رزين
28-08-2001, 01:48 AM
لذا أود أن أنبه على بعض الأمور المتعلقة بذلك المقال على طريقة السؤال والجواب : س 1 – لاشك أن السنة مصدر شرعي مستقل دل القرآن والسنة والإجماع على استقلاليته . قال الله " من يطع الرسول فقد أطاع الله " . النساء [80 ] . وقال تعالى " ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً " . الجن [ 23 ] .
ولكن هل كل ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من النصوص صحيح بمجرد صحة إسناده؟ ج 1 – من المعلوم في علم السنة ان كل ما صح إسناده فهو صحيح إلا إذا كان في المتن شذوذ أو علة قادحتين .س 2 - كيف يُعرف النصُ المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذبا أو خطأً بمجرد الاطلاع عليه وفهمه فهما صحيحاً حتى لو كانت أسانيده صحيحة ؟
أعني: كيف اعرف النص الموضوع بمجرد فهمه ؟ ج 2 – ليس العقل لوحده مقياسا في ذلك ولكن هناك قاعدتان بديهيتان وهامتان لمعرفة النصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذبا أو خطأ من خلال المتن هما: قاعدة : 1 – إن النص الذي فيه تشجيع على فعل المعاصي ولو بطريق غير مباشر لا يمكن أن يكون صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قاعدة : 2 – إن النص الذي يخالف القرآن مخالفة حقيقية لا يمكن أن يكون صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم . [ المخالفة الحقيقية هي التي لا يمكن الجمع عندها دون تعسف ] . وبما أن الشاذ مردود فمن باب أولى ما خالف القرآن مخالفة حقيقية .معلوم في مصطلح الحديث أن [ الشاذ ] مردود غير مقبول . والشاذ هو [ ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ] . وبنحو هذا التعريف للشاذ قال ابن الصلاح في مقدمته وابن جماعة في المنهل ج 1 ص 58 وابن حجر في النخبة ومما قاله ابن حجر في ذلك { فإن أمكن الجمع بغير تعسف فهو مختلف الحديث }. { وزيادة راويهما أي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو أوثق فإن خولف بأرجح فالراجح المحفوظ ومقابلة الشاذ } . وبنحو التعريف السابق للشاذ قال السيوطي في التدريب .كما نقل في التدريب عن ابن حجر أنه قال { فحماد بن زيد من أهل العدالة والضبط ومع ذلك رجّح أبو حاتم رواية من هم أكثر عددا منه قال وعرف من هذا التقرير أن الشاذ ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه قال وهذا هو المعتمد في حد الشاذ بحسب الاصطلاح } . وبنحو هذا التعريف قال الحاكم ونقل عن أهل العلم في معرفة علوم الحديث . وكذلك الخطيب البغدادي في الكفاية . وغيرهم .
فإذا كان من ضمن المردود من النصوص المنسوبة إلى النبي في مصطلح أهل العلم النص المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسند صحيح أو حسن ولكنه خالف مخالفة حقيقيةً نصاً آخر أقوى إسناداً فمن باب أولى أن يكون ذلك عند مخالفة القرآن مخالفةً حقيقيةً.
عوداً إلى القاعدة الأولى [ وهي رد النص الذي فيه تشجيع على معصية ] .
هذه القاعدة من أساسيات الإسلام لأنّهُ لا يمكنُ أن يُشجِّعَ اللهُ أو النبيُ صلى الله عليه وآله وسلم على معصية ولا حتى بشكل غير مباشر . ولا يشك مسلم في ذلك . قال الله " وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ءابآءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون " . حتى ولو كان ذلك النص يبدوا عليه أنه صحيح الإسناد أو مما يقال عنه ( متفق عليه) أو واردا فيما يسمى صحيح البخاري أو صحيح مسلم فهما وأمثالهما من أهل كتب الحديث – رحمهم الله - ليسوا معصومين من الخطأ ، وكتبهم - على عظم قدرها - ليست أصح من القرآن ، ولأن الظن بأن النبي شجع على اقتراف ولو معصية واحدة كفرٌ مخرج من الملة كما هو معلوم من الدين بالضرورة . بل هو من أشد أنواع الكفر والإضرار والإفساد في الأرض . فإذا رأيتم نصّاً منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويشجع على فعل معصية ولو بطريق غير مباشر فلا تشكّوا ولو لحظة واحدة في أنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو منسوب إليه خطأً . ولكن تأكدوا أنكم فهمتم النص فهما صحيحا قبل الحكم عليه وأنه ليس من النصوص المنسوخة . (المنسوخ شرعا هو الوحي الشرعي الذي ألغاه وحي شرعي آخر متأخر عنه) قال الله : " ما ننسخ من آية أو نُنسِها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ".البقرة 106 .
كما ينبغي التنبه إلى أن بعض الآيات القرآنية والنصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربما تبدوا ظاهريا مشجعة على المعاصي ولكن عند تذكر قول الله تعالى " إنّما يتقبل الله من المتقين " يتبين أنها ليست كذلك . مثلا : إذا ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال من قال كذا أو فعل كذا فله الجنة أو فقد نجا من عذاب كذا ، فلنتذكر " إنّما يتقبل الله من المتقين ".
أما إن كان في نص من تلك النصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص لا يقبل الربط ب" إنما يتقبل الله من المتقين " وليس منسوخاً مع تأكدنا من فهمه فهما صحيحاً علمنا حتما أنه نص موضوع . ومعنى " إنما يتقبل الله من المتقين " هو : إن الله يتقبل من المتقين ولا يتقبل من غيرهم .لأن [ إنما ] توجب إثبات الحكم للمذكور ونفيه عمّا عداه.[ لسان العرب ومختار الصحاح والقاموس المحيط ] .
ينبغي التنبه إلى أن الإعراب شيء والمعنى شيء آخر . فعندما يُسألُ عن إعراب { إنما } فالجواب هو أنها مكفوفة وكافةّ أي أن { ما } كافة ل { إن } عن التأثير من الناحية الإعرابية كما هو معلوم عند أهل اللغة . ولكن عندما يُسأل عن معنى { إنما } وما هو تأثيرها في معنى الكلام بعدها نقول لفظة إنّما لتعيين ما بعدها ونفي ما سواه ولهذا يكون معنى الآية إن الله يتقبل من المتقين ولا يتقبل من غيرهم . وكون هذا هو معنى [ إنما ] أمرٌ مسلَّمٌ لا جدال فيه والأدلة على ذلك من القرآن كثيرة منها: "فاقض مآ أنت قاضٍ إنّما تقض هذه الحياة الدنيا " فالمعنى هنا واضح وهو انهم أرادوا القول لفرعون إن القضاء في الدنيا هو أقصى استطاعته ولا يستطيع القضاء في غير الدنيا .
والآيات قريبة المعنى من قوله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين " كثيرة منها قوله تعالى " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم مّن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ، والله لا يهدي القوم الظالمين " . س 3 -متى يبلغ العبد أن يكون من المتقين ؟ ج 3 – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به البأس " صحيح . رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد والبيهقي في السنن والشُعب والطبراني في المعجم الكبير وعبد بن حميد في مسنده والقضاعي في مسند الشهاب والبخاري في التاريخ الكبير والمزي في تهذيب الكمال وابن حزم في الإحكام والأصبهاني في مجلس إملاء في رؤية الله.
وليس في متنه شذوذ ولا علة ، بل بالعكس هناك أحاديث قريبة من معناه مثل " دع ما يريبك .. " و " من وقع في الشبهات وقع في الحرام " صحيح البخاري . ولايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون متقيّاً لله بالاسلام له بطاعته وطاعة رسوله قال الله " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولائِك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " .
فالتلازم بين الإيمان والتقوى والإسلام أمر واضح جلي .وعندما تقرئون آية غير منسوخة فاحذروا من أن تعتقدوا أو تصدقوا تفسيرا – ولو بطريق غير مباشر – أن فيها تهوينا من أمر المعصية فان هذا الاعتقاد مخرج من ملة الإسلام واعلموا وفقكم الله أنكم أنتم أو غيركم أخطأتم الفهم أو التفسير لان الله لا يشجع على المعاصي ولا رسوله أبداً . ( بتصرف قليل من موقع صحيفة الوطن : 15 - 2 - 1422 )
ولكن هل كل ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من النصوص صحيح بمجرد صحة إسناده؟ ج 1 – من المعلوم في علم السنة ان كل ما صح إسناده فهو صحيح إلا إذا كان في المتن شذوذ أو علة قادحتين .س 2 - كيف يُعرف النصُ المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كذبا أو خطأً بمجرد الاطلاع عليه وفهمه فهما صحيحاً حتى لو كانت أسانيده صحيحة ؟
أعني: كيف اعرف النص الموضوع بمجرد فهمه ؟ ج 2 – ليس العقل لوحده مقياسا في ذلك ولكن هناك قاعدتان بديهيتان وهامتان لمعرفة النصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كذبا أو خطأ من خلال المتن هما: قاعدة : 1 – إن النص الذي فيه تشجيع على فعل المعاصي ولو بطريق غير مباشر لا يمكن أن يكون صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قاعدة : 2 – إن النص الذي يخالف القرآن مخالفة حقيقية لا يمكن أن يكون صدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم . [ المخالفة الحقيقية هي التي لا يمكن الجمع عندها دون تعسف ] . وبما أن الشاذ مردود فمن باب أولى ما خالف القرآن مخالفة حقيقية .معلوم في مصطلح الحديث أن [ الشاذ ] مردود غير مقبول . والشاذ هو [ ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ] . وبنحو هذا التعريف للشاذ قال ابن الصلاح في مقدمته وابن جماعة في المنهل ج 1 ص 58 وابن حجر في النخبة ومما قاله ابن حجر في ذلك { فإن أمكن الجمع بغير تعسف فهو مختلف الحديث }. { وزيادة راويهما أي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو أوثق فإن خولف بأرجح فالراجح المحفوظ ومقابلة الشاذ } . وبنحو التعريف السابق للشاذ قال السيوطي في التدريب .كما نقل في التدريب عن ابن حجر أنه قال { فحماد بن زيد من أهل العدالة والضبط ومع ذلك رجّح أبو حاتم رواية من هم أكثر عددا منه قال وعرف من هذا التقرير أن الشاذ ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه قال وهذا هو المعتمد في حد الشاذ بحسب الاصطلاح } . وبنحو هذا التعريف قال الحاكم ونقل عن أهل العلم في معرفة علوم الحديث . وكذلك الخطيب البغدادي في الكفاية . وغيرهم .
فإذا كان من ضمن المردود من النصوص المنسوبة إلى النبي في مصطلح أهل العلم النص المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسند صحيح أو حسن ولكنه خالف مخالفة حقيقيةً نصاً آخر أقوى إسناداً فمن باب أولى أن يكون ذلك عند مخالفة القرآن مخالفةً حقيقيةً.
عوداً إلى القاعدة الأولى [ وهي رد النص الذي فيه تشجيع على معصية ] .
هذه القاعدة من أساسيات الإسلام لأنّهُ لا يمكنُ أن يُشجِّعَ اللهُ أو النبيُ صلى الله عليه وآله وسلم على معصية ولا حتى بشكل غير مباشر . ولا يشك مسلم في ذلك . قال الله " وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ءابآءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله مالا تعلمون " . حتى ولو كان ذلك النص يبدوا عليه أنه صحيح الإسناد أو مما يقال عنه ( متفق عليه) أو واردا فيما يسمى صحيح البخاري أو صحيح مسلم فهما وأمثالهما من أهل كتب الحديث – رحمهم الله - ليسوا معصومين من الخطأ ، وكتبهم - على عظم قدرها - ليست أصح من القرآن ، ولأن الظن بأن النبي شجع على اقتراف ولو معصية واحدة كفرٌ مخرج من الملة كما هو معلوم من الدين بالضرورة . بل هو من أشد أنواع الكفر والإضرار والإفساد في الأرض . فإذا رأيتم نصّاً منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويشجع على فعل معصية ولو بطريق غير مباشر فلا تشكّوا ولو لحظة واحدة في أنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو منسوب إليه خطأً . ولكن تأكدوا أنكم فهمتم النص فهما صحيحا قبل الحكم عليه وأنه ليس من النصوص المنسوخة . (المنسوخ شرعا هو الوحي الشرعي الذي ألغاه وحي شرعي آخر متأخر عنه) قال الله : " ما ننسخ من آية أو نُنسِها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ".البقرة 106 .
كما ينبغي التنبه إلى أن بعض الآيات القرآنية والنصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربما تبدوا ظاهريا مشجعة على المعاصي ولكن عند تذكر قول الله تعالى " إنّما يتقبل الله من المتقين " يتبين أنها ليست كذلك . مثلا : إذا ذكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال من قال كذا أو فعل كذا فله الجنة أو فقد نجا من عذاب كذا ، فلنتذكر " إنّما يتقبل الله من المتقين ".
أما إن كان في نص من تلك النصوص المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص لا يقبل الربط ب" إنما يتقبل الله من المتقين " وليس منسوخاً مع تأكدنا من فهمه فهما صحيحاً علمنا حتما أنه نص موضوع . ومعنى " إنما يتقبل الله من المتقين " هو : إن الله يتقبل من المتقين ولا يتقبل من غيرهم .لأن [ إنما ] توجب إثبات الحكم للمذكور ونفيه عمّا عداه.[ لسان العرب ومختار الصحاح والقاموس المحيط ] .
ينبغي التنبه إلى أن الإعراب شيء والمعنى شيء آخر . فعندما يُسألُ عن إعراب { إنما } فالجواب هو أنها مكفوفة وكافةّ أي أن { ما } كافة ل { إن } عن التأثير من الناحية الإعرابية كما هو معلوم عند أهل اللغة . ولكن عندما يُسأل عن معنى { إنما } وما هو تأثيرها في معنى الكلام بعدها نقول لفظة إنّما لتعيين ما بعدها ونفي ما سواه ولهذا يكون معنى الآية إن الله يتقبل من المتقين ولا يتقبل من غيرهم . وكون هذا هو معنى [ إنما ] أمرٌ مسلَّمٌ لا جدال فيه والأدلة على ذلك من القرآن كثيرة منها: "فاقض مآ أنت قاضٍ إنّما تقض هذه الحياة الدنيا " فالمعنى هنا واضح وهو انهم أرادوا القول لفرعون إن القضاء في الدنيا هو أقصى استطاعته ولا يستطيع القضاء في غير الدنيا .
والآيات قريبة المعنى من قوله تعالى " إنما يتقبل الله من المتقين " كثيرة منها قوله تعالى " أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم مّن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم ، والله لا يهدي القوم الظالمين " . س 3 -متى يبلغ العبد أن يكون من المتقين ؟ ج 3 – عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به البأس " صحيح . رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم في المستدرك وقال صحيح الإسناد والبيهقي في السنن والشُعب والطبراني في المعجم الكبير وعبد بن حميد في مسنده والقضاعي في مسند الشهاب والبخاري في التاريخ الكبير والمزي في تهذيب الكمال وابن حزم في الإحكام والأصبهاني في مجلس إملاء في رؤية الله.
وليس في متنه شذوذ ولا علة ، بل بالعكس هناك أحاديث قريبة من معناه مثل " دع ما يريبك .. " و " من وقع في الشبهات وقع في الحرام " صحيح البخاري . ولايكون المؤمن مؤمناً حتى يكون متقيّاً لله بالاسلام له بطاعته وطاعة رسوله قال الله " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولائِك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " .
فالتلازم بين الإيمان والتقوى والإسلام أمر واضح جلي .وعندما تقرئون آية غير منسوخة فاحذروا من أن تعتقدوا أو تصدقوا تفسيرا – ولو بطريق غير مباشر – أن فيها تهوينا من أمر المعصية فان هذا الاعتقاد مخرج من ملة الإسلام واعلموا وفقكم الله أنكم أنتم أو غيركم أخطأتم الفهم أو التفسير لان الله لا يشجع على المعاصي ولا رسوله أبداً . ( بتصرف قليل من موقع صحيفة الوطن : 15 - 2 - 1422 )