قرقرى
10-09-2001, 03:19 PM
شبت النيران في ناقلة نفط تحمل نحو 5700 طن من النفط العراقي المهرب في شمال الخليج
وقد تعرضت الناقلة، المسجلة في هندوراس تحت اسم خالد، إلى الحريق عندما كانت تبحر في مياه الخليج إلى الشرق من السواحل الكويتية
وقد نقل طاقمها، المكون من 15 بحارا منهم خمسة من العراقيين وستة هنود وأربعة فلبينيين، إلى متن المدمرة الأمريكية يو اس اس نيكلسون
معظم المراكب غير صالحة
وكان ربان السفينة العراقي قد أرسل نداء إلى المدمرة الأمريكية يبلغ فيها عن حدوث عطل كهربائي تسبب في اشعال الحريق
وكانت السفينة خالد قد اوقفت قبل عشرة أيام من قبل قوة الرصد والتعرض البحرية التابعة للحلفاء، التي تراقب مياه الخليج لتطبيق الحظر الشامل المفروض على العراق
وتقول مصادر في مقر الاسطول الخامس الأمريكي في البحرين أن السفينة العراقية لم تعد عرضة لخطر الغرق، ولا توجد إشارات على وجود تسرب نفطي، حيث يتجه مركب سحب إليها حاليا
مهربو نفط
يذكر أن الحادث هو الأخير في سلسلة حوادث تعرضت لها سفن ضالعة في عمليات تهريب للنفط العراقي
وتوصف أوضاع العديد من القوارب والسفن التي تهرب النفط العراقي بأنها متردية، بل إن بعضها يحتاج إلى صيانة وإصلاح شاملين، وهي عموما غير صالحة لنقل النفط
وقد شهد الشهر الماضي غرق سفينة تحمل 900 طن من النفط الخام في الخليج
كما غرق مركب آخر بالقرب من السواحل الإماراتية في ابريل/ نيسان الماضي، متسببا في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي مرت بهذا البلد
وقد تعرضت الناقلة، المسجلة في هندوراس تحت اسم خالد، إلى الحريق عندما كانت تبحر في مياه الخليج إلى الشرق من السواحل الكويتية
وقد نقل طاقمها، المكون من 15 بحارا منهم خمسة من العراقيين وستة هنود وأربعة فلبينيين، إلى متن المدمرة الأمريكية يو اس اس نيكلسون
معظم المراكب غير صالحة
وكان ربان السفينة العراقي قد أرسل نداء إلى المدمرة الأمريكية يبلغ فيها عن حدوث عطل كهربائي تسبب في اشعال الحريق
وكانت السفينة خالد قد اوقفت قبل عشرة أيام من قبل قوة الرصد والتعرض البحرية التابعة للحلفاء، التي تراقب مياه الخليج لتطبيق الحظر الشامل المفروض على العراق
وتقول مصادر في مقر الاسطول الخامس الأمريكي في البحرين أن السفينة العراقية لم تعد عرضة لخطر الغرق، ولا توجد إشارات على وجود تسرب نفطي، حيث يتجه مركب سحب إليها حاليا
مهربو نفط
يذكر أن الحادث هو الأخير في سلسلة حوادث تعرضت لها سفن ضالعة في عمليات تهريب للنفط العراقي
وتوصف أوضاع العديد من القوارب والسفن التي تهرب النفط العراقي بأنها متردية، بل إن بعضها يحتاج إلى صيانة وإصلاح شاملين، وهي عموما غير صالحة لنقل النفط
وقد شهد الشهر الماضي غرق سفينة تحمل 900 طن من النفط الخام في الخليج
كما غرق مركب آخر بالقرب من السواحل الإماراتية في ابريل/ نيسان الماضي، متسببا في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية التي مرت بهذا البلد