر؟…
أتموت بين آهات الضجر؟……
أتترك' القلب وما حوى ينفجر؟…
أم تكتفي بالصراحة … ترتجي منها الراحة …
عارفاً بالوعيد…
أخيراً … لا تغضبي…
لا وقت منكِ قد انسرق…
القلب' سليمٌ وما احترق…
وما بينَ يديكِ من ورق…
لو شئتِ أحرقيه … قطّعيه…
أقذفي به في اليم …
هنا سيكون قلبي في ألم …
لو شئتِ أبقيها على قيد الحياة…
لأني سأعود …
صدقيني سأعود …