الغرضون
30-08-2001, 11:54 PM
لم تيأس اسرائيل من محاولاتها الملحة والمستميتة لفرض التطبيع بكل أشكاله على الدول العربية، ورغم الفشل الذريع الذي منيت به هذه المحاولات في مجال الثقافة والفنون على وجه التحديد، وكان اخرها محاولة المشاركة في فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته القادمة أوائل الشهر المقبل، والإلحاح على ادارة المهرجان للدخول بفيلم انتاج اسرائيلي ـ أمريكي مشترك، الا ان مساعيها التطبيعية مازالت مستمرة، بل وفي ازدياد
آخر مجالات الفنون التي حاولت فيها إسرائيل فرض التطبيع وبكل الاغراءات، هو الرقص الشرقي، فقد ادركت انه من الفنون ذات الجماهيرية والانتشار، رغم الهجوم الذي يتعرض له بين حين وحين، فمؤخرا تلقت الراقصة فيفي عبده عرضا مغريا لتدريب مجموعة من الفتيات الإسرائيليات على الرقص، وكان العرض اكثر أغراء اذا ما قبلت السفر إلى إسرائيل لاقامة عدة حفلات هناك، وهو ما رفضته فيفي عبده بلا تردد
وقالت الراقصة فيفى عبده ان هذا الرفض يأتي بناء على موقف عام، وأضافت صحيح أنني راقصة ولست زعيمة سياسية لكني لدي قناعاتي السياسية، وآرائي التي لا تتغير وعلى رأسها رفض التطبيع أو أي شكل من اشكال التعاون مع إسرائيل
وقالت ان الموضوع حساس بالنسبة لي على وجه التحديد، لاني متزوجة من رجل أعمال فلسطيني، ولي منه بنت هي كل حياتي، وفلسطين تعد بلدي الثاني، وعندما يأتي اليوم الذي تعلن فيه الدولة الفلسطينية المستقلة سأذهب مع زوجي وابنتي، اما قبل ذلك فالأمر مرفوض تماما
وتشير فيفي عبده الى انها تتلقى عروضا للرقص في إسرائيل منذ عهد الرئيس السادات، وتعرف انها مشهورة في إسرائيل، لكنها لن تقبل أبدا ان تذهب اليهم، فلو فعلت فهي ـ كما تقول ـ تبيع بذلك تاريخها ومواقفها، «ودم الشهداء الذي يسيل منذ بدء الانتفاضة
وكانت الراقصة لوسي قد وافقت مؤخراً على اجراء حوار لصالح احدى القنوات الفرنسية، ثم فوجئت بعرضه على شاشة التلفزيون الاسرائيلي، الذي أوحى لمشاهديه انه سجل الحوار خصيصا احتفالا بعيد ميلاد لوسي الاربعين، مما دعا لوسي لاقامة دعوى قضائية ـ مازالت منظورة حتى الان ـ ضد القناة الفرنسية التي خدعتها، ولم تخبرها ان الحلقة ستعرض ايضا في التلفزيون الإسرائيلي
وتذكر لوسي ان صحافيا مصريا معروفا بعلاقاته التطبيعية عرض عليها السفر لإسرائيل لكنها رفضت بشدة. وقالت: جاءني عرض اخر قدم لمدير أعمالي عن طريق متعهد، لاقامة 4 حفلات في إسرائيل مقابل 50 الف دولار للحفل الواحد، بالإضافة الى تكاليف السفر والاقامة، ومقابل مادي ضخم ايضا مقابل تدريب بعض الفتيات الإسرائيليات على الرقص سواء في اسرائيل أو في مصر ورفضت العرض.
وتؤكد لوسي انها مستمرة في مقاضاة القناة الفرنسية التي باعتها للتلفزيون الاسرائيلي، حيث تطالب بتعويض قدره 100 مليون جنيه عن الاضرار الادبية التي لحقت بها
وتذكر الراقصة دينا انها تلقت عرضا بالسفر لافتتاح مهرجان للرقص في إسرائيل، مقابل مبلغ مادي يشمل تدريب 6 فتيات إسرائيليات على الرقص
وتقول الراقصة المعتزلة منى السعيد: «وجهت لي اكثر من دعوة للرقص في اسرائيل في فترة احترافي للمهنة، ومعظم هذه الدعوات كانت تأتيني من راقصة اسرائيلية تحضر كثيرا الى مصر، ورفضت فأنا في النهاية مواطنة مصرية التزم برأي الأغلبية، والاغلبية دائما ضد التطبيع
وتختتم الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد الحديث قائلة ان لها وضعاً خاصاً بين الراقصات المصريات لانها من اصل فلسطيني ولا يمكن ان ترى دماء ابناء شعبها تسيل كل يوم ثم تذهب لتكافئ القتلة، وتسعدهم باقامة حفلات لهم
وتشير الى ان هناك راقصات مغمورات قبلن السفر سعيا وراء المال، ولكن لا توجد راقصة مصرية أو عربية شهيرة توافق على تلك العروض مهما كانت الاغراءات لأنهن يدركن انها فخ لغرض التطبيع بالرقص الشرقي
المصدر:
http://news.masrawy.com/masrawynews/30082001/51994news.htm
؛؛؛
آخر مجالات الفنون التي حاولت فيها إسرائيل فرض التطبيع وبكل الاغراءات، هو الرقص الشرقي، فقد ادركت انه من الفنون ذات الجماهيرية والانتشار، رغم الهجوم الذي يتعرض له بين حين وحين، فمؤخرا تلقت الراقصة فيفي عبده عرضا مغريا لتدريب مجموعة من الفتيات الإسرائيليات على الرقص، وكان العرض اكثر أغراء اذا ما قبلت السفر إلى إسرائيل لاقامة عدة حفلات هناك، وهو ما رفضته فيفي عبده بلا تردد
وقالت الراقصة فيفى عبده ان هذا الرفض يأتي بناء على موقف عام، وأضافت صحيح أنني راقصة ولست زعيمة سياسية لكني لدي قناعاتي السياسية، وآرائي التي لا تتغير وعلى رأسها رفض التطبيع أو أي شكل من اشكال التعاون مع إسرائيل
وقالت ان الموضوع حساس بالنسبة لي على وجه التحديد، لاني متزوجة من رجل أعمال فلسطيني، ولي منه بنت هي كل حياتي، وفلسطين تعد بلدي الثاني، وعندما يأتي اليوم الذي تعلن فيه الدولة الفلسطينية المستقلة سأذهب مع زوجي وابنتي، اما قبل ذلك فالأمر مرفوض تماما
وتشير فيفي عبده الى انها تتلقى عروضا للرقص في إسرائيل منذ عهد الرئيس السادات، وتعرف انها مشهورة في إسرائيل، لكنها لن تقبل أبدا ان تذهب اليهم، فلو فعلت فهي ـ كما تقول ـ تبيع بذلك تاريخها ومواقفها، «ودم الشهداء الذي يسيل منذ بدء الانتفاضة
وكانت الراقصة لوسي قد وافقت مؤخراً على اجراء حوار لصالح احدى القنوات الفرنسية، ثم فوجئت بعرضه على شاشة التلفزيون الاسرائيلي، الذي أوحى لمشاهديه انه سجل الحوار خصيصا احتفالا بعيد ميلاد لوسي الاربعين، مما دعا لوسي لاقامة دعوى قضائية ـ مازالت منظورة حتى الان ـ ضد القناة الفرنسية التي خدعتها، ولم تخبرها ان الحلقة ستعرض ايضا في التلفزيون الإسرائيلي
وتذكر لوسي ان صحافيا مصريا معروفا بعلاقاته التطبيعية عرض عليها السفر لإسرائيل لكنها رفضت بشدة. وقالت: جاءني عرض اخر قدم لمدير أعمالي عن طريق متعهد، لاقامة 4 حفلات في إسرائيل مقابل 50 الف دولار للحفل الواحد، بالإضافة الى تكاليف السفر والاقامة، ومقابل مادي ضخم ايضا مقابل تدريب بعض الفتيات الإسرائيليات على الرقص سواء في اسرائيل أو في مصر ورفضت العرض.
وتؤكد لوسي انها مستمرة في مقاضاة القناة الفرنسية التي باعتها للتلفزيون الاسرائيلي، حيث تطالب بتعويض قدره 100 مليون جنيه عن الاضرار الادبية التي لحقت بها
وتذكر الراقصة دينا انها تلقت عرضا بالسفر لافتتاح مهرجان للرقص في إسرائيل، مقابل مبلغ مادي يشمل تدريب 6 فتيات إسرائيليات على الرقص
وتقول الراقصة المعتزلة منى السعيد: «وجهت لي اكثر من دعوة للرقص في اسرائيل في فترة احترافي للمهنة، ومعظم هذه الدعوات كانت تأتيني من راقصة اسرائيلية تحضر كثيرا الى مصر، ورفضت فأنا في النهاية مواطنة مصرية التزم برأي الأغلبية، والاغلبية دائما ضد التطبيع
وتختتم الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد الحديث قائلة ان لها وضعاً خاصاً بين الراقصات المصريات لانها من اصل فلسطيني ولا يمكن ان ترى دماء ابناء شعبها تسيل كل يوم ثم تذهب لتكافئ القتلة، وتسعدهم باقامة حفلات لهم
وتشير الى ان هناك راقصات مغمورات قبلن السفر سعيا وراء المال، ولكن لا توجد راقصة مصرية أو عربية شهيرة توافق على تلك العروض مهما كانت الاغراءات لأنهن يدركن انها فخ لغرض التطبيع بالرقص الشرقي
المصدر:
http://news.masrawy.com/masrawynews/30082001/51994news.htm
؛؛؛