حلا
10-09-2001, 06:00 PM
زعماء وراقصات ستربتيز
العولمة وبداية الألفية الثالثة حملت معها لنل مفاهيم متطورة لقد اصبحت المبادىء والمفاهيم اكثر نظافة والملامح اكثر نضارة لكن ليس بفضل مواد التجميل بل بفضل الاقنعة التي ينم ارتدائها هذه الاقنعة المتطورة المخلفة تماماَ عن قناع زورو او التي نشاهدها في الافلام والمسلسلات . الاقنعة اليوم اكثر عصرية ليست للوجوه فقط بل للقلوب والعقول معاً وخاصة في الدول العربية .
لقد ابح المجتمع العربي مستنقع لفضلات الحضارات الغربية بداءًَ من اعلامنا وسياستنا نهاية في طريقة عيشنا . ولا استثني احد في عالمنا العربي الا راقصات الستربتيز والمستوردون طبعاً من الخارج وبعض الفتيات في شارع الزيتونة سابقاً في بيروت شارع محمد علي في مصر . ستسأل لماذا سأقول بصراحة لأنهاليست عارية الجسد بل لان حقيقتها عارية لا يوجد بها خفايا كالتي نراها في اجتماعات زعماءنا والقمم التي تعقد واساليب ادباءنا ومفكرينا وحتي على ادنى المستويات .
وعندما شبه وزيلا الدفاع السوري مصطفى طلاس الرئيس عرفات واضيف انا بقية الزعماء براقصة الستربتيز اوضح الفوق بين خلع الراقصة ملابسها وابراز محاسنها وبين الزعماء العرب الذين لا يمتلكون محاسن اصلاً لا جسدية ولا فكرية او قومية . يا تلرى بكم باع زعماءنا سيوف اجدادنا سيف علىي بن ابي طالب (ع) وسيف خالد ابن الوليد وسيف صلاح الدين الايوبي . السعر كان بخس جداً لكن الغرب كان كريماً اذا دفع الثمن المطلوب واهدنا سيوف كرتونية نتسلى بها كسيف نزار قباني ونهود نسائه وسيف غازي القصيبي وحريالته هذه السيوف المزيفة لدى اكثر الصحافين والادباء والمفكرين العرب ام بالنسبة الى الزعماء العرب فهم لا يمتلكون سيوف اصلاً . وعذراً يا عرب والباقية بحياتك يا عربي بعروبتك وقوميتك اليوم اعلن الحداد في امة كان لها الماضي برجالها بعدما قادهااليوم زعماء الستربتيز والفياغرا ودام الحلم والجنس لكم يا عرب لا تصحوا فأن صحيتم كارثة وان ظللتم تحلمون كارثة وادامكم الله دمى للغرب . والسلام هذه الكلمة التي ضاعت حروفها ومعانيها في افواه العرب .
العولمة وبداية الألفية الثالثة حملت معها لنل مفاهيم متطورة لقد اصبحت المبادىء والمفاهيم اكثر نظافة والملامح اكثر نضارة لكن ليس بفضل مواد التجميل بل بفضل الاقنعة التي ينم ارتدائها هذه الاقنعة المتطورة المخلفة تماماَ عن قناع زورو او التي نشاهدها في الافلام والمسلسلات . الاقنعة اليوم اكثر عصرية ليست للوجوه فقط بل للقلوب والعقول معاً وخاصة في الدول العربية .
لقد ابح المجتمع العربي مستنقع لفضلات الحضارات الغربية بداءًَ من اعلامنا وسياستنا نهاية في طريقة عيشنا . ولا استثني احد في عالمنا العربي الا راقصات الستربتيز والمستوردون طبعاً من الخارج وبعض الفتيات في شارع الزيتونة سابقاً في بيروت شارع محمد علي في مصر . ستسأل لماذا سأقول بصراحة لأنهاليست عارية الجسد بل لان حقيقتها عارية لا يوجد بها خفايا كالتي نراها في اجتماعات زعماءنا والقمم التي تعقد واساليب ادباءنا ومفكرينا وحتي على ادنى المستويات .
وعندما شبه وزيلا الدفاع السوري مصطفى طلاس الرئيس عرفات واضيف انا بقية الزعماء براقصة الستربتيز اوضح الفوق بين خلع الراقصة ملابسها وابراز محاسنها وبين الزعماء العرب الذين لا يمتلكون محاسن اصلاً لا جسدية ولا فكرية او قومية . يا تلرى بكم باع زعماءنا سيوف اجدادنا سيف علىي بن ابي طالب (ع) وسيف خالد ابن الوليد وسيف صلاح الدين الايوبي . السعر كان بخس جداً لكن الغرب كان كريماً اذا دفع الثمن المطلوب واهدنا سيوف كرتونية نتسلى بها كسيف نزار قباني ونهود نسائه وسيف غازي القصيبي وحريالته هذه السيوف المزيفة لدى اكثر الصحافين والادباء والمفكرين العرب ام بالنسبة الى الزعماء العرب فهم لا يمتلكون سيوف اصلاً . وعذراً يا عرب والباقية بحياتك يا عربي بعروبتك وقوميتك اليوم اعلن الحداد في امة كان لها الماضي برجالها بعدما قادهااليوم زعماء الستربتيز والفياغرا ودام الحلم والجنس لكم يا عرب لا تصحوا فأن صحيتم كارثة وان ظللتم تحلمون كارثة وادامكم الله دمى للغرب . والسلام هذه الكلمة التي ضاعت حروفها ومعانيها في افواه العرب .